
بالتزامن مع موسم الحجوزارة السياحة تُنفِّذ أكثر من 3500 زيارة رقابية وتوعوية في مكة المكرمة
واصلت وزارة السياحة جولاتها الميدانية المكثّفة على مرافق الضيافة بمختلف أنواعها من فنادق وشقق مخدومة وغيرها بمدينة مكة المكرمة، بالتزامن مع موسم حج 1446هـ، وذلك ضمن الجهود الرقابية، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يُسرٍ وطمأنينة.
ونفّذت الفرق الرقابية للوزارة بمدينة مكة المكرمة ما يقارب 3,500 زيارة رقابية وتوعوية منذ بداية شهر ذي القعدة وحتى الـ 5 ذي الحجة 1446 هـ، وقفت خلالها على مدى التزام مرافق الضيافة بالأنظمة والمعايير المعتمدة، ومستوى النظافة في المنشأة، والتزامها بتطبيق إرشادات السلامة والإرشادات الصحية المعتمدة، ومدى تُقيّد مرافق الضيافة بالأنظمة، وتعليمات الجهات المختصة بشأن النواحي الأمنية، والصحية، والبيئية، ووسائل السلامة، والإسعاف، والإخلاء، وغيرها.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة محمد الرساسمة، أن الجهود الرقابية تأتي في إطار جهود الوزارة المتواصلة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للحجاج بالتزامن مع موسم الحج، ضمن جهودها التشاركية والتكاملية مع الجهات الحكومية الأخرى لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، مشيرًا إلى أنه بإمكان الجميع تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة 930.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مشعر منى يستقبل ضيوف الرحمن.. ومتابعة جوية لضمان انسيابية الحركة
تابعوا عكاظ على بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم (الأربعاء) إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية تقرباً لله تعالى راجين منه القبول والمغفرة، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية. ويقضي الحاج بمنى يوم التروية، ويستحب فيه المبيت في منى تأسياً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه، وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى حيث يصلي الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصراً دون جمع، ويُسن المبيت في منى. ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة بعد وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ومن ثم المبيت في مزدلفة، ويقضون في منى أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، ومن تعجل في يومين فلا إثم عليه. وتشمل الاستعدادات تجهيزات لوجستية وأمنية وصحية متكاملة لاستيعاب ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. وتضمنت الاستعدادات تركيب أكثر من 500 مروحة بنظام الرذاذ على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع، ضمن مشروع تظليل وتلطيف الأجواء، بهدف تقليل التعرض لأشعة الشمس وتوفير بيئة مريحة للحجاج، كما شملت التحضيرات تطوير البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق والمحطات الخاصة بقطار المشاعر المقدسة، الذي يعمل على نقل الحجاج بين المشاعر بكفاءة عالية، حيث تبلغ قدرته التشغيلية 72 ألف حاج في الساعة، وتسهم هذه الجهود في تسهيل حركة الحجاج وتقليل الزحام خلال المناسك. وأكدت قوات أمن الحج جاهزيتها لضمان سلامة الحجاج، وتم تنفيذ فرضيات محاكاة لإدارة الحشود والطوارئ في مشعر منى بالتنسيق مع مختلف القطاعات، ومتابعة جوية عبر طيران الأمن لضمان انسيابية حركة الحجاج، إلى جانب توفير خدمات طبية وتمريضية متقدمة لتأمين سلامة ضيوف الرحمن. أخبار ذات صلة وأنهت وزارة الصحة إنشاء مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى بسعة 200 سرير، وتدشين 3 مستشفيات ميدانية إضافية بسعة إجمالية تتجاوز 1200 سرير، إلى جانب 71 نقطة طوارئ، 900 سيارة إسعاف، 11 طائرة إخلاء، وأكثر من 7500 مسعف. كما سخرت وزارة الصحة مستشفى الصحة الافتراضي الذي يواصل تقديم خدماته بأعلى جودة لدعم الرعاية الصحية عن بُعد، بما في ذلك تفعيل أجهزة استشعار لمراقبة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، وتقديم الاستشارات الطبية، ما يساهم في رفع كفاءة الاستجابة وتوسيع نطاق الخدمة. فيما أنهت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والقوات المسلحة بوزارة الدفاع تجهيز مواقعها بالمشاعر المقدسة عبر مستشفيات وعيادات ومركز للإجهاد الحراري وضربات الشمس في كل من مشعري منى وعرفة. وفي ذات السياق، فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمة الإسعاف الجوي بـ(11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطاً إستراتيجياً موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطتها التشغيلية لموسم حج 1446. ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادراً مؤهلاً من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق «رحلة مريض نموذجية»، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
التجويع بهدف التركيع
مساء الجمعة الماضي، عندما بلغني قولٌ صدر عن ناطق باسم الأمم المتحدة، يخبر الناسَ أجمعين، في مشارق العالم والمغارب، أن أهل قطاع غزة هم «الأشدُّ جوعاً على سطح الأرض»، وجدتُّني أرجِّحُ احتمالَ أن الكلام يحمل شيئاً من مبالغة سرعان ما عللتُها بالتعاطف الدولي المفهوم، والمطلوب، في ظل استمرار العناد الإسرائيلي بمنع دخول شاحنات تُقِلُّ مساعدات إنسانية لضحايا حرب بنيامين نتنياهو الهمجية على غزة كلها، وليس ضد مقاتلي حركة «حماس» وحدهم كما يزعم هو وجنرالاته. بيد أن تصريح ينس لاركه، المتحدث باسم «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، لم يدَع مجالاً للريب في أن الرجل يعني ما يقول، ومِن ثَمَّ فإن الذي يحدث على أرض غزة هو بالفعل تجويع شديد ينذر بمجاعة تدق أبواب الجوعى في القطاع المنكوب من الشمال إلى الجنوب. لماذا ساورني إحساس المبالغة في البداية، ولماذا انتفى فوراً؟ إجابة الشق الأول بسيطة، ويقول مضمونها المُختَصَر إن أشكالاً عدة من الجوع تؤذي كثيراً من جموع البشر في بقاع عدة من الكوكب، فَلِمَ تُعَدُّ غزة تحديداً «الأشدَّ جوعاً على سطح الأرض»؟ حسناً، سوف ينتفي الاستغراب بمجرد استحضار حقيقة أن جوعَ البشر مع حالات الجفاف بفعل انقطاع الأمطار بضع سنوات، وبالتالي تمدد مساحات التصحر في بعض الأمصار، أو الجوعَ الذي يتعرض له ضحايا حوادث الفيضانات والأعاصير عندما تُجرف قرى بأكملها، ويتشرد أهلوها في مناطق عدة، والجوعَ الذي يصيب المشرَّدين جراء الزلازل الكارثية... وغير ذلك من كل حالات الجوع، ناشئة عن كوارث طبيعية ليس لبني البشر دور فيها، إذا وضعنا اتهامات أنصار البيئة جانباً. أما التجويع الحاصل في قطاع غزة، أو في غيره من مسارح الحروب بالعالم، فهو فعلٌ مُمارَسٌ من قبل إنسان تجرد من إنسانيته، ضد إنسان آخر مثله؛ إنما هو، أو هي، أضعف من امتلاك مقومات الدفاع عن النفس... فهل بعد هذا الجبروت في الظلم أي نوع من الجبروت أشد بطشاً؟ رُبَّ متعجل يسارع مجيباً: كلا، ثم يضيف باندهاش: أثَّمة من هو أشد بطشاً من بشر يتعمد تجويع بشر آخرين؟ الجواب البدهي، دون ذرة ريب، هو التالي: نعم، هناك بطش الخالق الذي يستحيل أن يقبل بالظلم، ولا بإثم العدوان، ولو أمهل المُعتدين بعض الوقت. هو ربُّ العالمين، وأعدلُ العادلين، الذي ينحرُ المسلمون كبشَ الفداء في عيد الأضحى، كل عام، تجديداً لميثاق الإيمان به، وبكل الأنبياء والرسل، دون تفريق بين أي منهم. تضحيةُ الفلسطيني المتضورِّ جوعاً في غزة، أو في غيرها، تبدو مستعصيةَ الفهمِ على نتنياهو، ومَن هم على شاكِلتِه. إنها التضحيةُ التي تنبعُ من قلبٍ ينبض بالإيمان فيرفض الركوع لغير ربِّ الناس أجمعين، مهما أمعن المُعتدي في تجويع الأبرياء العُزل، بغرض الإذلال والتركيع. تبقى ملاحظة أن غداً يوافق الذكرى الـ58 لحرب 5 يونيو (حزيران) عام 1967، التي وضعت نتائجُها أساسَ كل الذي جرى بعدها من مآسٍ وويلات، بما فيها مآسي غزة الحالية، والتي سبقتها، وربما اللاحقة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
البديل الحوثي للبنان...
يشبه الحوثيّون مُلاكماً كلّما عزم على توجيه ضربة إلى خصمه انهالت عليه ضربات الخصم المُهلكة. لكنّه، على رغم انكسار أنفه وانقلاع عينه وهطول الدم منه مدراراً، ظلّ يأبى النزول عن الحلبة. سلوكٌ كهذا يحيطه الممانعون بكلّ التمجيد والإكبار. فبقاء الحوثيّين على الحلبة بالشروط الموصوفة أعلاه إنّما هو، في عرفهم، شرف وكرامة ودفاع عن غزّة وتضامن مع فلسطين. أمّا الإنجازات الفعليّة التي تكافئ تضحية الحوثيّين ببلدهم وشعبهم فلا تتعدّى إطلاق صاروخ غالباً ما يُعتَرَض، أو دفع إسرائيليّين إلى إطلاق صفّارات إنذار، أو إنزالهم مدّة ساعة إلى الملجأ، أو في الحدّ الأقصى، تهديد الملاحة الدوليّة... طبعاً «من أجل فلسطين»! لكنّ النتائج، في الأحوال جميعاً، غير مهمّة قياساً بالسعي والمبادرة والنيّة. وفي كلّ يوم يطالعنا وجهٌ من وجوه «حزب الله» ولفيفه الممانع يأخذ على الدولة اللبنانيّة تقاعُسها عن المسؤوليّة ورضوخها للاحتلال. وغالباً ما يترافق هذا التشهير مع تشهير آخر بكلّ تعويل على السياسة والديبلوماسيّة في مواجهة الإسرائيليّين. لكنْ لمّا كان الحزب نفسه يئنّ تحت وطأة هزيمة عسكريّة موجعة، فيما الجيش اللبنانيّ غير مؤهّل لمواجهات من هذا الصنف، ولمّا كان المجتمع اللبنانيّ بأكثريّته الكبرى عازفاً عن الحروب، غير مقتنع بجدواها، بات البديل الحوثيّ للبنان هو بالضبط ما يقترحه هؤلاء المشهّرون. هكذا لا يبقى سوى الاستهانة بحياة أبناء شعبهم فيما يمضي «التضامن» مع غزّة وفلسطين بلا أيّ تأثير على معاناة الغزيّين وعموم الفلسطينيّين. فوق هذا، يعاد اختراع لبنان بلداً نافراً في محيطه وفي العالم، تماماً كما هي حال الرقعة اليمنيّة التي يحكمها الحوثيّون على نحو غرائبيّ. والحوثيّة تعني، في ما تعنيه، اشتقاق المجد البطوليّ المزعوم من العجز والتصدّع اللذين أنتجهما انشقاق البلد وحربه الأهليّة وتجويع سكّانه، وبالتالي استمداد القوّة، أو ما يتراءى أنّه قوّةٌ، من ضعف يستحيل التستّر عليه وكتمانه. فالميل الحربيّ ذو البعد الانتحاريّ هو ما تلده الحال البائسة لنظام لا تُبقيه على قيد الحياة إلاّ الحرب. فإذا قضت عليه تلك الحرب يكون قد أتمّ واجبه بأن سقط شهيداً على نحو يُصوَّرُ موتاً بطوليّاً. وربّما كان في الأمر بُعد ضامر آخر هو الدفاع عن عالم وماضٍ باتا مستحيلين، هما، في هذه الحالة، الإمامة الحميديّة التي أطاحها انقلاب عسكريّ في 1962 واستمات الحوثيّون دفاعاً عنها. وفي الدفاع عن عالم وماضٍ ميّتين كان الروائيّ اليابانيّ يوكيو ميشيما قد أنهى حياته في 1970 عبر موت بطوليّ وطقسيّ دفعه إليه ولاؤه لليابان القديمة التي «لوّثها» التحديث والتغريب. فعلى رأس أربعة انتحاريّين مثله نفّذ عمليّة انقلابيّة توهّم أنّها تعيد بلاده إلى ماضيها المقدّس. فحين فشلت تجربةٌ لم يكن مقدّراً لها إلاّ أن تفشل، ألقى خطبة عصماء وقطّع أحشاءه. كذلك كان الانتحار الجماعيّ الذي حلّ بـ»معبد الشعب» في جونزتاون بغويانا عام 1978. فهناك أريدَ تطبيق تعاليم فرقة دينيّة مهووسة، ودُفع ذاك التطبيق حتّى نهاياته القصوى. يومذاك تعدّى رقم الضحايا الـ900 شخص، كانت نسبة معتبرة منهم أطفالاً سُمّموا «إرضاءً لله». ووفق صور خرافيّة كهذه عن العالم، تنحسر أهميّة التمسّك بالحياة، والسعي وراء نموذج أفضل من نماذجها. فالوحش أو الشرّ لنا بالمرصاد، لا تردعه سياسة ولا ديبلوماسيّة ولا شيء آخر نفعله. هكذا لا يبقى لنا إلاّ أن نصرخ: طاب الموت، تماماً كما صرخ الحوثيّون ويصرخون. وفي موازاة العدّ العكسيّ نحو موت موصوف بالبطوليّة، يحوّل الحوثيّون الرقعة الجغرافيّة التي يسيطرون عليها إلى أضحية على مذبح النظام الإيرانيّ بوصفه الطوطم الأعلى الذي يطيب الموت دفاعاً عن مصالحه. هكذا يغدو البديل الحوثيّ للبنان واللبنانيّين أقرب إلى دعوة للإقبال على الموت كرمى لمصالح الدولة الإيرانيّة ولعدد من الحسابات المجنونة الأخرى. وكان «حزب الله»، إبّان قوّته، مؤسّس هذه المدرسة التي ورث الحوثيّون تعاليمها حتّى باتوا السبّاقين في سباق الممانعين العرب إلى موت مجّانيّ. على أنّ اقتراح البديل الحوثيّ، مع ما يرافقه من عنف وفقر وتضحيات، يستدعي إشاعة وعي ذُعريّ (alarmist) يقنعنا بأنّنا فعلاً أمام خطر وجوديّ داهم يستحيل اجتنابه. هكذا يُستبدل مبدأ السببيّة، وارتباط كلّ حدثٍ يحدثُ بسبب ما، بجوهر متأصّل يقيم في عدوّ لا بدّ أن يهاجمنا ويغزونا، أكان ذلك بعد «حرب إسناد» أو من دونها. والحال أنّ للتفكير الخرافيّ هذا أصولاً دفعتها الحرب الأخيرة نحو محطّة أشدّ احتداماً ودراميّة وخطورة. ذاك أنّ اللبنانيّين عُرضت عليهم، في عقود سابقة، نماذج طُلب منهم أن يقتدوا بها. هكذا اقترح البعثيّون عليهم نموذجي سوريّا والعراق البعثيّين، واقترح الشيوعيّون نماذج كانت تنتشر ما بين اليمن الجنوبيّ وبلغاريا وكوريا الشماليّة، وبالطبع مكث النموذج الإيرانيّ الخمينيّ نموذجاً أمثل يلوّح به الخمينيّون... ولربّما كان الفارق بين البديل الحوثيّ والبدائل السابقة أنّ الموت، هذه المرّة، أضمن وأسرع بلا قياس.