
سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام...
01:18 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/728077
تم
الوكيل الإخباري-
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن انضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة 'Generation17'، وهي مبادرة مشتركة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تهدف إلى دعم الشباب من صنّاع التغيير الذين يقودون جهوداً مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المعروفة أيضاً باسم "الأهداف العالمية". اضافة اعلان
ومنذ إطلاق مبادرة 'Generation17' في عام 2020، دعمت سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قادة شباب من مختلف المناطق حول العالم، بما في ذلك آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، حيث يعمل هؤلاء القادة على معالجة قضايا محورية تغطّي جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17. وقد وفّرت هذه الشراكة للقادة الشباب أحدث تقنيات سامسونج 'Galaxy'، إلى جانب فرص التواصل والتوجيه المهني، ما ساعدهم على إيصال قصصهم على نطاق أوسع وتعزيز أثر مبادراتهم. وتُركّز المجموعة الأحدث من القادة الشباب على تطوير حلول في مجالات حماية البيئة البحرية، والاستدامة البيئية، والمساواة بين الجنسين، والتعليم الجيّد، ما يعكس التزام سامسونج المستمر ببناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع.
وقالت نائب الرئيس التنفيذي ورئيسة قسم التسويق في وحدة أعمال التجربة المحمولة في سامسونج للإلكترونيات، ستيفاني تشوي: "بينما نسرّع وتيرة الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف العالمية، نشعر بالفخر بانضمام مجموعة جديدة من القادة الشباب إلى مبادرة 'Generation17'. إن شغفهم وإبداعهم والتزامهم بمواجهة التحديات العالمية يجسّد روح الابتكار التي تقود التغيير الحقيقي. كما نتطلّع لرؤية كيف سيستفيد القادة الخمسة من التكنولوجيا في خدمة الخير، وتحفيز العمل الجماعي، وإشراك المجتمعات، وتحقيق أثر مستدام نحو عالم أكثر إنصافاً واستدامة."
خمسة صنّاع تغيير عالميين
تم اختيار القادة الشباب الجدد في مبادرة 'Generation17' من بين مئات المتقدمين، حيث يقدّم كل منهم خبرات جديدة تضيف قيمة للمبادرة وتُوسّع نطاق تأثيرها. وبصفتهم أعضاء في مجتمع 'Generation17'، سيستخدم هؤلاء القادة التكنولوجيا والمنصات العالمية للدفاع عن القضايا التي يؤمنون بها وتسليط الضوء عليها.
رهف أبو ميالة (الأردن) – ناشطة في مجال المناخ، ومدافعة عن التكنولوجيا المستدامة، ومؤسِّسة منصة IBTKRGO، التي تطوّر مجموعات تعليمية صديقة للبيئة باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير، بما في ذلك النفايات الإلكترونية، لتمكين الشباب من اكتساب المهارات الرقمية.
وقالت رهف: "التكنولوجيا الخضراء هي مفتاح لمستقبل مستدام، والمبتكرون الشباب يملكون القدرة على قيادة هذا التحوّل. ومن خلال IBTKRGO، أعمل على سد الفجوة بين التكنولوجيا والاستدامة، وتقديم حلول تخدم الإنسان والكوكب معاً".
بريغيتا غوناوان (إندونيسيا) - ناشطة في مجال المناخ والمحيطات، تواصلت من خلال مبادرتيها '30x30 Indonesia' و'Diverseas' مع أكثر من 15,000 شخص في أكثر من 100 موقع، عبر أنشطة توعوية وفرص لحماية البيئة البحرية.
وقالت بريغيتا: "في سن السابعة عشرة، أدركت أننا لا نمثل سوى نقطة صغيرة في عالم شاسع لم يُستكشف بعد، وأنه إذا واصلنا الاكتفاء بالمشاهدة، فقد نشهد انهيار هذا النظام البيئي الهش خلال حياتنا. ومن هنا بدأت رحلتي في بناء مستقبل يزدهر فيه الإنسان والكوكب معاً."
خوسيه فرانسيسكو أوتشوا (الإكوادور) – عالم أحياء ومؤسِّس مشارك لمنصة Academia del Océano، وهي منصة تعليمية رقمية تُروّج لحماية المحيطات، واستخدام الموارد الرقمية، ومفاهيم الاستدامة في المجتمعات الناطقة بالإسبانية، حيث ساعدت آلاف الأشخاص على اكتساب المعارف والأدوات اللازمة لحماية النظم البيئية البحرية.
وقال خوسيه: "المحيط هو مصدر الحياة، ومع ذلك لا يدرك الكثيرون مدى ارتباطنا العميق به. وعلينا أن نُقبل على الابتكار والتعليم والعمل الجماعي لحماية كوكبنا الأزرق قبل فوات الأوان."
رينا تا كوش ألفارينغا (البرازيل) – مؤسِّسة ومديرة تنفيذية لمنظمة EmpoderaClima، وهي منظمة شبابية تُدافع عن العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على التأثير غير المتكافئ لتغيّر المناخ على النساء، وتعزيز مشاركة الفتيات في العمل المناخي.
وقالت رينا تا: "الكوارث المناخية تُفاقم من مشكلة عدم المساواة بين الجنسين، ولكن من خلال الأهداف العالمية، يمكننا رفع مستوى الوعي بأهمية دور النساء القائدات في صُنع القرارات المتعلقة بالمناخ، وضمان شمول الجميع في جهود مواجهة التغير المناخي."
سوميا دابريوال (الهند) – المؤسِّسة المشاركة لمشروع Project Baala، وهو مشروع اجتماعي يُعنى بتوفير حلول مبتكرة لقضايا النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية والصحة الإنجابية، من خلال توزيع منتجات صحية قابلة لإعادة الاستخدام بطريقة مستدامة، وتنفيذ مبادرات تعليمية تهدف إلى كسر الوصمة المرتبطة بصحة المرأة، إلى جانب توفير فرص عمل للنساء.
وقالت سوميا: "إن الوصول إلى الحقوق الصحية والجنسية والإنجابية هو حق إنساني أساسي. ومن خلال العمل الجماعي والابتكار، يمكننا كسر الحواجز، وتحدي الوصمة، وبناء عالم يتمتّع فيه الجميع بالحرية والقدرة على الوصول إلى الموارد التي تمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة وواعية بشأن أجسادهم ومستقبلهم."
تمكين الشباب من إيصال أصواتهم من أجل التغيير العالمي
منذ إطلاق مبادرة 'Generation17' في عام 2020، تتعاون سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تمكين القادة الشباب، من خلال مساعدتهم على إيصال قصصهم وتسريع جهودهم لإحداث تغيير ملموس داخل مجتمعاتهم في جميع العالم. كما توفّر المبادرة فرصاً لهؤلاء القادة لعرض تأثيرهم على مستوى عالمي.
وخلال الأشهر المقبلة، سيشارك القادة الشباب في عدد من الفعاليات العالمية الكبرى، حيث سيتفاعلون مع صنّاع السياسات والمبتكرين وصانعي التغيير من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال هذه المنصات، سيساهمون في الحوار الدولي حول التنمية المستدامة، ويدفعون باتجاه تحقيق تقدم فعلي نحو تحقيق الأهداف العالمية، مع ضمان أن يكون لأصوات الشباب دور محوري في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وإنصافاً.
وفي هذا العام، اعتلت تمارا غوندو، إحدى المشاركات السابقات في مبادرة 'Generation17'، المنصة خلال منتدى 'Galaxy Tech' الذي تنظمه سامسونج، حيث سلطت الضوء على التزام الشركة بالاستدامة، وأهمية التعاون مع شركاء يتشاركون نفس الرؤية لمواجهة التحديات العالمية. كما تحدّثت عن تأثير المبادرة في توسيع نطاق عمل منظمتها منذ انضمامها في عام 2022.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر: "يمثّل الشباب حجر الأساس لمستقبل التنمية العالمية، ومع اقتراب موعد تحقيق الأهداف العالمية، لم يعد هناك وقت للتأجيل، فالتحرّك الآن أصبح ضرورة. ومن خلال شراكتنا الممتدة مع سامسونج، نحرص على تمكين الشباب من ابتكار حلول فعّالة للتحديات المناخية وقضايا حقوق الإنسان، مع إلهام جيل جديد من القادة ليساهم في بناء مستقبل أكثر عدلًا واستدامة".
وتُجسّد مبادرة 'Generation17' الالتزام المشترك بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتسخير التكنولوجيا لتحقيق تأثير إيجابي. وقد بدأت هذه الشراكة في عام 2019 مع إطلاق تطبيق 'Samsung Global Goals'، وهو منصة محمولة تهدف إلى توعية المستخدمين بأهداف التنمية المستدامة، وتمكينهم من المساهمة فيها من خلال الاستخدام اليومي لأجهزة 'Galaxy' الخاصة بهم. وبحسب تقرير سامسونج حول الأهداف العالمية، فقد تم حتى سبتمبر 2024 تثبيت التطبيق على ما يقرب من 300 مليون جهاز 'Samsung Galaxy' حول العالم، بما يشمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، وأسهم في جمع أكثر من 20 مليون دولار أمريكي لدعم المبادرات البيئية والاجتماعية العالمية التي يقودها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
غوغل تعود بعين جديدة: نظارات ذكية وبيم لاتصالات الفيديو
في مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2025، أعلنت شركة غوغل عن خطوات استراتيجية تُعيد تعريف تجربتي الواقع المعزز والتواصل البشري ، من خلال إطلاق نظارات ذكية جديدة بنظام Android XR ، وجهاز Google Beam المخصص للتواصل ثلاثي الأبعاد الواقعي. اضافة اعلان نظارات بذكاء Gemini بالتعاون مع سامسونج وكوالكوم، تطور غوغل حالياً نظارة واقع ممتد تحت اسم Project Moohan ، يُنتظر إطلاقها نهاية العام الجاري. وستحمل النظارات واجهة عرض لا نهائية مدعومة بقدرات Gemini، ما يمنحها القدرة على "فهم" ما يراه المستخدم وتقديم مساعدات فورية وسياقية دون الحاجة للتدخل اليدوي. النظارات مبنية على منصة Android XR ، أول نظام تشغيل مصمم خصيصاً لعصر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتتمتع بمكونات متقدمة تشمل كاميرات، ميكروفونات، مكبرات صوت، وعدسة عرض داخلية تعرض المعلومات بشكل خاص. كما تشمل تكاملاً سلس استخدامات يومية ذكية. ,قدمت غوغل مجموعة من حالات الاستخدام التي تُظهر إمكانات النظارة في الحياة اليومية، مثل إرسال الرسائل، تنظيم المواعيد، الترجمة الفورية بين شخصين، والتقاط الصور، وحتى إعطاء تعليمات الملاحة. كما تعزز التعاون مع علامات أزياء مثل Gentle Monster وWarby Parker الجانب الجمالي للنظارات Google Beam: الاتصال الغامر إلى جانب النظارات، رفعت غوغل الستار عن جهاز جديد يُغيّر تجربة التواصل عن بعد: Google Beam ، وهو الجيل التجاري من مشروع Starline التجريبي. يستخدم Beam مستشعرات وكاميرات عالية الدقة لتحويل صورة المستخدم إلى بث ثلاثي الأبعاد فوري، يعيد بناء المجسم بجودة واقعية على شاشة مخصصة لدى الطرف الآخر. الجهاز مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من Google Cloud لمعالجة المحتوى ثلاثي الأبعاد الغامر، بما في ذلك تعبيرات الوجه والتفاصيل الدقيقة للحركات. ,أحد أبرز مزايا Beam هي قدرته على الترجمة الصوتية الفورية ، حيث يمكن لأي شخصين التحدث بلغتين مختلفتين، ويستقبل كل طرف الصوت مترجمًا بلغة مفهومة، م ,أعلنت غوغل أن Google Beam سيتوفر قريباً في بيئات العمل بالتعاون مع شركات كبرى مثل HP، Zoom، Duolingo، Salesforce وDeloitte، لتقديم تجربة تواصل غامرة وفعالة للعاملين حول العالم.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
وفد من كتلة الإصلاح النيابية يزور "التعاونية الأردنية"
أخبارنا : استعرض مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي خلال لقائه الخميس، وفداً نيابياً من كتلة الإصلاح في مجلس النواب، الدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، مشيداً بدور مجلس النواب في إقرار قانون التعاونيات لسنة 2025. وقدم الشلبي، خلال اللقاء الذي ضم النواب: ديمة طهبوب، وحياة المسيمي، وإيمان العباسي، راكين أبو هنية، ونور أبو غوش، وحضره عدد من مدراء المديريات في المؤسسة، إيجازاً موسعاً حول مسيرة التطوير التي طالت مواقع العمل كافة، وخاصة على صعيد تحديث التشريعات التعاونية، ودورها في نشر الثقافة والفكر التعاوني في المجتمع، وتعزيز منظومة التدريب والتعليم المستمر، والقيام على أتمتة خدمات المؤسسة ورقمنة بيانات القطاع التعاوني. وأكد، أن قانون التعاونيات الجديد، والذي أقره مجلس الأمة (الأعيان والنواب) مؤخراً يُعدُّ نقلةً نوعيةً للقطاع التعاوني الأردني من حيث توفير البيئة التشريعية المواتية للتعاونيات، وتأسيس صندوق التنمية التعاوني كنافذة تمويلية ومصرفية، ومعهد التنمية التعاونية لتعزيز وبناء قدرات أعضاء الحركة التعاونية والكوادر البشرية في المؤسسة. وقال الشلبي، إن التعاونيات تنشط في جميع المجالات الاقتصادية، فضلاً عن الجانب الاجتماعي والتضامني، مشيراً إلى التعاون مع وزارة الزراعة والانتهاء من تشييد معرض دائم لمنتجات التعاونيات والأسر الريفية في عمان، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وآخر على ذات الغرار في محافظة إربد، باعتبارهما نوافذ تسويقية دائمة على مدار العام. وأضاف، أن المؤسسة عملت على تعزيز شراكاتها مع الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، إما لتوفير الدعم والمنح والقروض للتعاونيات أو لغايات الـتأهيل والتدريب لأعضاء التعاونيات، لا سيما حديثة التأسيس وفقاً لمناهج دولية معتمدة من قبل منظمة العمل الدولية (ILO)، والتي جرى مواءمتها بما يتناسب مع السياق الأردني. وأشاد نواب كتلة الإصلاح النيابية، من جهتهم، بالدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، ولإسهاماتها في العملية التنموية، مؤكدين في الوقت ذاته أن التعاونيات بطبيعتها تعد أداة تنموية اقتصادية مهمة في المجتمع، كونها تسهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة. وأبدوا استعدادهم للعمل على تذليل أية تحديات تشريعية تواجه العمل التعاوني، خاصةً فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على التعاونيات، لافتين إلى أهمية منح التعاونيات حوافز تشجيعية لدورها التنموي. --(بترا)


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
وفد من كتلة الإصلاح النيابية يزور 'التعاونية الأردنية'
صراحة نيوز ـ استعرض مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي خلال لقائه، اليوم الخميس، وفداً نيابياً من كتلة الإصلاح في مجلس النواب، الدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، مشيداً بدور مجلس النواب في إقرار قانون التعاونيات لسنة 2025. وقدم الشلبي، خلال اللقاء الذي ضم النواب: ديمة طهبوب، وحياة المسيمي، وإيمان العباسي، راكين أبو هنية، ونور أبو غوش، وحضره عدد من مدراء المديريات في المؤسسة، إيجازاً موسعاً حول مسيرة التطوير التي طالت مواقع العمل كافة، وخاصة على صعيد تحديث التشريعات التعاونية، ودورها في نشر الثقافة والفكر التعاوني في المجتمع، وتعزيز منظومة التدريب والتعليم المستمر، والقيام على أتمتة خدمات المؤسسة ورقمنة بيانات القطاع التعاوني. وأكد، أن قانون التعاونيات الجديد، والذي أقره مجلس الأمة (الأعيان والنواب) مؤخراً يُعدُّ نقلةً نوعيةً للقطاع التعاوني الأردني من حيث توفير البيئة التشريعية المواتية للتعاونيات، وتأسيس صندوق التنمية التعاوني كنافذة تمويلية ومصرفية، ومعهد التنمية التعاونية لتعزيز وبناء قدرات أعضاء الحركة التعاونية والكوادر البشرية في المؤسسة. وقال الشلبي، إن التعاونيات تنشط في جميع المجالات الاقتصادية، فضلاً عن الجانب الاجتماعي والتضامني، مشيراً إلى التعاون مع وزارة الزراعة والانتهاء من تشييد معرض دائم لمنتجات التعاونيات والأسر الريفية في عمان، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وآخر على ذات الغرار في محافظة إربد، باعتبارهما نوافذ تسويقية دائمة على مدار العام. وأضاف، أن المؤسسة عملت على تعزيز شراكاتها مع الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، إما لتوفير الدعم والمنح والقروض للتعاونيات أو لغايات الـتأهيل والتدريب لأعضاء التعاونيات، لا سيما حديثة التأسيس وفقاً لمناهج دولية معتمدة من قبل منظمة العمل الدولية (ILO)، والتي جرى مواءمتها بما يتناسب مع السياق الأردني. وأشاد نواب كتلة الإصلاح النيابية، من جهتهم، بالدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، ولإسهاماتها في العملية التنموية، مؤكدين في الوقت ذاته أن التعاونيات بطبيعتها تعد أداة تنموية اقتصادية مهمة في المجتمع، كونها تسهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة. وأبدوا استعدادهم للعمل على تذليل أية تحديات تشريعية تواجه العمل التعاوني، خاصةً فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على التعاونيات، لافتين إلى أهمية منح التعاونيات حوافز تشجيعية لدورها التنموي