الديوان الملكي: اليوم الأحد هو يوم عيد الفطر المبارك لعام 1446ه
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
«بيان من الديوان الملكي»
جاءنا من المحكمة العُليا ما يلي:
القرار رقم (193/ه) وتاريخ 29 / 9 / 1446ه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة مساء هذا اليوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1446ه حسب تقويم أم القرى الموافق 29 / 3 / 2025م؛ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر شوال لهذا العام 1446ه، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (192/ه) وتاريخ 29 / 8 / 1446ه أن يوم السبت 1 / 9 / 1446ه الموافق 1 / 3 / 2025م هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1446ه، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر شوال هذه الليلة، وبناءً عليه، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» متفق عليه، فإن الدائرة تقرر: أن يوم غدٍ الأحد 1 / 10 / 1446ه حسب تقويم أم القرى الموافق 30 / 3 / 2025 م هو يوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1446ه.
والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظها الله ، وجميع المواطنين والمقيمين والمسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، لتسأل الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم، وجميع أعمالهم الصالحة، ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها، إنه سبحانه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،
دائرة الأهلة في المحكمة العليا
عضو
أحمد بن محمد المهيزع
عضو
إبراهيم بن عبدالعزيز بن هويمل
عضو
محمد بن صالح اليحيى
عضو
محمد بن عبدالله الجارالله
رئيس الدائرة
خالد بن عبدالله اللحيدان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 30 دقائق
- حضرموت نت
هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية توزع مساعدات مالية لعدد'324″ معلما ومعلمة بسرار يافع
برعاية رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية الشيخ فهد عبدالله البري، وبالشراكة مع (افران عدن الخيرية) قدمت الهيئة اليوم الأربعاء دعم مادي ل'324″ معلما ومعلمة، يمثلون '23' مدرسة، أساسية وثانوية، في مديرية سرار يافع، بمحافظة أبين، وذلك بتوزيع مساعدات مالية عليهم، تقديرا لجهودهم الكبيرة وصمودهم في أداء رسالتهم التربوية ودورهم في بناء المجتمع، رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها المعلم، وذلك في الحفل الذي أقيم بساحة مبنى ثانوية ومجمع الفقيد التربوي يسلم السنيدي بمركز المديرية. وفي الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات المعروفة بمديرية سرار، تقدمهم، رئيس المجلس الانتقالي، على ناصر الحامدي، ومدير عام المديرية، الدكتور بسام الطالبي، ومستشار مدير عام تربية أبين شيخ النوباني، والأمين العام للمجلس المحلي، الشيخ محمد حسن العمري، أشاد علي الحامدي في كلمته، بجهود هيئة الخليج للتنمية والخدمات الإنسانية وأعمالها الرائدة في المجال الخيري والانساني، وتبنيها مساعدة المعلمين من خلال هذه اللفتة الكريمة، الذي تعكس أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في بناء المجتمع وتعليم الأجيال، مؤكدا ان التحديات الماثلة لن تثني المعلمين عن أداء رسالتهم التربوية وتنوير الأجيال بالعلم والمعرفة، مشيرا إلى أهمية التعليم والتسلح بالعلم والمعرفة ومايمثله هذا القطاع في نهضة وبناء الاوطان . وأشار الحامدي في كلمته بثانوية سرار، وماتمثله في الجانب التعليمي من خلال الإنجازات التي حققتها في اولمبياد اذكياء العرب، وحصول الطالب رائد صالح الحي، على لقب اذكياء العرب في مادة الرياضيات المعاصرة، وكذلك الإنجاز الذي حققته مدرسة الفقيد الشيخ محمد زين العمري، وتحقيقها المرتبة الأولى في بطولة الحساب الذهني الدولية، مؤكدا وقوف قيادة المجلس الانتقالي إلى جانب مظالم المعلمين وصرف كافة مستحقاتهم المالية، معربا عن شكره للشيخ صالح عبادي بن جراس، لجهوده في الأعمال الخيرية والانسانية على مستوى المديرية. رحب مدير عام المديرية، بسام الطالبي في بدايته بالحاضرين، محييا جهود المعلمين وصمودهم في الميدان رغم صعوبة وتعقيدات المرحلة، مضيفا؛'أنه مهما اعطي للمعلم من حوافز ومساعدات مالية، لاتساوي شيء أمام الجهود المبذولة، مؤكدا، معبرا عن تقديره واحترامه للقائمين على المؤسسة، على هذه البادرة الطيبة، التي جاءت عبر بوابة رد الجميل للمعلمين والمعلمات، بالمديرية، الذي يقفون في طليعة جبهات البناء المجتمعي، وتقديرا لعطاؤهم المستمر وكذا التحديات الصعبة التي يواجهونها، نتيجة تدني الرواتب التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مثمنا في سياق كلمته الدور الإنساني والريادي الذي تقدمه افران عدن الخيرية، ممثلها بمديرها فهد عبدالله البري. وألقى شيخ النوباني كلمة نيابة عن مدير مكتب التربية، تطرق من خلالها إلى معاناة المعلمين بشكل عام والظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها، بسبب غلاء المعيشة وتدني المرتبات التي لاتكفي لشراء كيس دقيق، معبرا عن شكره للمبادرة وللفتة الرائعة التي قدمتها أفران عدن الخيرية، املاء استمرار هذا الدعم خلال الأعوام القادمة، وشكر في كلمته الشيخ صالح عبادي صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في هذا التكريم . تلا ذلك كلمه لمدير قطاع المشاريع في الهيئة صالح البري، أكد فيها، على دور المعلم في المجتمع وعلى ضرورة معالجة وضعهم والنظر لمظلوميتهم بعين الاعتبار والمسؤولية من قبل الجهات المعنية، والتي أصبحت قضية هامة يترتب عليها الكثير ويجب على الجميع التعامل معها على هذا الأساس، مشيرا إلى أن هذا التكريم يأتي ضمن برامج الدعم الإنساني التي تنفذه الهيئة لمساندة المعلمين، جراء مايعانونه من ظروف غاية في الصعوبة، بسبب تأخر صرف الرواتب، وارتفاع تكاليف أعباء الحياة المادية. هذا وجرى توزيع مساعدات مالية بواقع (200000) ريال لكل معلم ومعلمة، بجميع مدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمديرية. يشار إلى أن افران عدن الخيرية تقوم بتوفير رغيف العيش لمئات الأسر الفقيرة بالعاصمة عدن وعدد من محافظات الجنوب.


الوطن
منذ 41 دقائق
- الوطن
السعودية وخدمة الحجاج.. عهد وأمان
عاشت الجزيرة العربية، قبل قيام الدولة السعودية، في ظل ظروف سياسية وأمنية شديدة الاضطراب، وكانت الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة محفوفة بالمخاطر، يتعرض فيها الحجاج للسلب والنهب، وتفتقر لأبسط مقومات الأمن والخدمات، مما حوّل أداء فريضة الحج إلى رحلة شاقة لا تخلو من المعاناة. ومع غياب سلطة مركزية قوية، لم يكن هناك من يضمن سلامة الحجيج أو يسعى إلى تيسير مناسكهم، وظل الحرم المكي والمشاعر المقدسة خارج أي مشروع تطويري منظم. ومع قيام الدولة السعودية الأولى، بدأ التحول الفعلي في أوضاع الأمن بوسط الجزيرة العربية، حيث بدأت السلطة الناشئة تبسط نفوذها وتفرض النظام في مناطق نفوذها، وهو ما انعكس على استقرار طرق الحجاج جزئيًا، حيث تمكّن الإمام سعود بن عبدالعزيز من ترسيخ الأمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمناطق المؤدية إليهما الواقعة تحت سيطرته عبر سلسلة من الإجراءات الحاسمة، حيث أحكم السيطرة على الحجاز، وكان يحرص على المشاركة شخصيًا في موسم الحج كل عام برفقة قوة عسكرية، لضمان الأمن. كما نشر الحاميات السعودية على طول طرق الحجاج، خصوصًا بين مكة والمدينة، مما ساعد في القضاء على قطاع الطرق، وضمان أمن الحجيج في أثناء أدائهم للمناسك. ولتعزيز هذه الجهود، أقام الإمام عبدالعزيز علاقات متوازنة مع القبائل التي تقطن على طرق الحج، جمعت بين الشدة والحزم أحيانًا، واللين والاستمالة أحيانًا أخرى، بهدف ردع أي تهديد لقوافل الحجاج، ومنع فرض الضرائب أو المكوس عليهم. كما تم إصلاح القلاع والحصون الواقعة على هذه الطرق، خاصة في جدة ومكة والمدينة، إلى جانب توفير السلع التجارية وخفض أسعارها، وضمان وصول مياه الشرب لسكان المدينتين المقدستين والحجاج على حد سواء. وعند عودة الدولة السعودية الثانية، استمرت هذه الجهود في تأمين طرق الحج وخدمة الحجيج. وعلى الرغم مما مرت به من تحديات واضطرابات داخلية، فإنها بقيت امتدادًا لفكرة توحيد البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما أسهم في التخفيف من معاناة الحجاج المحليين، ومهّد الطريق لاستمرار هذا النهج في العهود اللاحقة. إلا أن النقلة الكبرى في خدمة الحج وتحقيق الأمن لضيوف الرحمن لم تبدأ فعليًا إلا مع استعادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الرياض، وانطلاقه في توحيد أقاليم البلاد. وعندما دخل مكة المكرمة، أعاد تنظيم شؤون الحج بشكل شامل، وأولى اهتمامًا كبيرًا بالحرمين الشريفين، وعدّ خدمة الحجاج مسؤولية دينية ووطنية. وقد عبّر –طيب الله ثراه- عن ذلك بقوله: «راحة الحجاج والزوار والعناية بشؤونهم وتيسير سبل أداء مناسكهم هي من أولى واجباتنا، وسنواصل هذا النهج ما حيينا». وخلال فترة وجيزة، شكّل إدارات متخصصة في تنظيم الحج، وأمر بتوسعة المسجد الحرام وترميمه، ووفّر الخدمات الطبية والمياه والتموين للحجاج. كما أسس المديرية العامة لشؤون الحج في عام 1365 هـ كأول جهاز رسمي لتنظيم شؤون الحجيج في العصر الحديث. وتعاقب أبناؤه الملوك من بعده على النهج نفسه، وكرّس كل منهم جهده لتوسيع خدمات الحج وتطويرها، من إدخال الكهرباء إلى إنشاء الجسور، وتوسعة الحرمين، وابتكار أنظمة ذكية لإدارة الحشود، لتقدم بذلك المملكة العربية السعودية للعالم نموذجًا متقدمًا في تنظيم هذا الحدث السنوي الفريد. واتخذ الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- خطوة رمزية وعملية بتغيير لقبه إلى «خادم الحرمين الشريفين» تأكيدًا لأن خدمة الحجاج شرف، لا منصب. وفي العهد الحالي، عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- دخلت خدمات الحج عصرًا جديدًا من التحديث الشامل، حيث أطلق في شهر رمضان من عام 2019 برنامجًا وطنيًا شاملًا بعنوان «خدمة ضيوف الرحمن». ويهدف هذا البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة الحج والعمرة، تبدأ من لحظة تفكير المسلم في أداء المناسك، وتمتد حتى عودته إلى وطنه وهو يحمل ذكرى روحية وإنسانية لا تُنسى. وقد اعتمد البرنامج على تحليل شامل لمسار الحاج والمعتمر، وتعاونت في تنفيذه جهات حكومية وخاصة وغير ربحية، لتوفير تجربة ثرية ومتكاملة. وركز البرنامج على التيسير في كل المراحل، بدءًا من تسهيل إجراءات التأشيرة خلال فترة وجيزة، ثم توفير خدمات رقمية متقدمة من خلال منصة «نسك»، التي تتيح حجز الخدمات وتنظيم الرحلة إلكترونيًا. كما أطلق البرنامج سلسلة من المبادرات النوعية، مثل «طريق مكة» لتسريع إجراءات الدخول، و«حج بلا حقيبة» من أجل تسهيل حركة الحجاج، بالإضافة إلى مشاريع النقل الذكي مثل حافلات مكة، والنقل الترددي في المدينة المنورة، والتأمين الصحي، وغيرها من الخدمات التي ترفع جودة التجربة الحجاجية إلى مستويات غير مسبوقة. كما لم يغفل البرنامج الجانب الثقافي، حيث تم تطوير العديد من المواقع التاريخية والأثرية، ليحظى ضيف الرحمن بتجربة إيمانية متكاملة تمتد من أداء المناسك إلى التعرف على الإرث الحضاري والثقافي للمملكة، مما يجعل الرحلة لا تقتصر على البُعد الديني فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى التفاعل مع التاريخ الإسلامي والهوية الحضارية للمنطقة. ويُعد هذا البرنامج أحد الأدوات المحورية التي تُسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تمكين أعداد متزايدة من المسلمين من أداء مناسك الحج والعمرة، وذلك عبر التوسّع المستمر في الطاقة الاستيعابية، وتطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة. وفي موسم حج عام 2025، تُواصل المملكة دورها لخدمة ضيوف الرحمن ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الذكية والتنظيم المتقدّم، ما يعزز مكانتها بوصفها الوجهة الإسلامية الأولى، ومركزًا عالميًا في إدارة شعيرة الحج بتميّز في الضيافة وجودة الخدمة وابتكار الحلول. مسيرة السعودية في خدمة الحجاج، من أوضاع مضطربة إلى نموذج عالمي، تعكس بوضوح وفاءها بعهدها التاريخي الذي قطعه الملك عبدالعزيز، وسار عليه أبناؤه، وبلغ ذروته في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. لقد أصبح الحج في المملكة نموذجًا للتكامل بين الأمن والتنظيم، بين الروحانية والتقنية، وبين العبادة والرعاية. إنه عهد وأمان يتجدد كل عام، وتؤكده كل خطوة على طريق ضيوف الرحمن.


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
وزارة الشؤون الإسلامية" تستقبل أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة القادمين لمكة المكرمة وسط خدمات نوعية ومتكاملة
المصدر - استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافتهم ضمن ضيوف البرنامج والبالغ عددهم 2300 حاجاً وحاجة من أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم، الذي تنفذه وتشرف عليه الوزارة. ويضم الوفد الأول الذي وصل اليوم من الضيوف (305 ) حاجاً وحاجة من المستضافين لهذا العام 1446هـ، من (33) دولة هي: (النمسا ، التشيك ،إندونيسيا ، الصومال، نيجيريا، مدغشقر ، طاجيكستان ، الهند، الأردن، موريتانيا، أفغانستان ،تنزانيا،لبنان ،كازاخستان، تونس،كينيا ،تايلند، ساحل العاج،سوريا، الدنمارك ،ألبانيا، بريطانيا، سيراليون، موريشيوس ) وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عدد من مسؤولي البرنامج، حيث أنهوا إجراءات الوصول بوقت يسير ، ثم استقلَّ الضيوف الحافلات المجهزة لمقر إقامتهم في فندق "هوليدي إن" بمكة المكرمة. وأنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبوقت مبكّر كافة الإجراءات لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالتنسيق والتكامل مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية التابعة للوزارة في الخارج لاختيار المستضافين وتوفير كافة المستلزمات لتسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وفق منظومة شاملة تضمن الرقي بالخدمات المقدمة لهم منذ بدء مغادرتهم بلادهم حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة لتأدية المناسك. من جهتهم، رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- على تمكينهم من الحج في هذا البرنامج النوعي الذي يجسد حرص وجهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تلمّس حاجات المسلمين في أقطار العالم وإعانتهم على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وفق منظومة متطورة ومتكاملة من الخدمات، كما أشادوا بمستوى الخدمات التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية لهم في تسهيل إجراءات السفر والوصول والإقامة في مكة المكرمة إلى جانب الخدمات التوعوية والإرشادية والوقائية.