
"سون" على رادار الهلال والاتحاد.. صراع سعودي لخطف قائد توتنهام
كشفت تقارير صحفية عن الأندية السعودية التي تستهدف التعاقد مع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
ووفقاً لما أفاد به موقع "Somosfananticos"، فإن ناديي الهلال والاتحاد يراقبان وضع قائد توتنهام، وهما على استعداد لتقديم ما يصل إلى 50 مليون يورو لجلبه إلى السعودية.
وأشار تقرير للموقع إلى أنه ربما يكون المبلغ مغريًا بالنسبة لنجم توتنهام، الذي يفكر في إمكانية خوض تجربة جديدة، وقد يكون سون في طريقه إلى السعودية، بعد أن أصبح من بين أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الأخيرة، ويبدو أن فريق خورخي جيسوس قد قرر منافسة نادي الاتحاد بقوة، للحصول خدمات نجم الدوري الإنجليزي الممتاز، بالصيف المقبل.
ويستعد الهلال لتقديم عرضه الرسمي لضم المهاجم الكوري الجنوبي، الذي قد يقترب من نهاية مشواره بأوروبا في فترة الانتقالات المقبلة، لتعويض رحيل البرازيلي نيمار، وبالرغم من أن سون يبلغ من العمر 32 عامًا، إلا أن أداءه تراجع هذا الموسم، وهو ما أثار القلق بين مجلس إدارة توتنهام، ورغم تجديد عقده تلقائيًا لمدة عام آخر، إلا أن النادي يدرس بالفعل مستقبل اللاعب.
وسيقوم مسؤولو النادي الإنجليزي بإعادة النظر في رحيل قائده، ورغم أن نية النادي اللندني الأولية هي الاحتفاظ بسون، فإن أداءه في الأشهر المقبلة سيكون حاسمًا في قرارهم، وإذا استمر تراجع مستواه، فقد يعيد توتنهام تقييم موقفه ويقبل العروض المغرية المقدمة له.
ويعد سون هيونغ مين، أحد أكبر الأسماء في كرة القدم الإنجليزية، وانضم لصفوف توتنهام هوتسبير في أغسطس 2015، قادماً من باير ليفركوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيس توتنهام يثير التكهنات بشأن مستقبل بوستيكوغلو
يأمل دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، في استغلال فوز الفريق بلقب بطولة الدوري الأوروبي الأربعاء الماضي، بوصفه نقطة انطلاق نحو مزيد من الألقاب، ولكنه لم يوضح بعد مستقبل المدرب أنجي بوستيكوغلو في رسالته الختامية للموسم الحالي. وقاد بوستيكوغلو توتنهام للتتويج باللقب الذي طال انتظاره، عقب فوزه الفريق 1-صفر على مواطنه مانشستر يونايتد بمدينة بلباو الإسبانية، ليحفر اسمه في ذاكرة النادي. وواجه المدرب الأسترالي تكهنات كثيرة حول مستقبله، بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بعد أن قاد توتنهام للحصول على أول لقب منذ عام 2008، فقد حظي باستقبال حار من آلاف المشجعين في موكب بالحافلة المكشوفة، الجمعة. واحتفل ما يقدَّر بنحو 220 ألف مشجع بموكب الفريق؛ حيث غمرهم سيل من المودة تجاه بوستيكوغلو، تبعه تصريحه اللافت بأن «الموسم الثالث دائماً أفضل من الموسم الثاني»، ولكن المدرب المخضرم (59 عاماً) كشف السبت أنه لم تجرِ معه أي محادثات من جانب إدارة النادي. وأشاد ليفي ببوستيكوغلو في رسالته للجماهير بمناسبة ختام الموسم، قبل زيارة توتنهام لبرايتون الأحد، ومع ذلك لم يقدم أي ضمانات بشأن مستقبل مدرب سيلتيك الاسكوتلندي السابق على المدى الطويل. وكتب ليفي في برنامج مباريات توتنهام: «لقد فعلناها. يا لها من ليلة لا تنسى في بلباو؛ حيث أنهينا انتظارنا الطويل للمجد. إنها لحظة عظيمة للنادي كله، إنجاز تاريخي يتيح لنا رفع لقبنا القاري الأول منذ عام 1984». وأضاف ليفي: «لقد خاض هذا النادي رحلة مذهلة داخل الملعب وخارجه، منذ فوزنا الأخير بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008؛ حيث عززنا مكانتنا بوصفنا أحد أكبر الأندية في أوروبا، وانتقلنا لملعبنا الجديد، وشهدنا لحظات لا تنسى، كنا ندرك أن الفوز بلقب بمثابة الحلقة المفقودة». وشدد رئيس توتنهام في حديثه الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد اقتربنا كثيراً في مناسبات كثيرة، ولكننا لم نتجاوز خط النهاية. لم أتراجع أبداً عن الاعتقاد بأن النجاح قريب للغاية». وتابع: «أود أن أشكر أنجي واللاعبين على تحقيق هذا الإنجاز الرائع، وأشكر جميع موظفينا الرائعين. هناك كثير من العمل الجاد الذي يجري خلف الكواليس، ويتعين على الجميع الاستمتاع بهذه اللحظة». واختتم ليفي قائلاً: «هذه كأس واحدة. لطالما كان طموحنا الواضح في النادي هو النجاح على الأمد الطويل والمستدام، والتنافس على الألقاب الكبرى كل عام. لقد تذوقنا طعم النجاح الآن، ونحن مصممون على استخدامه نقطةَ انطلاق نحو المزيد».


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
رئيس نادي توتنهام الإنجليزي يكشف مصير مدربه
يأمل دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، في استغلال فوز الفريق بلقب بطولة الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي كنقطة انطلاق نحو المزيد من الألقاب، لكنه لم يوضح بعد مستقبل المدرب أنجي بوستيكوجلو في رسالته الختامية للموسم الحالي. وقاد بوستيكوجلو توتنهام للتتويج باللقب، الذي طال انتظاره، عقب فوزه الفريق 1 / صفر على مواطنه مانشستر يونايتد بمدينة بلباو الإسبانية، ليحفر اسمه في ذاكرة النادي. وواجه المدرب الأسترالي تكهنات كثيرة حول مستقبله بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بعد أن قاد توتنهام للحصول على أول لقب منذ عام 2008، فقد حظي باستقبال حار من آلاف المشجعين في موكب بالحافلة المكشوفة أول أمس الجمعة. واحتفل ما يقدر بنحو 220 ألف مشجع بموكب الفريق، حيث غمرهم سيل من المودة تجاه بوستيكوجلو، تبعه تصريحه اللافت بأن 'الموسم الثالث دائما أفضل من الموسم الثاني'، لكن المدرب المخضرم /59 عاما/ كشف أمس السبت أنه لم تجر معه أي محادثات من جانب إدارة النادي. وأشاد ليفي ببوستيكوجلو في رسالته الختامية للموسم للجماهير قبل زيارة توتنهام لبرايتون في وقت لاحق من اليوم الأحد، ومع ذلك لم يقدم أي ضمانات بشأن مستقبل مدرب سيلتيك الاسكتلندي السابق على المدى الطويل. وكتب ليفي في برنامج مباريات توتنهام: 'لقد فعلناها. يا لها من ليلة لا تنسى في بلباو، حيث أنهينا انتظارنا الطويل للمجد. إنها لحظة عظيمة للنادي بأكمله، إنجاز تاريخي يتيح لنا رفع لقبنا القاري الأول منذ عام 1984'. أضاف ليفي 'لقد خاض هذا النادي رحلة مذهلة داخل الملعب وخارجه منذ فوزنا الأخير بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008، حيث عززنا مكانتنا كأحد أكبر الأندية في أوروبا، وانتقلنا لملعبنا الجديد وشهدنا لحظات لا تنسى، كنا ندرك أن الفوز بلقب بمثابة الحلقة المفقودة'. شدد رئيس توتنهام في حديثه، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) 'لقد اقتربنا كثيرا في مناسبات عديدة، لكننا لم نتجاوز خط النهاية. لم أتراجع أبدا عن الاعتقاد بأن النجاح قريب للغاية'.

الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
من هو هونيس الذي أعاد أمجاد شتوتجارت؟
في مدينة شتوتجارت سادس أكبر مدن ألمانيا، البالغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة، لا أحد أشهر وأعلى صيتًا من سيباستيان هونيس، مدرب فريق شتوتجارت الأول لكرة القدم. لم يتخيل هونيس، المولود في مايو عام 1982 بضواحي العاصمة البافارية وسليل العائلة العاشقة للعملاق بايرن ميونيخ الذي ارتبط بعمه الشهير أولي هونيس، الشخصية الاعتبارية في بايرن. تلقى هونيس تدريبه في قسم الشباب في نادي شتوتجارت، الذي أصبح معه بطل ألمانيا للناشئين B عام 1999، كما عمل والده ديتر هونيس هناك من عام 1990 إلى 1995 كـ «مدير التسويق وتكنولوجيا الرياضة». بدأ هونيس مشواره في عالم التدريب بعد تجربة قصيرة لاعبًا محترفًا في خط الوسط، إلا أن نجمه لم يسطع، حيث قضى مسيرة متواضعة قبل أن يعتزل عام 2010، ليستهل مسارًا تدريبيًّا شاقًا، مع فرق الفئات العمرية انطلاقًا من أكاديمية هيرتا زيليندورف ثم لايبزيج، ليحصل على أولى الشهادات بعد أن طوَّر عددًا من اللاعبين الشبان. كان نادي في إف بي شتوتجارت العريق على شفير الهبوط من الدرجة الأولى «بوندسليجا» حتى جاء أهم قرار للإدارة في منتصف موسم 2022ـ2023 حين أقالت المدرب لاباديا، وأحلَّت بدلًا منه اسمًا مغمورًا، لكنه صاحب طموح كبير، وهو سيباستيان هونيس، فأنقذ الفريق في آخر ثماني جولات بنتائج جيدة وعروض مميزة، على الرغم من صعوبة الإمكانات، وتفوَّق في ملحق الصعود والهبوط على العريق الآخر هامبورج. وفي الموسم التالي بنى فريقًا بإمكانات ضئيلة، فسطّر إنجازًا مهمًا، حيث حلَّ وصيفًا للبطل باير ليفركوزن وعاد إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عامًا. والموسم الجاري أعاد الأمجاد إلى النادي العريق بعدما قاده إلى لقب كأس ألمانيا للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة عقود وتحديدًا عام 1997 تحت إشراف يواكيم لوف، المدرب السابق للمنتخب، وذلك بالتغلب على أرمينيا بيليفيد من الدرجة الثانية 4ـ2 في النهائي. على الرغم من أن أكاديمية شتوتجارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا أن مستوى الفريق هبط كثيرًا منذ إحرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. مدَّد هونيس عقده في مارس حتى عام 2028. في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتجارت، ما جلب 100 مليون يورو «112 مليون دولار» إلى خزائن النادي. قطف شتوتجارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناجلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكوَّنة من 26 لاعبًا، لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. يعكس نيك فولتيماده، مهاجم شتوتجارت، صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده «23 عامًا» يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناجلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته.