logo
«صقر القاسمي الخيرية» تدعم أهالي غزة بـ 32 طن طرود غذائية

«صقر القاسمي الخيرية» تدعم أهالي غزة بـ 32 طن طرود غذائية

صحيفة الخليج٢١-٠٣-٢٠٢٥

بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ومتابعة حثيثة من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، أرسلت المؤسسة دفعة جديدة من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، في إطار مساهمتها ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وتضم الشحنة الأولى 32 طناً من الطرود الغذائية من إجمالي 72 طناً سيتم إرسالها كدفعة أولى، ومن ضمن 1100 طن يتم تجهيزها لإرسالها لاحقاً، بهدف دعم الأسر المتضررة في القطاع، وذلك استكمالاً للمرحلة الأولى التي ركزت على توفير مواد أساسية صحية للرضع والأمهات.
ولفت أحمد راشد صوفه الزعابي، الأمين العام للمؤسسة، إلى التواصل مع باقي المؤسسات الخيرية الوطنية، لتقديم الدعم الإنساني والخيري لسكان قطاع غزة، وأضاف أن هذا الدعم يأتي ضمن الجهود الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء في غزة، وتعزيز الاستجابة السريعة للاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
(وام)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمام معبر رفح
أمام معبر رفح

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

أمام معبر رفح

أنا هنا أمام معبر رفح لأنقل لكم الحقيقة كما رأيتها بعيني وبقلبي، بدون تحيز ولا تملق ولا تطبيل، إنما حقيقة مجردة من خلال عيني بلا شاشات ولا مراسلين ولا محللين ولا فضائيات! وصلتني دعوة من القسم الإعلامي من إدارة عملية "الفارس الشهم 3"، وهي عملية إماراتية ضخمة ومتنوعة لإعانة أهالي غزة، تعمل منذ سنتين وما زالت مستمرة بواسطة فرسان عيال زايد. تحمست كثيراً للزيارة والمساهمة في إبراز ولو جزء بسيط من دور أبطالنا في عملية "الفارس الشهم 3"، وهم يقومون بواجب إنساني كبير في غزة. أقلعنا من الإمارات إلى مطار العريش في شمال سيناء، المنطقة المحاذية لمعبر رفح. عند وصولنا، شرحوا لنا جدول الزيارة، والذي يتضمن زيارة المخازن الطبية الإماراتية ومخازن المواد الغذائية الإماراتية، ومن ثم سنذهب لمشاهدة المستشفى الميداني، ومن ثم محطات تحلية المياه بقرب معبر رفح، والذي سنتوقف عنده لمشاهدة قوافل الشاحنات الإماراتية وهي تنتظر إذن الدخول إلى قطاع غزة، محملة بالمواد الغذائية والطبية والمواد الأساسية، والتي تنقلها السفن والطائرات الإماراتية بشكل متواصل من الإمارات إلى العريش ثم تدخل غزة. وصلنا عند معبر رفح وزاد فخري بدولتي الإمارات وأنا أشاهد قوافل الشاحنات وهي محملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية لأهالي غزة. في الواقع، المشهد مذهل عندما تشاهد دولتك تقوم بالواجب الإغاثي الأكبر، وبحسب المصادر العالمية، الإمارات تقوم بما نسبته 44% من إجمالي المجهود العالمي لإغاثة أهل غزة، يعني الإمارات لوحدها تعادل تقريباً نصف المجهود العالمي. بارك الله في الإمارات وقيادتها وشيوخها وشعبها، وبارك الله في أهل الخير من أعيان الإمارات والجمعيات الخيرية، التي وصل عددها 14 جمعية تتسابق في فعل الخير لأهل غزة. لعل الكلمات تعجز عن وصف هذه النسبة الكبيرة في مساهمة دولتنا الإمارات، كما يعجز اللسان عن الكلام والمشهد أمامنا حي، ونحن نشاهد بكل فخر عيال زايد ينشطون كخلية نحل في كل مكان لفزعة أهل غزة. لم تكتفِ دولة الإمارات بإرسال المساعدات الطبية والمواد الغذائية، بل ذهبت بعيداً؛ فقد وفرت مستشفى ميدانياً يخدم الجرحى والمرضى من أهالي غزة، كما وفرت المخابز والتكيات وكل مقومات الحياة من ملبس ومأكل ودواء، حتى لعب الأطفال. لم تتوقف الإمارات عند هذا الحد، فقد شكّلت فرق بحث لدراسة احتياجات أهالي غزة الأساسية، وعلى ضوء هذا البحث قامت الإمارات بمشروع تحلية المياه الكبير، والذي سيوفر الماء العذب لمليون ومئتي ألف شخص، وهو ما يمثل نصف سكان غزة، والمشروع هو عبارة عن إنشاء ست محطات لتحلية المياه لتكون شريان الحياة لأهل غزة. وما زالت الإمارات مستمرة في مشاريع الخير، في رمضان أو العيد، في الشتاء أو في الصيف، هذا هو فارس الإمارات الشهم الذي يُعرف في الشدائد. صحيح أن الإمارات، وبقرار استراتيجي، قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولكن وبصراحة شديدة أقولها: أهل فلسطين، خاصة أهل غزة، هم المستفيد الأكبر من هذا التطبيع، بحيث استطاعت الإمارات من خلال هذا التطبيع أن تفتح المعابر والطرق الإنسانية لتوصيل المعونات لأهالي غزة براً وبحراً وجواً، بدون شعارات ولا عنتريات ولا مزايدات ولا متاجرة في مأساة أهل فلسطين. التطبيع كان لصالح أهل فلسطين، وليس ضدهم، وينفعهم أكثر مما ينفع الإمارات.

نيابةً عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة «الخليج - الآسيان» في ماليزيا
نيابةً عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة «الخليج - الآسيان» في ماليزيا

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

نيابةً عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة «الخليج - الآسيان» في ماليزيا

نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بحضور قادة ورؤساء حكومات وممثلي الدول الأعضاء. ونقل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في كلمته أمام القادة المشاركين، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته بنجاح القمة، معرباً عن شكره لحكومة وشعب ماليزيا على استضافتهم للقمة. وقال سموه: «نجتمع اليوم ليس كشركاء استراتيجيين فحسب، بل كأصدقاء تربطنا قيم مشتركة، واحترام متبادل، وطموح مشترك هدفه بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لشعوبنا. هذه القمة أكثر من مجرد تجمع دبلوماسي، إنها جسر من الإمكانات، يربط القلوب والعقول عبر القارات».

إغاثة شاملة
إغاثة شاملة

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

إغاثة شاملة

«الفارس الشهم 3» العملية الإماراتية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، هي العملية الإغاثية الأشمل، والأكثر تنوعاً في أشكال الدعم المقدم لأهالي غزة، سواء بتقديم مساعدات غذائية عاجلة وتزويدهم بمواد طبية، وإقامة مستشفى ميداني وإطلاق مبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين وعلاجهم في الدولة، أو عبر تنفيذ مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية. 66 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تم إيصالها إلى غزة منذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» التي تكثف حالياً جهودها لضمان استدامة تدفق تلك المساعدات للأشقاء في القطاع، خاصة مع تحقيق انفراجة في فتح المعابر أمام دخول المساعدات بعد إغلاقها لأكثر من شهرين، عانى خلالها المدنيون ظروفاً إنسانية صعبة، ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، ناهيك عن التحديات المتزايدة في تقديم الخدمات الصحية. الإمارات تقوم بدور قيادي وريادي مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، كما تعمل على إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تعزيز فرص الوصول إلى مسار سياسي، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store