logo
من هو أبو «الذكاء الاصطناعي» وكيف يُكمل الـAi عامه الـ70 في 2026؟

من هو أبو «الذكاء الاصطناعي» وكيف يُكمل الـAi عامه الـ70 في 2026؟

البيان٢٥-٠٤-٢٠٢٥

تعد الحقبة الحالية، والعصر الذي نعيش فيه «عصر الذكاء الاصطناعي»، فبعدما تعلمت الآلة، وصارت تفكر وتبتكر، أصبح الذكاء الاصطناعي هو مستقبل العالم في السنوات المقبلة، ولكن الذكاء الاصطناعي ليس وليد السنوات القليلة الماضية، بل أن له تاريخ طويل.
فكيف يمر على «الذكاء الاصطناعي» الذي نعتبره حديث العهد، 70 عاماً؟
ترجع فكرة «الذكاء الاصطناعي» إلى آلاف السنين، حين بدأ الفلاسفة القدماء في التأمل بأسئلة الحياة والموت، وفي العصور القديمة، ابتكر المخترعون آلات تُعرف بـ«الأوتوماتا»، وهي أجهزة ميكانيكية تتحرك بشكل مستقل عن التدخل البشري. يعود أصل الكلمة إلى اللغة اليونانية القديمة وتعني «التحرك بإرادة ذاتية».
ومن أقدم الإشارات إلى الأوتوماتا تعود إلى عام 400 قبل الميلاد، وتشير إلى حمامة ميكانيكية صنعها أحد أصدقاء الفيلسوف أفلاطون، وبعد قرون، أنشأ ليوناردو دافنشي أحد أشهر الأوتوماتا حوالي عام 1495.
وكانت أوتوماتا الرسام الشهير ليوناردو دافينشي عبارة عن روبوت أسموه «الفارس الآلي»، حيث كان دافينشي عالماً وليس مجرد رساماً، ويقال إنه قد اخترع إنسان آلي وقتها، إلا أن علومه قد محيت ولم تصل للأجيال التالية.
ورغم قِدم فكرة أن تعمل الآلة بذاتها، فإن بدايات الذكاء الاصطناعي الحديث تعود إلى القرن العشرين، حين بدأ المهندسون والعلماء في إحراز تقدم ملحوظ نحو ما نعرفه اليوم بالذكاء الاصطناعي.
وفي عام 1921 قدم الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابك مصطلح «روبوت» رسمياً لأول مرة في مسرحيته الخيالية «روبوتات روسوم العالمية»، والتي تعد النواة الأولى أو البذرة التي بدأ بها هوس فكرة ذكاء الآلة، وفي عام 1929 أنشأ الياباني ماكوتو نيشيورا أول روبوت ياباني وسمّاه «غاكوتنسوكو».
ولم يهدأ العلماء في محاولة إضافة الذكاء للآلة، ليستمر التطوير بخيال العلماء الذي لا حدود له، وفي عام 1949 نشر إدموند بيركلي كتابه «عقول عملاقة، أو آلات تفكر»، مشبّهًا الحواسيب بأدمغة بشرية.
كل ذلك التاريخ السابق ربما كان مقدمات لم يُستخدم فيها مصطلح الذكاء الاصطناعي علانية، ولكنها كانت محاولات لاستيلاده، لتشهد الفترة من 1950 إلى 1956 ذروة الاهتمام بفكرة الذكاء الاصطناعي.
وفي عام 1950 نشر آلان ماتيسون تورنغ عالِم رياضياتٍ وحاسوبٍ وعالم منطقٍ، والذي يُنظر إليه باعتباره «أبو علوم الكمبيوتر النظريّة والذكاء الاصطناعي»، نشر تورنغ ورقته «الآلات الحاسوبية والذكاء»، التي أسست لاختبار تورنغ الشهير، وهو طريقة لتحديد ما إذا كان حاسوب أو برنامج قادر على إظهار الذكاء البشري.
في عام 1956، في مؤتمر في مؤتمر دارتموث، وفي إحدى الورش بالمؤتمر تحدث فيها الأمريكي جون مكارثي عالم الحاسوب الحاصل على العديد من الجوائز في علوم البرمجة وتطوير الحاسب الآلي، وفي الورشة أطلق مكارثي لأول مرة في التاريخ مصطلح «الذكاء الاصطناعي».
ليكون عام 1956 هو عام مولد «الذكاء الاصطناعي»، أي أنه العام المقبل 2026 سيكون قد أتم الـ70 عاماً، ليبدأ عصر جديد لتطور تعلم الآلة ويشهد المصطلح في الخمسينيات وبداية الثمانينيات نموًا متسارعًا وتحديات كبيرة، حيث تم تطوير لغات برمجة مثل «LISP» لجون مكارثي، وأنتجت كتباً وأفلاماً تناولت فكرة الروبوتات، مما رسخ ومهد للذكاء الاصطناعي ثقافياً.
التطورات بالسنوات:
1958: جون مكارثي يبتكر لغة «LISP» للذكاء الاصطناعي، لا تزال مستخدمة اليوم.
1959: صموئيل يطلق مصطلح «تعلم الآلة»
1961: بدأ أول روبوت صناعي «يونيميت» العمل في مصنع جنرال موتورز.
1965: فيغنباوم وليدربيرغ يصممان أول «نظام خبير» لمحاكاة تفكير الخبراء.
1966: جوزيف فايزنباوم يبتكر أول شات بوت «إليزا» باستخدام معالجة اللغة الطبيعية.
1968: عالم الرياضيات السوفيتي أليكسي إيفاكنينكو يقترح طريقة جديدة في الذكاء الاصطناعي تُعرف اليوم باسم التعلم العميق «Deep Learning»
1973: تقرير لجيمس لايتهايل ينتقد ضعف التقدم في الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تقليص الدعم الحكومي البريطاني.
1979: روبوت «ستانفورد كارت» ينجح في التنقل بين العقبات بدون تدخل بشري.
1979: تأسيس "الجمعية الأمريكية للذكاء الاصطناعي"، المعروفة الآن باسم «AAAI»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تُطلق روبوتاً متخصصاً في العمليات التكتيكية
شرطة دبي تُطلق روبوتاً متخصصاً في العمليات التكتيكية

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

شرطة دبي تُطلق روبوتاً متخصصاً في العمليات التكتيكية

دشّن مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، اللواء عبدالله علي الغيثي، الروبوت الذكي كاليبر ميني فليكس «Caliber Mini-FLEX»، في خطوة نوعية تعكس التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي نحو تعزيز الجاهزية الميدانية عبر أحدث التقنيات الذكية والمعدات التكتيكية المتقدمة. وأكد اللواء الغيثي، خلال التدشين، التزام شرطة دبي بتعزيز بنيتها التقنية وتزويد كوادرها بأحدث المعدات المتخصصة في الأمن والتعامل مع المتفجرات، مشيداً بقدرات الروبوت، ودوره المرتقب في دعم المهام التكتيكية، لاسيما في البيئات الخطرة والمعقدة. ويُعدّ الروبوت إضافة استراتيجية، خصوصاً في المهام المعقدة التي تتطلب تدخلات دقيقة في بيئات خطرة أو ضيقة. ويتميّز بخفة وزنه، الذي لا يتجاوز 36.7 كغم، وقدرته على حمل أجسام يصل وزنها إلى 11 كغم، وتسلق السلالم بزاوية 45 درجة، بفضل الأرجل الأمامية والخلفية المتحركة بزوايا تراوح بين -143°و+77°. ويضم نظام تصوير متطوراً بكاميرات عالية الدقة (1080×720 بكسل)، ويُدار عبر وحدة تحكم محمولة مزودة بشاشة لمس بحجم 10.1 بوصات، ويتضمن الروبوت نظام إطلاق مياه غير ارتدادي، وكاميرا مدمجة للسلاح، إلى جانب دائرة إطلاق واحدة، وهو ما يُعزز من إمكاناته في التعامل مع الأجسام المشبوهة والمهام الأمنية الخاصة، ويدعم ميزة البث المباشر للصوت والصورة عبر الإنترنت، مع نظام تحذيري متقدم عند اقتراب حدوث تصادم.

شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال
شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال

دشّنت القيادة العامة لشرطة دبي، الروبوت الذكي "كاليبر ميني فليكس" (Caliber Mini-FLEX)، ووقّعت مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، في إطار التزامها بتعزيز الأمن الميداني وحماية حقوق الطفل. وقال اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، إن تدشين الروبوت يُجسّد التوجه الإستراتيجي لشرطة دبي في تعزيز جاهزيتها الميدانية باستخدام أحدث المعدات الذكية، بما يسهم في دعم المهام الأمنية، خصوصاً في البيئات المعقدة والخطرة. وأشار إلى أن التعاون مع شركات عالمية متخصصة يرسّخ منهجية شرطة دبي في تبني أفضل الممارسات الأمنية، بما يواكب تطلعات القيادة العامة في ترسيخ الأمن والاستجابة الفاعلة للتحديات الميدانية. ويُعد روبوت "كاليبر ميني فليكس" إضافة نوعية إلى منظومة العمليات التكتيكية، حيث يتميز بوزنه الخفيف البالغ 36.7 كيلوجرام، وقدرته على حمل أجسام حتى 11 كيلوجراماً، وتسلق السلالم بزاوية تصل إلى 45 درجة، وهو يضم نظام تصوير متقدماً بكاميرات عالية الدقة، وإضاءة LED مزدوجة للرؤية في الظروف المختلفة، إلى جانب وحدة تحكم محمولة بشاشة لمس 10.1 بوصة، ونظام تحكم يدوي أو عبر ذراع ألعاب من نوع Logitech. كما يحتوي الروبوت على نظام إطلاق مياه غير ارتدادي وكاميرا مدمجة في السلاح، مع دعم للبث المباشر ونظام تحذير متقدم وواجهة عرض ثلاثية الأبعاد تتيح اتخاذ قرارات ميدانية دقيقة. من جانب آخر وقّعت شرطة دبي مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي لحماية الأطفال من العنف والإهمال. وقّع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، ومن جانب الجمعية السيدة براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية، بحضور عدد من الضباط والمختصين من الجانبين. وأكد اللواء العبيدلي، أن هذه الشراكة تنسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية في حماية الطفل، وتعكس التزام شرطة دبي بدورها المجتمعي والوقائي. وأضاف أن الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ بيئة حامية للأطفال ترتكز على المعرفة والشراكات الدولية، مشيراً إلى أهمية تطوير منظومات الوقاية والتدخل المبكر لضمان مستقبل آمن للأطفال. من جانبها، أكدت السيدة براغاني تومالا، أن الجمعية ستوظف خبراتها لدعم الجهود المؤسسية في بناء قدرات وطنية فعّالة في مجال حماية الطفل، وفق أفضل الممارسات العالمية.

شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال
شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال

دشّنت القيادة العامة لشرطة دبي، الروبوت الذكي "كاليبر ميني فليكس" (Caliber Mini-FLEX)، ووقّعت مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، في إطار التزامها بتعزيز الأمن الميداني وحماية حقوق الطفل. وقال اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، إن تدشين الروبوت يُجسّد التوجه الإستراتيجي لشرطة دبي في تعزيز جاهزيتها الميدانية باستخدام أحدث المعدات الذكية، بما يسهم في دعم المهام الأمنية، خصوصاً في البيئات المعقدة والخطرة. وأشار إلى أن التعاون مع شركات عالمية متخصصة يرسّخ منهجية شرطة دبي في تبني أفضل الممارسات الأمنية، بما يواكب تطلعات القيادة العامة في ترسيخ الأمن والاستجابة الفاعلة للتحديات الميدانية. ويُعد روبوت "كاليبر ميني فليكس" إضافة نوعية إلى منظومة العمليات التكتيكية، حيث يتميز بوزنه الخفيف البالغ 36.7 كيلوجرام، وقدرته على حمل أجسام حتى 11 كيلوجراماً، وتسلق السلالم بزاوية تصل إلى 45 درجة، وهو يضم نظام تصوير متقدماً بكاميرات عالية الدقة، وإضاءة LED مزدوجة للرؤية في الظروف المختلفة، إلى جانب وحدة تحكم محمولة بشاشة لمس 10.1 بوصة، ونظام تحكم يدوي أو عبر ذراع ألعاب من نوع Logitech. كما يحتوي الروبوت على نظام إطلاق مياه غير ارتدادي وكاميرا مدمجة في السلاح، مع دعم للبث المباشر ونظام تحذير متقدم وواجهة عرض ثلاثية الأبعاد تتيح اتخاذ قرارات ميدانية دقيقة. من جانب آخر وقّعت شرطة دبي مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي لحماية الأطفال من العنف والإهمال. وقّع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، ومن جانب الجمعية براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية، بحضور عدد من الضباط والمختصين من الجانبين. وأكد اللواء العبيدلي، أن هذه الشراكة تنسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية في حماية الطفل، وتعكس التزام شرطة دبي بدورها المجتمعي والوقائي. وأضاف أن الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ بيئة حامية للأطفال ترتكز على المعرفة والشراكات الدولية، مشيراً إلى أهمية تطوير منظومات الوقاية والتدخل المبكر لضمان مستقبل آمن للأطفال. من جانبها، أكدت براغاني تومالا، أن الجمعية ستوظف خبراتها لدعم الجهود المؤسسية في بناء قدرات وطنية فعّالة في مجال حماية الطفل، وفق أفضل الممارسات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store