logo
رباعية تاريخية يا «فرسان»

رباعية تاريخية يا «فرسان»

البيان١٠-٠٥-٢٠٢٥

على الرغم من إنه كان واحداً من أصعب المواسم نظراً لمطاردة فريق الشارقة لمنافسه شباب الأهلي في كل بطولاته مطاردة عنيفة، إلا أن «الفرسان» تمكنوا في نهاية الأمر من تحقيق إنجاز تاريخي مشهود، لم يسبق لهم تحقيقه في كل تاريخهم الطويل، فالفوز بأربع بطولات في موسم واحد كان أمراً مدهشاً، بدءاً ببطولة السوبر الإماراتي مروراً بالسوبر الإماراتي القطري، ومن ورائه اللقب الأكبر والفوز بدرع دوري أدنوك للمحترفين قبل نهايته بثلاث جولات كاملة، ثم كان الختام المسك بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهي معروفة في كافة ربوع الإمارات أنها البطولة الأغلى.
لقد كانت كرة القدم في كل هذه البطولات تعلي مفهوم المنطق الذي ينكره الكثيرون، لقد فاز الفريق الأقوى والفريق الأكثر استحقاقاً، وما عدا ذلك نضعه دائماً في خانة المفاجآت أو الاستثناءات.
أما فريق الشارقة، للأسف، لم يذكر له أحد الآن أنه كان منافساً حتى الرمق الأخير، نعم لن يذكر له أحد معاناته وانتصاراته حتى وصل إلى نهائي الكأس الغالية، فكل ماسيذكره الناس أنه خسر اللقب وفاز به شباب الأهلي، هذا هو حال كرة القدم تحكمها النتائج والخواتيم ولا شيء غيرها.
وإذا كنا نشارك كل المنتمين لشباب الأهلي أفراحهم بإنجازاتهم التاريخية التي لا تنسي هذا الموسم، فإننا في نفس الوقت نذكّر «الشرقاوية» بإنه لا يزال في الأفق بطولة كبرى، لو تحققت فستجبُّ كل ماقبلها، وهي بطولة دوري أبطال آسيا، وظني أن فريق الشارقة قادر على الفوز بها، فالكل شاهده في نهائي الكأس وكم كان قوياً ومرعباً بتحولاته خصوصاً في الشوط الأول، ومدى سوء حظه في هدف التعادل الذي ضاع مع الصافرة الأخيرة.
ننتظر جميعاً من شباب الأهلي في الموسم الجديد، القفز فوق البطولات المحلية والذهاب لما هو أبعد قارياً ودولياً، فهو بطموحاته وإدارته وفريقه وجماهيره أهل لذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كسر عُقدة «خارج الأرض».. الشارقة يفتح «الطريق الجديد»
كسر عُقدة «خارج الأرض».. الشارقة يفتح «الطريق الجديد»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

كسر عُقدة «خارج الأرض».. الشارقة يفتح «الطريق الجديد»

سلطان آل علي (دبي) من أرض سنغافورة، وفي ليلة لن تُمحى من ذاكرة الكرة الإماراتية، كتب الشارقة فصلاً جديداً من الإنجازات، بعدما تُوّج بلقب دوري أبطال آسيا 2 عقب فوزه التاريخي على ليون سيتي بنتيجة 2-1، ليُحقق ما عجزت عنه الأندية الإماراتية لعقود من الزمن، ويكسر سلاسل الخيبات التي لازمت ممثلي الدولة في النهائيات الآسيوية خارج الديار. لطالما كان النهائي خارج الأرض بمثابة «كابوس» للأندية الإماراتية؛ حيث لعبت الفرق الإماراتية خمس مباريات نهائية خارجية في بطولات آسيا، لكنها لم تخرج منها بأي انتصار، بل كانت كلها خسائر مؤلمة رغم الأداء والمستوى. البداية كانت مع العين عام 2003، حين خسر إياب النهائي 0-1 أمام تيرو ساسانا التايلاندي، ولكنه حقق البطولة بفضل نتيجة الذهاب، قبل أن يتعرض في نهائي 2005 بالخسارة 2-4 أمام الاتحاد السعودي في المملكة العربية السعودية، ثم جاء شباب الأهلي عام 2015 وخسر بهدف نظيف أمام جوانزو الصيني، وكرر العين سقوطه أمام جيونبوك الكوري 1-2 في 2016، وأخيراً خسر نهائي الذهاب في نسخة 2024 أمام يوكوهاما الياباني 1-2، قبل أن ينتفض في الإياب ويُتوج باللقب في الإمارات. لكن ما فعله الشارقة مختلف تماماً، فقد دخل المباراة النهائية في نظام المباراة الواحدة، وعلى أرض المنافس، أمام جماهيره، في أجواء ضاغطة، ومع ذلك حافظ على شخصيته وفرض سيطرته، ليُحقق أول انتصار إماراتي في نهائي آسيوي يُقام خارج الدولة، وليكون بذلك أول نادٍ إماراتي يتوّج بلقب قاري من مباراة واحدة وعلى أرض المنافس، وقد سبق وأن لعب نادي الشعب نهائي كأس الكؤوس الآسيوية في 1995 في الشارقة من مباراة واحدة وخسر اللقب بنتيجة 1-2 أمام يوكوهاما فلوجلز. الإنجاز لا يتوقف عند هذا الحد؛ فالشارقة أيضاً هو أول فريق إماراتي يحقق بطولة قارية من أول مشاركة له في البطولة، حيث لم يسبق وأن شارك أي نادٍ إماراتي في كأس الاتحاد الآسيوي الذي يمثل امتداداً لدوري أبطال آسيا 2 سوى في هذه النسخة عبر الشارقة وشباب الأهلي. اللافت في هذا الإنجاز أنه لم يأتِ فقط لكسر عقدة الماضي، بل ليفتح طريقاً جديداً أمام الأندية الإماراتية، التي كثيراً ما تراجعت خارج أرضها في لحظات الحسم.

انطلاقة مثيرة لنهائيات بطولة الألعاب المدرسية
انطلاقة مثيرة لنهائيات بطولة الألعاب المدرسية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

انطلاقة مثيرة لنهائيات بطولة الألعاب المدرسية

انطلقت الثلاثاء في دبي، المنافسات النهائية للنسخة الحالية من بطولة الألعاب المدرسية لعام 2025 في دولة الإمارات، والتي تشهد مشاركة واسعة تبلغ 2686 طالباً وطالبة من 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، خلال الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري، وذلك في 12 رياضة متنوعة على المستوى الوطني وهي: كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، والقوس والسهم، والمبارزة، والريشة الطائرة، والرماية بالليزر، وكرة الطاولة، والشطرنج. وبدأت المرحلة النهائية بمنافسات تنس الطاولة وكرة القدم للإناث التي انطلقت صباح الثلاثاء في مدينة دبي الرياضية، فيما تُقام منافسات السباحة اعتباراً صباح الأربعاء في المسبح الرئيسي لمجمع حمدان الرياضي في دبي، وتشمل مسابقات المسافات القصيرة والمتوسطة والتتابعات ويتحدد على ضوئها أبطال النسخة الحالية. كما تُقام الخميس منافسات بطولة ألعاب القوى في ميدان ومضمار أكاديمية جيمس مودرن في دبي، وتشمل مسابقات المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة، إضافة إلى الوثب والقفز والرمي، على أن تقام المنافسات لباقي الألعاب (9 رياضات) في أجواء حماسية، وذلك يوم السبت المقبل في القاعات الشمالية بمركز دبي للمعارض - مدينة إكسبو، ويعقبها الحفل الختامي ومراسم توزيع الجوائز وتتويج الفائزين، بحضور حشد من كبار الشخصيات الرياضية وممثلي الشركاء وأولياء أمور الطلبة. وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، أن النسخة الحالية من الألعاب المدرسية حققت نجاحاً باهراً يبرهن عليه ما شهدته من مشاركة واسعة وغير مسبوقة من الطلبة والمدارس خلال جميع مراحل البطولة بإجمالي 4696 طالباً وطالبة بواقع 3036 طالباً و1660 طالبة، يمثلون 875 مدرسة من إمارات الدولة، ويعكس هذا النجاح الجهود المبذولة والحرص الكبير - في الوزارة والاتحاد وبالتعاون مع الشركاء - على دعم وتطوير الرياضة المدرسية بهدف اكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها منذ المراحل العمرية المبكرة. وأضاف: «تلعب بطولة الألعاب المدرسية دوراً رئيسياً في صناعة الأبطال الرياضيين بما يعزز من فرص اللاعبين الإماراتيين في التميز على الساحة العالمية، وتحقيق الإنجازات على المستويات الأولمبية والقارية والدولية، كما تسهم في ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي نمط حياة صحي ونشط، ولقد نجحت النسخة الحالية من البطولة في تحقيق الأهداف المنشودة على صعيدي الكمّ والكيف، حيث شهدت المسابقات على مدار أشهر من المنافسات القوية تقديم مستويات متميزة وروح رياضية عالية في 12 رياضة مختلفة بين الطلبة والطالبات، وتأهل الفائزون إلى المرحلة النهائية التي انطلقت اليوم، حيث يتنافس أفضل الرياضيين الناشئين في الدولة لحصد المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية». جدير بالذكر أن البطولة تقام بتنظيم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب عدد من الاتحادات الرياضية والهيئات التعليمية، في إطار التكامل بين القطاعات الرياضية والتعليمية لدعم المواهب الرياضية الناشئة وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 الساعية لزيادة عدد اللاعبين الإماراتيين المتأهلين لدورات الألعاب الأولمبية على تعاقبها وبسقف طموح يبلغ أكثر من 30 لاعباً ولاعبة بحلول أولمبياد 2032.

سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة بفوز «هجن الرئاسة»
سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة بفوز «هجن الرئاسة»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة بفوز «هجن الرئاسة»

تقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة فوز «هجن الرئاسة» بالسيف الخامس هذا الموسم، بعد تتويجها بسيف صاحب السمو رئيس الدولة في ختام مهرجان سباقات الهجن السنوي «ختامي الوثبة 2025»، الذي أقيم في ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي. كما هنأ معاليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مشيداً بدعمه اللامحدود لرياضة الهجن، ومبادراته النوعية التي أسهمت في تطورها وازدهارها، ومتابعته المستمرة لبرامج الاتحاد وحرصه على الحضور والمشاركة الفاعلة في المهرجان. ووجه التهنئة إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على هذا الإنجاز البارز. وأكد معاليه أن فوز «هجن الرئاسة» بأغلى السيوف يعد مسك ختام موسم استثنائي حافظت خلاله على الصدارة في مختلف المحطات الكبرى، بفضل التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والجهود الكبيرة التي بذلها الملاك والمضمرون، مهنئاً جميع الملاك وأصحاب الشعارات وفرق العمل على ما تحقق من نجاحات خلال الموسم. وأعرب معاليه عن اعتزازه بما شهده مهرجان «ختامي الوثبة 2025» من تنظيم رفيع المستوى ومشاركة خليجية واسعة، مؤكداً أن الحدث جسد مكانة الإمارات في صون تراثها، ومثّل مناسبة وطنية ورياضية واجتماعية جامعة تجسد رؤية الدولة في ترسيخ الهوية الوطنية، لا سيما في عام المجتمع. كما أشاد بالدور البارز لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم رياضة الهجن، وصون موروثها المتجذر في ثقافة المجتمع الإماراتي، وأشاد كذلك بدور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في الإشراف والتوجيه، وحرصه على تعزيز هذا الموروث لدى الأجيال الصاعدة. وثمّن معاليه جهود اللجنة المنظمة وفرق العمل من مختلف الجهات، مؤكداً أن روح الفريق الواحد كانت حاضرة بقوة في تنظيم هذا الحدث الكبير، الذي امتد أثره إلى ما هو أبعد من ميادين السباقات، ليشمل تعزيز الترابط الاجتماعي، وتبادل الخبرات، وتكريس العلاقات الأخوية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن «ختامي الوثبة 2025» شكّل ملحمة وطنية تجسدت فيها القيم الإماراتية الأصيلة، وحملت في طياتها رسالة وفاء لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع لبنة هذا النهج المبارك، الذي تواصل قيادتنا الرشيدة ترسيخه ودعمه جيلاً بعد جيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store