logo
"طلبات" تستكمل الاستحواذ على منصة "انستاشوب" الرائدة لتوصيل البقالة عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

"طلبات" تستكمل الاستحواذ على منصة "انستاشوب" الرائدة لتوصيل البقالة عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

زاوية٠٦-٠٣-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت طلبات القابضة بي إل سي (المشار إليها فيما يلي باسم "طلبات" أو "الشركة")، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن إتمام صفقة الاستحواذ على شركة انستاشوب ليمتد ("انستاشوب")، إحدى منصات التسوق الإلكترونية الرائدة لتوصيل البقالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أبرز تفاصيل الصفقة:
استكملت "طلبات" عملية الاستحواذ على كامل رأس مال انستاشوب من شركة دليفري هيرو إس إي، حيث سيتم دمج الحسابات المالية اعتباراً من 25 فبراير 2025.
بموجب هذا الاستحواذ، أصبحت انستاشوب شركة مملوكة بالكامل لشركة "طلبات"، مما يُساهم في تعزيز خدمات البقالة والتجزئة التي تقدمها الشركة وتوسيع شبكة شركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بعد الاستحواذ، ستتجاوز القيمة الإجمالية للبضائع المباعة [1] في قطاع البقالة والتجزئة لشركة "طلبات" 2.5 مليار دولار أمريكي لعام 2024، مما يعزز ريادتها في المنطقة.
من المنتظر ان يساهم الاستحواذ في تعزيز التعاون بين الشركتين في مجالات المنتجات والتكنولوجيا، وقد بدأت بالفعل عملية الدمج بين الطرفين.
تم تمويل اتفاقية الاستحواذ، التي تم الإعلان عنها لأول مرة في سبتمبر 2024، بالكامل من خلال الاحتياطيات النقدية الداخلية لشركة "طلبات"، بإجمالي 32 مليون دولار أمريكي [2]
ستواصل إنستاشوب العمل كعلامة تجارية مستقلة ضمن قطاع البقالة والتجزئة التابع لشركة طلبات.
تلعب "طلبات" دوراً مهماً في تشكيل مستقبل قطاع البقالة والتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفضل استخدامها التكنولوجيا المبتكرة، وامتلاكها خبرة واسعة في مجالات عدة، وارتباطها بشراكات محلية قوية، الأمر الذي يساهم في نمو شركائها وتسهيل تجربة التسوق للعملاء.
تُعد انستاشوب - التي تم إطلاقها في يونيو 2015 وتتخذ من دبي مقراً لها – سوقاً إلكترونية رائدة تربط المستخدمين بالمتاجر المحلية بكفاءة وتسهل عملية الشراء، وتوفر القدرات اللوجستية للازمة لتلبية توقعات التسليم السريع للعملاء. تتخصص إنستاشوب في قطاعي البقالة والتجزئة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ومصر، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك البقالة ومنتجات الصيدليات ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات الشخصية. سجلت انستاشوب في عام 2024 نمواً كبيراً، حيث بلغت القيمة الإجمالية للبضائع المباعة عبر المنصة حوالي 631 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 545 مليون دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة قدرها 16% تقريباً على أساس سنوي، ما يعادل 8% من القيمة الإجمالية لبضائع شركة "طلبات" المباعة في عام 2024، وحافظت على هامش ربح إيجابي قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. ويؤكد هذا الأداء القوي على إمكانات العلامة التجارية ويتماشى مع رؤية "طلبات" لتسريع وتيرة نموها في قطاعي البقالة والتجزئة.
ومع استمرار انستاشوب في العمل كعلامة تجارية مستقلة ضمن قطاع أعمال البقالة والتجزئة في "طلبات"، سيتيح الاستحواذ للمنصتين التعاون وتبادل الرؤى لتعزيز تجربة العملاء والشركاء. كما توفر الشراكة فرصاً لتوسيع نطاق انتشار الشركاء في قطاع والبقالة والبيع بالتجزئة، عدا عن التخطيط لأعمال مشتركة توفر للشركتين إمكانات نمو جديدة.
وبهذه المناسبة، قال توماسو رودريجز، الرئيس التنفيذي لشركة "طلبات": "نرحب بانضمام انستاشوب إلى عائلة "طلبات"، حيث تدعم هذه الصفقة استراتيجيتنا لتطوير خدمات البقالة والتجزئة التي نقدمها، وتؤكد التزامنا بتعزيز تجربة العملاء وتزويدهم بخيارات أوسع. ونسعى من خلال دمج انستاشوب في عملياتنا إلى توفير تجربة توصيل أكثر سلاسة وفعالية لعملائنا في الإمارات ومصر مع تحقيق المزيد من التآزر بين المنتجات والتكنولوجيا عبر جميع أعمالنا. وسنعمل معاً على فتح فرص جديدة للنمو والابتكار، وإرساء معايير جديدة في قطاع البقالة والتجزئة عبر الإنترنت".
من جانبه، قال نيكولا كاباركابا، الرئيس التنفيذي لشركة انستاشوب: "يمثل انضمامنا إلى "طلبات" فصلاً جديداً في مسيرة تطور انستاشوب؛ إذ لطالما كرسنا جهودنا لربط مستخدمينا بمتاجرهم المفضلة، وأصبحنا الآن أكثر قدرة على توفير تجربة متميزة بدعم من "طلبات". وتتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من شبكة "طلبات" الواسعة وخبرتها التشغيلية المتميزة لتعزيز خدماتنا وتوفير راحة استثنائية لعملائنا. ونتطلع إلى رؤية الفوائد الكبيرة التي سيحققها هذا التعاون لعملائنا وشركائنا بما يدعم استمرار نجاحنا في المستقبل".
تتيح صفقة الاستحواذ آفاقاً واسعة من التآزر التشغيلي لشركة "طلبات"، بما في ذلك توسيع شبكة شركائها، وتحسين عملياتها التشغيلية من خلال تكامل الأسطول والموارد المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات المنتجات والتكنولوجيا.
نبذة عن طلبات
تقدم طلبات، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لعملائها تجربة متميزة وسهلة لطلب الطعام، ومنتجات البقالة، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية من مجموعة متنوعة من المطاعم ومتاجر التجزئة. تأسست طلبات في الكويت عام 2004، ونجحت منذ ذلك الحين في التوسع لتشمل الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عُمان، قطر، البحرين، الأردن، العراق، ومصر، حيث تخدم أكثر من 6.5 مليون عميل نشط حتى ديسمبر 2024. ويقع مقر الشركة الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وقد أكملت بنجاح طرحها العام الأولي في سوق دبي المالي في ديسمبر 2024. وتعتبر "طلبات" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "ديلفري هيرو اس إي"، ما يمنحها ميزة استراتيجية للاستفادة من الخبرات العالمية لشركتها الأم وتعزيز مكانتها في السوق ودفع عجلة الابتكار في قطاع الطلب عبر الإنترنت والتوصيل. كما تركز الشركة على توسيع عروض منتجاتها وزيادة حصتها السوقية في الأسواق التي تعمل بها. وتعتمد طلبات على شبكة قوية تضم منصة تضم آلاف الشركاء وسائقي التوصيل، ما يمكّنها من تعزيز ريادتها في سوق الطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تربط بين العملاء والشركاء وسائقي التوصيل من خلال منصتها التكنولوجية المتقدمة.
تنويه بشأن البيانات الاستشرافية
يحتوي هذا الإعلان على بعض البيانات الاستشرافية المتعلقة بالشركة، والتي يمكن تمييزها بسهولة لكونها تتجاوز الحقائق التاريخية أو الحالية، وتستند إلى التوقعات المستقبلية والاحتمالات المتعلقة بأداء الشركة ونموها.
غالباً ما تتضمن البيانات الاستشرافية كلمات مثل "يتوقع"، "يستهدف"، "يتنبأ"، "يقدر"، "يعتزم"، "يخطط"، "سوف"، "يهدف"، "يعتقد"، "قد"، "يمكن"، "ينبغي"، "من المتوقع"، "يحتمل"، أو غيرها من العبارات المشابهة، أو صيغ النفي لهذه الكلمات. تنطوي هذه البيانات الاستشرافية على مخاطر معروفة وغير معروفة، وشكوك، وعوامل أخرى قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية، أو الأداء، أو الإنجازات بشكل جوهري عن تلك المشار إليها أو المستنتجة من هذه البيانات الاستشرافية. لا تتحمل الشركة أي مسؤولية عن دقة أو مصداقية هذه البيانات الاستشرافية، وتخلي صراحةً مسؤوليتها عن أي التزام بتحديث أي من هذه البيانات الاستشرافية، ما لم يكن ذلك مطلوباً بموجب القوانين واللوائح المعمول بها.
لا يُشكل هذا الإعلان أو أي مما ورد فيه عرضاً مالياً أو دعوة أو تحفيزاً للاستحواذ على أوراق مالية أو بيعها في أي مكان أو منطقة.
-انتهى-
[1] القيمة الإجمالية للبضائع المباعة من خلال المنصة
[2] كجزء من عملية إعادة الهيكلة المؤسسية التي نفذتها شركة ديلفري هيرو إس إي في سبتمبر 2024، قبل الطرح العام الأولي لشركة طلبات في ديسمبر 2024، وباعتبارها كياناً يخضع لسيطرة مشتركة، فإن سعر الشراء المتفق عليه لشركة إنستاشوب البالغ 32 مليون دولار أمريكي يُمثل مبلغ رأس مال إنستاشوب (بما في ذلك رأس المال المكتتب واحتياطي رأس المال) وليس قيمتها العادلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»
«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»

الاتحاد

timeمنذ 34 دقائق

  • الاتحاد

«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»

دبي (الاتحاد) في خطوة استراتيجية لتعزيز ريادة دبي في قطاع العقارات وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة الاستثمار العقاري، أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر منصّة «بريبكو مِنت»، بالشراكة مع شركة بريبكو القابضة، وبالتعاون مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل من خلال «ساندبوكس العقاري»، في حين تم اختيار بنك «زاند» الرقمي كشريك من القطاع المصرفي للمشروع في مرحلته التجريبية، لتكون دبي بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد منصة مرخصة للترميز العقاري. وبدأت الدائرة المرحلة التجريبية للاستثمار في العقار المرمّز، ما يمثل الإطلاق الرسمي للمنصة الإلكترونيّة التي تمكّن المستخدمين من تحقيق المكاسب، وامتلاك حصة في مشروع عقاري مميّز بدبي، وباتت المنصّة متاحة بشكل حصري لحاملي الهوية الإماراتية، على أن يتم قريباً توسيع نطاقها وطرحها عالمياً، إلى جانب إشراك المزيد من المنصات في مراحل لاحقة، ما يعزز مكانة دبي كمركز رائد في ابتكار العقارات المرمّزة. فرص مبتكرة ويوفر المشروع فرصاً استثمارية مبتكرة للأفراد عبر شراء حصص مرمّزة في عقارات جاهزة بدبي، تبدأ من 2000 درهم وتُنفذ العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في المرحلة الأولى، وتتم عمليات الشراء عبر المنصة التي يتيح للمستثمرين الاطلاع على جميع تفاصيل العقار، من السعر والمخاطر والمواصفات الفنية إلى الحد الأدنى للاستثمار. وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي وكل من «بريبكو القابضة» و«كنترول ألت سوليوشنز»، لتطوير بيئة تنظيمية وتشغيلية مبتكرة في مجال الترميز العقاري، بما يشمل تعزيز التشريعات، ونشر المعرفة، وجذب شركات متخصصة في ترميز الأصول، إلى جانب دعم جهود الابتكار وحماية حقوق المستثمرين، ومع تطور السوق، من المتوقع أن تمثل الأصول المرمزة ما يصل إلى 7% من سوق العقارات في دبي بحلول 2033، بقيمة تصل إلى 60 مليار درهم (16 مليار دولار أميركي)، وتعدّ «بريبكو مِنت» حجر الزاوية لهذه الثورة. تنظيم متكامل ويُدار مشروع الترميز العقاري من خلال تعاون مشترك بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بصفتها الجهة المنظمة للأصول العقارية المادية، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) بصفتها الجهة التنظيمية للأصول الرقمية، بهدف ضمان تنظيم متكامل وشفاف لهذا النوع من المشاريع العقارية المبتكرة. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدائرة لتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تسعى إلى ترسيخ ريادة دبي العالمية في هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص واستقطاب الشركات العالمية المبتكرة. ويقتصر المشروع في مرحلته الأولى على العقارات الجاهزة، ولا يُسمح بترميز أي عقار إلا من خلال شركات مرخصة من سلطة الأصول الافتراضيّة، كما تتولى دائرة الأراضي والأملاك في دبي مراجعة عدالة تسعير العقار قبل إدراجه ضمن المنصة، وتشمل المرحلة التجريبية شركتين معتمدتين، على أن يُفتح المجال لاحقًا أمام المزيد من الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الناشئ. عوائد إيجاريّة ويستفيد المستثمر من عائدات إيجاريّة، وأخرى على رأس المال ناتجة عن زيادة قيمة العقار، مع امتلاكه لحصة قانونية موثقة في العقار، صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ما يوفر تجربة استثمارية شفافة وآمنة، بعيداً عن تفاصيل إدارة العقارات التقليدية. ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة «ريس للابتكار العقاري» التي أطلقتها الدائرة سابقاً، والتي تهدف إلى وضع دبي على الخريطة العالمية لتكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي، عبر تمكين بيئة تشريعية مرنة، وتشجيع استقطاب المواهب والشركات الناشئة في هذا المجال الحيوي، بما يعزز تنافسية الإمارة على الصعيد الدولي.

«نيوم» في يد خبير الهندسة الذكية.. من هو أيمن المديفر؟
«نيوم» في يد خبير الهندسة الذكية.. من هو أيمن المديفر؟

العين الإخبارية

timeمنذ 38 دقائق

  • العين الإخبارية

«نيوم» في يد خبير الهندسة الذكية.. من هو أيمن المديفر؟

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 04:47 م بتوقيت أبوظبي رسمت المملكة العربية السعودية ملامح مرحلة جديدة في مشروع نيوم الطموح بتعيين المهندس أيمن المديفر رئيسًا تنفيذيًا وعضوًا منتدبًا للشركة. مع دخول أيمن المديفر رسميًا على خط قيادة "نيوم"، تبدأ مرحلة جديدة من المشروع السعودي العملاق، ترتكز على ترجمة الرؤية الطموحة إلى إنجازات واقعية. فـ"نيوم" لم تعد مجرد مشروع على الورق، بل باتت في طريقها لأن تكون أحد أبرز نماذج المدن المستقبلية الذكية في العالم، بقيادة رجل يجمع بين الخبرة والرؤية والطموح. من هو الرئيس التنفيذي الجديد لشركة نيوم؟ قرار تعيين المهندس أيمن المديفر، يأتي بعد فترة من قيادته للمشروع بالإنابة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، حيث أظهر خلالها كفاءة عالية في إدارة ملف نيوم وسط تحديات مرحلية حساسة، أبرزها إجراء مراجعة شاملة للمشروعات الجارية. وقد منحت هذه الخطوة القيادة ثقة أكبر بقدرته على توجيه دفة المشروع العملاق نحو تحقيق مستهدفاته الطموحة. سيرة مهنية حافلة يحمل المديفر درجة البكالوريوس في هندسة النظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبرنامجاً تدريبياً في التمويل من JPMorgan Chase. ولدى "المديفر" خبرة تمتد لأكثر من ربع قرن في القطاعين العام والخاص، إذ بدأ مشواره المهني عام 1999 في صندوق التنمية الصناعية السعودي، حيث عمل كمحلل ائتماني ثم مستشار، قبل أن ينتقل إلى هيئة السوق المالية ويتولى فيها إدارة التفتيش (2015-2018). لكن المحطة الأبرز في مسيرته، كانت مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) منذ عام 2018 إلى عام 2023، حيث قاد إدارة الاستثمارات العقارية المحلية، وأشرف على محفظة استثمارية تضم 52 مشروعاً عقارياً، كما ساهم في تحقيق عائد استثماري متوسط 7.8% للمحفظة العقارية (حسب التقرير السنوي لـPIF 2023). أما القطاع الخاص، فقد تولى مناصب تنفيذية في شركات كبرى، منها "شمول القابضة" و"الأندلس العقارية" (2012-2015)، بالإضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة شركة "رؤى المدينة القابضة"، فضلًا عن عضويته في مجالس إدارات شركات ومؤسسات حكومية رفيعة. تحديات كبرى يركز المهندس أيمن المديفر خلال المرحلة الأولى من قيادته لـ"نيوم" على ملفات ملحة، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات محورية، أبرزها: إنجاز 30% من مشروع "ذا لاين" بحلول 2025 استكمال البنية التحتية لمدينة أوكساجون الصناعية جذب استثمارات ضخمة 100 مليار دولار بحلول 2026، لدعم المشروع الذي تتجاوز قيمته 500 مليار دولار تحقيق التوازن بين الابتكار والاستدامة وسط ضغوط دولية لمعايير المدن الخضراء تحويل الرؤية إلى واقع ملموس عبر تقدم فعلي على الأرض يواكب الزخم الإعلامي العالمي توظيف 30,000 موظف جديد خلال 2025 "نيوم ليست مجرد مدينة... بل نموذج عالمي" في أول تعليق له بعد تعيينه رسميًا، عبّر المديفر عن طموح يتجاوز المفهوم التقليدي للمدن، قائلًا: "نحن لا نبني مدينة فحسب، بل نرسم نموذجًا جديدًا للعيش والعمل في القرن الحادي والعشرين." وترتكز رؤيته الاستراتيجية على ثلاث دعائم رئيسية: تحويل نيوم إلى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار قيادة توجه عالمي في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة تأسيس منظومة اقتصادية مرنة تجذب رواد الأعمال والمستثمرين من كل أنحاء العالم إنجازات المديفر خلال فترة الإنابة (2023-2024) خلال توليه منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة، نجح أيمن المديفر في تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها: خفض تكاليف التشغيل بنسبة 12% (تقرير نيوم الربعي 2024) تسريع وتيرة التنفيذ بنسبة 18% لنفس الفترة إتمام مراجعة شاملة لجميع المشاريع الجارية 4 أهداف مستقبلية يركز أيمن المديفر في رؤيته المتوسطة المدى على تحقيق أربعة أهداف محورية تشمل: جذب 40 شركة تكنولوجيا كبرى بحلول 2026 تطوير 15 مشروعاً للطاقة المتجددة خفض الاعتماد على المقاولين من 70% إلى 50% بحلول 2027 زيادة نسبة التوطين في المناصب القيادية إلى 60% aXA6IDEwNy4xODEuMTI5LjExNCA= جزيرة ام اند امز GB

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." عائلة فالينبرغ وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xMTIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store