logo
جمعية أصدقاء المرضى بالرياض تطلق برنامج الربط الإلكتروني لتعزيز تكامل الخدمات مع شركائها

جمعية أصدقاء المرضى بالرياض تطلق برنامج الربط الإلكتروني لتعزيز تكامل الخدمات مع شركائها

الرياضمنذ 3 ساعات

في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير الكفاءة التشغيلية وتعزيز التكامل مع الشركاء، أطلقت جمعية أصدقاء المرضى بالرياض اليوم برنامج الربط الإلكتروني الذي يهدف إلى بناء قناة تواصل رقمية فعالة ومباشرة بين الجمعية وشركائها من الجهات الصحية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التحول الرقمي الذي تتبناه الجمعية لتعزيز سرعة الاستجابة ورفع مستوى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية للمرضى المحتاجين. ويتيح البرنامج تبادل المعلومات، ومتابعة الحالات، وتحديث البيانات بشكل فوري وآمن، مما يسهم في تقليل الوقت والجهد وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأكد رئيس مجلس ادارة الجمعية الاستاذ عسكر الحارثي أن إطلاق هذا البرنامج يُعد نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية، حيث قال:
نؤمن بأن التكامل الرقمي مع شركائنا يفتح آفاقًا جديدة لخدمة المستفيدين بكفاءة واحترافية، ونسعى لأن يكون هذا الربط نموذجًا يُحتذى به في القطاع غير الربحي.
من جانبه اوضح المدير التنفيذي للجمعية الاستاذ مساعد الفاضل ان برنامج الربط الإلكتروني يشمل في مرحلته الأولى عدداً من المستشفيات الشريكة، على أن يتم التوسع تدريجياً ليشمل جهات أخرى، ومسارات متعددة لخدمة المرضى مع توفير التدريب والدعم الفني الكامل لضمان نجاح التطبيق.
من جهته، أشاد عدد من الشركاء بجهود الجمعية ومبادرتها في تسهيل إجراءات التواصل والمتابعة، مؤكدين أن هذه الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على سرعة تقديم الدعم للمستفيدين وتسهيل العمل المشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء
مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء

مباشر

timeمنذ 10 دقائق

  • مباشر

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء

القاهرة- مباشر: استقبل رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي، وفدًا رسميًا من المملكة العربية السعودية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وذلك بحضور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين مصر والسعودية، ويدعم الأمن الصحي العربي. وخلال اللقاء، رحّب رئيس هيئة الدواء المصرية بالوفد السعودي، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، والتي تتجلى في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما في القطاع الدوائي الذي يُعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية والحيوية. وأكد أن مصر والسعودية تتصدران المشهد في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، ما يعكس أهمية تعزيز التعاون بين الهيئتين لتحقيق التكامل الدوائي. وأوضح أن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في المنطقة، وهو ما يفتح المجال أمام فرص صناعية ورقابية مشتركة. كما أشار إلى ما تمتلكه مصر من قاعدة صناعية دوائية قوية تضم أكثر من 179 مصنعًا، منها 11 مصنعًا حاصلاً على اعتمادات دولية، إلى جانب 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع للمواد الخام، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من احتياجات السوق المحلي بلغت 91%، مع تصدير المنتجات الدوائية إلى 147 دولة. واعتبر اللقاء فرصة لرسم خارطة طريق مشتركة بخطط واضحة وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات القيادتين وتخدم طموحات الشعبين، مشددًا على أن العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز الأطر الاقتصادية لتُجسد روابط أخوة ورؤية موحدة نحو مستقبل أكثر تكاملًا في المجال الدوائي. من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مؤكدًا أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يشكل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز كفاءة الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تشكيل فريق عمل مشترك يتولى تنفيذ خارطة الطريق، من خلال آليات تنسيق مرنة ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما تم مناقشة مذكرة تفاهم مقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فرق فنية لمتابعة معايير ومواصفات المستحضرات الطبية في البلدين، وتطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية متبادلة وتعيين نقاط اتصال رسمية لتيسير التنسيق المستمر. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

"أوبتيمو" و "بي ـ فت" يوقعان شراكة مع "كالو" لتعزيز نمط الحياة الصحي
"أوبتيمو" و "بي ـ فت" يوقعان شراكة مع "كالو" لتعزيز نمط الحياة الصحي

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"أوبتيمو" و "بي ـ فت" يوقعان شراكة مع "كالو" لتعزيز نمط الحياة الصحي

في خطوة استراتيجية لتعزيز أسلوب الحياة الصحي داخل الأندية الرياضية، أعلنت أندية "أوبتيمو" و "بي ـ فت" التابعة لشركة أرماح الرياضية توقيع اتفاقية شراكة مع شركة كالو المتخصصة في تقديم الوجبات الصحية، بهدف دمج الخدمات الغذائية الصحية ضمن بيئة الأندية، لتقديم تجربة متكاملة للمشتركين وتعزيز مفهوم أسلوب الحياة الصحي والتكامل بين التمرين والتغذية. وقد جرى توقيع الاتفاقية في نادي أوبتيمو – فرع النخيل بمدينة الرياض، بحضور كل من فهد الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة أرماح الرياضية، وأحمد الراوي الرئيس التنفيذي لشركة كالو. وتتضمن الاتفاقية عدة محاور تعاون رئيسية، أهمها: توفير وجبات صحية من كالو داخل الأندية، وتعاون مشترك بين اشتراكات الأندية واشتراكات وجبات كالو لتقديم باقات مخصصة تجمع بين التغذية السليمة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى صناعة محتوى مشترك على وسائل التواصل الاجتماعي يسلّط الضوء على أهمية التوازن بين التغذية والرياضة، ويعزز من الوعي المجتمعي بأسلوب الحياة الصحي. وهذه الشراكة تعكس التوجه المتنامي نحو خلق بيئات رياضية متكاملة تجمع بين الحركة والغذاء والتوعية في إطار تجربة نوعية تسهم في رفع جودة الحياة.

صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية
صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية

المعلومات التي تُشكل الطب الحديث والعلاجات، تعتمد في معظمها على التركيب البيولوجي الذكوري، مع أن النساء اللواتي يتلقين رعاية سريرية أكثر من الرجال عالميًا. وهنا المفارقة: تستفيد النساء من خدمات الرعاية الصحية أكثر، لكن تظل احتياجاتهن الصحية الخاصة غير مدروسة وغير مُلباة. وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تعيش النساء ​​أطول 5 سنوات من الرجال في المتوسط، لكنهن يقضين نسبة تزيد بـ25% من حياتهن بصحة سيئة أو إعاقة مقارنةً بالرجال. هذه الفجوة المستمرة في أبحاث صحة المرأة تقوض القدرة العالمية على مواجهة التحديات الصحية. وسد هذه الفجوة قد يمنح كل امرأة 7 أيام صحية إضافية سنويا، ويسهم بتريليون دولار أمريكي تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنويًا بحلول 2040. أصدر التحالف العالمي لصحة المرأة، بالشراكة مع شركة كيرني ومؤسسة جيتس، ورقةً بيضاء تدعو إلى إصلاحاتٍ في السياسات لتعزيز الابتكار والشمولية في مجال صحة المرأة، مؤكدةً على الحاجة إلى أبحاثٍ سريريةٍ تمثل المرأة. فعلى الرغم من الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء - الأعضاء والهرمونات والجينات - لا تزال الأبحاث الخاصة بها غير كافية. يُركز 7% فقط من أبحاث الرعاية الصحية على حالاتٍ خاصةٍ بالنساء. ورغم ارتفاع مشاركة النساء في التجارب السريرية على مدى الثلاثين عامًا الماضية، إلا أن الفجواتٍ لا تزال موجودة. تواجه الحوامل والمرضعات مخاطر أكبر - حيثُ خضع 5% فقط من الأدوية لاختباراتٍ وتصنيفاتٍ للاستخدام الآمن أثناء الحمل والرضاعة. ونتيجة لذلك، تواجه المصابات بأمراض مزمنة خيارا صعبا بين التوقف عن العلاج أو أخذأدوية ذات مخاطر غير معروفة. البيانات الدقيقة والأبحاث السريرية التي تمثل فئة ما ضرورية لاتخاذ قرارات الرعاية الصحية. ومع ذلك، البيانات المصنفة حسب الجنس غائبة في أغلب التجارب المنشورة. فمثلا، 7% فقط من تجارب الصداع النصفي و17% من تجارب أمراض القلب الإقفارية تُبلغ عن نتائج لكل جنس. هذه الفجوة تعيق تطوير علاجات فعالة مصممة لتجارب النساء مع المرض. تؤثر الفجوة بين الجنسين في أبحاث الصحة على التشخيص والعلاج والنتائج الصحية العامة للنساء عالميًا. حالات مثل بطانة الرحم، وانقطاع الطمث، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف لا تخضع لأبحاث كافية، على الرغم من تأثيرها الكبير في صحة المرأة. يسفر عن هذا النقص في الأبحاث ضعفا في الفهم وعلاجا غير مضمون النتائج. ففي عام 2000، 52% من الأعراض الجانبية المسجلة في الولايات المتحدة أبلغت عنها نساء. واحتمالية سحب الأدوية من السوق بسبب مخاطر على النساء أعلى 3 مرات ونصف. وهذا يُبرز الحاجة المُلحة لإعطاء صحة المرأة الأولوية في البحث العلمي. ويوصي التقرير، المعنون "وصفة للتغيير: توصيات لسياسات أبحاث صحة المرأة"، بخمسة محاور إستراتيجية لسد الفجوة البحثية: إطلاق العنان للابتكار يمكن لتسريع عملية مراجعة الأدوية الجديدة وترخيصها، إلى جانب الحوافز المالية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تُعزز الاستثمار والابتكار في صحة المرأة. توسيع نطاق مشاركة المرأة في التجارب السريرية يجب إعطاء الأولوية لتمثيل المرأة كما يجب في التجارب السريرية، ولا سيما في مجالات مثل أمراض القلب والأورام. وتقترح الورقة أيضًا إطارًا لصحة الأمومة يشرك حيثما أمكن، الحوامل والمرضعات، مع تقديم حوافز للجهات المهتمة. تحسين تفصيل بيانات التجارب السريرية إن جمع البيانات وتحليلها وإجراء تقييمات منفصلة للمنافع والمخاطر حسب الجنس ضروري لفهم التأثيرات في كل جنس. كما أن تمكين تبادل البيانات عالميًا سيساعد على التوصل إلى معلومات قيمة من مجموعات البيانات الصغيرة أو المحدودة. تصميم التجارب السريرية مع مراعاة المرأة تثقيف أصحاب المصلحة ومنح فرص للمشاركة في التجارب السريرية وتصميم التجارب بما يعكس الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في العلاج والمرض، يضمن توسعا في أبحاث صحة المرأة. تعميق الفهم للاختلافات بين الجنسين يجب أن تتضمن ملصقات الأدوية، والإرشادات السريرية، ونشرات المرضى بيانات محددة حسب الجنس بوضوح. كما ينبغي اعتماد إرشادات المساواة بين الجنسين لضمان الشفافية في إعداد التقارير البحثية. التغيير ممكن. من خلال اعتماد هذه الركائز الخمس، يُمكننا إعداد أبحاث سريرية تعكس الاختلافات الفسيولوجية بين الرجال والنساء لنتائج تخدم صحة الجميع. ففي العقدين الماضيين، شهدنا نجاحًا في مجالات مثل الأمراض النادرة وطب الأطفال، حيث أدت التدخلات والحوافز إلى تحسين النتائج. حان الوقت لتحقيق هذا الطموح في مجال صحة المرأة. يجب على الحكومات، والجهات الممولة، وممولي الأبحاث، والباحثين، والجهات التنظيمية، وقادة الرعاية الصحية، أن يتحدوا لسد الفجوة في أبحاث صحة المرأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store