
الزراعة تختتم ورشة لتطوير أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ.
وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ، كما اكد على أهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي والتي وان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر
وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات
وشدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق ألامن الغذائي المستدام، مؤكدا إلى تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.
وأكد علي اهمية ضرورة التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي
وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن المشروع قد استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية،فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح. وقد أكدت تلك الجهود إلى التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي.
وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا. وأبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب. كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 6 ساعات
- الأموال
وزير الزراعة: البحث العلمي هو قاطرة التنمية الزراعية
بعد أول تجربة ناجحة لزراعة القطن في صحراء جنوب سيناء أشاد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجهود علماء وباحثي مركز البحوث الزراعية، وعلى رأسهم معهد بحوث القطن، بعد نجاحهم في تنفيذ أول تجربة ميدانية لزراعة القطن بالبيئة الصحراوية في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس دور البحث العلمي في دفع التنمية الزراعية. وأوضح فاروق أن التجربة اعتمدت على أحدث تقنيات الري الحديث والتسميد الملائم، ما مكّن من إنتاج قطن عالي الجودة في ظروف مناخية وجغرافية صعبة، لافتًا إلى أن الوزارة توفر الدعم الكامل للباحثين والخبراء، وتساند المشروعات البحثية التطبيقية التي تحول النتائج المعملية إلى واقع ملموس يعود بالنفع على المزارع والاقتصاد الوطني. من جانبه، كشف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أن التجربة شملت زراعة ستة تراكيب وراثية، من بينها أصناف "سوبر جيزة 86"، و"سوبر جيزة 94"، و"سوبر جيزة 97"، إلى جانب ثلاثة تراكيب جديدة. ونجح الفريق البحثي في جني الدورة الأولى من المحصول خلال 127 يومًا فقط، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في جنوب سيناء. وأشار عبدالعظيم إلى أن هذا النجاح يبرهن على قدرة الكوادر البحثية المصرية على ابتكار حلول لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، مع التركيز على تطوير أصناف تتحمل الجفاف والملوحة والحرارة المرتفعة. وأكد أن التجربة تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين البحث العلمي والمجتمع، مع خطة لتعميمها في محافظات أخرى وتدريب المزارعين على أحدث تقنيات الزراعة لضمان أعلى إنتاجية وأفضل جودة.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- الأسبوع
وزير الزراعة: دعم المشروعات البحثية التطبيقية لتحويل النتائج المعملية إلى واقع ملموس
علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أشاد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجهود الباحثين والعلماء بمركز البحوث الزراعية، وعلى رأسهم معهد بحوث القطن، بعد نجاح تجاربهم الميدانية لزراعة القطن في البيئات الصحراوية لأول مرة في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء. وأشار فاروق إلى أن ذلك يأتي، نتيجة الاستفادة من البحوث والدراسات والتجارب العلمية التطبيقي، والعمل على الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع، لافتا إلى أن الجهود المكثفة والتجارب الميدانية أثبتت إمكانية زراعة القطن وإنتاجه بجودة عالية، لأول مرة في بيئة صحراوية، مستفيدة من تقنيات الري الحديث والتسميد الملائم. وأكد وزير الزراعة أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية الزراعية، لافتا إلى تقديم كافة سبل الدعم للعلماء والخبراء والباحثين من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، والمعاهد والمعامل المختلفة، فضلا عن دعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوفير كافة التسهيلات للباحثين، بهدف تحويل النتائج المعملية إلى واقع ملموس تعود بالنفع على المزارع والاقتصاد القومي. ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذا الإنجاز جاء بعد زراعة 6 تراكيب وراثية: سوبر جيزة 86، وسوبر جيزة 94، وسوبر جيزة 97، علاوة على 3 تراكيب وراثية جديدة، حيث تم جني الدورة الأولى من المحصول بعد 127 يومًا من الزراعة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بجنوب سيناء. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد على قدرة الكوادر البحثية المصرية على ابتكار حلول تتناسب مع التحديات البيئية والمناخية التي تواجهنا، لافتا إلى أن العلماء والخبراء بمركز البحوث الزراعية يضعون دائما نصب أعيننا تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتميز بالقدرة على تحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية. وقال إن التجارب الميدانية الناجحة في مدينة الطور، تعد نموذجًا للتعاون المثمر، كما أنه من المخطط تعميم هذا النموذج في محافظات أخرى، وتدريب المزارعين على استخدام أحدث تقنيات الري والزراعة، لضمان تحقيق أعلى إنتاجية وأفضل جودة.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
لأول مرة.. نجاح زراعة القطن في صحراء جنوب سيناء بجودة عالية
كتب – عمرو صالح: أشاد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بجهود الباحثين والعلماء بمركز البحوث الزراعية، وعلى رأسهم معهد بحوث القطن، بعد نجاح تجاربهم الميدانية في زراعة القطن بالبيئات الصحراوية لأول مرة في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء. وأوضح فاروق أن هذا النجاح جاء نتيجة الاستفادة من البحوث والدراسات والتجارب العلمية التطبيقية، وتطبيقها عمليًا على أرض الواقع، لافتًا إلى أن الجهود المكثفة والتجارب الميدانية أثبتت إمكانية زراعة القطن وإنتاجه بجودة عالية في بيئة صحراوية، مستفيدة من تقنيات الري الحديث والتسميد الملائم. وأكد وزير الزراعة أن البحث العلمي يمثل قاطرة التنمية الزراعية، مشيرًا إلى تقديم جميع سبل الدعم للعلماء والخبراء والباحثين في مركزي البحوث الزراعية والصحراء والمعاهد والمعامل المختلفة، فضلًا عن دعم المشروعات البحثية التطبيقية، وتوفير التسهيلات اللازمة لتحويل النتائج المعملية إلى واقع ملموس يعود بالنفع على المزارع والاقتصاد القومي. من جانبه، قال الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن هذا الإنجاز تحقق بعد زراعة 6 تراكيب وراثية هي: سوبر جيزة 86، وسوبر جيزة 94، وسوبر جيزة 97، إضافة إلى 3 تراكيب وراثية جديدة، حيث جرى جني الدورة الأولى من المحصول بعد 127 يومًا من الزراعة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في جنوب سيناء. وأضاف عبدالعظيم أن هذا النجاح يعكس قدرة الكوادر البحثية المصرية على ابتكار حلول تتناسب مع التحديات البيئية والمناخية، مشيرًا إلى أن العلماء والخبراء بالمركز يضعون نصب أعينهم تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية. وأكد أن التجارب الميدانية الناجحة في مدينة الطور تمثل نموذجًا للتعاون المثمر، موضحًا أنه من المخطط تعميم هذا النموذج في محافظات أخرى، وتدريب المزارعين على أحدث تقنيات الري والزراعة لضمان تحقيق أعلى إنتاجية وأفضل جودة.