logo
المراكشية منال بنشليخة تعود بقوة إلى الساحة الفنية من بوابة 'أسبوع القفطان' بمراكش

المراكشية منال بنشليخة تعود بقوة إلى الساحة الفنية من بوابة 'أسبوع القفطان' بمراكش

مراكش الآن١٣-٠٥-٢٠٢٥

بعد غياب دام حوالي خمسة أشهر قضتها في التفرغ لتجربة الأمومة ورعاية مولودتها الأولى 'آية'، عادت الفنانة المغربية المتألقة منال بنشليخة بقوة إلى الساحة الفنية، لتطل على جمهورها من جديد في حفل اختتام الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة 'أسبوع القفطان'، الذي احتضنته مدينة مراكش مساء السبت.
وقد شكلت مشاركة بنشليخة في هذا الحدث الفني المرموق عودتها الرسمية إلى الأضواء، وسط حضور فني وجماهيري لافت تفاعل بحماس كبير مع إطلالتها.
وقدمت الفنانة عرضًا غنائيًا خاصًا ومميزًا، أدت خلاله باقة من أشهر أغانيها التي رسخت مكانتها في قلوب محبي الموسيقى المغربية.
وقد امتزجت الأجواء الاحتفالية للحفل بجمالية عروض الأزياء التقليدية التي أبرزت سحر وأناقة القفطان المغربي، ليخلق هذا التناغم أمسية فنية راقية وممتعة للحاضرين.
وقد تفاعل الجمهور بحرارة مع أداء منال بنشليخة، معبرين عن سعادتهم بعودتها القوية إلى الساحة الفنية بعد فترة الأمومة.
وتعتبر هذه المشاركة بمثابة انطلاقة جديدة لمنال بنشليخة في مسيرتها الفنية، بعد فترة توقف مؤقتة.
ومن المنتظر أن تعود الفنانة لطرح أعمال فنية جديدة ومواصلة إمتاع جمهورها بصوتها وإبداعها المعهودين. وقد عبر محبوها عن تطلعهم وشوقهم لاستقبال جديدها الفني في القريب العاجل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المراكشية منال بنشليخة تعود بقوة إلى الساحة الفنية من بوابة 'أسبوع القفطان' بمراكش
المراكشية منال بنشليخة تعود بقوة إلى الساحة الفنية من بوابة 'أسبوع القفطان' بمراكش

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

المراكشية منال بنشليخة تعود بقوة إلى الساحة الفنية من بوابة 'أسبوع القفطان' بمراكش

بعد غياب دام حوالي خمسة أشهر قضتها في التفرغ لتجربة الأمومة ورعاية مولودتها الأولى 'آية'، عادت الفنانة المغربية المتألقة منال بنشليخة بقوة إلى الساحة الفنية، لتطل على جمهورها من جديد في حفل اختتام الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة 'أسبوع القفطان'، الذي احتضنته مدينة مراكش مساء السبت. وقد شكلت مشاركة بنشليخة في هذا الحدث الفني المرموق عودتها الرسمية إلى الأضواء، وسط حضور فني وجماهيري لافت تفاعل بحماس كبير مع إطلالتها. وقدمت الفنانة عرضًا غنائيًا خاصًا ومميزًا، أدت خلاله باقة من أشهر أغانيها التي رسخت مكانتها في قلوب محبي الموسيقى المغربية. وقد امتزجت الأجواء الاحتفالية للحفل بجمالية عروض الأزياء التقليدية التي أبرزت سحر وأناقة القفطان المغربي، ليخلق هذا التناغم أمسية فنية راقية وممتعة للحاضرين. وقد تفاعل الجمهور بحرارة مع أداء منال بنشليخة، معبرين عن سعادتهم بعودتها القوية إلى الساحة الفنية بعد فترة الأمومة. وتعتبر هذه المشاركة بمثابة انطلاقة جديدة لمنال بنشليخة في مسيرتها الفنية، بعد فترة توقف مؤقتة. ومن المنتظر أن تعود الفنانة لطرح أعمال فنية جديدة ومواصلة إمتاع جمهورها بصوتها وإبداعها المعهودين. وقد عبر محبوها عن تطلعهم وشوقهم لاستقبال جديدها الفني في القريب العاجل.

اختتام أسبوع القفطان 2025.. عرض مبهر للاحتفاء بربع قرن من الأناقة ونقل الخبرات
اختتام أسبوع القفطان 2025.. عرض مبهر للاحتفاء بربع قرن من الأناقة ونقل الخبرات

هبة بريس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

اختتام أسبوع القفطان 2025.. عرض مبهر للاحتفاء بربع قرن من الأناقة ونقل الخبرات

هبة بريس – مراكش شهد قصر البديع التاريخي، مساء أمس السبت، تنظيم العرض المنتظر بقوة في إطار فعاليات أسبوع القفطان 2025، عرض قفطان 2025، وذلك في أجواء احتفالية امتزج فيها الإبداع الفني بذاكرة التراث وعمق الرسالة الثقافية. وشارك في العرض، الذي حمل عنوان ' قفطان، إرث بثوب الصحراء'، أربع عشرة مصممة مغربية قدمن مجموعات متميزة برؤى متفرّدة، جسّدن من خلالها أبعاد الجمال الصحراوي وأسرار ومناظر الصحراء المغربية. وقد عبر هذا العرض بنجاح عن روح نسخة اليوبيل الفضي لأسبوع القفطان، التي تأتي احتفالاً بمرور 25 عاماً على حدث أصبح مرجعاً أساسياً في مجال الأزياء التراثية. تصاميم تنبض بروح الصحراء في مشهد مستوحى من الفضاء الممتد للصحراء المغربية، استعرضت العارضات إطلالات حملت في خيوطها وألوانها وأشكالها وقصاتها تفاصيل الرمال والنجوم البراقة والسكينة بقلب الصحراء. وتنوعت المواد بين الكريب الحريري، والمخمل الغني، والتطريزات الذهبية الراقية، ليبرز القفطان كلغة وحوار دائم بين الأصالة والحداثة. وقدّمت المصممات لوحات أنثوية عصرية قوية تستحضر الذاكرة وتعبّر عن الجرأة، مؤكدات أن القفطان ليس مجرّد لباس تقليدي، بل فنّ معاصر متجدّد. تكريم للأقاليم، والنساء، والأيادي التي تصنع الجمال شكل هذا العرض لحظة تكريم استثنائية، حيث تم توجيه تحية شكر وعرفان لكل الشخصيات التي أسست لهذا الحدث الفني المتميز على مدار 25 سنة، كما تمت الإشادة بالأدوار المركزية التي تضطلع بها الحرفيات والحرفيون في الحفاظ على الهوية التراثية والجمالية المغربية، وتمرير المشعل إلى أجيال جديدة. وبحضور السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تم تكريم خمسة معلمين حرفيين استثنائيين، تقديرًا لمسيرتهم الطويلة في صون وتثمين الحرف والمواد اليدوية الدقيقة، والحفاظ على أناقة الصناعة التقليدية الراقية عبر الزمن. من خلال هذا التكريم، تم الاحتفاء بدور الصناع التقليديين في استمرار تراث حيّ يشمل فنون التطريز، والزخارف الثمينة، وخيوط الحرير والذهب، وهي مهارات وُلدت وتُنقل في صمت ورشات العمل جيلاً بعد جيل. وقد قدّم أسبوع القفطان تحية صادقة وعميقة لهؤلاء الحرفيين والحرفيات، تحمل الوفاء لقيمه في نقل الخبرات والاعتراف بالمبدعين. ختام مفعم بالحياة، بين الموسيقى والاحتفاء تميّز العرض الختامي لأسبوع القفطان بلوحة فنية متميزة جمعت بين الأزياء والموسيقى، حيث صاحبت أصوات الفنانين منال بنشليخة، وحاتم عمور، ومحمد عاطف، اللحظات الأخيرة من العرض بقوة وشاعرية، لتتماهى الألحان العصرية مع التصاميم في تناغم بديع يُبرز الروح المعاصرة للقفطان. وقد حضر هذا الموعد الفني نخبة من رموز الثقافة والفن في المغرب، من بينهم سلمى بنعمر، ميميا لوبلان، نيلي كريم و أسماء الخمليشي، والذين حرصوا على المشاركة في الاحتفاء بالقفطان كرمز لفن العيش. لقد شكل هذا الموعد لحظة استثنائية حبلى بالإبهار والتبادل والاعتزاز بنسخة غنية وراسخة في الذاكرة الجماعية. دورة استثنائية تتطلع نحو المستقبل عرفت هذه الدورة إقبالاً غير مسبوق، وتغطية إعلامية واسعة على المستويين الوطني والدولي، خاصة في ظل برمجة غنية ومنسجمة، جعلت من أسبوع القفطان 2025 لحظة مفصلية في تاريخ التظاهرة. لم تشكل هذه الدورة مجرد موعد للاحتفاء بالذكرى السنوية لهذا الحدث المتميز، بل التزمت نسخة اليوبيل الفضي بوعد إظهار الأناقة المغربية بكل أبعادها، والجمع بين التراث والابتكار، حيث يدخل أسبوع القفطان حقبة جديدة تقوم على اعتبار القفطان أكثر من مجرد ثوب، فهو ذاكرة متحركة، وفن يجب مشاركته وتقاسمه. قفطان… أكثر من مجرد عرض أزياء أطلقـت مجلـة فـام دي مـاروك Maroc) du (Femmes هـذا الحـدث عـام 1996، ليصبـح أول منصـة مغربيـة متخصصـة في فـن القفطـان. ومنـذ انطلاقـه، يواصـل هـذا الحـدث تسـليط الضـوء عـلى الحرفيـة المغربيـة والأزيـاء الراقيـة، مسـتقطبًا كبـار المصمميـن وعشـاق الموضـة مـن جميـع أنحـاء العالم. اليـوم لـم يعـد أسـبوع القفطـان مجـرد منصـة لعـرض الأزيـاء، بـل تحـول إلى ملتقـى ثقافـي وإبداعـي يجمـع بيـن الإرث التقليـدي وروح التجديـد، كمـا يفسـح المجـال، مـن خـلال برامـج متخصصـة في الدعـم والتأهيـل، أمـام المواهـب الشـابة لتقديـم مهاراتهـا و إبداعاتهـا. مجلة فام دي ماروك : منصة تحتفي بالمرأة والمجتمع منـذ تأسيسـها سـنة 1995، فرضـت مجلـة فـام دي مـاروك Maroc) du (Femmes نفسـها كعنـوان مرجعـي في عالـم الموضـة، الجمـال، بالإضافـة إلى ريادتهـا الإعلاميـة كمجلـة متخصصـة في عالـم المـرأة والمجتمـع، حيـث تنخـرط في الحـوار المجتمعـي، مـن خـلال طـرح ومناقشـة ملفـات جريئـة تواكـب التغييـرات والتحديـات التـي يعيشـها المجتمـع المغربـي الحديـث. تصدر المجلة عن مجموعة كاراكتير، وتتميز بمحتواها الغني والمتجدد الذي يتناول قضايا المرأة والأسرة، إلى جانب مواكبتها لأحدث اتجاهات الموضة والجمال.

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو

كش 24

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو

عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره. اقرأ أيضاً بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة 'أسبوع القفطان'، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية. ثقافة-وفن القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022. وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان. وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية. وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021. وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا. وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية. رد دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا". ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!". وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين. وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا". وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان. وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله. خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو. وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان". وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس". وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس". وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم حفظه بسبب التقادم. وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي. ثقافة-وفن بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار 'عمارة الأرض' تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة 'بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان 'مادة النقوش المتعددة' (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع 'مادة النقوش المتعددة'، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع 'مادة النقوش المتعددة'، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول 'الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي'، وكذا مع شعار 'عمارة الأرض' الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي. ثقافة-وفن أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ'كوكب الشرق' أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف. ثقافة-وفن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store