
هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قالت رئاسة أركان الجيش المالي إن مسلّحين وصفتهم بالإرهابيين، نفّذوا هجوما عسكريا، استهدف نقطة أمنية تابعة للحكومة في بلدة ديورا الواقعة في منقطة سيغو وسط البلاد.
وقال البيان الصادر من القوات المسلّحة المالية، إن الجيش قد ردّ على هذا الهجوم بشكل فوري وحاسم، حيث باشر تنفيذ عمليات عسكرية ميدانية تهدف إلى تحييد المهاجمين، وتأمين المنطقة ومحيطها.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه نفّذ عملية ناجحة في منطقة ميناكا بالشمال المالي، أسفرت عن تدمير قاعدة عسكرية تابعة للجماعات المسلّحة التي تتحرّك في المنطقة.
وأضاف الجيش أنه أسر عددا من العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم.
وفي السياق، أعلن الجيش أن هذه العمليات الميدانية، تحمل رسالة واضحة مفادها أن القوّات المسلّحة وحلفاءها عازمون على إزالة أي تهديد يمسّ سيادة مالي أو أراضيها.
وحتى الحين، لم تعلن أي جهة أخرى غير الجيش تفاصيل توضّح ما جرى، لكن منطقة ديورا كانت في الفترة الأخيرة مسرحا للمواجهات بين الجماعات المسلّحة من جهة، والقوّات الحكومية المدعومة روسيا من جهة أخرى.
وفي نهاية أيار الماضي، استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، معسكرا للجيش المالي في المنطقة وقتلت فيه ما لا يقل عن 40 جنديا.
وفي الشمال، أعلنت حركة أزواد نهاية الأسبوع الماضي عن استهداف طائرة حربية تابعة للجيش يقودها روسيان، مما تسبّب في سقوطها قرب منطقة غاو.
وجاءت عمليات الجيش المالي في سياق هذه الأحداث والعمليات المضادّة التي قامت بها جبهة أزواد في الشمال، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مناطق الوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 14 دقائق
- الديار
عراقجي يصعد: لن نتحدث مع أي أحد طالما استمر العدوان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أنّ "طهران ليست مستعدة لإجراء محادثات مع أي جهة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية". وقال في حديث للتلفزيون الرسمي: "إيران لن تتحدث إلى أي أحد في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية"، مضيفاً: "بعد مقاومتنا لإسرائيل أعتقد أن الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان".


الديار
منذ 14 دقائق
- الديار
خارجية الصين: مستعدون للقيام بدور من أجل استعادة السلام في الشرق الأوسط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الصينية، عن استعداد سلطات الصين للقيام بدور من أجل "استعادة السلام في الشرق الأوسط"، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران التي تواصل ردّها بموجات من الصواريخ والمسيّرات. ولفتت، في تصريح، إلى أنّ "قف التصعيد في الشرق الأوسط يخدم مصالح المجتمع الدولي". وسبق وأن أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ، عن "قلقه الكبير" حيال عواقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكدا معارضة بكين "أي عمل يسيء إلى سيادة" دولة أخرى. كما ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا تطورات التصعيد بين إيران وإسرائيل، وشدد معه على أولوية وقف إطلاق النار ورفض الحلول العسكرية. وكان قد أعلن متحدث وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، استمرار بلاده في إجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل، بسبب تردي الأوضاع الأمنية وتصاعد التوترات الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على إيران المستمر.


الديار
منذ 14 دقائق
- الديار
قمة البحر الأبيض المتوسط: خارطة طريق للربط المستدام بين أوروبا والمتوسط والخليج
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في التاسع من يونيو/حزيران، اجتمع رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين من قبرص وكرواتيا واليونان وإيطاليا ومالطة والمغرب والبرتغال وتونس والاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بناء على دعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية في مؤتمر قمة "من أجل تحسين التواصل في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، الذي عقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. وحضر هذا الحدث أيضا ممثلون عن المنظمات الدولية والمصارف اﻹنمائية والشركات الكبرى. في ضوء التحديات المشتركة التي تواجهها منطقة البحر الأبيض المتوسط، قرر رؤساء الدول والحكومات تعزيز التعاون والعمل من أجل تحقيق الرخاء المشترك والمستدام من خلال تحسين الروابط البحرية والبرية والرقمية بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والخليج العربي. يمثل البحر الأبيض المتوسط 25 في المائة من حركة الملاحة البحرية العالمية، وهو في صميم التبادلات العالمية في مجالات التجارة والطاقة والتكنولوجيا الرقمية. وفي هذه المنطقة التي تشهد حركة مرور كثيفة، رفعت الدول مستوى حماية البحار بتنظيم النقل في خليج اﻷسود، فضلا عن إنشاء منطقة منخفضة اﻻنبعاثات الكبريتية، تغطي البحر اﻷبيض المتوسط بأكمله. وقد أنشئت هذه المنطقة في 1 أيار/مايو 2025 بعد موافقة المنظمة البحرية الدولية. وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أن الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي في إطار استراتيجية المدخل العالمي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بلغ 5.9 بلايين يورو، وهو ما من شأنه أن يحشد استثمارات عامة وخاصة تصل إلى 27.2 بليون يورو. وأُعلن عن تعزيز الشراكات الثنائية والإقليمية لإنشاء وصلات برية وبحرية جديدة، وإزالة الكربون من الموانئ، ومد كابلات بحرية جديدة. وناقش المشاركون الأهداف المشتركة لضمان ما يلي: (1) إزالة الكربون من القطاع البحري والموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط: في بيان مشترك، أعلنت موانئ الإسكندرية والجزائر العاصمة وبيروت ومرسيليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط عن إنشاء فريق عمل للمساعدة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن النقل البحري من خلال توفير محطات شحن للسفن في الموانئ، وتطوير البنية الأساسية للوقود البديل، وتعزيز النقل بالسكك الحديدية والنقل عبر المجاري المائية الداخلية، واستكشاف إمكانية إنشاء ممرات خضراء جديدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وجميع موانئ البحر الأبيض المتوسط مدعوة للانضمام إلى التحالف قبل انعقاد المؤتمر الرابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية برشلونة (القاهرة، كانون الأول/ديسمبر 2025). (2) تقرير اللجنة الفرعية المعنية بالمسائل الإدارية في إطار استراتيجية المدخل العالمي والميثاق الجديد للبحر الأبيض المتوسط، جددت فرنسا والمفوضية الأوروبية دعمهما لتنفيذ ممر الهند - الشرق الأوسط - أوروبا، بما في ذلك تعبئة التمويل من المدخل العالمي لإجراء دراسات الجدوى لهذا الممر. وأعربت فرنسا مجددا عن دعمها ﻻندماج مصر في المبادرة اﻹقليمية لتعزيز التواصل بين الشرق والغرب. وقد أيدت إيطاليا والمفوض اﻷوروبي لشؤون البحر اﻷبيض المتوسط هذا الموقف. وفي 30 أيار/مايو 2025، استضافت فرنسا أول اجتماع لخبراء التعاون الدولي في مجال المناخ منذ توقيع مذكرة التفاهم في أيلول/سبتمبر 2023. وأعاد المشاركون في اﻻجتماع تأكيد دعمهم القوي للمشروع وضرورة تعزيز إدارة المؤسسة اﻻقتصادية الدولية في كمبوديا مع حشد الشركات المعنية في القطاعات اﻻستراتيجية. ومن بين البلدان الممثلة، أعربت اليونان وقبرص ومالطة وكرواتيا عن اهتمامها بالانضمام إلى شبكة الربط المتصلة بالمبادرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وفيما يتعلق بتعزيز الربط في قطاع الطاقة بين أوروبا والخليج العربي، أعلنت مجموعة ACWA Power السعودية عن إنشاء فريق عمل من شركات الطاقة يضم ألمانيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا وإيطاليا واليونان، بهدف استكشاف مشاريع جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر والربط الكهربائي. وستحسن هذه المبادرة فهم تدفقات الطاقة المتجددة في المستقبل والاحتياجات الاستثمارية في المنطقة الجغرافية التي تغطيها المبادرة الدولية للطاقة المتجددة. (3) تقرير اللجنة الفرعية المعنية بالمسائل الإدارية تطوير الروابط الرقمية بين البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي والفارسي عرض المشاركون مبادرة الاتحاد الأوروبي الرائدة "نظام ميدوسا للكابلات البحرية" التي لن تربط بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط فحسب، بل وتربط أيضاً بين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط من خلال تصنيع ونشر نظام كابلات بحرية يعتمد على أحدث التطورات في مجال الاتصالات بالألياف الضوئية، ويعتمد بالكامل على التكنولوجيات الأوروبية المتقدمة. وسوف تساعد أيضاً في تضييق الفجوة الرقمية مع البلدان الشريكة. وتساهم مبادرات رئيسية أخرى، مثل مركز العقبة الرقمي، الذي من المقرر أن يفتتح في عام 2023، والذي يشكل واحداً من أكبر مراكز التكنولوجيا في الشرق الأوسط، في تعزيز نفوذ المنطقة في القطاع الرقمي.