
«مساجد الفريج» بدبي.. نموذج فعّال في تعزيز قيم التلاحم والتكافل
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن أبرز إنجازات مبادرة «مساجد الفريج» منذ انطلاقها منذ 21 فبراير 2025، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية للمساجد وتحسين بيئتها العامة بالشراكة مع أفراد المجتمع، في إطار حرصها المتواصل على رعاية بيوت الله وتعزيز دورها كمراكز دينية ومجتمعية.
وشملت المبادرة فرش أكثر من 40 مسجداً في مناطق متعددة من إمارة دبي، باستخدام أكثر من 19 ألف متر مربع من السجاد الفاخر، وبقيمة تجاوزت مليوني درهم، في خطوة تعكس التزام الدائرة بتوفير بيئة آمنة ومريحة للمصلين، وفق أعلى المعايير المعتمدة في بناء وصيانة المساجد.
وأكد محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين، أن مبادرة «مساجد الفريج» تمثل نموذجاً فعّالاً في تعزيز قيم التلاحم والتكافل، من خلال إتاحة المجال للأفراد والمؤسسات للمساهمة في تطوير المساجد وصيانتها.
مشيراً إلى أن النتائج المحققة تعكس حرص الدائرة على الاستمرار في تطوير مرافق المساجد بما يواكب رؤيتها الاستراتيجية ويخدم مختلف فئات المجتمع.
وأضاف المنصوري: «نقدّر هذا التفاعل المجتمعي المسؤول، الذي يشكّل ركيزة أساسية لدعم المبادرات المجتمعية، ويمثل امتداداً لمسيرة العطاء في إمارة دبي، بما يسهم في تنفيذ مبادرات نوعية ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة في المساجد، وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
الإمارات تحتفي بيوم الأب وتعزز مكانة الأسرة
آمنة الكتبي (دبي) في ظل ما توليه دولة الإمارات من اهتمام كبير بالأسرة باعتبارها نواة المجتمع وركيزة الاستقرار والتنمية، يأتي الاحتفاء بـ«يوم الأب» في 21 يونيو ليجسد تقدير الدولة للدور المحوري الذي يؤديه الأب في بناء الأسرة، وتربية الأبناء، وتعزيز التماسك الاجتماعي. ويعد هذا اليوم مناسبة وطنية وإنسانية لتسليط الضوء على القيم الأسرية، وتكريم الجهود الأبوية التي تبذل من أجل رفاه الأسرة ونهضتها. ولا يقتصر اهتمام الإمارات بالأسرة على رمزية المناسبات، بل يتجسد في سلسلة من المبادرات والسياسات الشاملة، التي تنفذها الدولة لتعزيز جودة الحياة الأسرية، من خلال برامج داعمة للأمومة والطفولة، وخطط إسكان، ودعم مالي واجتماعي، وتشريعات لحماية الأسرة، إضافة إلى تأسيس مؤسسات متخصصة تعنى بالتمكين المجتمعي والرعاية المتكاملة. حملة «وقف الأب» كما شهد اليوم إطلاق مبادرات رمزية ومجتمعية من جهات مختلفة، تضمنت فعاليات وبرامج توعوية، ولقاءات مجتمعية تحفّز الأبناء على التعبير عن امتنانهم للآباء وتعزيز ثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، حيث لا يعد احتفاء الإمارات بـ«يوم الأب» مجرد تقليد رمزي، بل هو امتداد لفلسفة وطنية تعتبر أن تماسك الأسرة هو حجر الأساس لبناء الوطن. وبينما تمضي الدولة في تنفيذ رؤية 2071، تدرك أن الاستثمار في الأسرة من خلال التقدير والدعم والتمكين، هو استثمار في المستقبل وفي بناء جيل واعٍ متماسك. ومن أبرز المبادرات التي تزامنت مع يوم الأب هذا العام، حملة «وقف الأب» التي أطلقت ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية، والتي تهدف إلى إنشاء وقف خيري يعزز منظومة الرعاية الصحية للمرضى والفئات المحتاجة في المجتمع، تخليداً لذكرى الآباء، وقد تجاوزت الحملة حاجز 3.3 مليار درهم خلال أيام، بمشاركة أكثر من 160 ألف متبرع، في دلالة على عمق التقدير المجتمعي لدور الأب. وتهدف حملة «وقف الأب»، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً، كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين. ترسيخ التلاحم الأسري ولا تقتصر جهود دولة الإمارات في دعم الأسرة في يوم واحد، بل هي منظومة مستدامة من السياسات الوطنية التي تضع الأسرة في قلب عملية التخطيط الاجتماعي، وقد شهد عام 2025 إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن تخصيصه «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، بهدف ترسيخ التلاحم الأسري، وتعزيز قيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع. كما أن إطلاق وزارتي الأسرة وتمكين المجتمع جاء أيضاً، ليعكس توجهاً استراتيجياً نحو بناء بنية مؤسسية تُعنى برفاه الأسرة، وتضم برامج تعزز من تمكين المرأة، وتحفيز الشباب على الزواج، ودعم الأبناء منذ سنواتهم الأولى، عبر منظومة متكاملة من الحوافز والتشريعات. كما حرصت الإمارات على تصميم منظومة دعم اقتصادي للأسر المواطنة، خاصة الفئات محدودة الدخل، فقد أُطلق برنامج دعم اجتماعي شامل بقيمة 28 مليار درهم، يغطي مجالات السكن، والغذاء، والطاقة، والتعليم، والحماية من البطالة. كما أطلقت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، خدمة سلفة الزواج الميسر لدعم الشباب، ضمن برنامج «نمو الأسرة الإماراتية»، بهدف تخفيف الأعباء المالية على المواطنين المقبلين على الزواج، من خلال تقديم سلفة مالية تصل إلى 150 ألف درهم دون فوائد أو رسوم، بما يمكنهم من بداية حياة زوجية مستقرة، ويسهم في توفير أعلى مقومات الاستقرار الأسري، وتشجيع الشباب على الزواج والإنجاب، ودعمهم لتكوين أسر مترابطة، عبر نشر ثقافة الزواج الميسر، ودوره في تعزيز استقرار الحياة الزوجية، وتخفيف الضغوط المالية على الشباب. بالإضافة إلى مبادرات أخرى مثل «إجازة الأمومة الموسعة» في القطاع الخاص، إلى جانب برامج للزيارات المنزلية للأمهات الجدد، حيث تعكس هذه البرامج التزام الدولة بتحقيق بيئة أسرية مستقرة، تُمكن الآباء والأمهات من أداء دورهم التربوي والإنساني بأفضل الظروف. تعزيز القيم المجتمعية وتقدم هيئات مثل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ومجلس الأمومة والطفولة، نماذج عمل فعالة في مجال التوعية، والتعليم المبكر، والصحة النفسية للأسرة، وقد أصدرت الهيئة تقارير بمناسبة يوم الأب تؤكد دور الوالدين في تطوير قدرات الطفل الاجتماعية والعاطفية، داعية إلى مشاركة الآباء بشكل أكبر في مراحل الطفولة الأولى. ولتعزيز القيم المجتمعية، تحتضن الدولة مبادرات ثقافية واجتماعية مثل «جائزة الأب المثالي» من مركز عوشة بنت حسين الثقافي في دبي، وجوائز الشارقة للعمل التطوعي، إلى جانب فعاليات تطلقها المدارس والجهات الخيرية والمراكز المجتمعية.


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
نادي الشارقة للصقارين ينظم مسابقة "أفضل مقيض" لعام 2025
الشارقة 24: نظم نادي الشارقة للصقارين مسابقة "أفضل مقيّض" لعام 2025، في خطوة تعكس اهتمام النادي بتعزيز ثقافة رعاية الصقور، والاحتفاء بأفضل الممارسات في مواسم المقيض، بما يحافظ على هذا الإرث العريق ويواكب في الوقت ذاته متطلبات الاستدامة والوعي البيئي. وتستهدف المسابقة تكريم أصحاب الخبرة والتميّز في تهيئة المقياض وفق معايير احترافية تضمن سلامة الصقور وراحتها، وتشجع على تبني الممارسات البيئية السليمة في إدارة المقيض. وتبدأ لجنة التقييم أعمالها اعتبارًا من الخامس عشر من أغسطس المقبل، من خلال زيارات ميدانية للمقيض المشارك التي تتوافر فيها الشروط الأساسية، ومنها أن يكون موقع المقيض ضمن إمارة الشارقة، وأن لا يقل عدد الصقور عن أربع صقور. وتتم الزيارات في الفترة المسائية، حيث يُسمح للجنة بتوثيق وتصوير المقيض ونشر الصور عبر حسابات النادي الرسمية، مع التأكيد على أن قرارات اللجنة نهائية. وفي إطار التقييم، تعتمد اللجنة على حزمة من المعايير الفنية والتقنية الدقيقة، تشمل موقع المقيض عن المؤثرات الخارجية، ومستوى النظافة والعناية العامة داخله، وعدد الصقور مقارنة بالمساحة وعدد المواكر ومواقعها، إضافة إلى عدد العمال مقارنة بعدد الصقور. كما يتم تقييم وجود أنظمة التبريد ومدى توفر إجراءات احتياطية في حال انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى أهمية وقت دخول الشمس على المواكر بحيث تكون مفيدة للصقور دون أن تضرها، وسلامة الحوائط الداخلية للمقيض بما لا يضر بريش الصقور. ويُمنح معيار الاستدامة أهمية خاصة في هذه المسابقة، حيث يتم تقييم مدى استخدام الطاقة البديلة بنسبة لا تقل عن الحد المطلوب، واتباع سياسات لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، وتطبيق معايير الصحة والسلامة، والتخلص من النفايات بطريقة آمنة وصحية. كما تشمل المعايير وجود أماكن خاصة لتحضير الطعام، ومرونة تصميم المقيض ومدى الاستفادة منه على مدار العام. وقد خصص النادي جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ وقدره 20,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 15,000 درهم، والمركز الثالث على 10,000 درهم، في بادرة تعزز من روح التنافس الإيجابي بين المشاركين، وتحفزهم على تقديم الأفضل. وفي تصريح ، عبّر سعادة محمد خليفة البدواوي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين، عن اعتزازه بمواصلة إطلاق هذه المسابقة النوعية التي تُعد من المبادرات البارزة في دعم مجتمع الصقارين والحفاظ على الموروث الثقافي. وأكد أن النادي يسير على نهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في صون التراث وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن المسابقة هذا العام تأتي بمعايير محدثة تراعي مفاهيم الاستدامة والتطور البيئي والتقني. ودعا البدواوي مربي الصقور وأصحاب المقايض المؤهلة في إمارة الشارقة إلى المشاركة الواسعة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل منصة مثالية لإبراز التميز، وتبادل الخبرات، ونقل المعرفة بين الأجيال، في ظل التزام النادي الدائم بدعم هذا القطاع الحيوي والراسخ في وجدان أبناء الإمارات.


الاتحاد
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- الاتحاد
تعاون بين «مطارات دبي» و«الاتحاد لخدمات الطاقة» لتحديث أنظمة الإضاءة بمطاري دبي وآل مكتوم
دبي (الاتحاد) وقّعت مطارات دبي اتفاقية مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، والمملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق المرحلة النهائية من مشروع تحديث أنظمة الإضاءة في مطاري دبي الدولي وآل مكتوم الدولي. تتضمن هذه المرحلة الجديدة استبدال أكثر من 180 ألف وحدة إضاءة تقليدية بوحدات موفرة للطاقة في مرافق المطارين. ويُعد مبنى «كونكورس A» في مطار دبي الدولي أكبر منطقة يشملها المشروع ضمن هذه المرحلة، التي تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي شملت استبدال 150 ألف وحدة إضاءة في مطار دبي الدولي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوحدات المستبدلة إلى أكثر من 330 ألف وحدة، ما يجعلها واحدة من أكبر مبادرات تحديث أنظمة الإضاءة في مطارات المنطقة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في خفض استهلاك الطاقة بنحو 47 مليون كيلووات ساعة سنوياً، أي ما يعادل متوسط استهلاك أكثر من 4300 منزل خلال عام كامل، كما سيتضمن المشروع وفورات سنوية تتجاوز 20 مليون درهم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: يمثل التعاون بين مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة نموذجاً رائداً في ترسيخ كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة، ومن خلال مبادرات رائدة مثل مشروع إعادة التأهيل في مطارات دبي، نُسهم في بناء مستقبل أخضر وأكثر مرونة، بما يدعم تطلعاتنا الوطنية. من جانبه، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: يعكس هذا المشروع التزامنا بدمج الاستدامة في صميم عملياتنا اليومية، فكل كيلووات يتم توفيره يمثل خطوة نحو تقليل الأثر البيئي، ويجسد ما يمكن أن تحققه المطارات المستدامة. بدوره، قال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة: تشكل المرحلة النهائية من مشروع تحديث الإضاءة في مطارات دبي دليلاً على أثر التعاون الفعّال من حيث الوفورات الكبيرة في الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، ما يعكس رؤيتنا المشتركة نحو جعل دبي رائدة عالمياً في التنمية المستدامة. من المقرر أن تبدأ أعمال التركيب في وقت لاحق من العام الجاري، وتستمر حتى النصف الثاني من عام 2027.