
انكسار الموجة الحارة السبت.. والأمطار والسيول تضرب جنوب البلاد
ووفقًا للدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة، فإن تحسن الأحوال الجوية سيصاحبه انخفاض في درجات الحرارة وتراجع في حدة الظواهر الجوية القاسية التي ضربت عدة مناطق خلال اليومين الماضيين.
أمطار رعدية وسيول في جنوب سيناء وأسوان
وقالت شاكر، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مناطق من جنوب سيناء ومحافظة البحر الأحمر وجنوب الصعيد، تعرضت لأمطار رعدية تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، تسببت في سيول مفاجئة خاصة في سانت كاترين ورأس غارب.
كما شهدت مدينة أسوان عاصفة ترابية قوية مساء أمس، استمرت حتى صباح اليوم، مما أدى إلى انخفاض الرؤية الأفقية إلى نحو 600 متر وتوقف حركة الملاحة النهرية.
الرياح المحملة بالرطوبة سبب رئيسي للاضطرابات الجوية
وعزت الهيئة هذه الظواهر إلى نشاط الرياح الجنوبية الشرقية القادمة من البحر الأحمر، والتي تحمل كميات كبيرة من الرطوبة، مما ساهم في تكوين سحب منخفضة ومتوسطة تطورت إلى سحب رعدية في بعض المناطق.
وأشارت شاكر إلى أن فرص الأمطار والسيول ستستمر حتى مساء الجمعة على مناطق من جنوب سيناء والبحر الأحمر وجنوب البلاد، قبل أن تبدأ الظروف الجوية في التحسن التدريجي مع انكسار الموجة الحارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 3 ساعات
- MTV
فرق الدفاع المدني تسيطر على الحريق في أحراج ديرميماس
تمكنت فرق الدفاع المدني من مراكز القليعة، جديدة مرجعيون، الخيام، راشيا الفخار وحاصبيا، بعد جهود استمرت نحو ست ساعات، من السيطرة على الحريق الذي اندلع ظهر ًا في أحراج بلدة ديرميماس، بعدما تسببت وعورة الأرض وصعوبة الوصول إلى نقاط النيران في تأخير عملية الإخماد.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
انحسار الكتل الحارة اليوم... والحرارة تلامس معدلاتها الموسميّة يوم الأحد سلسلة من الحرائق... وطوافات للجيش عملت بمؤازرة الدفاع المدني على إهمادها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس، اليوم، قليل الغيوم مع انخفاض إضافي ملموس بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية والداخلية وطفيف على الساحل، مع بقاء نسبة الرطوبة مرتفعة حيث يزيد معها الشعور بالحر وتنشط الرياح أحيانا خصوصا في المناطق الشمالية والجنوبية. وجاء في النشرة الآتي: - الحال العامة: يستمر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت سيطرة الكتل الهوائية الحارة والرطبة، مع درجات حرارة فوق معدلاتها الموسمية بحدود ال 8 درجات في المناطق الجبلية والداخلية، وبقاء نسبة الرطوبة المرتفعة على الساحل حيث يزداد الشعور بالحر. ومن المتوقع أن تبدأ بالانحسار تدريجيا اعتبارا من اليوم (الجمعة) مع انخفاض تدريجي وملموس بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية والداخلية لتلامس معدلاتها الموسمية يوم الأحد. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر آب : بيروت بين 25 و 33، طرابلس بين 24 و 32، زحلة بين 18 و 35 درجة. تحذير: من التعرض لأشعة الشمس فترة الظهيرة ، ومن خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية. -الطقس المتوقع في لبنان: السبت: غائم جزئيا مع استمرار الانخفاض بدرجات الحرارة وتراجع بنسبة الرطوبة على الساحل، حيث يخف نسبيا الشعور بالحر، يتكون الضباب الكثيف على المرتفعات وتنشط الرياح أحيانا، ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق خصوصا على المرتفعات الشمالية بعد الظهر. الأحد: غائم جزئيا مع انخفاض بدرجات الحرارة والتي تلامس معدلاتها الموسمية خصوصا في المناطق الجبلية والداخلية، تنشط الرياح أحيانا مع احتمال تساقط الرذاذ بشكل متفرق فوق الجبال الشمالية اعتبارا من بعد الظهر. في المناطق *اندلع حريق ضخم في أحراج بلدة البيرة، مما أدى إلى التهام مساحات واسعة من أشجار الزيتون. وعملت فرق الدفاع المدني بمؤازرة أهالي البلدة على مكافحة النيران والحدّ من تمددها. وقد تابع رئيس بلدية البيرة محمد مرعب وأعضاء المجلس البلدي عمليات الإطفاء ميدانيًا، مناشدين الجهات المعنية تعزيز الدعم وإرسال فرق إضافية للسيطرة على الحريق قبل اتساع رقعته. وقد تمدد الحريق في منطقة الباردة- البيرة بسرعة الى أراضي القبيات مرتمورة، حيث عملت فرق الإطفاء بمؤازرة طوافتين للجيش وعشرات المتطوعين، للسيطرة على النيران التي التهمت مساحات شاسعة من بساتين الزيتون. *كما اندلع حريق جديد في الجبل المحاذي لنهر الليطاني في محلة أرزي، حيث امتدت النيران بسرعة نتيجة سرعة الرياح . وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان، وعملت على محاولة إهماده . *وفي مرجعيون، اندلع حريق في أطراف بلدة ديرميماس بعد تفجير ذخائر غير منفجرة تحت دير مار ميما قبالة تلة العزية. وقد امتدت النيران بسرعة بفعل الرياح، فيما عملت فرق الدفاع المدني من مركز القليعة على إهماده . *الى ذلك، تدخلت مروحية للجيش لإطفاء الحريق الذي اندلع في بلدة دير سريان، للسيطرة عليه قبل امتداده في الاحراج . *واندلع حريق على تلة لوبيا في أطراف بلدة القليعة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، ما أدى إلى تمدد النيران باتجاه بساتين الزيتون في المنطقة. وقد باشرت فرق الدفاع المدني من مركز القليعة، بمؤازرة مركز جديدة مرجعيون، عمليات الإطفاء، في وقت أُطلقت مناشدات لتأمين الدعم والمساعدة العاجلة بهدف السيطرة على الحريق قبل اقترابه من المنازل السكنية.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الحصاد في قبضة موجة الحرّ... والمُزارع يُحصي الخسائر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنخفض الكتل الهوائية الحارة اعتباراً من الغد على أن تنحسر كليًا بعد غد السبت! بُشرى زفّتها دوائر رصد حالة الطقس للبنانيين الذين لم يوفّروا وسيلة للتخفيف من حدة حرارة الطقس الشديدة وغير المألوفة بأقل أضرار ممكنة تفادياً لخطر الاختناق. لكن المُزارع يبقى الحلقة الأضعف في جبه تداعيات موجة الحرّ القياسية! فهو وإن نأى بنفسه عن مخاطرها، عجِز عن حماية مزروعاته من الضرر الذي عبث ببعض أصنافها وقضى على حصاد كان يؤمل أن يعوّض عليه ثقل أكلاف الإنتاج. رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين ابراهيم ترشيشي يؤكد عبر "المركزية" تضرّر المساحات الزراعية، ويوضح أنه "من الطبيعي أن تتأثّر المزروعات بحرارة الطقس المرتفعة وغير المألوفة في مثل هذا الوقت ولفترة طويلة كهذه، إذ درجت العادة أن يمرّ لبنان بفترة من الارتفاع الشديد في حرارة الطقس خلال فصل الصيف، إنما ليس لفترة طويلة كما حصل حالياً حيث امتدت أكثر من أسبوع". من هنا "الضرر كبير على المزروعات كونها مكشوفة ومن غير الممكن فعل أي شيء لتبريد الجوّ المحيط بها" يقول ترشيشي، "قد يكون الإكثار من الريّ يخفف بعض الشيء من تأثرها بحدّة الحرارة المرتفعة، إنما ندرة الأمطار هذا العام وانحباسها بما أدّت إليه من جفاف الينابيع والأنهر والآبار الارتوازية التي تصل إلى عمق 100 متر... كل ذلك حال دون درء الضرر الحاصل حالياً على الأشجار المثمرة والخضراوات بأنواعها كافة". وإذ يشير إلى أن "المُزارع في مثل هذه الحالة، يزيد من معدل الريّ"، يكشف أن "التبخّر يحصل بوتيرة سريعة، ما يدفع بالمُزارع إلى مضاعفة ريّ الأرض عن المعدّل الطبيعي، وبالتالي فهو بحاجة إلى كميات كبيرة من الأمطار على رغم انحسار مساحة الأراضي الزراعية حيث تُستعمل حالياً نسبة 30 في المئة فقط من مجموع الأراضي الزراعية بسبب الجفاف وشحّ المياه... إنما حتى المساحة المزروعة تعاني من عملية الريّ الذي سرعان ما يتبخّر بفعل حرارة الطقس الشديدة. ما يضطر المُزارع إلى تشغيل مولدات الريّ ليلاً ونهاراً على مدى 24 ساعة الأمر الذي يخفف من مستوى الآبار الأرتوازية". ويتابع: إن ارتفاع معدل حرارة الطقس وسرعة تبخّر المياه يسرّعان في حصاد بعض المزروعات قبل أوانها، في حين تقضي هذه العوامل على بعض المحاصيل المعرّضة مباشرة لأشعّة الشمس، كما هناك نباتات صغيرة لا تتحمّل هذا المعدل المرتفع في درجات الحرارة التي تقارب المستوى ذاته في الليل كما في النهار، وهذا غير مألوف إطلاقاً في البقاع تحديداً. "الخسارة هنا تزداد" على حدّ قوله، "فالمُزارع يقف مذهولاً أمام المعاناة التي يعيشها هذا العام: من تقليص مساحة الأرض الزراعية، وانخفاض معدل الإنتاج، وارتفاع أكلاف الريّ بسبب شحّ المياه، إضافة إلى الارتفاع الشديد في درجات حرارة الطقس، ومع كل هذه العوامل مجتمعةً يبيع إنتاجه بأسعار مخفّضة". "من المُبكر اليوم تحديد خسائر المُزارع جرّاء أزمة الجفاف الحاصلة، إلى حين انحسار موجة الحرّ... عندئذ يمكننا تقدير الخسائر التي تكبّدها القطاع الزراعي" يختم ترشيشي.