
كيف استعاد بايرن ميونخ تاج الدوري الألماني؟
استعاد نادي بايرن ميونخ تاج
الدوري الألماني
، قبل جولتين من ختام الموسم، مستفيداً من تعثّر منافسه المباشر،
باير ليفركوزن
، بتعادله أمام فرايبورغ بهدفين لمثلهما، أمس الأحد، إلا أن الفضل في هذا التتويج لا يُنسب لأي فريق آخر، بل يعود بالكامل للعملاق البافاري، الذي قدّم لاعبوه موسماً استثنائياً حافلاً بالعطاء، واختتموه بأداء مثالي أعاد لهم اللقب، الذي فقدوه سابقاً لمصلحة ليفركوزن.
ويعود الفضل في استعادة بايرن ميونخ مجده المحلي إلى المدير الفني البلجيكي، فينسنت كومباني (39 عاماً)، الذي تولّى المهمة خلفاً للمدير الفني الألماني، توماس توخيل (51 عاماً)، وسط جدل واسع في البداية. لكن كومباني سرعان ما ردّ على كل الشكوك بطريقته الخاصة، من خلال فلسفة تدريبية مميزة تعتمد على فهم عميق لنفسيات لاعبيه، وقدرة عالية على التكيّف مع السياسات المعقدة داخل أروقة النادي، مما سهّل عليه إيصال أفكاره، وتجاوز الخلافات، التي كانت تُخيّم على الأجواء في وقت سابق.
واستوعب اللاعبون رسائل مدربهم بسرعة، واكتسبوا من خلالها عقلية الفوز وتجاوز التحديات، حتى في أصعب اللحظات، ويتجلّى ذلك في مباراتهم الأخيرة أمام لايبزيغ، السبت، حين قلب الفريق تأخّره بهدفين إلى تقدّم بثلاثية كاملة في سيناريو درامي، رغم تلقيه الهدف الثالث في الثواني الأخيرة. هذه الروح القتالية والانضباط الذهني كانا حجر الأساس في حفاظ الفريق على الصدارة خلال معظم فترات الموسم.
وكان لتألق بعض النجوم داخل صفوف بايرن ميونخ دور حاسم في رحلة التتويج، إذ قدّموا أداءً استثنائياً رجح كفة الفريق في العديد من المحطات. ويأتي في مقدمتهم لاعب الوسط الألماني الشاب، جمال موسيالا (22 عاماً)، الذي أحرز 12 هدفاً، وقدم أربع تمريرات حاسمة في الدوري، إلى جانب الموهبة الفرنسية، مايكل أوليز (23 عاماً)، الذي ساهم بعشرة أهداف و16 تمريرة حاسمة. كما برز الحارس الألماني المخضرم، مانويل نوير (39 عاماً)، بحفاظه على نظافة شباكه في 11 مباراة، ليؤكد أن الخبرة لا تزال عنصراً لا يُستهان به في سباق الألقاب.
كرة عالمية
التحديثات الحية
بايرن بطل ألمانيا.. موسم المجد لكومباني ونهاية نحس هاري كين
وشهد هذا الموسم تراجعاً في مستوى المنافسة بين كبار البوندسليغا، ما سهّل نسبياً مهمة بايرن ميونخ في استعادة اللقب، إذ لم يتمكّن بوروسيا دورتموند من مجاراة نسق السباق، نتيجة قلة خبرة مدربه السابق، التركي نوري شاهين (36 عاماً)، ما جعله يتراجع إلى مراكز متأخرة قبل أن يتدارك ويحتل المرتبة الخامسة حتى الآن، مع المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش. أما لايبزيغ، فقد افتقد الاستقرار الفني بسبب تذبذب أداء نجومه، فيما سقط المنافس الأبرز، باير ليفركوزن، في سلسلة من الأخطاء، التي كلّفته نقاطاً ثمينة. كل تلك العوامل استغلها البافاري بذكاء ليُتوّج باللقب، الذي غاب عنه الموسم الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
من لاجئ إلى نجم محتمل، حلم سوري يبدأ من ملاعب ألمانيا!
جاء صبري إيبو إلى ألمانيا لاجئا عام 2015، لم يحمل معه سوى حلم واحد: أن يصبح لاعب كرة قدم محترف. اليوم، بعد سنوات من التحدي، يلعب في نادٍ ألماني هاوٍ ويواصل السعي نحو النجومية، دون أن ينسى بلده سوريا أو هويته. في هذا الفيديو نتعرّف على صبري في رحلته بين التدريبات والمباريات والذكريات، ونستمع إليه وهو يتحدث عن التمسّك بجذوره، والاندماج في مجتمع جديد، والحلم الذي لا يزال يركض خلفه بكل قوّته. فهل يمكن للكرة أن تغيّر حياة لاجئ؟⚽️ عن البرنامج يعرض البرنامج كل خميس 17.30 بتوقيت غرينتش. شاهدوا الحلقات السابقة من بي بي سي اكسترا هنا.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
كيف استعاد بايرن ميونخ تاج الدوري الألماني؟
استعاد نادي بايرن ميونخ تاج الدوري الألماني ، قبل جولتين من ختام الموسم، مستفيداً من تعثّر منافسه المباشر، باير ليفركوزن ، بتعادله أمام فرايبورغ بهدفين لمثلهما، أمس الأحد، إلا أن الفضل في هذا التتويج لا يُنسب لأي فريق آخر، بل يعود بالكامل للعملاق البافاري، الذي قدّم لاعبوه موسماً استثنائياً حافلاً بالعطاء، واختتموه بأداء مثالي أعاد لهم اللقب، الذي فقدوه سابقاً لمصلحة ليفركوزن. ويعود الفضل في استعادة بايرن ميونخ مجده المحلي إلى المدير الفني البلجيكي، فينسنت كومباني (39 عاماً)، الذي تولّى المهمة خلفاً للمدير الفني الألماني، توماس توخيل (51 عاماً)، وسط جدل واسع في البداية. لكن كومباني سرعان ما ردّ على كل الشكوك بطريقته الخاصة، من خلال فلسفة تدريبية مميزة تعتمد على فهم عميق لنفسيات لاعبيه، وقدرة عالية على التكيّف مع السياسات المعقدة داخل أروقة النادي، مما سهّل عليه إيصال أفكاره، وتجاوز الخلافات، التي كانت تُخيّم على الأجواء في وقت سابق. واستوعب اللاعبون رسائل مدربهم بسرعة، واكتسبوا من خلالها عقلية الفوز وتجاوز التحديات، حتى في أصعب اللحظات، ويتجلّى ذلك في مباراتهم الأخيرة أمام لايبزيغ، السبت، حين قلب الفريق تأخّره بهدفين إلى تقدّم بثلاثية كاملة في سيناريو درامي، رغم تلقيه الهدف الثالث في الثواني الأخيرة. هذه الروح القتالية والانضباط الذهني كانا حجر الأساس في حفاظ الفريق على الصدارة خلال معظم فترات الموسم. وكان لتألق بعض النجوم داخل صفوف بايرن ميونخ دور حاسم في رحلة التتويج، إذ قدّموا أداءً استثنائياً رجح كفة الفريق في العديد من المحطات. ويأتي في مقدمتهم لاعب الوسط الألماني الشاب، جمال موسيالا (22 عاماً)، الذي أحرز 12 هدفاً، وقدم أربع تمريرات حاسمة في الدوري، إلى جانب الموهبة الفرنسية، مايكل أوليز (23 عاماً)، الذي ساهم بعشرة أهداف و16 تمريرة حاسمة. كما برز الحارس الألماني المخضرم، مانويل نوير (39 عاماً)، بحفاظه على نظافة شباكه في 11 مباراة، ليؤكد أن الخبرة لا تزال عنصراً لا يُستهان به في سباق الألقاب. كرة عالمية التحديثات الحية بايرن بطل ألمانيا.. موسم المجد لكومباني ونهاية نحس هاري كين وشهد هذا الموسم تراجعاً في مستوى المنافسة بين كبار البوندسليغا، ما سهّل نسبياً مهمة بايرن ميونخ في استعادة اللقب، إذ لم يتمكّن بوروسيا دورتموند من مجاراة نسق السباق، نتيجة قلة خبرة مدربه السابق، التركي نوري شاهين (36 عاماً)، ما جعله يتراجع إلى مراكز متأخرة قبل أن يتدارك ويحتل المرتبة الخامسة حتى الآن، مع المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش. أما لايبزيغ، فقد افتقد الاستقرار الفني بسبب تذبذب أداء نجومه، فيما سقط المنافس الأبرز، باير ليفركوزن، في سلسلة من الأخطاء، التي كلّفته نقاطاً ثمينة. كل تلك العوامل استغلها البافاري بذكاء ليُتوّج باللقب، الذي غاب عنه الموسم الماضي.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
بايرن ميونخ يُتوّج بلقب الدوري الألماني.. موسم المجد لكومباني ونهاية النحس لهاري كين
تُوّج نادي بايرن ميونخ، بقيادة مدربه البلجيكي الشاب فينسنت كومباني (39 عاماً)، بلقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الرابعة والثلاثين في تاريخه، وذلك بعد تعادل ملاحقه المباشر باير ليفركوزن أمام مضيفه فرايبورغ بنتيجة هدفين لكل منهما في اللقاء الذي أقيم يوم الأحد ضمن الجولة الـ32 من "البوندسليغا". وجاء تتويج العملاق البافاري رغم تعادله المثير، أمس السبت، أمام لايبزيغ بثلاثة أهداف لمثلها، ليضمن رسمياً حسم اللقب قبل جولتين على نهاية الموسم، ويستعيد عرش الكرة الألمانية، بعدما خسر اللقب في الموسم الماضي. وحسم بايرن ميونخ لقب "البوندسليغا"، وذلك بعدما جمع رفاق النجم الألماني جمال موسيالا (22 عاماً) 76 نقطة، بفوزهم في 23 مباراة مقابل سبعة تعادلات وخسارتين فقط، ما منحهم فارقاً بلغ ثماني نقاط عن باير ليفركوزن، صاحب المركز الثاني، إذ وصل رصيد كتيبة المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً) إلى 68 نقطة، ليُفرّط بلقب الموسم الماضي رغم بدايته القوية، ويُسلم الراية مجدداً لبايرن ميونخ. ويشكّل هذا اللقب تتويجاً لمسيرة رائعة سطرها فينسنت كومباني، الذي تولى مهمة تدريب بايرن ميونخ مطلع الموسم خلفاً للألماني توماس توخيل (51 عاماً). ورغم خروجه المبكر من كأس ألمانيا أمام باير ليفركوزن من الدور ثمن النهائي وتوديعه دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلانو الإيطالي من الدور ربع النهائي، فإن المدرب البلجيكي نجح في ترك بصمته سريعاً في ميونخ، علماً أنه بدأ مسيرته التدريبية مع أندرلخت في بلجيكا، ثم انتقل إلى بيرنلي الإنكليزي عام 2022، مستفيداً من تجربته الطويلة لاعباً، خاصة مع مانشستر سيتي، حيث خاض 11 موسماً، وسجّل أهدافاً حاسمة، رغم كونه قلب دفاع. كرة عالمية التحديثات الحية هاري كين يسير على خطى كلوزه ويحقق إنجازاً استثنائياً في البوندسليغا وحقق كومباني قفزة نوعية في مسيرته التدريبية القصيرة عندما قاد نادي بيرنلي للصعود إلى "البريمييرليغ"، غير أن التجربة لم تكتمل بنجاح، بعدما عجز فريقه عن البقاء في دوري الأضواء، ليهبط سريعاً إلى "التشامبيونشيب". ومع ذلك، شكّلت تلك الفترة خطوة حاسمة في طريقه نحو بايرن ميونخ، الذي وثق بقدراته، ومنحه فرصة تدريب أحد أكبر أندية أوروبا، بعد أربع سنوات فقط من بداية مشواره مدرباً محترفاً. ومن جانبه، نجح النجم الإنكليزي هاري كين (31 عاماً) في فكّ نحسٍ لازم مسيرته الطويلة، بعدما تُوّج بأول ألقابه الكروية مع بايرن ميونخ هذا الموسم، بعد معاناة كبيرة في مشواره، فقد خسر لقب الدوري الإنكليزي الممتاز مع توتنهام لمصلحة ليستر سيتي في 2016، ونهائي دوري أبطال أوروبا 2019، بالإضافة إلى نهائيي كأس الرابطة، وأضاع فرصة التتويج مع منتخب بلاده في نهائي أمم أوروبا عامي 2020 و2024، قبل أن يكتب النجاح أخيراً بلحظة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرته بعد عدة إخفاقات.