
أمير المؤمنين يبعث بطاقات تهنئة إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بطاقات تهنئة إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، ضمنها أطيب تهاني ومتمنيات جلالته، مقرونة بدعائه لله تعالى بأن يهل عليهم هذا العام المبارك بدوام الصحة والعافية والهناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
إشبيلية.. أخنوش يمثل الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأحد بإشبيلية، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية. وحضر أخنوش مأدبة العشاء التي أقامها العاهل الإسباني الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الحدث. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر أيضا، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، وسفيرة المملكة بإسبانيا، كريمة بنيعيش. من المرتقب أن يشارك في العاصمة الأندلسية نحو 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويهدف هذا المؤتمر، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة للدول النامية التي تواجه عجزا سنويا يقدر بنحو 4 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 1.5 تريليون دولار مما كانت عليه قبل عشر سنوات. ويسعى المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الأمم المتحدة، من 30 يونيو إلى 3 يوليوز، إلى أن يكون 'فرصة فريدة لإصلاح نظام مالي دولي عفا عنه الزمن وغير فعال'، وفقا للسيد غوتيريش. كما يمثل هذا الحدث فرصة كبرى لتسريع تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي. ومن المتوقع أن تدعو مسودة الإعلان، التي أطلق عليها اسم 'إلتزام إشبيلية'، إلى تمثيل أفضل لبلدان الجنوب في الهيئات المالية العالمية، وزيادة قدرة بنوك التنمية على الإقراض إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة التعاون لمكافحة التهرب الضريبي.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
ذكرى استرجاع سيدي إفني… ملحمة الحرية ووحدة الوطن
هبة بريس – عيد اللطيف بركة في مثل هذا اليوم 30 يونيو من كل عام، يحيي الشعب المغربي، بكل فخر واعتزاز، الذكرى السنوية لاسترجاع مدينة سيدي إفني، تلك اللحظة التاريخية التي تشكل جزءًا أساسيًا من ملحمة الوطن في سعيه الطويل نحو الحرية والاستقلال. إنها ذكرى مليئة بالبطولات التي سطرتها يد المقاومين، وأسطورة النضال التي صنعتها أرواح المجاهدين الذين حملوا على عاتقهم لواء الدفاع عن حرية الوطن ووحدته الترابية. في مثل هذا اليوم، نستحضر الأحداث التي جرت في 30 يونيو 1969، حينما تم إجلاء آخر جندي من القوات الاستعمارية الإسبانية عن سيدي إفني، لتفتح أبواب المدينة الهادئة على مشهد جديد من التحرر والسيادة، كان ذلك يومًا مفصليًا في تاريخ المملكة، إذ تم استكمال استرجاع الأراضي المغربية التي كانت قد اغتصبها الاستعمار، معلنًا نهاية مرحلة مظلمة وبداية عهد جديد من الاستقلال الكامل. إن استرجاع سيدي إفني لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان تجسيدًا لروح المقاومة التي توحدت فيها قلوب المغاربة، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. ففي سيدي إفني، كما في سائر ربوع المغرب، قدَّمت قبائل آيت باعمران نموذجًا مشرفًا في العزيمة والصمود، حيث واجهت الاحتلال الإسباني بكل ما تملك من قوة، وتحملت أعباء معارك مستمرة دافعًا عن الأرض والعرض. لم تكن تلك المعارك سوى حلقات في سلسلة نضال طويل بدأ منذ فرض الحماية على المغرب في 1912، وامتد عبر الزمن ليصل إلى النصر الذي تحقق في منتصف القرن العشرين. وتظل مدينة سيدي إفني، بأزقتها وشواطئها، شاهدة على أبطال شرفاء رفضوا الانصياع للغزاة، وسطروا أسماءهم في سجل التاريخ بأحرف من ذهب. كان المجاهدون في هذه المدينة، التي أصبحت معقلًا للمقاومة، بمثابة أسود لا تهاب الموت، نذروا أنفسهم فداءً للوطن. وقد لعبت هذه المدينة دورًا محوريًا في دعم المنظمات الفدائية، وتزويد المجاهدين في الشمال بالأسلحة والذخيرة، مما جعلها نقطة انطلاق لثورات التحرير. في ذكرى هذا اليوم، نسترجع أيضًا معركة 'المسيرة الخضراء' في 1975، حيث امتدت يد المغرب على صحرائه الجنوبية لتلتحم الأرض بالإنسان في حدث لا يقل عظمة عن استرجاع سيدي إفني. كانت المسيرة، التي رعتها حكمة المغفور له الملك الحسن الثاني، مثالًا على التكامل بين النضال الشعبي والتكتيك الدبلوماسي الحكيم. لقد شكلت تلك اللحظة العظيمة خاتمة للاحتلال الإسباني، وفتحًا جديدًا لمسار سياسي وميداني سعى لاستعادة السيادة على كامل التراب الوطني. ومنذ ذلك الحين، لا تزال الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد زخماً تنمويًا متواصلاً، حيث باتت محورًا لاستراتيجية وطنية تسعى إلى جعل هذه المناطق أقطابًا اقتصادية جديدة، وقد تجسدت هذه الرؤية في مشاريع الجهوية المتقدمة، التي يسعى جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من خلالها إلى تعزيز قدرات الأقاليم الصحراوية في شتى المجالات، وجعلها نموذجًا في الإدارة المحلية والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق، تشارك أسرة المقاومة وجيش التحرير في إحياء الذكرى 56 لاسترجاع سيدي إفني، وهي تجدد العهد على مواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية، والسعي نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تكرس مصلحة جميع المغاربة. اليوم، يقف الشعب المغربي في صف واحد، من طنجة إلى الكويرة، منسجمًا في أهدافه، رافضًا كل محاولات التشويش على وحدته. إن هذه الذكرى لا تقتصر على استحضار الماضي، بل هي دعوة للمضي قدمًا، مستلهمين من تضحيات الأبطال دروسًا في الصمود والإصرار. إنها مناسبة لتجديد العهد بالقيم الوطنية العميقة التي صنعها رجال ونساء المغرب، الذين قدموا أرواحهم على مذبح الحرية. إن سيدي إفني، اليوم، هي أكثر من مجرد مدينة، هي رمزٌ خالد لكل من آمن بالوحدة، وفَداءَ الوطن، وسعى إلى استكمال السيادة على كل شبر من تراب المملكة المغربية.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
أخنوش يمثل الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية بإشبيلية
حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأحد بإشبيلية، لتمثيل الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية. وحضر أخنوش مأدبة العشاء التي أقامها العاهل الإسباني الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الحدث. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر أيضا، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، وسفيرة المملكة بإسبانيا، كريمة بنيعيش. من المرتقب أن يشارك في العاصمة الأندلسية نحو 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويهدف هذا المؤتمر، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة للدول النامية التي تواجه عجزا سنويا يقدر بنحو 4 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 1.5 تريليون دولار مما كانت عليه قبل عشر سنوات. ويسعى المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الأمم المتحدة، من 30 يونيو إلى 3 يوليوز، إلى أن يكون "فرصة فريدة لإصلاح نظام مالي دولي عفا عنه الزمن وغير فعال"، وفقا للسيد غوتيريش. كما يمثل هذا الحدث فرصة كبرى لتسريع تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي. ومن المتوقع أن تدعو مسودة الإعلان، التي أطلق عليها اسم "إلتزام إشبيلية"، إلى تمثيل أفضل لبلدان الجنوب في الهيئات المالية العالمية، وزيادة قدرة بنوك التنمية على الإقراض إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة التعاون لمكافحة التهرب الضريبي.