logo
البلقاء التطبيقية تحصد  الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات

البلقاء التطبيقية تحصد الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات

الدستورمنذ 14 ساعات

السلط-ابتسام العطيات
حقق فريق طلابي من جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا أردنيًا عالميًا، بفوزه بالمركز الأول في مسار الشبكات ضمن نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات (Huawei ICT Competition) للعام 2024–2025، والتي أقيمت في الصين بمشاركة 40 فريقًا يمثلون 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وضم الفريق الفائز الطلبة: محمد أبو صاع، لمى حصوة، ولبنى عيسى من كلية الذكاء الاصطناعي، بإشراف عميد الكلية الدكتور عمر الزعبي، حيث اجتاز الفريق مراحل تنافسية مكثفة على المستويين الإقليمي والعالمي، تكللت بتتويجه بالمركز الأول عالميًا في تخصص الشبكات.
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، عبّر عن فخره بهذا الإنجاز، معتبرًا أن ما حققه الطلبة يُجسد الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تعزيز التعليم التقني والابتكار. وأكد أن 'الإنجاز العالمي الذي حققه أبناؤنا الطلبة يعكس مكانة جامعة البلقاء التطبيقية كمؤسسة تعليمية ريادية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات'، مشيرًا إلى أن 'هذا الفوز هو ثمرة جهود مشتركة بين الطلبة والمشرفين، ويؤكد جاهزية كليات الجامعة للمنافسة على المستوى الدولي'، ومشددًا على 'الالتزام الدائم بدعم الطاقات الشابة وتوفير البيئة المثلى للإبداع والتميّز'.
وفي بيان رسمي، أوضحت شركة هواوي أن المسابقة، التي تُنظّم عالميًا للعام التاسع على التوالي، أصبحت منصة مرموقة لاكتشاف وصقل المواهب الرقمية، لافتة إلى أن نسخة هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى شهدت مشاركة غير مسبوقة، حيث تقدم أكثر من 31 ألف طالب من 640 جامعة وكلية.
من جهته، ثمّن عميد كلية الذكاء الاصطناعي الدكتور عمر الزعبي دعم رئاسة الجامعة المتواصل، معتبرًا أن 'الفوز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم رئيس الجامعة'. كما توجه 'بجزيل الشكر والعرفان إلى عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم للطلبة في مختلف الميادين'، مشيرًا إلى أن 'ذلك كان له بالغ الأثر في تحفيزهم على الإبداع والتميز والمشاركة الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية'. وأضاف أن 'هذا الإنجاز يُعد انعكاسًا مباشرًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطاقات الشابة من الوصول إلى أعلى مراتب النجاح'.
ويمثل هذا الفوز إنجازًا نوعيًا جديدًا يُضاف إلى سجل جامعة البلقاء التطبيقية، التي تواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في التعليم التطبيقي والتقني، بفضل رؤيتها الاستراتيجية التي تضع الإبداع والتميز في صميم أولوياتها، وتسعى لتمكين طلبتها من المنافسة بجدارة في الساحات الإقليمية والدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'البلقاء التطبيقية' تحصد الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات
'البلقاء التطبيقية' تحصد الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات

هلا اخبار

timeمنذ 14 ساعات

  • هلا اخبار

'البلقاء التطبيقية' تحصد الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات

هلا أخبار – حقق فريق طلابي من جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا أردنيًا عالميًا، بفوزه بالمركز الأول في مسار الشبكات ضمن نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات (Huawei ICT Competition) للعام 2024–2025، والتي أقيمت في الصين بمشاركة 40 فريقًا يمثلون 40 دولة من مختلف أنحاء العالم. وضم الفريق الفائز الطلبة: محمد أبو صاع، لمى حصوة، ولبنى عيسى من كلية الذكاء الاصطناعي، بإشراف عميد الكلية الدكتور عمر الزعبي، حيث اجتاز الفريق مراحل تنافسية مكثفة على المستويين الإقليمي والعالمي، تكللت بتتويجه بالمركز الأول عالميًا في تخصص الشبكات. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، عبّر عن فخره بهذا الإنجاز، معتبرًا أن ما حققه الطلبة يُجسد الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تعزيز التعليم التقني والابتكار. وأكد أن "الإنجاز العالمي الذي حققه أبناؤنا الطلبة يعكس مكانة جامعة البلقاء التطبيقية كمؤسسة تعليمية ريادية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات"، مشيرًا إلى أن "هذا الفوز هو ثمرة جهود مشتركة بين الطلبة والمشرفين، ويؤكد جاهزية كليات الجامعة للمنافسة على المستوى الدولي"، ومشددًا على "الالتزام الدائم بدعم الطاقات الشابة وتوفير البيئة المثلى للإبداع والتميّز" وفي بيان رسمي، أوضحت شركة هواوي أن المسابقة، التي تُنظّم عالميًا للعام التاسع على التوالي، أصبحت منصة مرموقة لاكتشاف وصقل المواهب الرقمية، لافتة إلى أن نسخة هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى شهدت مشاركة غير مسبوقة، حيث تقدم أكثر من 31 ألف طالب من 640 جامعة وكلية. من جهته، ثمّن عميد كلية الذكاء الاصطناعي الدكتور عمر الزعبي دعم رئاسة الجامعة المتواصل، معتبرًا أن "الفوز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم رئيس الجامعة". كما توجه "بجزيل الشكر والعرفان إلى عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم للطلبة في مختلف الميادين"، مشيرًا إلى أن "ذلك كان له بالغ الأثر في تحفيزهم على الإبداع والتميز والمشاركة الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية". وأضاف أن "هذا الإنجاز يُعد انعكاسًا مباشرًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطاقات الشابة من الوصول إلى أعلى مراتب النجاح". ويمثل هذا الفوز إنجازًا نوعيًا جديدًا يُضاف إلى سجل جامعة البلقاء التطبيقية، التي تواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في التعليم التطبيقي والتقني، بفضل رؤيتها الاستراتيجية التي تضع الإبداع والتميز في صميم أولوياتها، وتسعى لتمكين طلبتها من المنافسة بجدارة في الساحات الإقليمية والدولية.

البلقاء التطبيقية تحصد  الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات
البلقاء التطبيقية تحصد  الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

البلقاء التطبيقية تحصد الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات

السلط-ابتسام العطيات حقق فريق طلابي من جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا أردنيًا عالميًا، بفوزه بالمركز الأول في مسار الشبكات ضمن نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات (Huawei ICT Competition) للعام 2024–2025، والتي أقيمت في الصين بمشاركة 40 فريقًا يمثلون 40 دولة من مختلف أنحاء العالم. وضم الفريق الفائز الطلبة: محمد أبو صاع، لمى حصوة، ولبنى عيسى من كلية الذكاء الاصطناعي، بإشراف عميد الكلية الدكتور عمر الزعبي، حيث اجتاز الفريق مراحل تنافسية مكثفة على المستويين الإقليمي والعالمي، تكللت بتتويجه بالمركز الأول عالميًا في تخصص الشبكات. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، عبّر عن فخره بهذا الإنجاز، معتبرًا أن ما حققه الطلبة يُجسد الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تعزيز التعليم التقني والابتكار. وأكد أن 'الإنجاز العالمي الذي حققه أبناؤنا الطلبة يعكس مكانة جامعة البلقاء التطبيقية كمؤسسة تعليمية ريادية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات'، مشيرًا إلى أن 'هذا الفوز هو ثمرة جهود مشتركة بين الطلبة والمشرفين، ويؤكد جاهزية كليات الجامعة للمنافسة على المستوى الدولي'، ومشددًا على 'الالتزام الدائم بدعم الطاقات الشابة وتوفير البيئة المثلى للإبداع والتميّز'. وفي بيان رسمي، أوضحت شركة هواوي أن المسابقة، التي تُنظّم عالميًا للعام التاسع على التوالي، أصبحت منصة مرموقة لاكتشاف وصقل المواهب الرقمية، لافتة إلى أن نسخة هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى شهدت مشاركة غير مسبوقة، حيث تقدم أكثر من 31 ألف طالب من 640 جامعة وكلية. من جهته، ثمّن عميد كلية الذكاء الاصطناعي الدكتور عمر الزعبي دعم رئاسة الجامعة المتواصل، معتبرًا أن 'الفوز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم رئيس الجامعة'. كما توجه 'بجزيل الشكر والعرفان إلى عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم للطلبة في مختلف الميادين'، مشيرًا إلى أن 'ذلك كان له بالغ الأثر في تحفيزهم على الإبداع والتميز والمشاركة الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية'. وأضاف أن 'هذا الإنجاز يُعد انعكاسًا مباشرًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطاقات الشابة من الوصول إلى أعلى مراتب النجاح'. ويمثل هذا الفوز إنجازًا نوعيًا جديدًا يُضاف إلى سجل جامعة البلقاء التطبيقية، التي تواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في التعليم التطبيقي والتقني، بفضل رؤيتها الاستراتيجية التي تضع الإبداع والتميز في صميم أولوياتها، وتسعى لتمكين طلبتها من المنافسة بجدارة في الساحات الإقليمية والدولية.

الشرق يستيقظ: الصين تحيك خيوط النظام العالمي الجديد
الشرق يستيقظ: الصين تحيك خيوط النظام العالمي الجديد

جهينة نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • جهينة نيوز

الشرق يستيقظ: الصين تحيك خيوط النظام العالمي الجديد

تاريخ النشر : 2025-05-10 - 01:05 pm حسام الحوراني خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم اليوم، بات من الواضح أن مشهد القيادة العالمية آخذ في التغير. لعقود طويلة، احتكرت الولايات المتحدة الأمريكية مركز الزعامة الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، لكن مع كل يوم يمر، تتصاعد قوة الصين بطريقة مدروسة ومذهلة تجعل المراقبين يجمعون على حقيقة واحدة: الصين ستقود العالم قريبًا جدًا. الصعود الصيني ليس وليد لحظة عابرة أو طفرة اقتصادية مؤقتة، بل هو نتيجة استراتيجية طويلة الأمد، بدأت منذ عقود بالتخطيط الدقيق والتنفيذ الصارم. منذ إعلان سياسة "الإصلاح والانفتاح" في أواخر السبعينيات، وضعت الصين نصب أعينها هدفًا واضحًا: اللحاق بالغرب، ثم تجاوزه. وقد استطاعت أن تبني اقتصادًا مرنًا، وتطوّر قدراتها التكنولوجية والعسكرية، وتفرض نفسها كقوة ناعمة عالمية. اليوم، الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وربما تتجاوز الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي في غضون سنوات او حتى اشهر قليلة. بفضل "مبادرة الحزام والطريق"، توسعت نفوذها الاقتصادي والسياسي إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا، عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وشبكات الطاقة، والموانئ، والطرق، مما يجعلها تمسك بخيوط التجارة العالمية بطريقة ذكية وطويلة الأمد. في مجال التكنولوجيا، تُعتبر الصين الآن رائدة عالمية في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والجيل الخامس للاتصالات (5G)، وصناعة الرقائق الإلكترونية. شركات مثل هواوي وعلي بابا وتينسنت، التي كانت قبل سنوات مجرد نسخ محلية عن مثيلاتها الأمريكية، أصبحت اليوم تنافس وتبتكر، بل وتقود الابتكار في بعض المجالات. ولم تتوقف الصين عند الاقتصاد والتكنولوجيا فقط، بل عززت حضورها في الفضاء، من خلال برنامج فضائي طموح جعلها تبني محطة فضاء خاصة بها، وتخطط لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر. وعلى صعيد الابتكار العلمي، أصبحت الأبحاث الصينية تتصدر قوائم النشر العلمي العالمي، في دليل على تحوّل القوة الفكرية شرقًا. إلا أن ما يجعل صعود الصين فريدًا هو النهج الجمعي الذي تتبناه، مقابل الفردية الغربية. الصين تتحرك كدولة-أمة موحدة، بتخطيط مركزي ورؤية طويلة الأجل، مما يمنحها قدرة على المناورة والصبر والتنفيذ لا تضاهى. في حين تنشغل الديمقراطيات الغربية بالخلافات الداخلية ودورات الانتخابات، تواصل الصين تنفيذ خططها بعقود من الاستمرارية والانضباط. لكن السؤال الأهم: ماذا يعني هذا الصعود للعالم؟ من ناحية، قد يعني تحوّلًا نحو نظام عالمي أكثر تعددية، حيث لا تهيمن قوة واحدة، بل تتشارك عدة قوى في التأثير. هذا قد يخفف من الهيمنة الثقافية الغربية ويفتح الباب أمام نماذج تنموية مختلفة تُناسب خصوصيات الشعوب. ومن ناحية أخرى، يُثير الصعود الصيني مخاوف تتعلق بالحقوق والحريات. فالنموذج الصيني، الذي يقدّم الدولة فوق الفرد، يطرح تحديًا للمفاهيم الليبرالية التقليدية، وقد يُعيد صياغة معايير الحكم العالمي بناءً على معايير جديدة، حيث الاستقرار والتنمية يُقدمان أحيانًا على الحرية السياسية. كما أن المنافسة التكنولوجية، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية، قد تُسرّع سباقًا عالميًا نحو التفوق الرقمي، مما يجعل السيطرة على البيانات والمعلومات ميدان الصراع الحقيقي القادم. وفي الشرق الأوسط، تزداد أهمية فهم هذه التحولات الكبرى. فالصين تُعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للعديد من دول المنطقة، عبر مشاريع البنية التحتية، والطاقة، والتكنولوجيا. ومع تراجع الالتزام الأمريكي تدريجيًا، تبرز بكين كبديل استراتيجي واعد، وإن كان يتطلب إدارة ذكية للمصالح لضمان الاستفادة القصوى من الفرص دون الوقوع في فخ التبعية. في النهاية، الصين لا تتقدم فقط لأنها قوية، بل لأنها تفكر لعقود قادمة، بينما ينشغل الآخرون باليوم والغد. ومع أن الطريق إلى القمة ليس خاليًا من التحديات — سواء الاقتصادية أو الديموغرافية أو الجيوسياسية — فإن زخم الصعود الصيني بات من القوة بحيث يصعب تجاهله. العالم يتغير أمام أعيننا، ومعه تتغير موازين القوى والنماذج الحضارية. نحن على أعتاب عصر جديد، قد لا يُدار من واشنطن أو بروكسل، بل من بكين. والسؤال الأهم: هل نحن مستعدون للتعامل مع عالم تتحدث قيادته بلغة مختلفة... ورؤية مختلفة للمستقبل؟ تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store