
بقيادة هالاند.. التشكيل المتوقع لمانشستر سيتي في مواجهة كريستال بالاس
تتجه أنظار عشاق الكرة الإنجليزية مساء اليوم السبت نحو ملعب "ويمبلي" في لندن، حيث تُقام المباراة النهائية في تمام 6.30 مساء اليوم السبت من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس.
تشكيل الفريقين المتوقع للمباراة
يُنتظر أن يدخل بيب غوارديولا اللقاء بطريقة (4-2-3-1) مع عودة النرويجي إيرلينغ هالاند لقيادة الهجوم، وقد يزج بعمر مرموش في الجناح:
حارس المرمى: إيدرسون
خط الدفاع: ريكو لويس - جفارديول - روبن دياز - أورايلي
خط الوسط: جوندوجان - كوفاسيتش - دي بروين
خط الهجوم: سيلفا - هالاند - عمر مرموش
من جهته، يُتوقع أن يعتمد المدرب أوليفر جلاسنر على طريقة (3-4-2-1) في تشكيلته، والتي ستضم:
حارس المرمى: هندرسون
خط الدفاع: ريتشاردز - لاكروكس - جيهي - مونيوز
خط الوسط: هيوز - ليرما - ميتشل - سار - إيزي
خط الهجوم: ماتيتا
بقيادة هالاند.. التشكيل المتوقع لمانشستر سيتي في مواجهة كريستال بالاس -AFP
السيتي يبحث عن اللقب الثامن.. وكريستال بالاس يطمح للإنجاز التاريخي
يملك مانشستر سيتي تاريخًا حافلًا في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تُوّج باللقب في 7 مناسبات سابقة، كان آخرها في موسم 2022–2023 حين فاز على مانشستر يونايتد في النهائي.
لكن الفريق يعرف جيدًا مرارة الهزيمة في النهائيات، إذ خسر 6 مرات، بينها نهائي الموسم الماضي أمام الغريم ذاته.
أما كريستال بالاس، فلا يزال يبحث عن لقبه الأول في البطولة، بعدما خسر نهائي 2016 أيضًا أمام مانشستر يونايتد بعد اللجوء للأشواط الإضافية، ويسعى المدرب النمساوي جلاسنر لكتابة فصل جديد في تاريخ النادي رغم صعوبة المهمة.
سجل المواجهات وترجيحات ما قبل النهائي
رغم أن كريستال بالاس قد فاجأ مانشستر سيتي في بعض المناسبات خلال العقد الأخير وحقق نتائج غير متوقعة، إلا أن تلك اللحظات تبدو بعيدة في ظل الواقع الحالي.
الفريق اللندني لم يحقق أي فوز على السيتي في آخر 7 مواجهات، حيث كانت آخرها خسارة ثقيلة بنتيجة 5-2 في أبريل الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعكس الفارق الكبير في الإمكانيات بين الطرفين في المرحلة الحالية.
في المقابل، يدخل مانشستر سيتي المباراة وهو في أفضل حالاته الذهنية والفنية، مستندًا إلى سلسلة نتائج إيجابية وتحسن ملحوظ في الأداء الجماعي. خبرة الفريق في خوض النهائيات، إلى جانب التشكيلة المدججة بالنجوم بقيادة بيب جوارديولا، تمنحه أفضلية واضحة في السعي نحو التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 39 دقائق
- أرقام
أندية كرة القدم الأعلى قيمة والأكثر ربحية لعام 2025
يبلغ متوسط القيمة السوقية لأغلى 25 ناديًا لكرة القدم في العالم نحو 2.76 مليار دولار للفريق، أغلبها في القارة الأوروبية حيث تتواجد أقوى البطولات في العالم. - تُعتبر تقييمات أندية كرة القدم أقل بكثير من الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، الذي يبلغ فيه متوسط قيمة الفريق 6.5 مليار دولار، وحتى الرابطة الوطنية لكرة السلة، التي يبلغ متوسط قيمة الفريق المشارك بها 4.7 مليار دولار. - حقق نادي ريال مدريد أعلى إيرادات والتي بلغت 1.13 مليار دولار (+26% على أساس سنوي)، بفضل حصوله على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إذ جنى من هذه البطولة وحدها 174 مليون دولار، ومع ذلك، كان مانشستر يونايتد الأكثر ربحية. * تشير الإيرادات والأرباح إلى الأداء المالي في الموسم الماضي 2023-2024. - تُقسم أندية كرة القدم الأوروبية إيراداتها إلى ثلاث فئات؛ إيرادات يوم المباراة والمتعلقة بالتذاكر وإيرادات المقاعد المميزة والعضوية، بجانب إيرادات البث، والإيرادات التجارية الأخرى مثل حقوق الرعاية والتسويق، فيما لا تُقسم الأندية الأمريكية إيراداتها. الفرق الإنجليزية تضم القائمة الكاملة 11 فريقًا إنجليزيًا، من بينها ثلاثة ضمن الخمسة الأوائل، ويُعزى هذا الحضور القوي إلى القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتمتع بأعلى عائدات من حقوق البث بمتوسط سنوي يُقدّر بـ 4.4 مليار دولار. برشلونة - من المتوقع أن يشهد فريقا "برشلونة" و"إنتر ميامي" زيادة في الإيرادات في المستقبل القريب، مع عودة الفريق الكتالوني إلى معلب "كامب نو" بعد التجديد، وانتقال الفريق الأمريكي إلى ملعبه الجديد "ميامي فريدوم بارك" عام 2026.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أموريم: سأرحل عن مانشستر يونايتد إذا لم يريدني أحد
بينما كانت جماهير مانشستر يونايتد تتجرع خيبة جديدة بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام بهدف دون رد، ظهر المدير الفني روبن أموريم في مواجهة مفتوحة مع الواقع، مؤكدًا أنه سيغادر منصبه «غدًا» إذا قرر مجلس الإدارة أو الجمهور أنهم لا يريدونه. وقال المدرب البرتغالي، الذي تولى المهمة في نوفمبر الماضي لشبكة «سكاي سبورتس»، إن «الثقة ما زالت موجودة»، رغم أنه لم ينجح في تحسين موقع الفريق، الذي كان يحتل المركز 13 حين وصل، وتراجع معه إلى المركز 16، وخرج من جميع البطولات. وتابع: 'إذا شعر مجلس الإدارة والجماهير أنني لست الرجل المناسب، سأغادر في اليوم التالي. لكنني لن أستقيل مجددًا، أنا واثق في عملي. لن أغير الطريقة التي أقود بها الفريق، هذه طريقتي ولن أعتذر عنها'. أموريم، الذي بدا هادئًا رغم الانتقادات، أضاف: 'لست هنا لأدافع عن نفسي، هذا ليس أسلوبي. لا أملك شيئًا أقدمه للجماهير الآن سوى القليل من الإيمان'. الخسارة أمام توتنهام، والتي جاءت بعد هدف متأخر من برينان جونسون في الشوط الأول، أنهت رسميًا آمال يونايتد في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل. الفريق عالق في مركز متأخر، وأداء اللاعبين بات موضع شك حتى من داخل غرفة الملابس. لوك شو، الذي كان أحد المتسببين في الهدف الوحيد بعد مشاركته في عملية الدفاع المرتبكة، خرج بتصريحات قوية، قال فيها: 'نحن محطمون. لم نكن نتوقع هذه النهاية، لكن لنكن صادقين، ليس الأمر متعلقًا بهذه الليلة فقط، بل الموسم بأكمله. لم نكن في المستوى إطلاقًا'. وأضاف شو: 'علينا جميعًا أن نسأل أنفسنا، هل نستحق البقاء هنا؟ هذا مانشستر يونايتد، وما قدمناه هذا الموسم لا يليق. أعرف ذلك جيدًا، والجميع يعرفه'. لكن على الرغم من هذا النقد، أبدى شو دعمًا كاملًا لأموريم، وقال: 'أستطيع أن أؤكد بنسبة 100 في المائة أنه الرجل المناسب. النتائج لم تكن جيدة، لكنني كنت هنا لسنوات طويلة، وعاصرت عدة مدربين، وأرى أن روبن هو الشخص الذي يمكنه إعادة مانشستر إلى القمة'. وتابع المدافع الإنجليزي: 'نحن كلاعبين خذلنا الجميع، بمن فيهم المدرب. لن أكرر الكلام كثيرًا، لكن الحقيقة أننا لم نكن في مستوى هذا الشعار طوال الموسم'. وعن الجماهير، قال شو: 'أفهم تمامًا غضبهم. من حقهم أن يغضبوا. لكن أود أن أشكرهم بصدق، لأنهم لم يتخلوا عنا أبدًا، حتى ونحن نقدم هذا المستوى المتدني. أينما نذهب، نجدهم خلفنا'. ثم ختم قائلاً: 'الآن نحن في القاع، لا يوجد أدنى من هذا. ومن هنا، علينا أن ننهض. علينا أن نجد طريقة للعودة، لأن مانشستر يونايتد يجب أن يكون في القمة، وليس حيث نحن الآن'. تبدو الأيام المقبلة في أولد ترافورد حاسمة. هل يتمسك النادي بأموريم كما يطالب بعض اللاعبين؟ أم تأتي لحظة اتخاذ قرار التغيير؟ الشيء المؤكد أن مانشستر يونايتد، بواقعه الحالي، لا يشبه أي صورة عرفها عنه جمهوره في الماضي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
برينان جونسون : لا أستطيع وصف مشاعري بعد التتويج بالدوري الأوروبي
قال برينان جونسون مهاجم توتنهام هوتسبير، الذي سجل الهدف الوحيد في فوز فريقه 1-صفر على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء، إن رفع الكأس أزال خيبة الأمل من موسم كئيب. وسجل جونسون هدفا في الدقيقة 42 ليمنح توتنهام أول لقب منذ فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008 وأول لقب أوروبي له منذ عام 1984. وقال جونسون مبتسماً: «سعيد للغاية الآن. لم يكن هذا الموسم جيدا على الإطلاق، لكن أقسم أن لا أحد منا كلاعبين يهتم بذلك حاليا. هذا كل ما في الأمر، هذا النادي لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً». وأضاف لشبكة «تي.إن.تي»: «بصراحة، هذا ما يعنيه الأمر. يعني الكثير. كافة الجماهير يتعرضون للانتقادات والسخرية ونحن كذلك لعدم فوزنا بأي لقب وعدم الفوز بأي شيء. لكن كان علينا الفوز اليوم (أمس) بأول لقب لنا منذ فترة طويلة. أنا سعيد للغاية». وكان الدوري الأوروبي الشيء الإيجابي الوحيد لكل من توتنهام ومانشستر يونايتد، إذ يحتل يونايتد المركز 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز وتوتنهام 17. وقال جونسون: «منذ أن حضرت إلى هنا، كان الوضع 'توتنهام فريق جيد، لكنه لن ينجح أبدا في الفوز بلقب'. لكننا نجحنا». ولم يكن هدف جونسون الأجمل، إذ بدت تمريرة بابي سار العرضية وكأنها مرت من جونسون ومدافع يونايتد لوك شو لتمر من فوق حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا. وقال اللاعب (23 عاماً): «أدركت أنني لمستها، ثم نظرت لأعلى لأنني لم ألمسها بشكل صحيح، ثم تسللت الكرة للمرمى. لا أستطيع وصف شعوري». وضغط يونايتد على توتنهام في الدقائق الأخيرة، وسنحت له فرصتان للتسجيل، إحداهما بضربة رأس من راسموس هويلوند أنقذها ميكي فان دي فين من على خط المرمى، والأخرى بضربة رأس من شو في اللحظات الأخيرة، تصدى لها حارس مرمى توتنهام جويلمو فيكاريو. وأضاف: «كان الأمر فظيعا. لم أستطع المشاهدة. شعوري بالارتياح لا يوصف. احتلال توتنهام هوتسبير المركز 17 في الدوري الإنجليزي الممتاز ليس جيدا بما يكفي، لكننا حققنا مسيرة رائعة في الدوري الأوروبي، وكان الجمهور رائعاً». ووجه كلمات طيبة للمدرب الواقع تحت ضغط شديد أنجي بوستيكوجلو. وقال جونسون: «قام بواجبه. قال إنه يفوز بلقب في عامه الثاني مع أي ناد يقوده، وقد فعل ذلك بالفعل. لا أستطيع توجيه الشكر للمدرب بما يفيه حقه على ثقته الكبيرة بنا. فبعض عروضنا هذا الموسم لم تكن جيدة بما يكفي. لكن في الدوري الأوروبي لديه طريقة رائعة على تحفيز الجميع وهذا واضح اليوم (أمس)». وأكد بوستيكوجلو، الذي قال إنه دائما ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني مع أي ناد، أن الفوز كان بمثابة ارتياح كبير. وأضاف المدرب: «لازلت غير مستوعب ما حدث. أعلم ما يعنيه هذا بالنسبة لهذا النادي، ولسوء الحظ، كلما طال أمد هذا الوضع، أصبح من الصعب كسر هذه الحلقة في بعض الأحيان. شعرت ببعض التوتر لدى الجميع في النادي، لأنهم مروا بهذا الموقف سابقاً. ولحين محو هذه المشكلة، لن يمكن أبدا أن تفهم ماهية هذا الشعور». وأوضح فيكاريو أن الفوز كان ثمرة جهد جماعي حقيقي. وقال حارس المرمى: «أخرج ميكي فان دي فين الكرة من على خط المرمى ببراعة، كنا نعلم قبل المباراة أننا بحاجة إلى جهود الجميع، وقد فعلنا ذلك ونجحنا والآن يتعين علينا الاحتفال. لا زلت لا أصدق ما فعلناه الليلة (أمس)، إنه أمر لا يصدق. كتبنا التاريخ حرفيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى».