
الهلال الأحمر الإماراتي يبدأ «أسبوع الخير الطبي 2» في حضرموت (صور)
أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدء أسبوع الخير الطبي بنسخته الثانية في مركز ربوة خلف، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
ويستهدف المشروع الذي يمتد من 8 إلى 13 مارس/آذار الجاري، ويشارك فيه مجموعة من الأطباء والمختصين، بالتعاون مع مؤسسة أمراض القلب الخيرية جامعة العرب، آلاف المرضى.
وعلى مدى أسبوع يقدم المركز خدمات صحية مجانية للمواطنين بما في ذلك الاستشارات والفحوصات الطبية، وتوزيع الأدوية المجانية.
فرصة للمرضى
وأكد وكيل محافظة حضرموت للشؤون المالية والإدارية أحمد باصريح، أهمية المشروع في خدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.
وأشاد المسؤول اليمني بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على حسن التنظيم واستقبال الحالات المرضية خصوصا مع تزامن هذه الفعالية مع شهر رمضان الفضيل.
من جانبه، أكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت ومستشار التنمية والتعاون الدولي حميد الشامسي أهمية العمل الإنساني وتخفيف معاناة المرضى.
وقال إن الهلال الأحمر الإماراتي يسعى لتوفير الخدمات الطبية اللازمة لكل من يحتاج إليها، مشددًا على أن هذا المخيم يمثل فرصة حقيقية لتقديم الرعاية والاهتمام للمرضى.
وأضاف الشامسي: "أود أن أشكر جميع الفرق الطبية والمتطوعين الذين ساهموا في تنظيم هذا المخيم، وأحث الجميع على الاستفادة من هذه الفرصة لتلقي العلاج والفحوصات اللازمة".
التزام مستمر
في الصدد، أعربت مديرة مركز ربوة خلف الطبي الدكتورة سهير قنزل، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع النبيل، وأكدت أن المخيم يعكس الالتزام المستمر للهيئة بتقديم الدعم الطبي والإنساني للمحتاجين والمجتمعات المحلية".
وأشارت إلى أن المخيم يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية للسكان، ويتضمن المعاينة والفحوصات الطبية وتوزيع الأدوية بشكل كامل ومجاني.
كما يعكس هذا المشروع الإنساني الرائد التزام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتقديم الدعم الطبي والرعاية الصحية للأهالي في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات المحررة، وفقا للطبيبة اليمنية.
aXA6IDE1NC4xMi4xMzUuMTY5IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
نجاح أول عملية زرع مثانة بشرية يمنح الأمل لمرضى الفشل الكلوي
سجل الطب الجراحي نقلة جديدة مع نجاح أول عملية زرع مثانة في العالم، حيث أجرى أطباء في الولايات المتحدة عملية معقدة لمريض يعاني من سرطان نادر وفشل كلوي. لتكون هذه الجراحة بداية واعدة لتطوير خيارات علاجية للآلاف ممن يواجهون تحديات صحية مرتبطة بالمثانة والكلى. تفاصيل زرع مثانة وكلية في جراحة واحدة نفّذ فريق طبي أمريكي أول عملية من نوعها عالميًا لزرع مثانة بشرية، بالتوازي مع زرع كلية، في تدخل جراحي معقّد استمر نحو ثماني ساعات، وأُجري لمريض يبلغ من العمر 41 عامًا، يُدعى أوسكار لارينزار، من مدينة لوس أنجلوس. وكان المريض يعاني من أتاح هذا الإنجاز الطبي للمريض استعادة قدرته على التبول بشكل طبيعي، وأعفاه من جلسات الغسيل الكلوي، حسب ما أكد الفريق الطبي. وكانت مثانته قد تقلّصت إلى حجم لا يتجاوز 30 سنتيمترًا مكعبًا، بينما الحجم الطبيعي يتجاوز 300 سنتيمتر مكعب، ما استدعى تدخلًا جراحيًا نوعيًا لإنقاذ حياته. أول عملية زرع مثانة بشرية العملية التي شارك في تنفيذها فريق من الجراحين المتخصصين، شهدت أولاً زراعة الكلية، تلاها زرع مثانة جديدة وتوصيلها بالكلية المزروعة، ما مكّن المريض من استعادة الوظائف البولية بشكل طبيعي. وقد أوضح الدكتور إندربير جيل، رئيس قسم جراحة المسالك البولية وقائد الفريق الجراحي، أن حالة المريض تتقدم بصورة جيدة بعد الجراحة، على الرغم من تعقيداتها. أشار الدكتور جيل إلى أن هذا النوع من العمليات يمكن أن يشكّل حلًا بديلاً أكثر أمانًا لمرضى المثانة الذين يعانون من فشل في أدائها، في ظل وجود تحديات متعلقة باستخدام الأمعاء لبناء مثانة بديلة، والتي قد تسبب مضاعفات مثل الاضطرابات الهضمية وتأثير سلبي على أداء الكلى. وأوضح كذلك أن من بين أهم التحديات التي تواجه هذا النوع من الجراحات، احتمال رفض الجسم للأعضاء المزروعة، إضافة إلى المضاعفات المحتملة من الأدوية المثبطة للمناعة التي يجب أن يتناولها المرضى مدى الحياة. رغم ذلك، أكد أن العملية تمثل تطورًا ملموسًا في تحسين جودة حياة المرضى. تجربة سريرية واعدة تُعد هذه الجراحة جزءًا من تجربة سريرية يجري العمل على توسيع نطاقها، حيث يخطط الفريق لإجراء عمليات مماثلة لأربعة مرضى آخرين، بهدف جمع مزيد من البيانات السريرية وتقييم النتائج قبل اعتماد هذه التقنية كخيار علاجي معتمد. يأتي هذا الإنجاز بعد أسابيع قليلة من إعلان أطباء في الصين عن زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا في جسم إنسان، في إطار تجارب تسعى لتوسيع نطاق التبرع بالأعضاء، إلا أن الجراحة الأمريكية تمثل أول تطبيق ناجح لزرع مثانة بشرية حيوية بوظائفها الكاملة. aXA6IDE1NC4yMy4yNDMuMTY4IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«محارب علمنّا مواجهة الشدائد».. كامالا هاريس تعلّق على إصابة بايدن بالسرطان
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، مع انتشار المرض إلى العظام. وأشار البيان إلى أن التشخيص جاء بعد معاناة بايدن (82 عامًا) من مشكلات في المسالك البولية، وأنه وعائلته بصدد استكشاف الخيارات العلاجية مع الأطباء المختصين. وأضاف أن "السرطان، رغم عدوانيته، يبدو حساسًا للعلاج الهرموني، ما يمنح الأمل في إمكانية التعامل معه بفعالية". ووصفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة، بايدن بـ"المحارب"، مشيدة بصموده الطويل في وجه التحديات، سواء في السياسة أو الحياة الشخصية. وأضافت أن "جو علّمنا دائمًا كيف نواجه الشدائد برأس مرفوع وإيمان لا يتزعزع". تصريح هاريس جاء وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسم بايدن قوائم التريند، وتوالت رسائل الدعم من شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية. بدوره، عبّر الرئيس الحالي دونالد ترامب عن حزنه لنبأ إصابة منافسه السياسي الأبرز، مؤكدًا في تصريح مقتضب أن "الخلاف السياسي لا يُلغي الاحترام الإنساني، وأنه يتمنى لبايدن الشفاء العاجل". ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من عام على انسحاب بايدن المفاجئ من سباق الترشح لولاية ثانية، في يوليو/تموز 2024، عقب مناظرة أثارت الكثير من الجدل أمام ترامب، حيث بدا بايدن خلالها مرهقًا ومتعثرًا، مما دفع كثيرين داخل الحزب الديمقراطي للمطالبة بتغيير المرشح. أعقب تلك الأحداث ترشّح نائبته كامالا هاريس بدعم من الحزب، غير أنها لم تنجح في الانتخابات الرئاسية، لتخسر أمام ترامب، الذي أصبح بذلك أكبر رئيس منتخب سنًا في تاريخ الولايات المتحدة (78 عامًا)، محطّمًا الرقم الذي كان مسجلاً باسم بايدن. وكانت صحة بايدن قد ظلت محل تدقيق وتحليل إعلامي وجماهيري منذ ترشحه الأول عام 2020، نظرًا لتقدمه في السن وبعض مؤشرات التراجع الذهني والجسدي التي ظهرت تدريجيًا. aXA6IDc2LjI1NC4xMzEuMTA2IA== جزيرة ام اند امز US


الشارقة 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
فاطمة موسى البلوشي: التمريض أساس التفاني والعطاء
الشارقة 24: بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض؛ احتفلت المؤسسات الصحية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 من مايو من كل عام، تحت شعار "ممرضونا هم مستقبلنا.. الاهتمام برعاية الممرضين والممرضات يعزز الاقتصاد ويدعم ازدهاره". وبهذه المناسبة؛ أبانت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني، مشيدةً بالدور الكبير الذي يلعبه العاملون في المجال التمريضي من خلال مشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة صحة المجتمع. وأضافت البلوشي، أن العمل التطوعي في مجال التمريض يمثل نموذجاً رائداً في تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث يساهم الممرضون والممرضات بخبراتهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، سواء في الظروف الاعتيادية أو خلال الأزمات والطوارئ. وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بوضوح خلال الأزمات والكوارث أو فترة انتشار الأوبئة، على غرار جائحة كورونا، وفترة الفيضانات التي تأثرت بها بعض المناطق في الإمارات، مما أبرز التزام الممرضين بدورهم الإنساني والوطني. وأكدت أن الإمارات تحتضن فرقاً تطوعية متخصصة تسهم في تعزيز هذا الدور، مثل فريق "ساند" الذي يتبع مؤسسة الامارات، وكذلك فريق "الاستجابة" بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذي يعكس رؤية الدولة في تقديم الدعم الإنساني داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى برنامج الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، بالإضافة إلى مبادرات التطوع المتخصص لمؤسسة القلب الكبير. وأكدت البلوشي أن الاستثمار في تطوير مهنة التمريض وتعزيز مشاركة الممرضين في العمل التطوعي يشكلان عنصراً أساسياً في بناء نظام صحي قوي ومستدام، مشيرةً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتمريض يعكس التقدير العميق للعاملين في هذا المجال، الذين يشكلون القلب النابض للأنظمة الصحية في المجتمع.