
أخبارنا : حسان يطلب كشف إنجاز والتزام من كل وزير
أخبارنا :
* الوزراء أمام أسابيع صعبة تمهيدًا للتعديل الأول على الحكومة.
* مصدر للأنباط: الرئيس وفر للوزراء الدعم اللازم والمعيار التزامهم بتنفيذ وعودهم .
* التعديل بعد عام على عمر الحكومة ومبني على منهجية الإنجاز والالتزام .
الأنباط- قصي ادهم :
يبدو أن التعديل المرتقب على حكومة الدكتور جعفر حسان, ليس قريبًا كما يتأمله بعض الراغبين بالوزارة, أو الراغبين بخروج بعض الوزراء, على قاعدة " ليش مش أنا ", فالرئيس يبدو أنه حريص على تعديله, الذي يصفه مقربون منه بالأول والأخير, بحيث يكون مسنودًا على أسس منهجية, وليس على أسس فردية أو رغائبية, فقد كشف مصدر حكومي للأنباط, أن الرئيس سيقوم في عام حكومته الأول, بإجراء تقييم لوزرائه, من خلال مدى انضباطهم بالوعود التي قدموها للأردنيين, سواء خلال اللقاءات العامة, أو جلسات مجلس الوزراء في المحافظات. المصدر أكد أن الرئيس طلب من كل وزير, كشفًا بما أنجزه من أعمال, وما تحقق من وعودات, التزم بها الوزير خلال مجالس الوزراء في المحافظات, أو الجولات الميدانية, وعن المسافة المقطوعة في كل التزام أو إنجاز, وعن أسباب التأخير أو التعطيل, بعد أن وفر الرئيس كل أشكال الدعم لوزرائه تحديدًا المالية كما قال المصدر. التعديل إذن, سيكون قبيل الدورة العادية القادمة لمجلس الأمة, والتي تعقد بالعادة في تشرين الأول, ما لم يستخدم الملك صلاحياته الدستورية, بتأجيل انعقادها لشهرين بحد أعلى, ولكن المؤشرات كلها تقول أن التعديل سيكون موعده, العام الأول من عمر الحكومة, وحول تعبير الأول والأخير, فإن المصدر, يقول بأن المقصود منه, أن الحكومة يجب أن تستقر, ما لم يحدث طارئ خارجي أو خلل إجرائي من الوزراء, فالرئيس لا يميل إلى فكرة التعديل, إلا في أضيق الحدود وضمن موجبات الإنجاز من عدمه. المصدر يرى, أن التعديل سيكون في أيلول القادم على أبعد تقدير, بعد أن يستكمل الرئيس قراءة كل منجزات وزرائه وحجم التزام كل منهم, بما وعد أو قدم من خطط إجرائية لعمل وزارته, أي أن التعديل سيكون مهنيًا بالكامل, ولا مجال فيه للرغائب, وحول إذا ما كان الرئيس سيسجل سابقة سياسية, بإعلان أسباب رحيل هذا الوزير أو ذاك, لم يجب المصدر, وإن كان لا يسبعد أن يقدم الرئيس على مثل هذه السابقة, التي تأتي منسجمة مع رؤى التحديث الشامل الذي أطلقه الملك. الأيام القادمة ستكون ملتهبة, ليس بفعل الصيف وأحداث الإقليم, بل بفعل ما تحمله من رياح, ستطال الكثير من المواقع الرسمية, ومن المتوقع أن تبدأ هذه الرياح, بعد عودة الملك من إجازته الخاصة ومشاركته في منتدى صن فالي ا في الولايات المتحدة.
ــ الانباط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"التوجيهي".. إنقاذ أم تدمير؟
اضافة اعلان على الرغم من أننا في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، فإنه ما تزال هُناك أمور غير صحية ولا سليمة، تُسبب كدرا في النفوس، وتجعل في القلب غُصة.جُل أهل وأبناء الأردن، كل عام في مثل هذا التوقيت، يبدأون في بث أسطوانات باتت مشروخة جدا، فيما يخص امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، وتتمثل مقاطع هذه «الأسطوانة»، بصعوبة الأسئلة، وعدم كفاية الوقت المُخصص للامتحان، فضلا عن عدم تأهيل البُنى التحتية اللازمة لعقد هذا الامتحان.منذ أعوام، وأنا من مؤيدي ومناصري القول الذي يؤشر على أنه من الظلم والإجحاف أن يتم تحديد مصير الطالب، الذي قضى 12 عاما على مقاعد الدراسة، خلال أسبوعين، هما مُدة عقد الامتحان.. وفي الوقت نفسه من المُدافعين والمُتشبثين في الحفاظ على امتحان التوجيهي وتجويده، فهو كان قُبيل عدة أعوام، يُضرب به المثل، وأظن بأنه هو الوحيد الذي لم يتعرض لشرخ قاتل، على عكس الكثير من المفاصل التي اهتزت، لا بل زُلزلت.ليس عدلا، أن يحصل المئات من الطلبة على علامات شبة كاملة في امتحان، كان قبل فترة يُشار له بالبنان، وليس طبيعيا أن يكون مئات الآلاف من الطلبة في الجامعات والكُليات، لا يستطيعون الانخراط في سوق العمل، كونهم لا يتقنون مهنة ما، وبعيدون كُل البعد عن ثقافة التعليم المهني.. كما أنه ليس صحيا أن يتم تصعيب الأسئلة إلى درجة لا معقولة، حتى بات بعض أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات يؤكدون أنهم يجدون صعوبة في حلها، فعلى رأي المثل الشعبي: «لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم».أعلم كما غيري، بضرورة أن تكون هُناك أسئلة صعبة أو دقيقة، الهدف منها فرز الطلبة، حسب تفوقهم الأكاديمي، وهذا عدلا، وبالتالي استغلالهم في منفعة الوطن في المُستقبل، لكن ليس من العدل في شيء أن تكون نسبة مثل هذه الأسئلة تتجاوز الـ70 بالمائة.. تماما كما هو ليس عدلا أن يدرس جميع الطلبة في الجامعات والكُليات.بعد كُل ذلك، أصبحت المُطالبة الحتمية والضرورية تتمثل بضرورة إعادة وزارة التربية والتعليم، كما كانت من ذي قبل، وكذلك «التوجيهي» القديم، على رأي آبائنا وأجدادنا، ولا ننسى طبعا المُعلم أو المُعلمة في ذات زمن، كان قدوة في كُل شيء بالنسبة للطالب أولا والأسرة وكذلك المُجتمع المحلي.أقولها على خجل ووجل، أخشى أن يكون المرض قد تفشى في المنظومة التعليمية، وبالتالي الوصول إلى مرحلة من اليأس والإحباط، لن يستطيع أحد معها تجاوزها، أو التخفيف من آثارها السلبية، التي حتما ستضرب المُجتمع في مقتل.. فليس صحيا ما حدث قبل أيام في امتحان مادة الرياضيات، أو بمعنى أدق ما يحصل كُل عام حول هذا الأمر، ما يوجب مُعالجة الوضع بشكل جذري، وقابل للتطبيق، على قاعدة الجميع فيها «مُستفيد».لست في صف الوزارة وواضعي الأسئلة، ولا في صف الطالب، لكنني ضد أن تُقال كلمة حق يُراد بها باطل، فعندما تكون الأسئلة من الكتاب المُقرر، لكنها تتضمن خططًا شيطانية، فذلك مُدعاة لحبس الأنفس.مرة جديدة، أركان العملية كافة يتحملون المسؤولية، فعلى الطالب أن يدرس بجد، وأن يترك وراء ظهره «مُلخصات»، هدفها الاختصار، على حساب الجودة، كما أن وزارة التربية مُطالبة بعدم الالتفاف بطريقة غير سليمة عند وضع الأسئلة.. في النهاية يتوجب المُحافظة على أمر نعتز به جميعًا (التوجيهي)، بعيدًا عن أي ظلم لأي جهة، فقد سئم الشعب تكرار أسطوانات، لا تعود بالنفع على الوطن ومن قبله المواطن، فإما أن يكون هُناك إنقاذ لهذا الامتحان أو تدميره.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تيك توك على أبواب صفقة أمريكية ضخمة… وترامب يكشف التفاصيل قريبًا
كشف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع 'مجموعة من الأشخاص الأثرياء للغاية' – على حد وصفه – لشراء أعمال منصة تيك توك داخل الولايات المتحدة، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى فصل ملكية المنصة الاجتماعية الشهيرة عن الصين. وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: 'لدينا مشترٍ لتيك توك، وأعتقد أننا سنحتاج إلى موافقة الصين، وأظن أن الرئيس شي سيوافق على ذلك على الأرجح'. وكانت الحكومة الأمريكية قد مدّدت عدة مرات المهلة الممنوحة لشركة بايت دانس الصينية – المالكة لتطبيق تيك توك – للتخلي عن عملياتها في السوق الأمريكي، وإلا ستواجه المنصة حظرًا كاملًا داخل الولايات المتحدة، وقد حدد ترامب الموعد النهائي الجديد في 17 سبتمبر، بعد أن تأجل ثلاث مرات منذ يناير الماضي. وأشار ترامب إلى أنه سيعلن تفاصيل الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفًا: 'سأخبركم قريبًا. إنهم مجموعة من الأشخاص الأثرياء جدًا'. وكان الرئيس ترامب يجري محادثات مع مجموعة من المستثمرين الأمريكيين لشراء نحو نصف أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تضم الصفقة أيضًا مستثمرين حاليين في المنصة. وبحسب التصريحات، فإن إتمام أي صفقة من هذا النوع سيتطلب موافقة شركة بايت دانس والحكومة الصينية، التي كانت قد أعلنت في وقت سابق نيتها الاعتراض على بيع المنصة. كما أن التوترات التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين – خصوصًا بعد وتُعد ولم تُصدر شركة تيك توك أي تعليق بشأن تصريحات ترامب أو مستقبل الصفقة.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الحكومة الإسرائيلية تناقش الخميس العمليات العسكرية بغزة
03:49 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع يوم الخميس لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة. اضافة اعلان ونقلت الصحيفة عن مصادر شاركت باجتماع المجلس الوزاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للتوصل لصفقة تبادل أسرى أولا.