logo
وزارة "الشباب" ووزارة الثقافة والإعلام وسياسات الشباب بقيرغيزستان تُوقعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون في المجال الشبابي

وزارة "الشباب" ووزارة الثقافة والإعلام وسياسات الشباب بقيرغيزستان تُوقعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون في المجال الشبابي

أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، على عمق وتميّز العلاقات الثنائية التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية قيرغيزستان الشقيقة، مشيدةً بالرغبة المشتركة لدى البلدين في تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والنمو والازدهار في ظل التقدم الملحوظ في مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، والذي يأتي ثمرةً للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس صادير جاباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان الشقيقة.
وأوضحت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في المجال الشبابي تنسجم مع توجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نحو توسيع نطاق التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما في القطاعات التي تُعنى بالشباب وتنميتهم، والاستفادة من التجارب الناجحة على المستوى الدولي.
وأكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بشأن تعزيز فرص التلاقي والتعاون بين شباب مملكة البحرين وأقرانهم من الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة والارتقاء بالقدرات الشبابية البحرينية.
وأشارت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى أن مذكرة التفاهم بين وزارتي الشباب في البلدين تهدف إلى ترسيخ أطر التعاون البنّاء، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة في دعم وتطوير العمل الشبابي، ومواكبة البرامج والأنشطة الحديثة، بما يعزز من تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال الحيوي. وقد وقعها من الجانب البحريني سعادة وزيرة شؤون الشباب، فيما وقعها من الجانب القيرغيزي معالي السيد جينبيك كولوباييف وزير الخارجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الظاعن: مملكة البحرين تمثل نموذجًا ملهمًا للتعايش والتسامح بفضل رؤية جلالة الملك المعظم
الظاعن: مملكة البحرين تمثل نموذجًا ملهمًا للتعايش والتسامح بفضل رؤية جلالة الملك المعظم

البلاد البحرينية

timeمنذ 29 دقائق

  • البلاد البحرينية

الظاعن: مملكة البحرين تمثل نموذجًا ملهمًا للتعايش والتسامح بفضل رؤية جلالة الملك المعظم

أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن مملكة البحرين تمثل نموذجًا عالميًا رائدًا في مجال التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث تعد المملكة نموذجًا رائدًا في احترام التعددية والتنوع الثقافي. وأشارت، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يصادف 21 مايو من كل عام، إلى أن هذا اليوم يشكّل مناسبة متجددة لتسليط الضوء على التجربة البحرينية التي أثبتت أن التعايش والتنوع مصدر قوة وازدهار، لا سيما في ظل مجتمع يحتضن الكنائس والمعابد والمساجد جنبًا إلى جنب، ويكرّس القيم النبيلة التي تمثل جوهر الدين والإنسانية. وقالت الظاعن إن ما عبّر عنه جلالة الملك المعظم في مقاله المنشور بصحيفة "واشنطن تايمز" قبل عدة أيام من تأكيد على أن "التنوع الديني في مملكة البحرين هو نعمة لشعب البحرين"، يعكس نهجًا وطنيًا راسخًا يقوم على احترام التعددية الدينية والمذهبية والثقافية، ويرسّخ مكانة المملكة كواحة للتسامح والسلام في المنطقة والعالم. وأفادت أن إعلان مملكة البحرين الذي أطلقه جلالة الملك المعظم يمثل أحد أهم المبادرات الحضارية التي تدعو إلى نبذ العنف والتطرف والتحريض باسم الدين، حيث أرست رؤية جلالته دعائم مجتمع متماسك يقوم على قيم المحبة والاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر. وأضافت أن البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، لم تكتفِ بتكريس هذه القيم داخليًا، بل سعت إلى تصدير نموذجها المتفرد إلى العالم، من خلال مؤسسات فاعلة مثل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبمشاركة فاعلة في المبادرات والمحافل الدولية المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات. واختتمت الظاعن تصريحها بالتأكيد على أهمية استثمار التنوع الثقافي كأداة للتنمية وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرة إلى أن البحرين تشكّل بيئة تحتضن هذا التنوع في ظل احترام الحقوق والحريات، بما يعزز من التفاهم المتبادل، ويدعم جهود التنمية المستدامة، ويكرّس القيم التي تعزز من تماسك المجتمعات واستقرارها.

مجلس الوزراء: عدد سكان البحرين بلغ 1,594,654 نسمة حتى نهاية 2024
مجلس الوزراء: عدد سكان البحرين بلغ 1,594,654 نسمة حتى نهاية 2024

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

مجلس الوزراء: عدد سكان البحرين بلغ 1,594,654 نسمة حتى نهاية 2024

استهل مجلس الوزراء اجتماعه بالإشادة بالمضامين السامية للكلمة التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي شارك بها جلالته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لافتاً المجلس إلى ما وفرته المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أسباب وإمكانيات لنجاح القمة وبدور المملكة الشقيقة في التنمية والاستثمار وطرح ومساندة المبادرات السلمية ونزع فتيل الحروب، مشيراً إلى عمق الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بقيادة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأهميتها الراسخة، واطلع المجلس في هذا الصدد على تقرير مرفوع من سعادة وزير الخارجية. بعد ذلك أكد المجلس على أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى المملكة المتحدة لحضور منافسات مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية بما في ذلك منافسات سباق القدرة الذي ترعاه مملكة البحرين سنوياً، ولقاء جلالته مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية خلال حفل العشاء الذي أقامه الملك تشارلز الثالث بمناسبة حضور جلالته مهرجان رويال ويندسور للفروسية، لافتاً المجلس في ذات السياق إلى زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية بحضور صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، مشيداً المجلس بعلاقات الصداقة الراسخة التي تربط بين البلدين الصديقين. كما أشار المجلس إلى الجهود الناجحة والمتميزة التي يوالي بذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة قائد الفريق الملكي للقدرة، للارتقاء برياضة القدرة التي تحظى بشعبية عالمية كبيرة. ثم أعرب المجلس بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص تهانيه لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ، مشيداً بما تحقق طوال الـ 44 عاماً من عمر مسيرة مجلس التعاون من إنجازات على كافة الأصعدة. كما هنأ المجلس فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والشعب السوري الشقيق بمناسبة إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن قراره برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية، وذلك استجابةً لمساعي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة. ثم أشاد مجلس الوزراء بمنتدى " نحو تنمية اقتصادية شاملة" الذي نظمه مجلس الشورى وجاءت المشاركة الحكومية البرلمانية في أعماله لتعكس الحرص المتبادل من السلطتين التنفيذية والتشريعية في دعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وبتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. بعد ذلك وافق المجلس على المذكرات التالية: 1. مذكرة معالي وزير الداخلية حول التعداد السكاني لمملكة البحرين والتي أظهرت بأنه في نهاية عام 2024 بلغ عدد سكان مملكة البحرين 1,594,654 نسمة. 2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على 5 اقتراحات برغبة و 4 اقتراحات بقانون مقدمة من مجلس النواب. 3. مذكرة سعادة وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب بشأن اعتماد تقارير الهيئة. ثم استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حول إحصائيات أداء المحاكم والتنفيذ خلال العامين 2023-2024. بعدها أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بمايلي: 1. نتائج مشاركة مملكة البحرين في القمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة. 2. نتائج زيارة معالي وزير خارجية جمهورية أذربيجان الشقيقة إلى مملكة البحرين. 3. نتائج المشاركة في الاجتماع 28 للوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 4. نتائج زيارة سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة. 5. نتائج المشاركة في الاجتماع 28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدورة 20 من الملتقى الإعلامي العربي.

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين

شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عبر الاتصال المرئي ، في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تستضيفه المملكة المغربية الشقيقة في العاصمة المغربية الرباط اليوم برئاسة مشتركة من معالي السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومعالي السيد كاسبار فيلدكامب وزير خارجية مملكة هولندا، وبمشاركة واسعة من وزراء الخارجية في الدول الأوروبية والخبراء والمختصون في شؤون المنطقة. وأكد وزير الخارجية في كلمة مسجلة للاجتماع أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، كرست جهودها لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتسوية السلمية للنزاعات. وأضاف أن التزام مملكة البحرين بهذه الرؤية تجلى في تأكيدها الدائم بأن التعايش والتعاون الإقليمي هما مفتاح السلام المستدام في المنطقة. وقال إن هذه الرؤية الاستراتيجية أدت إلى التوقيع على اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA)، مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بشكل أكبر من خلال انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية، مما يعكس الإرادة الجماعية لبناء منطقة آمنة ومزدهرة. وأكد وزير الخارجية أنه خلال رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، حرصت المملكة على توحيد المواقف العربية ونقل رسالة سلام إلى العالم، مع التركيز على التخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضرراً في النزاعات والصراعات والمحرومة من الحقوق الأساسية. وقال إن الحاجة الملحة لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً في صميم الجهود العربية، مؤكدا أن حل الدولتين ليس مجرد هدف سياسي، بل ضرورة إنسانية والتزام قانوني يستند إلى الشرعية الدولية، وهو السبيل الوحيد القادر على كسر دوامة العنف وفتح آفاق جديدة للمنطقة. وقال إن الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة لا يمكن تجاهلها، الأمر الذي يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. مؤكدا أن أي تسوية طويلة الأمد للوضع في غزة ينبغي أن تركز على إعادة الإعمار دون تهجير قسري للسكان المدنيين، ووضع إطار حوكمة فعّال يضمن الأمن والاستقرار في غزة. وأضاف أن القادة العرب جددوا التزامهم بالخطة العربية التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة في مارس الماضي، والتي عقدت برئاسة مشتركة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحا أن هذه الخطة تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة. وأكد وزير الخارجية أن وحدة الصف غير المسبوقة بين الدول العربية والإسلامية، والتي باتت تحظى بدعم أوروبي متزايد، تمثل عنصرًا حاسمًا في جهود هذا التحالف. مشيرا الى أهمية مواصلة البناء على هذه الوحدة والزخم المتولد، وبمشاركة جادة من جميع الأطراف، يمكن العمل على تقوية التحالف العالمي وتقريب حل الدولتين من التحقق، وتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة يسودها السلام والاستقرار والاحترام المتبادل، وتتعايش شعوبها في أمن وسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store