
النجمات العرب يخطفن الأضواء بجمالهن الناعم وأسلوبهن الراقي في فعاليات مهرجان كان 2025
وسط أجواء من التألق والفخامة، لم تكن السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي هذا العام حكراً على نجمات هوليوود، بل تحوّلت إلى منصة تستعرض فيها النجمات العربيات جمالهن الراقي بأساليب ناعمة وتفاصيل مدروسة بدقة. من المكياج المتوهج والتسريحات الأنيقة إلى اختيار الألوان المتناغمة مع الشخصية، استطاعت النجمات العرب أن يخطفن الأنظار ويؤكدن أن الجمال العربي بات علامة فارقة في أهم المناسبات العالمية. نأخذكم في فريق "هي" بجولة على أبرز إطلالات الجمال التي تميزت بها النجمات والمدوّنات العرب في اليومين الرابع والخامس من فعاليات مهرجان كان، لتستلهمي منهن أجمل اللمسات لصيف 2025.
إطلالة كارن وازن بجمال ناعم بالمكياج الترابي
إطلالة جمالية ناعمة توجت جمال المدونة اللبنانية كارن وازن في فعاليات مهرجان كان السينمائي المتواصلة، فاختارت مكياج ترابي خفيف ارتكز على الظلال الترابية على الجفون مع تحديد خط الرمش بالكحل الأسود وتأطير الجفون الداخلية بالكحل الأسود ايضا مع الحفاظ على الرموش الطبيعية الناعمة، والبشرة ذات المظهر النضر واحمر الشفاه اللامع النيود، وجاءت تسريحتها بكل رقي بنمط الكعكة العصرية على شكل دائرة مفرغة.
إطلالة كارن وازن بجمال ناعم بالمكياج الترابي
إطلالة كارن وازن بتسريحة شعر عصرية
اهتم بمكياجها Manuel Losada بمستحضرات مكياج من Anastasia Beverly Hills واهتم بشعرها Deena Alawaid.
إطلالة أسيل عمران بمكياج فضي لامع
النجمة السعودية أسيل عمران حبست الأنفاس في فعاليات مهرجان كان السينمائي بإطلالتها بالفستان الأبيض فبدت كالعروس الحالمة، وما كان لافتاً مكياجها المضيء البراق ذات التدرجات الفضية على غمرت جفونها بكل توهج واللافت تمريرها التدرجات الترابية تحت الرموش السفلية، كما مررت الكحل داخل خط الجفن المائي، مع اعتمادها للرموش البارزة، وهندمت حواجبها بطريقة أنيقة وممشطة عريضة ناسبت تقاسيم وجهها، وختمت مكياجها بأحمر شفاه نيود لامع.
إطلالة أسيل عمران بمكياج فضي لامع - صورة من جيتي ايمج
أكملت طلتها بتسريحة شعر راقية كلاسيكية بالشعر الويفي المتموج واللامع بلونه الداكن الطبيعي، وما زادها توهجا المجوهرات البراقة.
إطلالة نور الغندور بالمكياج البرونزي المتوهج
لفتتنا إطلالة النجمة نور الغندور بفستانها الأخضر في فعاليات مهرجان كان السينمائي، وأحببنا اختيارها لمكياجها المفضل بالتدرجات البرونزية مع الغليتر الذي منح ملامحها توهجاً ساحرا وبشرة منحوتة، مع اعتمادها لحيلة الهايلايتر مع احمر الخدود لرفع الخد ونحته. وبالطبع، اجادت اختيار لون شفاه برونزي يليق ببشرتها بلمعة ناعمة.
إطلالة نور الغندور بالمكياج البرونزي المتوهج
بالنسبة الى الشعر، اختارت تسريحة شعر ويفي طويل متموج مع الخصل اللامعة والتي تناسب قصة فستانها المفتوح الظهر.
إطلالة مي عمر بمكياج سموكي ناعم
النجمة المصرية مي عمر تألقت في مهرجان كان السينمائي بدورته للعام 2025 بإطلالة جمالية راقية وناعمة مع المكياج الترابي السموكي الذي ابرز جمال عينيها مع الكحل الأسود والرموش الطويلة، وبدا بارزا بأنها تفضل الشعيرات المتفرقة في بداية الحواجب لمنح طلتها المظهر الطبيعي، الى جانب اعتمادها لتسريحة شعر ناعمة بالخصلات المنسدلة والمتموجة قليلاً.
إطلالة مي عمر بمكياج سموكي ناعم
إطلالة سلمى أبو ضيف بمكياج كلاسيكي بأحمر الشفاه القوي
النجمة المصرية سلمى أبو ضيف أجادت اختيار أسلوبها الجمالي مع فستانها الأسود اللامع، فاتجهت الى مكياج كلاسيكي بظلال العيون الذهبية المتوهجة مع الكحل الداكن داخل العين والقليل من الآيلانير بمحاذاة الرمش العلوي، والأبرز كان لمسة الروج الأحمر الفاقع الذي بدت فيه بإطلالة ساحرة مع الشعر الطويل الويفي.
إطلالة سلمى أبو ضيف بمكياج كلاسيكي بأحمر الشفاه القوي- صورة من جيتي ايمج
إطلالة جيسيكا قهواتي بإطلالة مكياج هوليوودية
سحر مدونة الجمال جيسيكا قهواتي خطف الأنظار على السجادة الحمراء في فعاليات مهرجان كان السينمائي، فبدت تنافس بجمالها نجمات هوليوود مع مكياجها الناعم والمشرق بدون ان تلجأ الى المبالغة ، فاعتمدت الوان تليق ببشرتها مع رسم العين بالآيلانير المجنح، وتسريحة الشعر الكعكة العالية، التي ناسبت قصة فستانها الأبيض. اهتم بمكياجها Manuel Losada وشعر Deena Alawaid .
إطلالة جيسيكا قهواتي بإطلالة مكياج هوليوودية
هذه كانت ابرز اطلالات النجمات ومدونات الجمال العرب في فعاليات مهرجان كان السينمائي بيوميه الرابع والخامس، شاهدوا الصور واستلهموا منهن أجمل الأساليب الجمالية.
إطلالة ليلى عبدالله بمكياج ترابي وشعر مرفوع
بجمال شرقي أطلت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، واعتمدت المكياج الترابي الشرقي الذي ناسب سمرة بشرتها مع الكحل الأسود ولون الشفاه البصلي النيود، ونسقت تسريحة شعر مرفوعة راقية ناسبت باقة فستانها الجذاب بلونه الأسود وتصميمه المتفرد.
إطلالة ليلى عبدالله بمكياج ترابي وشعر مرفوع- صورة من انستغرام شوبارد
مصدر الصور من انستغرام النجمات وخبراء الجمال ومن وكالة جيتي ايمج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
«مرض أم عمليات تجميل؟».. إليسا تصدم الجمهور بتغيُّر ملامحها في أحدث ظهور
فاجأت الفنانة اللبنانية إليسا جمهورها بظهور صادم، وتغيُّر في ملامحها أثناء حرصها على حضور العرض المسرحي «كله مسموح»، دعماً للفنانة اللبنانية كارول سماحة التي تقدم العرض الذي أقيم على مسرح كازينو لبنان، بعد أسبوع من وفاة زوجها. وظهرت إليسا بملامح صادمة، إذ بدا على ملامحها تغيُّر كبير، أثار تساؤلات الجمهور وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كان سبب ذلك إجراؤها عملية تجميل، أم أن مرضها بالسرطان تسبب في تغيُّر شكلها. وتعرضت إليسا للعديد من الانتقادات لدى الجمهور بعد تغيُّر ملامحها، وانقسمت الآراء ما بين دعم البعض ظناً أن ذلك التغيُّر بسبب آثار إصابتها بمرض سرطان الثدي، والبعض الآخر انتقد ظهورها وتغيُّر ملامحها بسبب كثرة خضوعها لعمليات التجميل. وفي أول رد فعل لها بعد موجة التنمر التي تعرضت لها أخيراً، شاركت إليسا جمهورها بمجموعة صور وفيديوهات جديدة ظهرت فيها بإطلالة جذابة أثناء تجولها في أحد شوارع العاصمة بيروت، عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام». أخبار ذات صلة ما هو مرض الفنانة إليسا؟ في 2018 فاجأت الفنانة اللبنانية جمهورها ومحبيها بإعلان إصابتها بسرطان الثدي في أغنيتها المصورة «إلى كل اللي بيحبوني»، وكشفت إليسا عن مراحل العلاج الصعبة والدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها وجمهورها، مؤكدة أن الأمل لم يفارقها طوال فترة مرضها. يُذكر أن إليسا شاركت في موسم رمضان 2025 من خلال غنائها تتر مسلسل «وتقابل حبيب»، من بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وكريم فهمي، وخالد سليم، وآخرين من نجوم الفن، والأغنية من كلمات منة القيعي، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع نادر حمدي.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
حينما تنطـق العراقــة
الخيل.. القهوة.. الدرعية.. فخر واعتزاز.. في مشهد تاريخي اتجهت أنظار العالم نحوه بترقب: ماذا سيحدث في العالم؟ ترقب سياسي واقتصادي بين قوى تسعى لإدارة الحياة الإنسانية، وتنميتها على وجه الأرض.. نطق مشهد آخر يحكي قوة وحضارة، متباهيًا بالثقافة العريقة.. مشهد قصير جمع تفاصيله صورتان؛ ماضٍ عريق ومستقبل مزهر.. إنها السعودية العظمى.. أصالة ومجد قرون دوّن حضارتها التاريخ.. ففي استضافة المملكة العربية السعودية للزيارة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد توليه منصب الرئاسة، كان الاستقبال بأبهى صورة، تحكي ذوقًا رفيعًا.. وعمقًا أصيلًا.. صورة تتباهى بدقة تفاصيل الحضارة، لتكشف للعالم أن القوة تكون بعمق الجذور وتأصلها.. والفخر بها.. ومواكبة التقدم والنمو المتسارع الذي يعيشه العالم.. حكت صورة الاستقبال للعالم كله أننا أبناء اليوم بقلوب الأمس.. فقوتنا تنبض من أعماقنا.. من مجدنا الذي أصّل جذوره مؤسسو دولتنا العظيمة.. فأين للبصر أن يسرح في صورة حيّة جمعت بين البساطة، والعراقة، والاعتزاز، والفخر! فالقوة بالخيل العربية التي رافقت الموكب.. تخطف القلوب بجمالها وأناقتها التي تبطن قوة أقامت مجدًا.. والسجادة التي امتدت لهم ترحيبًا.. تنشر عبق الخزامى من أرض السعودية.. وقد أبت أن تكون صورة منسوخة من أعراف العالم.. ولأن كرم الحفاوة والضيافة له أعرافه العريقة، وإرثه الثقافي الذي نما مع الأجيال، وتأصل فيهم كانت القهوة السعودية في استقبال الضيوف، بنكهتها الخاصة، ورائحة الهيل الذي يفوح من فنجانها.. لتكشف عادات وتقاليد أصيلة في إكرام الضيف منذ أن يطأ بقدمه الدار.. واستقبال بالزي السعودي الناطق بأدق التفاصيل السعودية، وبالنظام (البروتوكول) في الديوان الملكي؛ إذ لكل يوم من أيام الأسبوع لون (مشلح) خاص، فكانت الصورة أن اللون الأسود هو اللون الرسمي ليوم الثلاثاء. ويكتمل المشهد باستقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في الدرعية، باللباس السعودي دون رسمية مكلفة، وترحيب شعبي يؤكد على قيمة الثقافة والترويح عن النفس لدى المجتمع السعودي منذ القِدم. وباحت الرحلة البسيطة بين جدران التاريخ بأن دولتنا كانت وما تزال ذات قوة ومجد يوقد المهابة والعزّ كلما توجهت الأنظار إليه.. ولم يكتفِ المشهد بالاعتزاز بالوطن وجذوره فقط، بل امتد إلى العروبة بأن كانت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- باللغة العربية.. هويتنا الإسلامية.. ليقول للعالم إننا دولة قوية تعتز بعروبتها فهي من العرب وقوة للعرب.. لقد استطاع هذا المشهد أن يصور لمحة عميقة عن هوية المملكة وحضارتها، وصورة من ثقافتها التي هي من مقومات جودة حياتها، وأنها وجهة سياحية لكل أقطاب العالم، ويخبر العالم رؤيتها بأن المملكة العربية السعودية قوية بعمقها العربي والإسلامي، وأنها قوة استثمارية رائدة، ومحور يربط قارات العالم.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
قصّ الأثر.. من الرمل إلى الشيفرة
من تتبّع الطرود في أنظمتها الذكية، إلى تحليل الذرّات في أرقى المختبرات، تمدّد «قصّ الأثر» خارج حدوده التقليدية، ليتحوّل من مهارة فردية إلى خريطة خفية تقود التسوّق وتوجّه السوق. كان بعض العرب يقرؤون الرمال كما تُقرأ الكتب، يميّزون من الأثر جنس المار وسنه، وربما نسبه وقصّته. تغيّر الرمل، وبقي الأثر… لكنه اتخذ وجوهاً أكثر خفاءً: بصمة، شفرة، خوارزمية، تلتقط الإشارات من صمتنا، وتعيد إنتاجنا عبر قرارات لا نشعر متى اتخذناها. لم يعد قصّ الأثر فنّ تتبّع الخطى، بل علم توقّع الخطوة التالية. تحوّل من رمل يُقرأ إلى بيانات تُفكَّك، ومن فراسة العين إلى فراسة الخوارزمية، حتى صار نمطاً رقمياً لا يتعقّبنا… بل يسبقنا. في زمن الهواتف الذكية، تُجمع تحركاتنا وكلماتنا وتفضيلاتنا بدقة. الخرائط تتابع، الكاميرات ترصد، التطبيقات تغرس الرغبات كما تُفكك الجينات، ارتفع اليقين، وانكمشت معه المساحات الخاصة، ما نفعله لا يمضي دون أثر. نكتب، نبحث، نحدق، نمرر، وكل إشارة تُجمع في ملف رقمي يتضخم بهدوء، الأجهزة التي نظنها ساكنة، ترصد تعبيراتنا، وتقرأ وجوهنا دون أن ندرّبها. حتى النظرات العابرة تُنسج منها خرائط لا تنام. نُبدي رغبة عابرة، فتتشكل حولنا بيئة تستجيب لها بسرعة مدهشة. نذكر سفراً، فتغمرنا عروض الطيران والفنادق. نمرّ على اسم دواء، فيُعرض علينا ومنافسوه. طعام، عطر، سيارة، أو ميلٌ خاطف… يتحوّل إلى إعلان يصلنا دون استئذان. وراء هذا الانسياب الظاهري، تعمل خوارزميات دقيقة على إعادة تشكيل وعينا، وتوجيه اختياراتنا، وصياغة رغباتنا، ودفعنا -غالباً- نحو قرارات محسوبة بعناية، لا تخدمنا بقدر ما تخدم من برمجها. لقد أصبحت بياناتنا وقوداً غير مرئي لتطبيقات تجارية تتقاسم المعلومات، ما نفعله في تطبيق يُوظف في آخر، إعدادات الخصوصية لم تعد كافية، فالأدوات تجاوزت وعي المستخدم، وكشفته في سوق لا تُرى، لكنها ترى كل شيء، وتنسج منه صورة دقيقة عن ميلنا واتجاهاته، حتى التطبيقات التي تزعم العناية بصحتنا أو سكينتنا، تنقل معلوماتنا إلى الأسواق. تطبيقات الصحة وحتى الدورة الشهرية تُستخدم لتسويق منتجات الخصوبة، وتطبيقات اللياقة تجتذب إعلانات المكملات الغذائية، حقيبة لا نذكر أننا بحثنا عنها، تطاردنا في كل منصة. تظهر فجأة في عرض ذكي، فنشتريها، لا لأننا قررنا، بل لأن النظام الرقمي حسم القرار من قبل. ضحكة على مقطع، إعجاب بصورة، تمرير منشور… كلّها إشارات تكشف عن هويتنا الرقمية، والأغرب أن كثيراً مما يُعرض علينا لم ينبع من اختيار صريح، بل صُنع حولنا بدقة توقيت، وظهر في اللحظة التي ظنّ النظام أننا لن نتردد فيها، وكل ذلك بدأ من زر في تطبيق عابر: «موافق» تحت شاشة غامضة... ضغطة واحدة، ومضينا مطمئنين، بينما عدسة الهاتف وميكروفونه يرقبان في صمت، ويجمعان ما لم ننتبه أننا نطقنا به. زر بعنوان «موافق» لا يطلب أكثر من إذن، لكنه (قد) يمنح أكثر مما يُقال، ويأخذ أكثر مما نتوقّع. ورغم أنه يبدو خطوة عابرة في واجهة تطبيق، إلا أنه يحمل التزاماً معقّداَ لا يظهر بوضوح. ما يُعرض في سطر واحد من طلب الإذن، يفتح أبواباً واسعة لأذونات: الوصول للكاميرا، والميكروفون، والموقع، والملفات، وكل ذلك يُجمع في الخلفية بصمت، وبموافقة لم تُفهم كما ينبغي. إنه خيار يحتاج إلى شرح أوسع، وتوعية تسبق الضغط عليه، لا أن تأتي بعده متأخرة. لهذا، تبرز الحاجة إلى ميثاق واضح لا يحتمل المواربة، وسؤال صريح لا يفتح باباً للتأويل: «هل توافق على مشاركة بياناتك مع جهات تجارية؟ نعم / لا.» ميثاق تُلزَم التطبيقات بتنفيذه، وتُواجَه مخالفتُه بتشريعات حازمة تجرّم التطفل، وتُحاسب من يتربّص بوعي الأفراد من خلف الشاشات. أخيراً، ومن هنا تبرز أهمية التعليم والتربية والإعلام والمنابر التوعوية في بناء الحصانة؛ بوصفها أدوات توجيه، وجبهات دفاع عن الوعي، وصيانة للفطرة، وحماية من انكشاف يتجاوز الجسد إلى المبادئ والقيم، خاصة في المراحل التي يتشكّل فيها الوعي لدى الأطفال والنشء. فما يُؤمَل اليوم هو رعايةٌ للوجدان؛ تُنبت البصيرة، وتشدّ الأخلاق إلى جذورها قبل أن تعبث بها رياح الخوارزميات واستمطاراتها.