
الرد الإيراني على الضربات الأمريكية.. لحظة بلحظة
تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 10:14 م بتوقيت أبوظبي
بهجوم على قواعد أمريكية في قطر والعراق، ردت إيران على استهداف واشنطن لـ3 منشآت نووية إيرانية أمس الأحد.
وقال بيان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إنه "بلغ عدد الصواريخ المستخدمة في هذه العملية الناجحة مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها أمريكا في هجومها على المنشآت النووية الإيرانية. كما أن القاعدة التي استُهدفت في هذا الهجوم من قِبل قوات إيران، تقع على مسافة بعيدة عن المناطق المدنية والمرافق السكنية القطرية".
وأضاف البيان أن "هذا الإجراء لا ينطوي على أي تهديد أو خطر تجاه دولة قطر الشقيقة والصديقة، أو شعبها النبيل، وتؤكد الجمهورية الإيرانية التزامها بالحفاظ على العلاقات الودية والتاريخية مع دولة قطر ومواصلتها".
وأكدت وزارة الدفاع القطرية نجاح دفاعاتها الجوية في التصدي للهجوم، الذي لم يسفر عن وفيات أو إصابات.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم مؤكدة احتفاظها بحق الرد عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد محمد الأنصاري، في بيان: "نعرب عن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأكد البيان أن "دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي".
ولفت البيان إلى أن قاعدة العديد كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة.
وفي العراق، ذكرت تقارير إعلامية أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد تحسبا للقصف الصاروخي الإيراني.
aXA6IDQ1LjEyNy4yNTEuNDIg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 22 دقائق
- العين الإخبارية
إيران: لا اتفاق حتى الآن ولن نواصل الردّ حال وقف الضربات الإسرائيلية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/24 05:16 ص بتوقيت أبوظبي أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، أنّ إيران لم تتلقَّ أي عرض رسمي أو غير رسمي لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن إسرائيل هي من بدأت العدوان وليس طهران. وأوضح عراقجي عبر منصة "إكس"، أن «إيران لا تنوي مواصلة الردّ العسكري، بشرط أن يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل بحلول الساعة 4 فجرًا (بتوقيت طهران)». وأضاف: "إذا أوقف الكيان الصهيوني هجماته غير القانونية على الشعب الإيراني حتى الموعد المذكور، فإننا لا نخطط لمواصلة الرد، والقرار النهائي بهذا الشأن سيتخذ لاحقًا من قبل الجهات المعنية». ولاحقا أكد وزير الخارجية الإيراني أن «العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية لمعاقبة إسرائيل على عدوانها استمرت حتى اللحظة الأخيرة الساعة الرابعة صباحا». وأضاف: «أشكر القوات المسلحة التي ظلت جاهزة للدفاع عن بلدنا العزيز حتى آخر قطرة من دمائها والتي ردت على أي هجوم من جانب (إسرائيل) حتى اللحظة الأخيرة». وجاءت تصريحات عراقجي بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل". aXA6IDE4NC4xNzQuNDAuNTEg جزيرة ام اند امز US


صقر الجديان
منذ 40 دقائق
- صقر الجديان
تنديد سوداني بهجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر
بورتسودان – صقر الجديان ندّدت الحكومة السودانية والتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، الإثنين، في بيانات منفصلة، بالهجوم الإيراني على قطر في خضم الحرب المشتعلة بين طهران وتل أبيب والتي دخلت يومها الحادي عشر. وشنت إيران في وقت سابق الإثنين هجمات صاروخية على قاعدة العُديد الأمريكية في قطر دون ايقاع خسائر بشرية وذلك ردًا على هجمات واشنطن على مفاعلاتها النووية يوم الأحد. وأوضح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن العملية لم تنطوي على أي تهديد أو خطر على الشعب القطري أو أمن الدولة القطرية، مؤكدًا على العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، لافتًا إلى أن الرد يأتي في إطار الدفاع المشروع عن السيادة والكرامة الوطنية. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إيران ردت رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة. وأدانت الدوحة ومعظم العواصم العربية الهجوم الإيراني. وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن إدانة الحكومة الشديدة للهجوم على دولة قطر الشقيقة – دون أن تسمي إيران-. واعتبرت الهجوم انتهاكًا لسيادتها في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مما يُعد تصعيدًا يهدد السلم والأمن والاستقرار، مؤكدة على ضرورة وقف ما تشهده المنطقة من عمليات عسكرية. من جهته أعرب تحالف (صمود) عن إدانته المغلظة للعدوان الذي تعرضت له دولة قطر عبر هجوم صاروخي شنته الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأشار في بيان إلى أن الهجوم يشكل تعدياً على سيادة قطر وسلامتها وتهديداً سافراً لأمن واستقرار منطقة الخليج بأسرها. كما أكد البيان على كامل التضامن مع دولة قطر، مشيرًا إلى أنها احتضنت أهل السودان في محنتهم الحالية ووفرت لهم يد السند والعون. وناشد كافة الأطراف الإقليمية والدولية للنأي عن أي فعل يوسع من نطاق الحرب. ودعا تحالف صمود إلى تحكيم صوت العقل وتغليب خيار الحلول التفاوضية السلمية وتجنيب المنطقة والعالم تداعيات الحرب الشاملة التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد جبر حمود النعيمي استقرار الوضع الأمني في البلاد وتحدث في بيان عن اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية وفق الخطط المعدة مسبقا للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. وقالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة 'بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات'. وفي السياق ذاته، أدانت الخارجية القطرية بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن الهجوم انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي. وأضافت قطر أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
المرأة الإماراتية والعمل الدبلوماسي.. حضور فاعل ودور ريادي
هالة الخياط (أبوظبي) يشكل اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، الذي يصادف الـ 24 من يونيو من كل عام، مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في تمكين المرأة، خصوصاً في قطاع الدبلوماسية، الذي يعد من أهم روافد السياسة الخارجية للدول وأداة رئيسية لتعزيز العلاقات الدولية وبناء الشراكات الاستراتيجية. وفي هذا الإطار، تبرز تجربة دولة الإمارات بوصفها نموذجاً إقليمياً وعالمياً ملهماً في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات كافة، وخاصة في العمل الدبلوماسي، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن المرأة شريك رئيسي في صناعة القرار وتحقيق التنمية المستدامة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي اهتماماً كبيراً لدعم المرأة وتمكينها. حضور لافت تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن المرأة الإماراتية تشكل ما نسبته 49.5% من العاملين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في حين تمثل الإناث نحو 60% من خريجي «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية»، المؤسسة المعنية بتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في السلك الدبلوماسي. كما يعمل في وزارة الخارجية والبعثات التمثيلية للدولة في الخارج قرابة الـ 587 امرأة إماراتية، بينهن 275 دبلوماسية، وهو ما يعادل 42% من عدد الإماراتيات العاملات في الوزارة، ما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في هذا المجال. ولم تقف الإنجازات عند هذا الحد، بل تم تعيين ثماني سيدات إماراتيات في مناصب سفيرات ودبلوماسيات رفيعات المستوى، يمثّلن وجه الدولة الحضاري في الخارج، ويؤدين أدواراً محورية في تعزيز شبكة علاقات الإمارات الإقليمية والدولية. جهود متواصلة لا يقتصر تمكين المرأة في العمل الدبلوماسي على الداخل فقط، بل يشمل جهوداً إماراتية مؤثرة على الصعيد الدولي. فقد قدمت دولة الإمارات منذ عام 2010 أكثر من 26 مليون دولار أميركي لدعم «هيئة الأمم المتحدة للمرأة»، تعزيزاً لجهود المساواة بين الجنسين. ويبرز هنا دور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الذي كان في عام 2014 أول وزير خارجية عربي يوقع على حملة «هو من أجلها» التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإشراك الرجال في تحقيق المساواة بين الجنسين. بيئة تشريعية ومؤسسية محفزة لقد جاء هذا التقدم نتيجة رؤية استراتيجية وتشريعات داعمة، أبرزها قرار مجلس الوزراء عام 2012 بضرورة وجود المرأة في مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات، إلى جانب تأسيس «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» في مايو 2015، والذي يضطلع بدور مهم في مراجعة السياسات والتشريعات لتعزيز بيئة العمل المتوازنة. كما أطلقت الدولة في 2015 «الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية»، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والتي تهدف إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر تقدماً في تمكين المرأة بحلول 2030، وتوفير إطار شامل للجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات. الوظائف العامة تؤكد الأرقام مدى التقدم الذي أحرزته المرأة الإماراتية على مستوى الوظائف العامة، حيث تشغل النساء نحو 66% من وظائف القطاع الحكومي، من بينها 30% من المناصب القيادية العليا المرتبطة بصنع القرار. كما تشغل المرأة 75% من القوى العاملة في قطاعي التعليم والصحة، ما يعكس دورها المحوري في مسيرة التنمية. أما على الصعيد البرلماني، فقد حققت الإمارات المركز الثاني عالمياً في مؤشر تمثيل المرأة في البرلمان، وفقاً لتقرير التنافسية العالمية 2024، مما يؤكد أن المرأة الإماراتية ليست فقط حاضرة في المجال التنفيذي، بل أيضاً في مواقع التشريع وصنع السياسات. إشادات دولية نال النموذج الإماراتي في تمكين المرأة الكثير من الإشادات الدولية، بوصفه نموذجاً ناجحاً للتوازن بين الجنسين في بيئة العمل، وخصوصاً في المجالات التي ظلت لفترة طويلة مقتصرة على الرجال، مثل السلك الدبلوماسي. ويُنظر إلى الدبلوماسية الإماراتية النسائية اليوم على أنها رافعة حقيقية للسياسة الخارجية للدولة، تسهم في تعزيز صورتها في العالم، وفي إدارة علاقاتها الدولية بكفاءة وحرفية عالية. وتعكس هذه الإنجازات رؤية واضحة بأن تمكين المرأة ليس مجرد شعار، بل ممارسة فعلية مدعومة بالتشريعات والفرص والتدريب، وهو ما يجعل من الإمارات بيئة حاضنة للتميز النسائي في العمل الدبلوماسي. مثال يحتذى به تُعد تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة، وخاصة في مجال العمل الدبلوماسي، مثالاً عالمياً يحتذى به، وقد أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على تحمل المسؤولية وتمثيل الدولة بأعلى درجات الكفاءة والمهنية. وهذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والإيمان العميق بدور المرأة كشريك رئيسي في بناء المستقبل. وبهذه المناسبة، فإن اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي هو محطة لتجديد العهد بدعم المرأة وتمكينها، والتأكيد على أن مسيرة الإنجازات الإماراتية مستمرة، بقيادة واعية، وبكفاءات نسائية تثبت كل يوم أنها على قدر التحدي والطموح.