
وزير البلدية: العقار يبقى أحد أكثر القطاعات الاقتصادية صمودا رغم التحديات
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، أن العقار لا يزال يشكل أحد أكثر القطاعات الاقتصادية صمودا رغم التحديات، معتبرا أن فهم الثقافة المحلية والسلوك الاستهلاكي هو أساس الاستثمار العقاري الناجح.
وأوضح سعادته خلال مشاركته في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان "آفاق العقار العالمي: التكيف مع النمو وتغير الطلب" بمنتدى قطر الاقتصادي 2025، أن العقار لا يقاس فقط بالكم، بل بالجودة والموقع.
واعتبر أن الاستثمار العقاري يجب أن ينظر إليه "كاقتناء عمل فني"، حيث يتطلب معرفة متى وأين وكيفية الاستثمار، مضيفا أن العقار يتأثر بالاقتصاد لكنه يظل وسيلة لحماية الثروة والتحوط من تقلبات العملة حتى عندما ترتفع أسعار الفائدة، فإن الناس لا يتوقفون عن السكن، وهذا يدفع سوق الإيجارات للنمو. وأكد أن الطلب على العقارات لا يزال قويا رغم التحديات.
ولفت إلى المشروع السياحي الضخم في منطقة سميسمة، الذي يتضمن مدينة ترفيهية تحمل اسم "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر المعروف بأرض الأساطير.
وأشار إلى أن تصنيف IMD العالمي للمدن الذكية وضع قطر في المرتبة الأولى في البنية التحتية، مؤكدا أن ذلك يشكل قاعدة قوية للتوسع في قطاع السياحة، لا سيما السياحة العائلية بما يتماشى مع رؤية الدولة.
وتطرق سعادة وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، إلى سوق الاستثمارات العقارية على المستوى الدولي، مبينا أن رأس المال موجود، لكن يجب توجيهه بشكل انتقائي ومدروس، مشيرا إلى أن الاستثمارات العابرة للحدود سجلت ارتفاعا بنسبة 57 بالمئة في الربع الأول من عام 2025، ما يعكس حذر المستثمرين، لا غياب رأس المال.
واستعرض سعادته، أرقام الصفقات العقارية العالمية التي تظهر بوادر تعاف قوية، حيث بلغت قيمة الصفقات في الولايات المتحدة 93 مليار دولار (+37 بالمائة)، وفي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 55 مليار دولار (+41 بالمائة)، وفي آسيا 36 مليار دولار (+20 بالمائة) مقارنة بالعام الماضي.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي يمثل طفرة استثنائية، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط الأفضل استعدادا للاستثمار فيه، بفضل توفر البنية التحتية الحديثة والطاقة الأرخص عالميا ونظم البيانات المتطورة.
وفي رده على تساؤلات الحضور حول المنافسة الإقليمية في مجالات الترفيه والسياحة، شدد على أن دول الخليج لا تتعامل كمنافسين، بل كمنظومة واحدة متكاملة، قائلا: "نحن نكمل بعضنا البعض، عندما نبني، لا ننشئ مدينة ملاه بجانب أخرى، بل ننظر لما تحقق ونبني عليه، لدينا مجلس تنسيقي للسياحة، ونستفيد من الطفرة في السعودية، ودبي شريك وليس منافسا، والسائح يزور قطر، ثم يتجه إلى دبي أو السعودية، وهذا تكامل".
وأشار إلى أن دولة قطر تعد من أكثر دول العالم أمنا، وتملك مدارس ذات جودة عالية، ونحن نبني على هذه القيم لتوفير نمط حياة مختلف وآمن، وهذا ما نعرضه في مدننا الذكية.
وفي ختام كلمته، تطرق سعادة وزير البلدية إلى رؤية قطر الوطنية 2030، معتبرا أن التقاطعات الحضرية في البلاد تعد من الأكثر جاهزية عالميا لتوظيف الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن دول الخليج، وخصوصا قطر، تملك فرصة فريدة لقيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في التخطيط الحضري والمدن الذكية، بما يعزز استدامة التنمية ويسرع من وتيرتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
الخارجية الأميركية: رفع العقوبات عن سوريا سيسير بسرعة
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنها تعمل بشكل مكثف ل رفع العقوبات عن سوريا في أقرب وقت، مشيرة إلى أن الأمر سيسير بسرعة. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس، في تصريح صحافي، مساء أمس الخميس، أن "رفع العقوبات عن دولة يستغرق وقتاً معيناً حتى عندما تأتي التعليمات من الرئيس"، مشيرة إلى أن وزارتي الخارجية والخزانة تعملان بشكل مكثف في هذا الصدد. كما ذكرت أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ موقفا واضحا بشأن رفع العقوبات عن دمشق، وأن الوقت حان لذلك". كما أضافت أن هناك فريقا بدأ العمل على هذه القضية، وأن الأمر سيسير بسرعة. وكان ترامب وكذلك الاتحاد الأوروبي ، أعلنا مؤخرا رفع العقوبات الاقتصادية التي فُرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. تحذير أميركي فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء الماضي، من أن سوريا قد تكون على شفا حرب أهلية "ذات أبعاد مدمرة" خلال أسابيع إذا لم ترفع العقوبات، داعيا إلى دعم القيادة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع. في حين أعلنت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي أمس، أن الصندوق أجرى "مناقشات مفيدة" مع الفريق الاقتصادي السوري ويستعد لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة بناء اقتصاد البلاد المتضرر من الحرب. وقالت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك للصحافيين، إن الموظفين "يستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري". جذب الاستثمارات وتأمل السلطات السورية الجديدة بجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات لا سيما بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رفع العقوبات المفروضة منذ سنوات. ومنذ وصولها إلى الحكم، تسعى السلطات الجديدة إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيدا لبدء مرحلة التعافي بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر. وتعول على مفاعيل مؤاتية لخطوة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية. يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة كانت أشارت سابقا إلى أن سوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار، لاسيما مع وجود آلاف المباني المهدمة، والمناطق المدمرة في كامل البلاد، مع انهيار قطاع الكهرباء وغيره جراء سنوات الحرب.


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
ارتفاع أسعار الذهب متجهة لتحقيق أفضل أداء أسبوعي خلال شهر
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة، متجهة لتحقيق أفضل أداء أسبوعي خلال شهر، في ظل عدم اليقين بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة. وصعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 0.7% أو 23.60 دولار عند 3332.10 دولار للأوقية، لتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 3%. وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.75% أو 25.21 دولار عند 3319.73دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:38 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. بينما تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.35% عند 99.59 نقطة، متجهًا لتسجيل خسائر أسبوعية. وفي حين زادت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 0.45% عند 33.37 دولار للأوقية، صعدت الأسعار الفورية للبلاتين نحو 0.7% عند 1089.53 دولار، والبلاديوم 0.2% عند 1014.46 دولار. يأتي هذا بعدما أقرّ مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، يتضمن جزءًا كبيرًا من أجندة الرئيس "دونالد ترامب" السياسية، ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الوطني، بحسب "رويترز".


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
انخفاض أسعار النفط متجهة لإنهاء سلسلة مكاسبها الأسبوعية
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، وتتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع، وسط تجدد الضغوط نتيجة توقعات بزيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف "أوبك+" خلال شهر يوليو. وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.65% أو 41 سنتًا عند 64.03 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:01 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. فيما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.65% أو ما يعادل 41 سنتًا إلى 60.79 دولار للبرميل. وقال محللو "آي إن جي" في مذكرة بحثية إن سوق النفط يواجه ضغوطًا، متوقعين أن يمضي تحالف "أوبك+" قدمًا في زيادة المعروض بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يوليو، وأن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارًا للبرميل في الربع الرابع، وفقًا لما نقلته "رويترز". وتترقب الأسواق صدور بيانات عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة من شركة "بيكرهيوز"، إلى جانب متابعة تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث من المقرر عقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما خلال وقت لاحق اليوم.