
باحثون يطورون بلاستيكًا إلكترونيًا صديقًا للبيئة
وأوضح الباحثون، أن هذا البلاستيك يتحلل بسهولة ولا يشكل تهديدًا بيئيًا طويل الأمد، مما يسهم في الحد من التلوث البلاستيكي.
ويعـد البلاستيك الإلكتروني، أو ما يعرف بـ "البوليمر الإلكتروني"، نوعًا من البوليمرات "اللدائن" التي تمتلك القدرة على توصيل الكهرباء أو الاستجابة للمجالات الكهربائية، ويستخدم في تصنيع أجهزة إلكترونية مرنة مثل الحساسات، والشاشات القابلة للطي، والأجهزة القابلة للارتداء.
ونجح الفريق البحثي في تطوير بوليمر إلكتروني جديد خال من عنصر الفلورين، المعروف بأنه من "المواد الكيميائية الأبدية" التي لا تتحلل بسهولة وتسبب أضرارًا بيئية طويلة الأمد، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إنتاج مواد إلكترونية أكثر استدامة وأمانًا بيئيًا.
ووفق الفريق، فإن هذا التقدم العلمي يمثل نقلة نوعية في تطوير أجهزة استشعار للكشف بالأشعة تحت الحمراء، والأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتطلب هذه التطبيقات مواد ناعمة ومرنة ومتوافقة حيويًا مع جسم الإنسان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 8 دقائق
- مجلة سيدتي
ناسا ترصد وميضًا أحمر على شكل قنديل البحر من الفضاء
رصدت سماء المكسيك وجنوب الولايات المتحدة ظاهرة فلكية نادرة عابرة في الغلاف الجوي العلوي، ظهرت فوق عاصفة رعدية بدت على شكل وميض أحمر ضخم يشبه قنديل البحر ، وهو ما كشفت عنه رائدة الفضاء في وكالة ناسا نيكول آيرز، وتم التقاط الوميض الأحمر على ارتفاع يزيد عن 400 كم فوق سطح الأرض. تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة الفلكية النادرة رصدت قبل أكثر من 100 عام لأول مرة، ولكن في ذاك الوقت لم يقتنع العلماء بوجودها من الأساس، ولكن بحلول عام 1989 كانت المفاجأة، عندما تم توثيق ظاهرة " الوميض العابر الأحمر" لأول مرة بكاميرات محمولة على متن مكوك الفضاء. رصد وميض عابر أحمر نادر حسب ما كشف عنه المهندس ماجد أبوزاهرة ، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإن الوميض العابر الأحمر يختلف عن البرق التقليدي الذي نراه غالباً، فهو يتشكل عندما يحدث تفريغ كهربائي قوي "برق أرضي"، يسحب كميات هائلة من الشحنات الكهربائية في الغيوم القريبة من سطح الأرض، وبالتالي يولد مجالًا كهربائياً قوياً يمتد إلى أعلى الغلاف الجوي. وينتج الوميض العابر الأحمر عن تفريغ كهربائي مفاجئ في الطبقات العليا، المدهش في هذه الظاهرة أنها لا تستغرق أكثر من 20 جزءًا من الثانية، كما أن هذه الظاهرة يمكن رصدها من الأرض مباشرة دون الحاجة للذهاب للفضاء في حال توفرت الظروف المناسبة لهواة الرصد. الجدير بالذكر، أن هناك ارتباطًا بين ظاهرة الوميض العابر الأحمر والأشعة الكونية والتي تعرف بأنها جسيمات دون ذرية قادمة من أعماق الفضاء تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتنتج إلكترونات ثانوية، الرابط هنا يكمن في أن هذه الإلكترونات قد تدعم حدوث ظاهرة الوميض العابر الأحمر . Just. Wow. As we went over Mexico and the U.S. this morning, I caught this sprite. Sprites are TLEs or Transient Luminous Events, that happen above the clouds and are triggered by intense electrical activity in the thunderstorms below. We have a great view above the clouds, so... — Nichole 'Vapor' Ayers (@Astro_Ayers) July 3, 2025 سبب حدوث الوميض العابر الأحمر أكد "أبوزاهرة" أن الوميض العابر الأحمر والذي ظهر على شكل قنديل البحر في سماء المكسيك وجنوب الولايات المتحدة، هو أحد أشكال التفريغ الكهربائي النادر في أعلى الغلاف الجوي ويطلق عليه أحياناً اسم " برق الفضاء"، ويرجع سبب تسميته بذلك لكونه يظهر على ارتفاعات قريبة من تلك التي تحدث فيها ظواهر مثل الشهب وغيوم الصيف الزرقاء المضيئة وأضواء الشفق القطبي. بدورها نشرت رائدة الفضاء نيكول آيرز، الصورة التي التقطتها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وغردت: "يا إلهي! أثناء تحليقنا فوق المكسيك والولايات المتحدة هذا الصباح، التقطتُ هذا الضوء". وتابعت: "الضوء الأحمر هو حدث عابر يحدث فوق السحب، ويحفزه النشاط الكهربائي الشديد في العواصف الرعدية، ويمكن للعلماء استخدام هذه الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة الأحداث الضوئية العابرة بالعواصف الرعدية بشكل أفضل".


مجلة سيدتي
منذ 11 دقائق
- مجلة سيدتي
ناسا ترصد وميض أحمر على شكل قنديل البحر من الفضاء
رصدت سماء المكسيك وجنوب الولايات المتحدة ظاهرة فلكية نادرة عابرة في الغلاف الجوي العلوي، ظهرت فوق عاصفة رعدية بدت على شكل وميض أحمر ضخم يشبه قنديل البحر ، وهو ما كشفت عنه رائدة الفضاء في وكالة ناسا نيكول آيرز، وتم التقاط الوميض الأحمر على ارتفاع يزيد عن 400 كم فوق سطح الأرض. تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة الفلكية النادرة رصدت قبل أكثر من 100 عام لأول مرة، ولكن في ذاك الوقت لم يقتنع العلماء بوجودها من الأساس، ولكن بحلول عام 1989 كانت المفاجأة، عندما تم توثيق ظاهرة " الوميض العابر الأحمر" لأول مرة بكاميرات محمولة على متن مكوك الفضاء. رصد وميض عابر أحمر نادر حسب ما كشف عنه المهندس ماجد أبوزاهرة ، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإن الوميض العابر الأحمر يختلف عن البرق التقليدي الذي نراه غالباً، فهو يتشكل عندما يحدث تفريغ كهربائي قوي "برق أرضي"، يسحب كميات هائلة من الشحنات الكهربائية في الغيوم القريبة من سطح الأرض، وبالتالي يولد مجالًا كهربائياً قوياً يمتد إلى أعلى الغلاف الجوي. وينتج الوميض العابر الأحمر عن تفريغ كهربائي مفاجئ في الطبقات العليا، المدهش في هذه الظاهرة أنها لا تستغرق أكثر من 20 جزءًا من الثانية، كما أن هذه الظاهرة يمكن رصدها من الأرض مباشرة دون الحاجة للذهاب للفضاء في حال توفرت الظروف المناسبة لهواة الرصد. الجدير بالذكر، أن هناك ارتباطًا بين ظاهرة الوميض العابر الأحمر والأشعة الكونية والتي تعرف بأنها جسيمات دون ذرية قادمة من أعماق الفضاء تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتنتج إلكترونات ثانوية، الرابط هنا يكمن في أن هذه الإلكترونات قد تدعم حدوث ظاهرة الوميض العابر الأحمر . Just. Wow. As we went over Mexico and the U.S. this morning, I caught this sprite. Sprites are TLEs or Transient Luminous Events, that happen above the clouds and are triggered by intense electrical activity in the thunderstorms below. We have a great view above the clouds, so... — Nichole 'Vapor' Ayers (@Astro_Ayers) July 3, 2025 سبب حدوث الوميض العابر الأحمر أكد "أبوزاهرة" أن الوميض العابر الأحمر والذي ظهر على شكل قنديل البحر في سماء المكسيك وجنوب الولايات المتحدة، هو أحد أشكال التفريغ الكهربائي النادر في أعلى الغلاف الجوي ويطلق عليه أحياناً اسم " برق الفضاء"، ويرجع سبب تسميته بذلك لكونه يظهر على ارتفاعات قريبة من تلك التي تحدث فيها ظواهر مثل الشهب وغيوم الصيف الزرقاء المضيئة وأضواء الشفق القطبي. بدورها نشرت رائدة الفضاء نيكول آيرز، الصورة التي التقطتها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وغردت: "يا إلهي! أثناء تحليقنا فوق المكسيك والولايات المتحدة هذا الصباح، التقطتُ هذا الضوء". وتابعت: "الضوء الأحمر هو حدث عابر يحدث فوق السحب، ويحفزه النشاط الكهربائي الشديد في العواصف الرعدية، ويمكن للعلماء استخدام هذه الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة الأحداث الضوئية العابرة بالعواصف الرعدية بشكل أفضل".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
العلماء يكتشفون دليلاً جديداً لوجود حياة على المريخ
خلصت دراسة جديدة إلى أن الطبقات السميكة من الطمي الموجودة على المريخ، ربما وفرت المزيج اللازم من الماء والمعادن وبيئة هادئة لتطور الحياة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وعكف علماء من جامعة تكساس في أوستن ومتعاونون معهم، على فحص هذه التضاريس الطينية، واكتشفوا أن معظمها قد تشكل بالقرب من مسطحات مائية سطحية راكدة، وُجدت في جميع أنحاء الكوكب منذ مليارات السنين. وفي دراسة جديدة نُشرت في دورية «نيتشر أسترونومي» (Nature Astronomy)، أشار الباحثون كذلك إلى أن الطمي السميك ربما يكون مؤشراً على اختلال توازن دورة الماء والكربون على المريخ القديم، مما قد يفسر سبب افتقار الكوكب، على ما يبدو، إلى صخور الكربونات في الأماكن التي يُتوقع وجودها فيها هنا على الأرض. وفي بيان لها، قالت ريانا مور، المؤلفة الرئيسة للدراسة، التي أجرت البحث بوصفها زميلة ما بعد الدكتوراه في كلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: «تحتوي هذه المناطق على الكثير من الماء، لكن ليس الكثير من الارتفاع الطبوغرافي، لذا فهي مستقرة للغاية». وتابعت: «إذا كانت لديك تضاريس مستقرة، فإن هذا يسهم في الحفاظ على البيئات الصالحة للسكن المحتملة. وقد يكون من الممكن الحفاظ على الظروف المواتية لفترات أطول». وقال إدوين كايت، عالم الكواكب في جامعة شيكاغو وعضو فريق كيوريوسيتي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه يبدو أن هناك «مؤشرات على قابلية الحياة في بعض الأوقات والأماكن على المريخ». في نهاية المطاف، يبحث العلماء عن إجابة لأحد أهم الأسئلة: ما مدى شيوع الكواكب المشابهة للأرض التي قد تؤوي حياة؟ اكتشف علماء الفلك ما يقرب من 6 آلاف كوكب خارج نظامنا الشمسي منذ أوائل التسعينات. لكن كايت أشار إلى أن دراسة الصخور التي تُمكّن العلماء من فهم ماضي الكوكب تقتصر على المريخ والأرض فقط.