
"جوجل" تُطلق تطبيقاً لفك تشفير النصوص المعقدة
أطلقت شركة "جوجل" الأمريكية تطبيقاً على هواتف "آيفون" يختص بفك تشفير النصوص المعقدة وتسهيل فهم اللغات التقنية.
وأوضحت "جوجل" أن تطبيق "سمبليفاي" يستخدم نماذج "جيميني" اللغوية الكبيرة، لإعادة كتابة النصوص المعقدة، مثل تلك الموجودة في الوثائق القانونية أو التقارير الطبية، إلى لغة واضحة ومفهومة.
ولاختبار فعّاليتها، أجرت "جوجل" دراسة شملت أكثر من 4500 شخص و31 عيّنة نصية.
وأظهرت النتائج تحسناً بنسبة 4% في الفهم العام وزيادة بنسبة 15% في فهم النصوص الطبية بين المستخدمين الذين يقرؤون المحتوى المُعالج بوساطة "سمبليفاي".
وأفاد هؤلاء المستخدمون أيضا بشعورهم بمزيدٍ من الثقة ووجدوا أن المادة أسهل في الفهم.
ومع ذلك، تُعاني الدراسة بعض القيود، بما في ذلك اعتمادها على المُشاركين عبر الإنترنت واختبارات الاختيار من متعدّد التي قد لا تعكس فهماً عميقاً.
وأشارت "جوجل" إلى أن التطبيق حالياً متاحٌ فقط على نظام تشغيل "آي أو إس" وسيتم إصداره لاحقاً على الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
بعيد المدى.. تعرف على قدرات الصاروخ الأميركي Sceptre
كشفت شركة Tiberius Aerospace رسمياً عن أول منتج دفاعي لها، وهو صاروخ Sceptre TRBM 155HG، وهي قذيفة مدفعية عيار 155 مليمتراً تعمل بمحرك نفاث مصممة لمهام هجومية دقيقة بعيدة المدى. يُعد إطلاق صاروخ Sceptre حدثاً مهماً، إذ يقدم "حلاً مبتكراً" لمدافع الهاوتزر القياسية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بتكلفة زهيدة جداً مقارنة بالأنظمة الحالية، وفق موقع Army Recognition. ومع تزايد التهديدات وصعوبة ضمان البقاء في ساحة المعركة، ترتفع أهمية المدفعية القادرة على الوصول إلى أهداف عميقة. مدفعية دقيقة التوجيه يُعتبر صاروخ Sceptre TRBM 155HG قذيفة مدفعية نفاثة دقيقة التوجيه، قادرة على توجيه ضربات على مسافات تتراوح بين 140 و160 كيلومتراً. وتُطلق هذه الذخيرة من أنظمة مدفعية أنبوبية تقليدية متوافقة مع معايير الناتو، وتستخدم نظام دفع نفاث يعمل بالوقود السائل، يتم تنشيطه فور خروج السبطانة، ما يسمح للذخيرة بالوصول إلى سرعات تصل إلى 3.5 ماخ وارتفاعات تزيد على 65 ألف قدم. المحرك النفاث Ramjet يضغط الهواء الوارد دون تحريك أجزائه، وذلك باستخدام السرعة العالية للذخيرة للحفاظ على الاحتراق وتوليد قوة دفع مستمرة طوال رحلتها. ويحد هذا المسار المرتفع من قابلية التعرض للتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والحرب الإلكترونية. ويتميز صاروخ Sceptre باحتمالية خطأ دائرية (CEP) تقل عن 5 أمتار، حتى في البيئات التي يتعارض فيها نظام GPS، ويتضمن حزمة توجيه هجينة لنظام تحديد المواقع العالمي/القصور الذاتي، وتصحيح استهداف معزز بالذكاء الاصطناعي، ورابط بيانات أثناء الطيران لتنسيق السرب. ويمر الصاروخ بمراحل مسار قياسية، وإطلاق السبطانة، وإشعال المحرك النفاث، وتحديث بيانات القياس عن بُعد في منتصف المسار، وتصحيح التوجيه النشط، والهبوط النهائي، وينتهي بتفجير دقيق عبر فتيل قابل للبرمجة. بديل منخفض التكلفة من الناحية الاستراتيجية، يُقدم نظام Sceptre كبديل موثوق به للأنظمة الأكثر تكلفة وتعقيداً من الناحية اللوجستية، مثل نظام ER GMLRS، أو نظام المقذوفات بعيدة المدى للمناورة (LRMP) من شركة General Atomics. وبينما يصل نظام ER GMLRS إلى مدى مماثل، 150 كيلومتراً، إلا أنه يجب إطلاقه من منصات MLRS/HIMARS مصممة خصيصاً، ويحمل رأساً حربياً أثقل بكثير، 90 كيلوجراماً مقابل 5.2 كيلوجرام لنظام Sceptre، ما يجعله غير مناسب لضربات أكثر دقةً وأقل ضرراً. أما نظام LRMP، فرغم تصميمه لضربات تصل إلى 120 كيلومتراً من المدافع التقليدية، إلا أنه يفتقر إلى نظام الدفع النفاث الذي يمنح نظام Sceptre مداه الطويل ومساره النهائي عالي السرعة. وتُعتبر قذيفة Nammo النفاثة عيار 155 مليمتراً، التي تم تطويرها بالتعاون مع شركة "بوينج"، مشابهة لصواريخ Sceptre، إذ لديها مدى يشبه الصواريخ في المدفعية الأنبوبية. ومع ذلك، فإنها تستخدم الدفع بالوقود الصلب، ما يحد من المرونة في لوجستيات التزود بالوقود ومدة الصلاحية مقارنة بتصميم Sceptre الذي يعمل بالوقود السائل. وفي حين أن ذخيرة Nammo مصممة خصيصاً لبرنامج XM1155 التابع للجيش الأميركي بنهج تطوير صناعي دفاعي أكثر تقليدية، فإن Sceptre تستفيد من نموذج معياري مستوحى من "وادي السيليكون" يتيح التكرار والتكامل والقدرة على التكيف مع التصدير بشكل أسرع. وعلى عكس قذائف المدفعية التقليدية المحدودة بـ24-30 كيلومتراً، وبحد أقصى للخطأ يزيد على 100 متر، يتيح sceptre اشتباكات عميقة ودقيقة مع بساطة لوجستية. ومن حيث النموذج الصناعي، يجسد Sceptre اتجاهاً متنامياً في قطاع الدفاع، إذ يعطي الأولوية للوحدات النمطية والنماذج الأولية السريعة والهياكل المفتوحة، على غرار الابتكارات التي شوهدت مؤخراً مع شركات مثل Anduril وHelsing. الهجمات العميقة من الناحية الجيوسياسية، يُعيد نظام Sceptre صياغة حسابات الهجمات العميقة، إذ يوفر بديلاً عملياً وفعالاً من حيث التكلفة للذخائر باهظة الثمن. ويدعم نشره الردع، من خلال حرمان القيادة واللوجستيات وأنظمة الرادار التابعة للخصم من الملاذ الآمن في المناطق البعيدة خلف خط المواجهة. ومن خلال تقليل الاعتماد على القوة الجوية في الهجمات العميقة، يُخفف النظام أيضاً من المخاطر التي تُشكلها الدفاعات الجوية بعيدة المدى المتزايدة الفعالية من خصوم مثل الصين وروسيا. أما عسكرياً، فالنظام يمكّن قادة الألوية والفرق من خيارات توجيه ضربات دقيقة فورية، بينما يُعقد تخطيط بطاريات العدو المضادة واللوجستيات. ومن منظور الميزانية، فإن فرق التكلفة كبير، فسعر نظام Sceptre أقل من 10% من سعر قذيفة GMLRS القياسية. ومع تقدير سعر قذائف Excalibur الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي بنحو 100 ألف دولار للوحدة، وتجاوز سعر GMLRS في كثير من الأحيان 160 ألف دولار، وأحياناً تصل إلى 500 ألف دولار لمتغيرات ER، فإن نسبة السعر إلى الأداء يصب لمصلحة نظام Sceptre. ويُمثّل صاروخ Sceptre TRBM 155HG نقلة نوعية في حرب المدفعية بعيدة المدى، إذ يوفر لقوات الناتو والقوات المتحالفة معها قدرة مرنة ومعيارية وأقل تكلفة لتنفيذ ضربات عميقة. ومع قيام الخصوم بتحسين شبكات دفاعهم الجوي وتقنياتهم لتعطيل نظام GPS، تُقدم الذخائر الموجهة التي تُطلق من الأرض مثل Sceptre بدائل موثوقة تُقلل المخاطر مع الحفاظ على المدى التشغيلي.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية
أعلنت شركة OpenAI، استحواذها على شركة الأجهزة الذكية الناشئة io، التي أسسها مصمم أبل السابق الشهير، جوني إيف، في صفقة ضخمة تُقدّر قيمتها بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي تُدفع بالكامل على شكل أسهم. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ OpenAI، وتهدف إلى دفع الشركة بقوة نحو سوق الأجهزة الاستهلاكية من خلال بناء وحدة متخصصة لتصميم وتصنيع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يقودها إيف وفريق من أبرز مهندسي ومصممي أبل السابقين. وبحسب "بلومبرغ"، فإن جوني إيف، الذي شغل منصب مدير قطاع التصميم في أبل، وأسهم في تصميم أشهر منتجاتخا مثل "آيفون" و"ماك بوك" و"آيباد" و"أبل ووتش"، سيقود الشركة الجديدة برفقة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأحد مؤسسيها، لتطوير فئة جديدة كلياً من الأجهزة. وقال إيف في مقابلة مشتركة مع ألتمان: "لدي إحساس متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاماً الماضية أوصلني إلى هذه اللحظة"، مضيفاً: "إنها شراكة وطريقة عمل ستثمر عن منتجات ومنتجات ومنتجات". وأضحت "بلومبرغ"، أن أول هذه الأجهزة الجديدة التي ستثمر عنها الشراكة، سيُطرح في الأسواق في عام 2026، على أن يكون منتجاً مبتكراً لا يشبه أي فئة حالية في سوق التكنولوجيا الاستهلاكية. وقال ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة هائلة في قدرات الإنسان، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة ليحقق أقصى إمكاناته"، مؤكّداً أن OpenAI ستُقدّم منتجاً بجودة "لم يشهدها سوق الأجهزة من قبل". فريق من خبراء أبل السابقين الاستحواذ سيمنح OpenAI فريقاً يضم حوالي 55 مهندساً ومطوراً وخبيراً في التصنيع، كانوا يعملون بالفعل ضمن شركة io، وسينتقلون لمواصلة العمل من مكاتبهم في حي، جاكسون سكوير، في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب OpenAI. ويشمل الفريق أسماء مرموقة مثل إيفانز هانكي، التي خلفت إيف في رئاسة قسم التصميم الصناعي في أبل قبل مغادرتها في 2023، وتانج تان، المسؤول عن تصميم منتجات "آيفون" و"أبل ووتش" حتى عام 2024، وسكوت كانون، أحد مؤسسي تطبيق Mailbox الذي استحوذت عليه دروب بوكس سابقاً. وتتضمن صفقة الاستحواذ، 5 مليارات دولار على هيئة أسهم، بينما تعود القيمة المتبقية إلى اتفاق سابق تم التوصل إليه في الربع الأخير من عام 2024، تملكت بموجبه OpenAI نسبة 23% من أسهم io، إلى جانب مساهمة صندوق استثمارات OpenAI في تمويل الشركة. وتشارك في تمويل io أيضاً، جهات استثمارية بارزة مثل Laurene Powell Jobs (أرملة ستيف جوبز) عبر مؤسسة Emerson Collective، وصناديق مثل Thrive Capital، Sutter Hill Ventures، Maverick Ventures، وSV Angel. وأكّدت OpenAI، أن سام ألتمان لا يمتلك أي حصة شخصية في io. عودة قوية التعاون الجديد يمثل "عودة قوية" لجوني إيف، بعد خروجه من أبل في عام 2019 وتأسيسه لشركة التصميم LoveFrom، والتي ضمت فريقاً من مصممي أبل السابقين، مثل باس أوردينج، مايك ماتاس، وكريس ويلسون. وأوضح إيف، أن هذا الفريق سيُشرف على التصاميم البصرية والواجهات لمشاريع OpenAI، بما في ذلك تطوير تطبيق ChatGPT ليتناسب مع الجيل الجديد من المستهلكين. وقال ألتمان، إن محادثاته الأولى مع إيف، لم تكن حول الأجهزة، بل عن كيفية تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكّداً أن واجهات التفاعل الحالية لا تزال "في المرحلة النهائية"، وأن OpenAI تسعى إلى اكتشاف ما يمكن أن يكون مكافئاً لواجهة المستخدم الرسومية التي غيّرت عالم الحوسبة في ثمانينيات القرن الماضي. ورغم أن الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، فإن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد منافسة متزايدة من شركات مثل ميتا، التي طوّرت نظارات Ray-Ban الذكية. في المقابل، فشلت محاولات أخرى مثل جهاز Humane Ai Pin ومساعد Rabbit r1. وانتقد إيف هذه المنتجات قائلاً: "كانت منتجات ضعيفة للغاية. هناك غياب حقيقي لطُرق تفكير جديدة تُعبّر عنها المنتجات." وفيما يتعلق بموقف أبل من هذه التطورات، تشير "بلومبرغ" إلى أن الشركة تعاني من تأخر ملحوظ في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ إن منصتها الحالية Apple Intelligence تعتمد جزئياً على ChatGPT لسد فجوات قدراتها. ورغم ذلك، قال إيف إن "الهاتف الذكي لن يختفي تماماً"، كما لم تلغِ الهواتف المحمولة الحاجة إلى الحواسيب المحمولة. وأضاف ألتمان: "الناس يتطلعون إلى شيء جديد، وهو انعكاس لحالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي".


صحيفة مال
منذ 9 ساعات
- صحيفة مال
تعاون استراتيجي بين مصمم 'آيفون' ومبتكر ChatGPT
أعلنت OpenAI عن تعاون استراتيجي مع LoveFrom، لتصميم جيل جديد من الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس طموحا مشتركا لإعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الشخصية. ويجمع هذا التعاون 'بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI (المطورة لـ ChatGPT)، وجوني إيف، رئيس التصميم السابق في آبل، الذي يُنسب إليه تصميم منتجات أيقونية مثل 'آيفون' و'آيباد' وiMac، حيث بدأ العمل بين الطرفين بهدوء منذ عام 2023، في إطار رؤية لإطلاق منتجات تجمع بين التصميم المتقن والذكاء الاصطناعي المتقدم'. وضمن هذه الشراكة، أعلنت OpenAI عن 'صفقة استحواذ على io، وهي شركة تكنولوجية متخصصة في المنتجات والهندسة شارك في تأسيسها جوني إيف، إلى جانب سكوت كانون وإيفانز هانكي وتانغ تان. وتُقدر قيمة الصفقة بنحو 6.5 مليار دولار'. وأوضح إيف وألتمان في بيان مشترك نُشر عبر موقع OpenAI، قائلا: 'طموحاتنا لتطوير وهندسة وتصنيع مجموعة جديدة من المنتجات تتطلب تأسيس شركة جديدة بالكامل'. اقرأ المزيد ورغم هذا التعاون الوثيق، 'لن ينضم إيف رسميا إلى OpenAI، وستبقى شركته LoveFrom مستقلة، لكنها ستلعب دورا محوريا في تقديم الدعم الإبداعي والتصميمي لكل من OpenAI وio'.