المصحة التي ستفتح قريبًا بالناظور تُبهر المغرب بأول جراحة روبوتية عن بُعد من 1100 كلم
ناظورسيتي: متابعة
تمكن فريق من الأطباء بقيادة الدكتور عادل وزان من إجراء عملية جراحية دقيقة لاستئصال البروستاتا باستخدام تقنية الروبوت، رغم أن المسافة التي تفصل الجراح عن المريض تجاوزت 1100 كيلومتر، بين الدار البيضاء والعيون.
جرت العملية داخل العيادة الدولية بمدينة العيون، وشارك فيها طاقم طبي وشبه طبي محلي عالي التأهيل، في حين تولى الدكتور وزان الإشراف عن بعد من الدار البيضاء، وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة التي اعتمدتها مجموعة أكدطال، وعلى رأسها تقنية الاتصال الآمن والسريع SD-WAN التي ضمنت استجابة آنية خلال أقل من 20 ميلي ثانية، ما أتاح تنفيذ الجراحة بدقة فائقة وكفاءة عالية.
في غرفة العمليات بالعيون، تواجد الدكتور يونس تباري، والأستاذ عادل ملوكي، والدكتور خالد عزيزي، بالإضافة إلى طاقم تمريضي محنك تحت إشراف السيدة سهام بوحطوري. وقد ساهم الجميع في نجاح هذه التجربة الطبية الرائدة، التي انتهت بخروج المريض من الجراحة في حالة مستقرة.
وأكد الدكتور وزان في تصريحه أن "صحة المريض هي الأولوية القصوى"، مشيرا إلى أن ما تحقق يعتبر ثمرة سنوات من العمل الجاد والاستثمار في الابتكار الطبي.
فيما أضاف الدكتور رشدي طالب، المدير العام لمجموعة أكدطال، أن هذا الإنجاز يبرهن على التزام المجموعة بتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الطب المتقدم، ووضع المغرب في صدارة دول القارة الإفريقية على مستوى الابتكار الصحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
إصابة الرئيس السابق جو بايدن بالسرطان 'الأكثر عدوانية'، ما هو بروتوكول العلاج؟
Getty Images بايدن فقد ابنه في 2015 بسبب السرطان وأطلق مبادرة ضخمة للحد من الوفيات بسبب السرطان أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، إصابته بسرطان البروستاتا وانتشار الورم في عظامه. وقال المكتب في بيان يوم الأحد، إن الأطباء اكتشفوا حالة بايدن، يوم الجمعة، أثناء فحوصات بعد شكوى من ألم وأعراض أخرى أثناء التبول، وعثر الأطباء على كتلة صغيرة (عقيدة) في غدة البروستاتا. وأوضح البيان أن هذا النوع من السرطان هوأكثر عدوانية، وأن بايدن وعائلته يراجعون خيارات العلاج. وغادر بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وكان أكبر رئيس ينا في الحكم في تاريخ الولايات المتحدة، وكان هناك الكثير من الشكوك والتساؤلات حول صحته خلال فترة ولايته، مما دفعه إلى سحب ترشحه من الانتخابات الرئاسية الماضية وتنازل لنائبته كامالا هاريس. وأضاف مكتب الرئيس السابق: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص جديد لكتلة (عُقيدة) في البروستاتا بعد أن عانى من أعراض بولية متزايدة." وتم تشخيص سرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتقاله إلى العظام. وعلى الرغم من أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن هذا النوع يبدو حساساً للهرمونات، مما يسمح بالعلاج الفعال." وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، فإن درجة غليسون التي تبلغ تسعة تعني أن مرضه يُصنف بأنه "شديد الخطورة"، وأن الخلايا السرطانية قد تنتشر بسرعة. دعم ومواساة فور انتشار أنباء التشخيص بالمرض، تلقى بايدن دعماً كبيراً من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكتب الرئيس دونالد ترامب، على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، سالة لبايدن، قال فيها إنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب "يشعران بالحزن لسماعهما خبر التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن". ووجه حديثه إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن: "نتقدم بأحرّ وأطيب تمنياتنا لجيل وعائلتها. نتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". أما كامالا هاريس، نائبة بايدن السابقة والمرشحة السابقة في الانتخابات الرئاسية، فكتبت على منصة "إكس" أنها وزوجها دوغ إمهوف، "يدعوان لعائلة بايدن بالشفاء العاجل." وقالت هاريس: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي ميزت حياته وقيادته". بيما عبر الرئيس السابق باراك أوباما، الذي تولى الرئاسة من عام 2009 إلى عام 2017 وكان جو بايدن نائبه، عن دعمه هو وزوجته ميشيل، وقال في بيان على إكس إنهما "يفكران في عائلة بايدن بأكملها". وأضاف أوباما: "لم يبذل أحد جهداً أكبر لإيجاد علاجات مبتكرة للسرطان بجميع أشكاله أكثر مما فعله جو، وأنا على يقين من أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود. ندعو الله له بالشفاء العاجل والكامل". وأثناء حكم أوباما، كلف بايدن فيعام 2016، بقيادة برنامج بحثي حكومي على نطاق واسع لمكافحة السرطان. ومن بريطانيا قال رئيس الوزراء كير ستارمر: "أشعر بحزن شديد لسماع أن الرئيس بايدن أُصيب بسرطان البروستاتا. أتمنى كل التوفيق لجو وزوجته جيل وعائلتهما، وأتمنى له علاجاً سريعاً وناجحاً". تأتي هذه الأخبار بعد قرابة عام من انسحاب الرئيس السابق من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بسبب مخاوف بشأن صحته وتقدمه في العمر. واجه بايدن، المرشح الديمقراطي آنذاك الذي كان يتنافس على إعادة انتخابه، انتقادات متزايدة لأدائه الضعيف في مناظرة تلفزيونية ضد منافسه الجهوري في ذلك الوقت الرئيس الحالي دونالد ترامب، في يونيو/حزيران 2024. ليتم في النهاية استبداله كمرشح ديمقراطي بنائبته، كامالا هاريس. وأصبح ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، ليكون أكبر شخص سناً يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة عندما تولى منصبه خلفاً لبايدن. بروتوكول العلاج يُعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، بعد سرطان الجلد، بحسب بيانات عيادة كليفلاند. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن 13 من كل 100 رجل سيصابون بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم. ويُعتبر التقدم في العمر العامل الأخطر والأكثر شيوعاً للإصابة بالمرض، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويرى الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان وطبيب متخصص في سرطان البروستاتا، أن هذا السرطان "أكثر عدوانية بطبيعته"، وفقاً للمعلومات المُعلن عنها حول تشخيص بايدن. وقال الدكتور داهوت لبي بي سي: "بشكل عام، إذا انتشر السرطان إلى العظام، فلا نعتقد أنه يمكن أن يكون سرطاناً قابلاً للشفاء". ومع ذلك، أوضح أن معظم المرضى يستجيبون جيداً للعلاج الأولي، "ويمكن للناس أن يعيشوا سنوات عديدة بعد تشخيصهم بالمرض". وعن البروتوكول العلاجي، أضاف الدكتور داهوت، "من المرجح تقديم علاجات هرمونية لمريض بنفس سرطان بايدن، لتخفيف الأعراض وإبطاء نمو الخلايا السرطانية." وتوارى بايدن عن الأنظار بصورة كبيرة منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يظهر علناً إلا نادراً. وكان أول ظهور إعلامي له منذ فوز ترامب، مع بي بي سي في مايو/آيار، وأقر خلاها بأن قرار التنحي عن انتخابات 2024 كان "صعباً". وواجه بايدن أسئلة حول حالته الصحية في الأشهر الأخيرة. لكنه نفى في لقاء مع برنامج "ذا فيو" الأمريكي في مايو/آيار الماضي أيضا، مزاعم معاناته من "تدهور إدراكي" خلال أخر سنة في حكمه، وقال: "لا يوجد ما يدعم ذلك". وكان بايدن من أبرز المدافعين عن أبحاث السرطان، خلال سنوات طويلة. في عام ٢٠٢٢، أعاد هو والسيدة جيل بايدن إطلاق مبادرة "الانطلاقة الكبرى للسرطان" بهدف حشد الجهود البحثية لمنع أكثر من أربعة ملايين حالة وفاة بالسرطان بحلول عام ٢٠٤٧. فقد بايدن نفسه ابنه الأكبر، بو، بسبب سرطان الدماغ عام ٢٠١٥.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
فلفل "سام" من المغرب يقرع أجراس الإنذار في أوروبا
ناظورسيتي: متابعة شهدت المنتجات الفلاحية المغربية ضجة جديدة في أوروبا بعد إطلاق فرنسا تحذيرا عاجلا عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، نتيجة اكتشاف مستويات مرتفعة من مبيدات محظورة في دفعة فلفل مغربي منشأ. وفقا للإشعار رقم 2025.3338، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، فقد كشفت تحاليل أجريت يوم 28 أبريل 2025 عن وجود 0.038 ملغ/كلغ من مادة الكلوربيريفوس و0.039 ملغ/كلغ من مادة الثيابندازول في دفعة من فلفل "بيف هورن" الطازج. هذه الكميات تتجاوز الحد القانوني المسموح به في الاتحاد الأوروبي، المحدد عند 0.01 ملغ/كلغ لكل من المادتين. التحذير، الذي صنف على أنه "إنذار خطر جسيم"، جاء بناء على نتائج تحليل داخلي أجرته الشركة الموردة للمنتج. ورغم عدم تسجيل أي حالات مرضية مرتبطة بهذه الدفعة حتى الآن، إلا أن السلطات الفرنسية سارعت إلى اتخاذ تدابير احترازية شملت سحب الكميات المتضررة من السوق واستدعائها من المستهلكين. الحادثة لم تتوقف عند فرنسا، حيث توزعت الشحنة على دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا، بينما طالب الاتحاد الأوروبي بتوضيحات رسمية من المغرب. في الوقت نفسه، يواجه المصدرون المغاربة تحديات متزايدة مع اشتداد الرقابة الأوروبية على المنتجات الزراعية، خاصة مع وجود قوانين صارمة تخص استخدام المبيدات. يُذكر أن مادتي كلوربيريفوس وثيابندازول من أكثر المبيدات إثارة للجدل. الكلوربيريفوس، المعروف بتأثيره السلبي على الجهاز العصبي، حظر في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020. أما الثيابندازول، فهو مبيد فطري مسموح به لكن ضمن حدود ضيقة. تجاوز الحدود المسموح بها لكلا المادتين يجعل هذه الدفعة مصدر تهديد صحي كبير للمستهلكين. القضية تعيد تسليط الضوء على أهمية تشديد الرقابة على المنتجات الفلاحية المغربية الموجهة للتصدير، حيث يتوقع أن يزداد الضغط على المنتجين المحليين لضمان توافق منتجاتهم مع المعايير الأوروبية الصارمة.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بايدن يُشخص بسرطان البروستاتا في مرحلته الأخطر.. وترامب يعلق!
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في بيان صادم للرأي العام الأمريكي والعالمي، إصابته بسرطان البروستاتا من الدرجة التاسعة، وهو أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية وفتكاً، بعد أن تبين أن الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى عظامه. التشخيص الخطير جاء بعد سلسلة فحوصات طبية خضع لها بايدن، البالغ من العمر 82 سنة، بسبب معاناته من مشاكل بولية متزايدة. وأكد فريقه الطبي أن النتيجة النهائية للتقييم صدرت يوم الجمعة، لتكشف عن حالة متقدمة من المرض، بدرجة 9 على مقياس "جليسون"، الذي يُعد المؤشر الطبي الرئيسي لعدوانية سرطان البروستاتا. ورغم قساوة التشخيص، فإن الأطباء أشاروا إلى أن الورم لا يزال يُظهر استجابة للعلاج الهرموني، مما يمنح بعض الأمل في كبح جماحه، وإن كان من الصعب الحديث عن "شفاء تام" في هذه المرحلة. الدكتور ماثيو سميث من مركز ماساتشوستس لعلاج السرطان قالها بصراحة: "السرطان قابل للعلاج، لكن لا يمكن الشفاء منه نهائياً". وأوضح أن بايدن سيُعالج بالأدوية الهرمونية دون تدخل جراحي أو إشعاعي. الخبر الصادم تفاعل معه عدد من كبار الساسة الأمريكيين، أبرزهم منافسه اللدود، الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي كتب بشكل غير متوقع عبر حسابه الرسمي: "نشعر بالحزن لسماع هذا الخبر، ونتمنى لجو شفاء سريعا وناجحا". أما نائبة بايدن السابقة، كامالا هاريس، فاعتبرت أن بايدن "محارب" وأنه سيواجه المرض "بقوة وتفاؤل"، بينما اختار الرئيس الأسبق باراك أوباما لغة الصلاة والدعاء، مشيداً بجهود بايدن في دعم أبحاث السرطان طوال مسيرته السياسية، خصوصاً بعد وفاة ابنه "بو" سنة 2015 بسبب سرطان الدماغ. جدير بالذكر أن صحة بايدن كانت محل جدل منذ توليه الرئاسة، وازدادت الشكوك بعد أدائه الضعيف خلال مناظرة انتخابية في يونيو الماضي، وهو ما دفعه للانسحاب من سباق الانتخابات، تاركاً الساحة لكامالا هاريس التي منيت بهزيمة ثقيلة أمام ترامب. وما يزيد الطين بلة، ما كشفه كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس تومسون، والذي تحدث عن محاولات مقربين من بايدن لإخفاء تدهور حالته الصحية أثناء فترة رئاسته. تاريخ بايدن الطبي ليس خالياً من الإشارات المقلقة، فقد خضع سابقاً لإزالة آفة سرطانية من صدره عام 2023، كما أزال زائدة لحمية في القولون عام 2021. ورغم هذه التحديات، جعل بايدن من "القضاء على السرطان" هدفاً لإدارته، وكان قد أطلق مبادرة طموحة لتقليص وفيات السرطان بنسبة 50% خلال 25 سنة، في محاولة لاستكمال الإرث الذي بدأه حين كان نائباً لأوباما.