logo
«بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون

«بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون

الأسبوعمنذ 5 أيام

سرطان القولون
أحمد خالد
أظهرت تجربة هي الأولى من نوعها أن برنامجًا رياضيًا لمدة ثلاث سنوات حسّن فرص نجاة مرضى سرطان القولون وساهم في الحد من انتشار المرض.
علاج جديد لمرضى سرطان القولون
مع تنافس بعض الأدوية، نصح الخبراء مراكز السرطان وخطط التأمين الصحي بالنظر في جعل التدريب الرياضي معيارًا جديدًا لرعاية الناجين من سرطان القولون، وحتى ذلك الحين، يمكن للمرضى زيادة نشاطهم البدني بعد العلاج، مدركين أنهم يقومون بدورهم في منع عودة السرطان.
من جانبه يقول الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في البحث: "إنها دراسة مثيرة للغاية". وأضاف مايرهاردت أنها أول تجربة عشوائية محكومة تُظهر كيف يمكن أن تساعد الرياضة الناجين من السرطان.
استندت الأدلة السابقة إلى مقارنة الأشخاص النشطين بالأشخاص قليلي الحركة، وهو نوع من الدراسات لا يمكنه إثبات السبب والنتيجة. قارنت الدراسة الجديدة - التي أُجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة - أشخاصًا تم اختيارهم عشوائيًا لبرنامج رياضي مع أولئك الذين تلقوا كتيّبًا تعليميًا.
قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري: "هذه أعلى جودة أدلة يمكن الحصول عليها". وأضافت: "أحب هذه الدراسة لأنها شيء كنت أروج له، ولكن بأدلة أقل قوة لفترة طويلة".
الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية
عُرضت النتائج يوم الأحد في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية. موّلت مجموعات بحثية أكاديمية في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة هذا العمل.
تابع الباحثون 889 مريضًا مصابين بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أكملوا العلاج الكيميائي، حيث تلقّى نصفهم معلومات تشجع على اللياقة البدنية والتغذية السليمة. أما الآخرون، فقد عملوا مع مدرب، حيث اجتمعوا كل أسبوعين لمدة عام، ثم شهريًا لمدة عامين آخرين.
ساعد المدربون المشاركين على إيجاد طرق لزيادة نشاطهم البدني. اختار العديد من الأشخاص، بمن فيهم تيري سوين كولينز، المشي لمدة 45 دقيقة تقريبًا عدة مرات أسبوعيًا.
قالت سوين كولينز، البالغة من العمر 62 عامًا، من كينجستون، أونتاريو: "هذا شيء يمكنني القيام به بنفسي لأشعر بتحسن"، مشيرة إلى إن التواصل المنتظم مع مدرب ودود حفّزها وحافظ على حس المسؤولية لديها.
بعد ثماني سنوات، لم يصبح المشاركون في برنامج التمارين الرياضية المنظم أكثر نشاطًا من المشاركين في المجموعة الضابطة فحسب، بل انخفض لديهم أيضًا معدل الإصابة بالسرطان بنسبة 28% وانخفض معدل الوفيات لأي سبب بنسبة 37%. كما زادت حالات إجهاد العضلات ومشاكل أخرى مماثلة في مجموعة التمارين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتائج واعدة.. عقار جديد يحسن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج
نتائج واعدة.. عقار جديد يحسن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج

24 القاهرة

timeمنذ 14 ساعات

  • 24 القاهرة

نتائج واعدة.. عقار جديد يحسن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج

أظهرت بيانات تجربة سريرية على عقار العلاج المناعي تيسينتريك، الذي تنتجه شركة روش، نتائج واعدة بعد عرضها خلال اجتماع طبي عُقد مؤخرًا، موضحة أن إضافة العقار إلى العلاج الكيماوي بعد الجراحة لدى مرضى سرطان القولون المنتشر إلى الغدد الليمفاوية، ساهم في خفض احتمالات عودة المرض والوفاة بنسبة 50%، مقارنة بالعلاج الكيماوي وحده، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة رويترز. نتائج واعدة.. عقار جديد يحسن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج وعانى المرضى المشاركون في الدراسة من أورام تنشأ بسبب خلل وراثي يعرف باسم خلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي، ويعاني نحو 15% من مرضى سرطان القولون من أورام مع هذا النوع ولا تستجيب حالاتهم للعلاج الكيماوي بشكل جيد. وقال فرانك سينيكروب الطبيب في مايو كلينيك بولاية مينيسوتا الذي قاد الدراسة في بيان: تمثل نتائج دراستنا تقدمًا كبيرًا في العلاج المساعد للمرحلة الثالثة من سرطان القولون المرتبط بخلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي، وستغير الآن علاج هذا النوع من السرطان، وتم عرض البيانات خلال اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية الذي اختُتم في وقت سابق هذا الأسبوع. وشملت الدراسة 712 مصابا بسرطان القولون المرتبط بخلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي في المرحلة الثالثة خضعوا لجراحات إزالة الأورام وكانت لديهم خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية. وتلقى نصف المشاركين في الدراسة علاجا كيمياويا مع تيسينتريك، الذي ينشط الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، لستة أشهر تلاها العلاج المناعي وحده لستة أشهر أخرى. وتلقى النصف الآخر من المرضى علاجا كيمياويا لمدة 12 شهرًا، ولوحظت فائدة تيسينتريك حتى لدى المرضى الأكبر سنا والمرضى الأكثر عرضة لمخاطر كبيرة. أمين شعبة الصيدليات: تصنيع الدواء في مصر وتصديره يعوضنا عن دخل قناة السويس رئيس شعبة الأدوية: سحب 25% من الأدوية منتهية الصلاحية بالصيدليات.. ومبادرة هيئة الدواء لم تحقق نتائجها المرجوة

تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة
تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة

أنقذ فريق الطوارئ بمجمع الإسماعيلية الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية، حياة سيدة شابة بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب نتيجة نزيف حاد، إثر خضوعها لولادة قيصرية داخل مركز خاص خارج منظومة التأمين الصحي الشامل. ووصلت المريضة إلى قسم الطوارئ في الساعات الأولى من صباح اليوم عبر سيارة إسعاف، وهي فاقدة للوعي بالكامل ولا تظهر عليها مؤشرات حيوية. وعلى الفور، بدأ الفريق الطبي تنفيذ بروتوكول الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، واستخدم جهاز الصدمات الكهربائية، مع مراقبة مستمرة لمعدلات الأكسجين والضغط.وكشف الفحص بالسونار عن تجمع دموي ضخم داخل تجويف البطن، ما تطلّب تدخلاً جراحيًا عاجلًا. وتم نقل المريضة لغرفة العمليات حيث أجريت لها جراحة طارئة لوقف النزيف الناتج عن مضاعفات الجراحة السابقة، مع توفير أكياس الدم من بنك الدم التابع للمجمع.وأسهم التنسيق السريع بين أقسام الطوارئ والجراحة والتخدير والعناية المركزة في إنقاذ المريضة، التي استقرت حالتها ونُقلت إلى وحدة العناية المركزة لاستكمال فترة النقاهة.من جانبه، أكد الدكتور أحمد خالد، مدير المجمع، أن "التدخل المنظم والتعاون بين مختلف التخصصات الطبية كان حاسمًا في إنقاذ حياة المريضة"، مشددًا على التزام المجمع بتقديم رعاية صحية متكاملة على مدار الساعة.وشارك في التدخل نخبة من الكوادر الطبية، من بينهم: د. آلاء الدسوقي (استشاري الطوارئ)، د. مؤمن محمد السيد، د. مصطفى ناصر، د. إسلام سعد، إلى جانب طاقم التمريض ومستشار الأشعة د. بخيت محمد، وفريق العمليات والعناية المركزة.تعكس هذه الواقعة جاهزية المجمع في التعامل مع الحالات الحرجة، ودوره كمرفق صحي رائد في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الفائقة.

تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة
تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة

الإسماعيلية – أميرة يوسف: أنقذ فريق الطوارئ بمجمع الإسماعيلية الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية، حياة سيدة شابة بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب نتيجة نزيف حاد، إثر خضوعها لولادة قيصرية داخل مركز خاص خارج منظومة التأمين الصحي الشامل. ووصلت المريضة إلى قسم الطوارئ في الساعات الأولى من صباح اليوم عبر سيارة إسعاف، وهي فاقدة للوعي بالكامل ولا تظهر عليها مؤشرات حيوية. وعلى الفور، بدأ الفريق الطبي تنفيذ بروتوكول الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، واستخدم جهاز الصدمات الكهربائية، مع مراقبة مستمرة لمعدلات الأكسجين والضغط. وكشف الفحص بالسونار عن تجمع دموي ضخم داخل تجويف البطن، ما تطلّب تدخلاً جراحيًا عاجلًا. وتم نقل المريضة لغرفة العمليات حيث أجريت لها جراحة طارئة لوقف النزيف الناتج عن مضاعفات الجراحة السابقة، مع توفير أكياس الدم من بنك الدم التابع للمجمع. وأسهم التنسيق السريع بين أقسام الطوارئ والجراحة والتخدير والعناية المركزة في إنقاذ المريضة، التي استقرت حالتها ونُقلت إلى وحدة العناية المركزة لاستكمال فترة النقاهة. من جانبه، أكد الدكتور أحمد خالد، مدير المجمع، أن "التدخل المنظم والتعاون بين مختلف التخصصات الطبية كان حاسمًا في إنقاذ حياة المريضة"، مشددًا على التزام المجمع بتقديم رعاية صحية متكاملة على مدار الساعة. وشارك في التدخل نخبة من الكوادر الطبية، من بينهم: د. آلاء الدسوقي (استشاري الطوارئ)، د. مؤمن محمد السيد، د. مصطفى ناصر، د. إسلام سعد، إلى جانب طاقم التمريض ومستشار الأشعة د. بخيت محمد، وفريق العمليات والعناية المركزة. تعكس هذه الواقعة جاهزية المجمع في التعامل مع الحالات الحرجة، ودوره كمرفق صحي رائد في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الفائقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store