مشروع قانون في 'الكنيست' لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل و'واي ريفر'

الأحد، 9 مارس 2025 06:29 مـ بتوقيت القاهرة
قدم وزير الأمن الإسرائيلي السابق، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب أعضاء كتلة حزبه ("عوتسما يهوديت") البرلمانية، مشروع قانون للكنيست، يسعى إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر، بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك بحسب ما أعلن بن غفير - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، وقال "إن مشروع القانون يهدف إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيع هذه الاتفاقيات، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها بموجب الاتفاقيات".
وبحسب نص المشروع، فسيتم إلغاء القوانين التي تم سنها لتنفيذ هذه الاتفاقيات، كما سيُمنح رئيس الحكومة الإسرائيلية صلاحيات إصدار لوائح لتنفيذ القانون المقترح، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تلغي ما ترتبت عليه الاتفاقيات المذكورة.
وفي سياق متصل، أصيب، مساء اليوم الأحد، عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتشهد البلدة اقتحامات يومية متكررة لقوات الاحتلال تطلق فيها الرصاص وقنابل الغاز والصوت بشكل مستمر.
فيما أكدت سلطة المياه الفلسطينية توسعة أعمال نقل المياه بالصهاريج وتوزيعها على جميع المناطق المنكوبة في غزة وشمال غزة، ضمن خطة الاستجابة الطارئة لتحسين وتسهيل وصول السكان والنازحين إلى المياه مع تأمين احتياجاتهم في الحد الأدنى.
وأوضحت سلطة المياه في بيان لها، أنه تم إنشاء محطة تعبئة ثانية بالشراكة مع منظمة اليونيسف، إضافة إلى زيادة عقود النقل والتوزيع من خلال المؤسسات الشريكة كمنظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن معدلات النقل والتوزيع اليومي وصلت إلى 1,500 كوب من خلال أكثر من 40 شاحنة صهريج مياه بأحجام متفاوتة تراوحت بين (4 -17 كوبا)، لتغطية حوالي 300 موقع بالمياه النظيفة بشكل يومي.
وأكدت أن عمليات التوزيع هذه ساهمت في زيادة أعداد المستفيدين ليصل إلى حوالي 30 ألف نسمة موزعين في الأطراف الجنوبية والشرقية والغربية لمدينة غزة، ومعظم المناطق الشمالية المعدومة والتي تستقبل أكثر من 70% من الكميات المذكورة يوميا.
وأشارت إلى تعاون طواقم سلطة المياه مع الشركاء على مراقبة عمليات التعبئة والنقل والتوزيع وتنظيمها حسب خطط التوزيع المعتمدة، والعمل على تحديث هذه الخطط بشكل دوري، لضمان تغطية احتياجات السكان والنازحين، إلى جانب الإشراف على تنفيذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والمتعلقة بجودة المياه المنقولة داخل الصهاريج، مع متابعة فحوصات الجودة المطلوبة بشكل يومي ومراقبتها.
وأكدت سلطة المياه أنه يجري العمل بالتعاون مع الشركاء على إنشاء محطة تعبئة مياه ثالثة على خط ميكروت، لمضاعفة كميات النقل والتوزيع التي من المتوقع أن تصل خلال الفترة المقبلة إلى 2,500 - 3,000 كوب/يوميا، وبالتالي زيادة مساحة المناطق المستفيدة بالمياه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مستقبل وطن

منذ 2 ساعات

• مستقبل وطن

اليونيسف: المساعدات تتحرك ببطء.. و107 شاحنات لا تعني الانفراج الحقيقي

تحدث كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن آليات التفاوض والتواصل مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مؤسسات الأمم المتحدة لا تتفاوض مباشرة، وإنما يتم ذلك عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مضيفًا: "اليونيسف ليست جهة تفاوضية، ولكن هناك مكتب مختص بالتنسيق، ونحن نعمل جميعًا تحت ضغط متنامٍ". وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الضغط ساهم في دخول المساعدات بعد 78 يومًا من الانقطاع، ولكن ذلك تم بآلية "بعيدة عن أن تكون كافية"، بحسب تعبيره، قائلًا: "107 شاحنات لا تكفي، خاصة مع دمار بهذا الحجم وحاجة ماسة لعمليات إغاثة شاملة". وانتقد المتحدث باسم منظمة اليونيسف، المنهج الانتقائي في إدخال المساعدات، موضحًا أن بعضها يدخل بينما يُمنع الآخر، قائلاً: "يدخل الطحين، ولا تدخل المكملات الغذائية، يدخل الغذاء، ولا يدخل الوقود، وهذا يفرغ المساعدات من مضمونها". وأكد أن المنظمات الأممية تمتلك القدرة والخبرة لتوزيع المساعدات بكفاءة، ولا حاجة لإنشاء كيانات جديدة، موضحًا: "الأنروا تعمل في غزة منذ 70 عامًا، ولديها 13 ألف موظف، ولدينا نحن في اليونيسف 40 عامًا من الخبرة".

اليوم السابع

منذ 4 أيام

• اليوم السابع

القاهرة الإخبارية: الاحتلال سمح بدخول عدد محدود من المساعدات إلى غزة

قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ الحكومة الإسرائيلية سمحت بدخول عدد محدود من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك تحت ضغط أمريكي وأوروبي متصاعد، في ظل تفاقم المجاعة داخل القطاع، موضحةً، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أذن بإدخال 5 شاحنات فقط من أصل 9 كان قد أُعلن عنها مسبقًا، ما يشير إلى تراجع واضح في الالتزام الإسرائيلي المعلن. وأضافت في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن خطة لإدخال نحو 30 شاحنة يوميًا خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع بدء شركة أمريكية في استلام زمام الأمور اللوجستية المتعلقة بتوزيع المساعدات، على أن يكون الدور الإسرائيلي محصورًا في الجانب الأمني فقط، مشيرةً، إلى أن المساعدات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، ثم نُقلت إلى مخازن المؤسسات الدولية لتوزيعها في مناطق متفرقة شمالًا ووسطًا وجنوبًا في قطاع غزة. ولفتت إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية واجه اعتراضات من قبل وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، على رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إلا أن المفاجأة كانت في تقرير نشرته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نقلًا عن "واشنطن بوست"، والذي كشف أن إدخال هذه المساعدات جاء نتيجة صفقة ضغط أمريكي مقابل الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.

نون الإخبارية

منذ 5 أيام

• نون الإخبارية

رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمر باستئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر، مساء الأحد، باستئناف إدخال المساعدات 'الأساسية' إلى قطاع غزة بشكل فوري، وهو قرار يُعد غير محبوب داخل الأوساط اليمينية المحيطة به، وذلك تحت ضغط أمريكي متزايد لإنهاء الحصار المستمر منذ نحو شهرين ونصف على القطاع. أخبار ذات صلة 11:35 مساءً - 9 مايو, 2025 8:29 مساءً - 11 مايو, 2025 12:29 صباحًا - 30 أبريل, 2025 2:49 مساءً - 6 مايو, 2025 اجتماع المجلس الوزاري الأمني هذه الخطوة نالت الموافقة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، بناءً على توصيات قدمها كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين حذروا من أزمة إنسانية متفاقمة في غزة بسبب نفاد الإمدادات الغذائية التابعة للمنظمات الإغاثية والأمم المتحدة. بيان صادر عن مكتب نتنياهو في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، تم التأكيد على أن استئناف تدفق المساعدات يأتي بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي و'لضرورات عملياتية'، بهدف تمكين استمرار القتال المكثف ضد حماس. وأوضح البيان أن إسرائيل ستسمح بدخول كميات من الغذاء للسكان لتجنب تفاقم أزمة الجوع، كون هذه الأزمة قد تعيق جهود هزيمة حماس. كما شدد البيان على أن إسرائيل تسعى لمنع حماس من السيطرة على توزيع تلك المساعدات لضمان عدم وصولها إلى أعضاء الحركة. وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي عبّر عن معارضته لهذه الخطوة في بيان رسمي، مؤكداً أن نتنياهو ارتكب خطأ كبيرًا ولا يمتلك دعم الأغلبية. وصرّح بن غفير بأن الأولوية يجب أن تكون 'سحق حماس بدلًا من تقديم الأكسجين لها'، وقد طالبت بعض الأطراف داخل المجلس الوزاري إجراء تصويت على القرار، لكن الطلب رُفض. من جانب آخر، أوضح 'مسؤول كبير' لم يُكشف عن هويته أن استئناف المساعدات إجراء مؤقت لن يتجاوز أسبوعاً تقريباً حتى يتم تشغيل مراكز توزيع جديدة في غزة تحت إشراف أمن الجيش الإسرائيلي وإدارة شركات أمريكية. كما أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن المناقشات بشأن التفاصيل اللوجستية مع السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة. جاء قرار استئناف المساعدات بعد ضغوط أمريكية مكثفة تطالب بإنهاء الحصار والسماح بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية في غزة، لا سيما مع تأكيد المنظمات الدولية أن الوضع الإنساني هناك دخل مرحلة حرجة منذ أسابيع. ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، سيعمل عدد من المنظمات الدولية على نقل المساعدات لحين تفعيل آلية جديدة تحمل اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'، مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال الأيام المقبلة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرّق إلى الأزمة في غزة مع ختام جولته الخليجية، مشيرًا إلى أن إدارته تعمل على إيجاد حل للأوضاع المتدهورة، كما أكد مبعوث البيت الأبيض أن الجميع مهتم بمنع الكارثة الإنسانية في القطاع.