logo
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»

الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»

صحيفة الخليج١٦-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي
الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي

أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، أن الدولة تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن مظلة التأمين الصحي الوطني، في خطوة تسعى من خلالها الدولة إلى تقديم نموذج عالمي مستدام في هذا القطاع، وضمان تخفيف الضغوط المادية على المرضى وعائلاتهم. وأشار إلى أهمية تبني أفراد المجتمع الأهداف الوقائية للحفاظ على الصحة العامة للجسم، داعياً إلى اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، والامتناع عن العادات الضارة مثل التدخين. ولفت إلى أن معظم حالات فشل الكلى والكبد والقلب تعود إلى مسببات يمكن السيطرة عليها من خلال الوقاية المبكرة والتوعية. حيث إن تعزيز الصحة العامة يُعد أحد المحاور الأساسية في دعم منظومة التبرع بالأعضاء وتقليل الحاجة المستقبلية لها. وأشار العبيدلي، خلال الجلسة الحوارية «زراعة الأعضاء في الإمارات بين التحديات والريادة المجتمعية»، والتي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، إلى أن النهج التشريعي المتدرج الذي تبنته دولة الإمارات، والمبني على دراسات مجتمعية دقيقة واستشراف مستقبلي مدروس، قد أسهم بشكل مباشر في بناء منظومة متكاملة ومستدامة لزراعة الأعضاء. مؤكداً أن ارتفاع مستويات الوعي المجتمعي، لا سيما لدى المتبرعين بعد الوفاة وأسرهم، شكل نقطة تحول بارزة في مسار تطور هذا القطاع، وأسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التبرع وزراعة الأعضاء على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد ضرورة تنشيط ثقافة التبرع بالأعضاء بين الأحياء من البشر، لما لها من دور بالغ الأهمية في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض فشل الأعضاء، خصوصاً مرضى الفشل الكلوي، مشيراً إلى أن نحو 50 % من مرضى غسيل الكلى يمكنهم الخضوع لزراعة كلية من متبرع حي، ما يخفف عنهم معاناة الانتظار الطويل ويمنحهم فرصة لحياة أكثر جودة واستقراراً. وأكد أن دولة الإمارات بدأت مبكراً بتنظيم هذا القطاع، إذ سمحت بالتبرع بين الأقارب منذ عام 1985، قبل أن تصدر قانون التبرع بعد الوفاة في 2016، مؤكداً أن هذا التدرج التشريعي جاء بناءً على دراسة معمقة لمدى استعداد المجتمع، وارتفاع مستوى الوعي بثقافة التبرع. وأشار إلى أن البرنامج الوطني، الذي انطلق بثلاثة متبرعين فقط في عام 2016 أسهموا في إنقاذ 11 مريضاً، شهد تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ عدد المتبرعين في نهاية عام 2024 نحو 320 متبرعاً، أُجريت من خلالهم 1081 عملية زراعة أعضاء، استفاد منها مرضى من 55 جنسية. وأكد الدور المحوري للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية، في تحسين كفاءة عمليات زراعة الأعضاء المعقدة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في الرعاية الصحية. وكشف الدكتور العبيدلي أن 1 % فقط من الوفيات يمكن الاستفادة منها في التبرع بالأعضاء، ما يعكس التحدي الذي يواجه البرنامج رغم تزايد الوعي المجتمعي. مشيراً إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن نسبة احتياج الرجال لزراعة الأعضاء أكبر من نسبة التبرع بالأعضاء بمعدل من 6 - 8 رجال، وذلك مقارنة بالنساء، حيث تبلغ النسبة 4 سيدات خلال الحياة. وأضاف: أبرزت نتائج استطلاع للرأي أجرته جمعية الإمارات الطبية على عينة من 1400 شخص أن 60 % أعربوا عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وهي نسبة ارتفعت لاحقاً إلى 68 % في استبيان أجرته جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية قبل إطلاق البرنامج رسمياً في 2017.

ختام فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»
ختام فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»

العين الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ختام فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»

اختتمت اليوم فعاليات 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025' وسط مشاركة واسعة من مؤسسات صحية محلية ودولية. وشارك في الفعاليات التي امتدت 3 أيام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية" صناع القرار والأكاديميين والخبراء في مجالات الطب والرعاية الصحية من أكثر من 90 دولة. وشهدت الفعاليات سلسلة من المؤتمرات والمنتديات التي ناقشت أحدث الابتكارات والتحديات في القطاع الصحي، مع التركيز على دور الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة الرعاية، إلى جانب حلول الصحة العامة والرعاية الوقائية والأبحاث الطبية. وأكدت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات 'وام'، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزا عالميا رائدا في مجال الرعاية الصحية، مشيدة بنجاح الحدث الذي عقد تحت شعار " نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية" في تعزيز مكانة أبوظبي كمنصة عالمية للابتكار في علوم الحياة. وأوضحت المناعي أن الأسبوع الذي ُنظمته دائرة الصحة – أبوظبي، في مركز "أدنيك" شكّل منصة لتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات في مجالات متعددة، من بينها الطب الشخصي والذكاء الاصطناعي وإطالة العمر الصحي، مما يعكس التزام الإمارة بتوسيع الشراكات العالمية وتطوير حلول مستدامة. وأكد المشاركون في ختام الحدث، أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق استدامة النظم الصحية وتعزيز الجاهزية الطبية، مشيدين بدور أبوظبي كمركز عالمي لحوار الرعاية الصحية المستقبلية. ويعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في القطاع الصحي في المنطقة، ويجسد التزام الإمارة بدعم الجهود العالمية لتحسين جودة الحياة وتحقيق التميز الطبي. aXA6IDcyLjEuMTgxLjEzNSA= جزيرة ام اند امز US

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. تطوير علم الجينوم نقلة نوعية للطب الدقيق
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. تطوير علم الجينوم نقلة نوعية للطب الدقيق

العين الإخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. تطوير علم الجينوم نقلة نوعية للطب الدقيق

أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، عن إطلاق تقرير شامل بعنوان علم الجينوم للحياة الصحية المديدة، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. يستعرض التقرير، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع شركة أوليفر وايمان العالمية للاستشارات الإدارية، التابعة لشركة مارش ماكلينان 'المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز 'MMC' '، الإمكانات الكبيرة التي يوفرها علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم التوجه الإستراتيجي لأبوظبي نحو تطوير منظومة الطب الدقيق. كما يأتي التقرير متسقاً مع شعار 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' لهذا العام "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويؤكد على ريادة الإمارة في تعزيز نهج الرعاية الصحية المبني على التخصيص والدقة. ويتضمن التقرير إطار عمل تفصيلياً وخطة تنفيذية لتعزيز مكانة علم الجينوم ضمن النظام الصحي في أبوظبي، من خلال ثلاث ركائز إستراتيجية تشمل "التمكين التكنولوجي وتطوير السياسات والحوكمة إضافة إلى تنمية الكفاءات والمهارات". وتسهم هذه الركائز في بناء منظومة مرنة وقابلة للتوسّع، قادرة على تحويل الرعاية الصحية عبر تقديم حلول علاجية تستند إلى التركيب الجيني لكل فرد. وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة والصحة في دائرة الصحة - أبوظبي، إنه في ظل التطورات المتسارعة في مجال الجينوم، تمثل المرونة واستشراف المستقبل عناصر محورية لوضع سياسات متوازنة بين السلامة والابتكار والبيانات العلمية الحديثة. ويبرز التقرير كخارطة طريق واضحة، تدعو صنّاع القرار والمستثمرين وقادة القطاع إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة للرعاية الصحية الشخصية، بما يسهم في بناء منظومة شاملة لعلم الجينوم تدفع نحو اكتشافات علمية رائدة وتحقيق حياة صحية مديدة للمجتمع. من جهته قال سوميت شارما الشريك ورئيس قسم علوم الصحة والحياة لدى أوليفر وايمان في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، إن التزام أبوظبي بتطوير علم الجينوم يعكس نقلة نوعية في مسار الطب الدقيق، ويؤكد مكانتها مركزا عالميا للابتكار في الرعاية الصحية المستندة إلى البيانات معززةً بذلك النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في المنطقة ، مشيرا إلى أن هذا التقرير يقدّم خطة شاملة لتحقيق هذه الطموحات. من ناحيتها أوضحت الدكتورة نيكول سيروتين الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي أول مركز مرخص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، وأحد المساهمين في إعداد التقرير، أن التقرير يسلط الضوء على أهمية التكامل بين علم الجينوم وطب أنماط الحياة الدقيق بما يساهم في إطالة سنوات الحياة الصحية للأفراد وتقليل العبء على نظم الرعاية الصحية. وتبرز هذه الأهمية بشكل خاص في المنطقة التي تسجل نسباً مرتفعة من الإصابة بالسكري والسرطان في سن مبكرة، ويمثل نجاح أبوظبي في الجمع بين البحث العلمي والممارسة السريرية نموذجاً ريادياً للرعاية الصحية الوقائية والدقيقة. ويشير التقرير إلى إمكانية خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 20% و30%، عبر تحديد عوامل الخطر الجينية وفوق الجينية وتقديم حلول علاجية دقيقة ومخصصة. وتستند هذه الإمكانيات إلى بنية تحتية متقدمة وكوادر مؤهلة تقنياً وتركيز إستراتيجي على الصحة العامة. يذكر أن برنامج الجينوم الإماراتي أصبح من بين أكبر برامج تسلسل الجينوم على مستوى العالم بعد نجاحه في وضع تسلسل 800,000 عينة، ما يعزز من مكانة الدولة في قيادة التحول الصحي المستقبلي. ويأتي إصدار هذا التقرير خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، ليجسد التزام الإمارة برسم مستقبل الصحة العالمي، من خلال الابتكار والاعتماد على العلوم وتعزيز التعاون، ومع تحوّل النظم الصحية العالمية نحو الرعاية الشخصية والاستباقية، حيث تواصل أبوظبي دورها الريادي في ترسيخ نموذج مستدام وشامل للحياة الصحية على نطاق عالمي. aXA6IDkyLjExMy4xNDEuMjUzIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store