
كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة: تونس تعبر لربع النهائي بفوزها على غامبيا (2-1)
بلغ المنتخب التونسي دور ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 17 سنة، بتغلبه على نظيره الغامبي، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة.
ويدين المنتخب التونسي بفوزه اليوم لياسين بن محمود الذي سجل الهدف الأول (د 42) وأنيس السعيدي (د 57 ض ج)، بينما أحرز الهدف الوحيد للغامبيين بيسينتي ميندي (د 46).
وبهذا الفوز والتأهل، ضمن المنتخب التونسي بطاقة التأهل لكأس العالم لهذه الفئة بقطر في نونبر المقبل.
وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، والتي جرت في نفس التوقيت، تفوق المنتخب السنغالي، على نظيره الصومالي بهدفين دون مقابل.
وحجز أيضا المنتخب السنغالي بطاقة التأهل لربع نهائي الكان وللمونديال.
واحتل المنتخب التونسي المركز الأول في المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن السينغال (7 ن)، فيما احتل المنتخب الغامبي المركز الثالث (3 ن)، متبوعا بالصومال بدون نقاط.
ح/م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
رهانات بيتكوفيتش
قبل أقلّ من أسبوعين على الخرجتين الوديتين للمنتخب الوطني، أمام رواندا، يوم الخامس من جوان بقسنطينة، والسويد، يوم العاشر من جوان بستوكهولم السويدية، يعمل الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، هذه الأيام، في صمت، من أجل تحضير قائمة موسَّعة سيعطي فيها الفرصة لبعض اللاعبين المحليين، خاصة الذين تألقوا في مباراتي الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) 2025، أمام المنتخب الغامبي وفق التقرير المفصل الذي تلقاه من المسؤول الأول عن المحليين، مجيد بوقرة، والمحترفين المشكِّلين للنواة الأساسية للمنتخب، وآخرين سيكونون تحت معاينة دقيقة، قبل ركوب قطار التصفيات المتبقية لنهائيات كأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة نهاية السنة بالمغرب. وإذا كان مجيد بوقرة قد أكد مباشرة بعد التأهل لنهائيات 'الشان' أن هدفه الرئيسي هو تحضير لاعبين قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الأول.. خاصة وأنه يعمل بالتنسيق مع طاقم المنتخب الأول… فإن المباراتين أمام غامبيا أظهرتا أن مستوى اللاعب المحلي لا يزال بعيدا جدا عن مستوى رفقاء رياض محرز، وعليهم العمل أكثر من أجل الظفر بمكان في التشكيلة الأساسية. فماعدا لاعب نادي بارادو، عادل بولبينة، الذي يؤكد هذا الموسم علّو كعبه، فإن بقية الأسماء في حاجة إلى مزيد من البرهنة وإثبات الذات بغية السير على خطى بولبينة، بدليل أنه يسجِّل تقريبا هدفا أو هدفين في كل مباراة يلعبها في البطولة الوطنية، آخرها أمام اتحاد الجزائر، ووصل عدّاده إلى 18 هدفا. رقم مرشح للارتفاع في الجولات الأربع القادمة، وحتى مع المنتخب المحلي الذي عجز في لقاء العودة عن حل شيفرة التأهل، وانتظر الجميع حتى دخل ويتمكن من التألق والتسجيل وقلب المقابلة رأس على عقب.. بولبينة، هذا اللاعب المتألق، قال عنه مدربه دزيري بلال إنه لم يأخذ حقّه إعلاميا مقارنة بلاعبين آخرين، ويتمنى له الاحتراف الموسم القادم، خاصة وأنه يملك العديد من العروض، وفريقه ينتظر فقط عرضا مناسبا. أغلب النقاد والمحللين يؤكدون أن هذه الجوهرة عليها أن تحذو الموسم القادم حذو سابقيه على غرار بوداوي وبن سبعيني وزرقان وغيرهم.. والعمل من أجل البقاء في القسم العالي، والبروز في المنتخب الوطني، خاصة في نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم المقبلتين.. الهدف الذي يسعى إليه اللاعب وكل لاعبي المنتخب، وفي مقدمتهم اللاعبون الشبان الذين ينتظرون فرصة البروز. وسيوجه المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الدعوة إلى قائمة موسعة تضم 30 لاعبا أو أكثر، مع مراعاة جاهزيتهم من ناحية اللياقة البدنية ومشكل الإصابات ومردودهم العامّ، منذ تربص شهر مارس المنصرم. فالمباراة التحضيرية الأولى أمام المنتخب الرواندي التي ستجرى يوما أو يومين قبل عيد الأضحى المبارك قد تكون فرصة سانحة لمن ستمنح لهم فرصة اللعب لإقناع المدرب وطاقمه، لأن المباراة الثانية أمام السويد ستكون باللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم في قادم الاستحقاقات.. وعلى حد تعبير الناخب الوطني، فإن الأبواب مفتوحة أمام الجميع.. وسيكون بيتكوفيتش هذه المرة أمام خيارات عديدة، عكس مع كانت عليه الحال في التربص الماضي الذي شهد غيابات عديدة بسبب الإصابات، كما لا يختلف اثنان على أن المناصب في المنتخب الوطني ستكون غالية.. وسيلعب الأكثر جاهزية فقط لتقديم الإضافة.


حدث كم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة يتأهل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم
تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لهذه الفئة، بفوزه على نظيره السيراليوني بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الاثنين، على أرضية ملعب استاد 30 يونيو بالقاهرة، ليحجز بذلك بطاقة العبور للمونديال بالشيلي في شتنبر المقبل. وأحرز هدف المنتخب الوطني المغربي اللاعب أمارا كيتا بالخطأ في مرماه (د 115)، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل صفر لمثله. ويلتقي أبناء المدرب محمد وهبي مع الفائز من مباراة المنتخب المصري ونظيره الغاني. للموضوع عودة

جزايرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
الخضر يقتطعون التأشيرة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بطولة إفريقيا للمحليين:الخضر يقتطعون التأشيرةتغلب المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين سهرة الجمعة بملعب 19 ماي 1956 بعنابة على نظيره الغامبي بنتيجة 3-0 (0-0 الشوط الأول) ليكسب بذلك تأشيرة المشاركة في بطولة إفريقيا للأمم شان -2025 (2-30 أوت).بعد التعادل السلبي 0-0 الذي انتهى به لقاء الذهاب في باكاو (0-0) كان لزاما على المنتخب الجزائري الذي يشرف على عارضته الفنية مجيد بوقرة أن يسجل هدفا وبسرعة إذا أمكن من أجل التأهل.وبالاعتماد على التمريرات الجانبية وسوء استخدامها وعدم الرغبة في تحمل المسؤولية الهجومية لم ينجح مهاجمون المنتخب الوطني المحلي إلا خلال فرص نادرة في إثارة قلق حارس المرمى الغامبي لامين سايدي ودفاعه. وبعد إخفاق مزيان في البداية في قذف كرة صوب حارس مرمى غامبيا في الدقيقة (22) كان أخريب هو من حصل على أول فرصة حقيقية للتسجيل عندما أطلق تسديدة جيدة على بعد 20 مترا لكن حارس مرمى المنتخب الغامبي نجح في إبعادها إلى ركنية في الدقيقة (29). أما الشوط الثاني من المباراة فقد استهله رفقاء أسامة بنبوط بقوة تحت ضغط المدرب مجيد بوقرة خاصة مع دخول عادل بولبينة مكان بلال بوكرشاوي.وسرعان ما فتح الخضر باب التسجيل في الدقيقة 46 عن طريق هجمة رائعة على الجهة اليمنى أنهاها عبد الرحمن مزيان بتسديدة أرضية.غير أن التحسن الطفيف الذي طرأ على تشكيلة الخضر لم يدم طويلا حيث رد اللاعبون الغامبيون واستقروا لمدة عشر دقائق كاملة في منطقة المنتخب الجزائري. لكن عناصر التشكيلة الوطنية استعادوا تدريجيا فرض طريقة لعبهم وتمكنوا من التسجيل في الدقيقة 70 عن طريق بولبينة الذي كرر نفس الإنجاز في الدقيقة 90 بعد تسديدة من أكرم بوراس تصدى لها الحارس الغامبي من على خط المرمى (الدقيقة 72) وتسديدة أخرى من أيمن محيوص اصطدمت بالقائم (الدقيقة 73).