
الشيخ البلعوس لـ«الشرق الأوسط»: نحن مع سوريا الجديدة ومشاركون في بنائها
كشف الشيخ ليث البلعوس، من الزعامات الروحية في محافظة السويداء جنوب سوريا، الذي يقود عدة فصائل مسلحة تنضوي ضمن ما يعرف بـ«مضافة الكرامة»، أن هناك توجهاً لدى الأمم المتحدة لدعم وحدة الأراضي السورية أرضاً وشعباً، ولدعم الانتقال السياسي للسلطة، وأنها «متفائلة خيراً بالحكومة السورية الانتقالية الجديدة».
وأوضح الشيخ البلعوس الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» بعد لقاء المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، مساء الأربعاء في دمشق، ضمن وفد من السويداء، أن اللقاء جاء تلبية لدعوة وجهها مكتب بيدرسن لـ«مضافة الكرامة». ولفت إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا، لم يلتق «حتى الآن» بوفود أخرى من محافظة السويداء.
أوضح البلعوس أن اللقاء «طرح عدة ملفات، من بينها المعوقات الأمنية على الأرض، وضرورة التكاتف الصحيح للشعب السوري، وتضافر جهوده لتحقيق التوافق مع الحكومة السورية الجديدة»، لافتاً إلى أن بين «التحديات الأمنية والسياسية في سوريا، الملف الإسرائيلي، والملف التركي، وملف الأقليات، والإعلان الدستوري»، ومعرباً عن أمله في أن «يكون في قادم الأيام عمل صحيح بشأن هذه الطروحات، فاليوم هناك توجه أممي حيال سوريا ووحدة الأراضي السورية، أرضاً وشعباً، ودعم الانتقال السياسي للسلطة. وقد شعرنا بأنهم متفائلون خيراً بالحكومة الجديدة».
لقاء الرئيس الشرع مع وفد من وجهاء وأعيان السويداء في 24 فبراير الماضي (الرئاسة السورية)
وحول رد وفد «مضافة الكرامة» على طروحات بيدرسن، قال الشيخ البلعوس: «نحن مع بناء سوريا الجديدة ومشتركون في بنائها»، موضحاً: «كنا مع الثورة السورية طوال 14 عاماً. ومنذ ما قبل الثورة، كنا مناهضين للنظام الساقط، واليوم لدينا أمل في بناء الدولة السورية، وأن نكون مشاركين فعلياً في بنائها، ولنا أحقية في هذا الأمر مع جميع مكونات الشعب السوري المكلوم، الذي قدم وضحى ودافع عن الكرامات والحريات، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير سوريا».
ورأى الشيخ البلعوس أن «سوريا الجديدة تحقق تطلعات السوريين وآمالهم، وتوجد اليوم بوادر خير تجاه الدولة». مضيفاً: «نحن نقترب خطوات تجاه دمشق والسلطة الجديدة، نحن معها يداً بيد. أما عندما تكون هناك أخطاء ونجد أن هناك إقصاء لكلام الحق من قبلها، فنأخذ موقف الثوار. وحالياً هناك تجاوب من السلطة، وأكبر مثال على ذلك هو تشكيل حكومة تكنوقراط»، لكنه شدد على «وجود هاجس حيال الإعلان الدستوري، وقد أوضحنا ذلك على الإعلام، ووعدنا بأن يكون هناك تصحيح في قادم الأيام، وإن شاء الله يكون هناك تجاوب من دمشق».
وعن تقييمه للأوضاع حالياً في محافظة السويداء، ذات الغالبية من المسلمين الموحدين (الدروز)، التي شهدت انقسامات حيال السلطات الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، أوضح الشيخ البلعوس: «نسعى للتوافق مع مجمل المواطنين في المحافظة، ونحن الآن في أواخر هذه المرحلة، وإن شاء الله سيكون هناك توافق موحد، والأمور (ستكون) بخير في قادم الأيام على مستوى المحافظة».
ولم يفت الشيخ البلعوس التطرق للأحداث الأخيرة في الساحل السوري، مستشهداً بقول والده الراحل وحيد البلعوس، بأن «(الدم السوري على السوري حرام)، وهذا دستور بالنسبة لنا. لا نقبل بقتل الأبرياء. نحن سوريون عروبيون... نحترم الإنسان ونحرّم التعدي من قبلنا على الآخرين، ونحرّم التعدي علينا».
ولكنه لفت: «إذا أردنا تسمية الأمور بمسمياتها، فلو لم تتم مهاجمة الأمن العام من قبل فلول النظام الساقط، لم تكن حصلت ردة الفعل، ونحن لا نبرر ردة الفعل، لكن الحدث استوجب ردة الفعل التي أتت خاطئة في هذا الوقت»، مشدداً على أن هناك دعماً خارجياً للفلول.
تسوية أوضاع الشباب في السويداء نهاية يناير الماضي (سانا)
وحول المرحلة التي وصلت إليها مسألة اندماج فصائل السويداء بوزارة الدفاع السورية، قال الشيخ البلعوس: «نحن قائمون على هذا الأمر، واليوم صار هناك تجنيد من أبناء السويداء في مراكز الانتساب في المحافظة، ونحن قلنا إن السويداء فيها أعداد كافية من أبنائها، وهم قادرون على القيام بمهام الأمن والشرطة». وأضاف: «نريد أن يقوم أبناء محافظة السويداء بجميع أطيافها وطوائفها بهذه المهام، وهذا الأمر متوافقون عليه مع وزارة الدفاع. وعناصر الأمن يقبضون رواتبهم من المحافظة، ولكن نحن بانتظار أن يكون هناك توافق بين المرجعيات لانتشار العناصر على الأرض».
لقاء وزير الدفاع مرهف أبو قصرة مع وفد من «رجال الكرامة» في السويداء يترأسه الشيخ ليث وحيد البلعوس (سانا)
وتابع: «أيضاً تم فتح باب الانتساب للتطوع في الجيش العربي السوري، ومسألة جهاز الشرطة والضابطة الشرطية والضابطة العدلية، أيضاً العمل عليها قائم على قدم وساق، والأمور تسير بالاتجاه الصحيح».
يذكر أن الرئيس أحمد الشرع التقى في 24 فبراير الماضي وفداً من وجهاء وأعيان طائفة المسلمين الموحدين (الدروز)، وكان الشيخ البلعوس من ضمنه.
والشيخ ليث البلعوس، هو نجل الشيخ وحيد البلعوس، مؤسس «حركة رجال الكرامة»، الذي اغتيل في يوليو (تموز) عام 2015، ويؤكد أن النظام البائد هو من اغتال والده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
أشاد بجهود العاملين.. فهد بن سلطان يقف ميدانيًا على خدمات مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار
وقف الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة ،ميدانياً مساء أمس، بحضور الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، على الخدمات والإمكانات التي جندتها الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ من مختلف الدول تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، وبمتابعة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وفور وصول أمير تبوك لمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار عزف السلام الملكي، ثم بدأ جولته بتفقد قوة أمن الحج بقطاع حرس الحدود بحالة عمار، مثنيًا على دور منسوبو حرس الحدود في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، مؤكدا أن ما يقومون به يعكس الصورة المشرفة لرجال الأمن في خدمة ضيوف الرحمن، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، بعد ذلك شاهد سموه إسهامات الفرق التطوعية بمنطقة تبوك، مشيداً بجهود المتطوعين والمتطوعات وجميع العاملين في خدمة الحجيج. ثم توجّه أمير منطقة تبوك إلى صالة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج، حيث اطّلع على الخدمات الصحية والهلال الأحمر، والخدمات التي تقدم للحجاج من قبل الجوازات، والجمارك، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى المشاركة بأعمال الحج بالمنفذ، والتقى بالعاملين فيها ،مشيداً بالجهود التي يقدمونها. كما التقى بعدد من الحجاج القادمين عبر المنفذ الذين أعربوا له عن شكرهم وامتنانهم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبلوا بها إلى جانب التسهيلات الكبيرة والإجراءات الميسرة التي حظيوا بها منذ لحظة وصولهم للمنفذ، سائلين المولى القدير أن يجزي المملكة وحكومتها الرشيدة – خير الجزاء – على ما يقدمونه من خدمات لضيوف بيت الله الحرام. عقب ذلك التقى الأمير فهد بن سلطان، بالعاملين في مدينة الحجاج، مثنياً على جهود الجميع، مؤكداً أن ما يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن في منفذ حالة عمار و باقي المنافذ بالمملكة التي يمر بها الحجاج تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين التي أولت الحجاج عناية خاصة وجعلت خدمتهم شرف كبير. جهود مباركة وقال في تصريح صحفي عقب الجولة: عندما يأتي الإنسان بنفسه ويشاهد هذه الجهود المباركة، يشعر بسعادة كبيرة، لأنها أولاً خدمة عظيمة لحجاج بيت الله الحرام، وثانياً وفاءً صادقًا لما يصدر من أوامر وتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد -حفظهم الله-، بأن تكون جميع الاستعدادات والخدمات على أعلى مستوى. وأضاف: ما شاهدته اليوم يبعث على الفرح والاعتزاز، ليس فقط بسبب ما تم تحقيقه من إنجازات ومشروعات جديدة، كالمباني والصالات الحديثة، بل الأهم من ذلك هو العنصر البشري، لدينا أكثر من 350 متطوعًا ومتطوعة يأتون يوميًا من مدينة تبوك، يقطعون ساعة في ذهابهم، وساعة في عودتهم، صباحاً ومساءً، في تجسيد صادق للعطاء والعمل النبيل، مؤكداً أن المتطوعون والمتطوعات هم مصدر فخر واعتزاز للجميع. وواصل حديثه قائلًا: نحن في المملكة محظوظون بهذا الشرف العظيم، أن نكون في خدمة إخواننا المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم، فالانطباعات التي لمستها من الحجاج القادمين عبر المنفذ كانت مبهجة وتثلج الصدر، وقد أعربوا عن امتنانهم لما لقوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ونسأل الله أن يتقبل دعاءهم وحجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، مقدماً شكره وامتنانه لجميع المشاركين والمشاركات في موسم حج هذا العام بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مثنياً على دور وكيل إمارة المنطقة محمد بن عبدالله الحقباني، وجميع العاملين بمدينة الحجاج بالمنفذ، واصفاً سموه عملهم بأنه عمل يرفع الرأس، ويبعث على الإعتزاز، سائلاً الله أن يحفظ قيادة هذه البلاد وشعبها ويديم علينا أمننا ويحفظ وطننا من كل مكروه.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
أمير حائل يوجّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الأضحى
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، جميع إدارات وأقسام الإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها، باستمرار العمل طيلة أيام إجازة عيد الأضحى، لتسيير شؤون المواطنين والمقيمين وإنجاز أعمالهم.وأكّد سموه على القطاعات الحكومية والجهات المعنية كافة بتيسير شؤون الحجاج القادمين عبر المنافذ مرورًا بمنطقة حائل، داعيًا الله لهم بالتوفيق والسلامة لضيوف الرحمن وللمكلفين بالأعمال خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
أمير تبوك يقف ميدانياً على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار
وقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة ،ميدانياً مساء أمس ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، على الخدمات والإمكانات التي جندتها الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ من مختلف الدول تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، وبمتابعة من سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وفور وصول سموه لمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار عزف السلام الملكي، ثم بدأ سموه جولته بتفقد قوة أمن الحج بقطاع حرس الحدود بحالة عمار، مثنيًا سموه على دور منسوبو حرس الحدود في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، مؤكدا سموه أن ما يقومون به يعكس الصورة المشرفة لرجال الأمن في خدمة ضيوف الرحمن، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، بعد ذلك شاهد سموه إسهامات الفرق التطوعية بمنطقة تبوك، مشيداً بجهود المتطوعين والمتطوعات وجميع العاملين في خدمة الحجيج. ثم توجّه سمو أمير منطقة تبوك إلى صالة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج، حيث اطّلع على الخدمات الصحية والهلال الأحمر، والخدمات التي تقدم للحجاج من قبل الجوازات، والجمارك ، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى المشاركة بأعمال الحج بالمنفذ، والتقى بالعاملين فيها ،مشيداً بالجهود التي يقدمونها. كما التقى سموه بعدد من الحجاج القادمين عبر المنفذ الذين أعربوا لسموه عن شكرهم وامتنانهم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبلوا بها إلى جانب التسهيلات الكبيرة والإجراءات الميسرة التي حظيوا بها منذ لحظة وصولهم للمنفذ، سائلين المولى القدير أن يجزي المملكة وحكومتها الرشيدة - خير الجزاء - على ما يقدمونه من خدمات لضيوف بيت الله الحرام. عقب ذلك التقى الأمير فهد بن سلطان ، بالعاملين في مدينة الحجاج ، مثنياً سموه على جهود الجميع، مؤكداً سموه أن ما يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن في منفذ حالة عمار و باقي المنافذ بالمملكة التي يمر بها الحجاج تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - التي أولت الحجاج عناية خاصة وجعلت خدمتهم شرف كبير. وقال سموه في تصريح صحفي عقب الجولة: عندما يأتي الإنسان بنفسه ويشاهد هذه الجهود المباركة، يشعر بسعادة كبيرة، لأنها أولاً خدمة عظيمة لحجاج بيت الله الحرام، وثانياً وفاءً صادقًا لما يصدر من أوامر وتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهم الله-، بأن تكون جميع الاستعدادات والخدمات على أعلى مستوى. وأضاف سموه: ما شاهدته اليوم يبعث على الفرح والاعتزاز، ليس فقط بسبب ما تم تحقيقه من إنجازات ومشروعات جديدة، كالمباني والصالات الحديثة، بل الأهم من ذلك هو العنصر البشري، لدينا أكثر من 350 متطوعًا ومتطوعة يأتون يوميًا من مدينة تبوك، يقطعون ساعة في ذهابهم، وساعة في عودتهم، صباحاً ومساءً، في تجسيد صادق للعطاء والعمل النبيل، مؤكداً سموه أن المتطوعون والمتطوعات هم مصدر فخر واعتزاز للجميع. وواصل سموه حديثه قائلاً: نحن في المملكة محظوظون بهذا الشرف العظيم، أن نكون في خدمة إخواننا المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم، فالانطباعات التي لمستها من الحجاج القادمين عبر المنفذ كانت مبهجة وتثلج الصدر، وقد أعربوا عن امتنانهم لما لقوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ونسأل الله أن يتقبل دعاءهم وحجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، مقدماً سموه شكره وامتنانه لجميع المشاركين والمشاركات في موسم حج هذا العام بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مثنياً على دور وكيل إمارة المنطقة محمد بن عبدالله الحقباني، وجميع العاملين بمدينة الحجاج بالمنفذ، واصفاً سموه عملهم بأنه عمل يرفع الرأس، ويبعث على الإعتزاز، سائلاً الله أن يحفظ قيادة هذه البلاد وشعبها ويديم علينا أمننا ويحفظ وطننا من كل مكروه.