بطاقة معايدةالنصر يكرر الإخفـاق

عانى نادي النصر السعودي خلال موسم 2024-2025 من إخفاقات متكررة، رغم التعاقد مع نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو. انتهى الموسم دون تحقيق أي بطولة كبرى، مما أثار استياء الجماهير والنقاد.
أنهى النصر الموسم في المركز الثالث، خلف الهلال والاتحاد، مما حرمه من التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026.
وفي كأس خادم الحرمين الشريفين: خرج الفريق من دور الـ16، بعد خسارته أمام الهلال بركلات الترجيح.
وفي كأس السوبر السعودي: خسر النصر النهائي أمام الهلال بنتيجة 4-1.
وفي دوري أبطال آسيا للنخبة: ودع البطولة من نصف النهائي بعد خسارته أمام كاواساكي الياباني.
ومن أسباب الإخفاق، التذبذب الفني: بدأ الفريق الموسم تحت قيادة المدرب لويس كاسترو، ثم تم التعاقد مع الإيطالي ستيفانو بيولي، لكن الأداء ظل غير مستقر.
والتعاقدات غير المؤثرة: رغم التعاقد مع لاعبين مثل ويسلي وأنجيلو، إلا أنهم لم يضيفوا الكثير للفريق.
وضعف الشخصية تحت الضغط: أظهرت المباريات الحاسمة ضعفًا في التركيز والقدرة على التعامل مع الضغوط، مما أدى إلى خسائر مؤثرة.
والانتقادات الداخلية: طالب نجم الفريق السابق فهد الهريفي بتغييرات جذرية، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين المحليين غير مؤهلين لتمثيل الفريق.
تداعيات الموسم
غياب عن البطولات الكبرى: فشل الفريق في التأهل إلى كأس العالم للأندية 2025. وإحباط جماهيري: أدت النتائج السلبية إلى استياء واسع بين الجماهير، مع مطالبات بإصلاحات شاملة.
الخطوات المستقبلية
يتعين على إدارة النصر إعادة تقييم السياسات الفنية والإدارية، والتركيز على بناء فريق متوازن قادر على المنافسة وتحقيق البطولات، مع تعزيز الاستقرار الفني وتطوير اللاعبين المحليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 37 دقائق

• الشرق الأوسط

رونالدو لن يُشارك في مونديال الأندية

أعلن البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، السبت، أنه لن يُشارك في كأس العالم للأندية في كرة القدم المقررة هذا الشهر بالولايات المتحدة، مستبعداً تكهنات حول انضمامه لأحد الأندية المشاركة. وعشية خوضه نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية مع بلاده ضد ألمانيا في ميونيخ، قال قائد منتخب البرتغال إن التلميحات حول مشاركته في البطولة الموسعة كانت بعيدة عن الصواب. وقال ابن الأربعين عاماً، الذي خاض آخر موسمين ونصف الموسم في صفوف النصر السعودي: «لن أكون حاضراً في كأس العالم للأندية»، لكنه أكد تلقيه اتصالات من عدة أندية مشاركة. وتحوم الشكوك حول مستقبل رونالدو على صعيد الأندية، مع انتهاء عقده في آخر يونيو (حزيران) الجاري مع النصر الذي ضمّه بصفقة باذخة أواخر 2022. وكتب أفضل لاعب في العالم 5 مرات في مايو (أيار) بحساباته على مواقع التواصل «انتهى الفصل»، في رسالة فهم منها انتهاء مشواره مع النصر، وتزامنت مع تقارير بشأن تعزيزه صفوف الهلال، غريم النصر في العاصمة الرياض، في مونديال الأندية المقبل. وأضاف رونالدو، السبت، في مؤتمر صحافي أنه لا يرغب في اتخاذ قرار مؤقت يسمح له بالمشاركة في البطولة: «تواصلت بعض الأندية معي. البعض كان منطقياً، خلافاً للبعض الآخر، لكن لا يُمكنك التقاط كل الكرات بيديك». وتابع المهاجم أن قراره بشأن مستقبله مع الأندية «شبه نهائي».

الشرق الأوسط

منذ 37 دقائق

• الشرق الأوسط

ميونغ بو: كوريا ستُركز على الاستعدادات لنهائيات المونديال

يسعى هونغ ميونغ بو، مدرب كوريا الجنوبية، للتركيز على استعدادات فريقه لكأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل، عوضاً عن الاهتمام بما تبقّى من مسيرة التصفيات المشحونة، التي انتهت أخيراً بالتأهل للنهائيات للمرة الحادية عشرة على التوالي. وأكد الفوز بنتيجة 2-0 على العراق في البصرة، الخميس الماضي، تأهل كوريا الجنوبية بصفتها أحد المنتخبين المتأهلين مباشرة من المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وجاء هذا التأهل بعد مرور 11 شهراً على إعادة تعيين هونغ، في قرار أثار جدلاً واسعاً، مديراً فنياً للمنتخب الكوري الجنوبي. وقال هونغ عن المباراة المتبقية من التصفيات يوم الثلاثاء أمام الكويت في سول: «إنها فرصة لنا لاختبار اللاعبين الشبان الذين قد يكونون قادرين على اللعب في كأس العالم العام المقبل». وأضاف: «لن تتاح أمامنا فرص كثيرة مثل هذه، أن يتابع هؤلاء اللاعبون من مقاعد البدلاء شيء، وأن يلعبوا شيء آخر تماماً». عاد هونغ، القائد السابق للمنتخب الوطني، لفترة ثانية في يوليو (تموز) الماضي بعد تعاقب مجموعة من المدربين على الفريق بعد مرحلة مخيبة للألماني يورغن كلينسمان الذي رحل في أعقاب إقصاء كوريا الجنوبية من كأس آسيا. وقابل مشجعون متعصبون تعيين هونغ (56 عاماً) باحتجاجات، إذ يتذكر كثيرون منهم أداء الفريق تحت قيادته في كأس العالم بالبرازيل عام 2014، عندما خرجت كوريا الجنوبية، المرشحة بقوة حينها، من مرحلة المجموعات. وساءت العلاقات مع المشجعين أكثر بسبب معاناة الفريق في بداية التصفيات، إذ تعرض اللاعبون لصيحات استهجان في الملعب بسول بعد التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام فلسطين في سبتمبر (أيلول). وكان الأداء في تلك المباراة واحداً من عدة عروض سلَّطت الضوء على مشكلات الفريق على أرضه. وفي حين لم يخسر فريق هونغ في المباريات التسع التي خاضها حتى الآن في المرحلة الثالثة من التصفيات، فإن كوريا الجنوبية فازت في مباراة واحدة فقط من 4 مواجهات على أرضها. وقال اللاعبون إن سوء أرضية الملاعب هو السبب في الأداء المخيب للآمال، كما كانت سبباً آخر لزيادة التوتر بين القيادات المسؤولة عن كرة القدم في البلاد والجماهير. ورغم هذه المشكلات، فإن التأهل يعني أن الكوريين سيواصلون سلسلة مشاركات في كأس العالم لم تنقطع منذ عام 1986. وسيتعين على هونغ الآن بناء فريقه من أجل خوض التحدي الذي ينتظره في أميركا الشمالية. وسيعني ذلك منح فرص للاعبين الأقل خبرة، في الوقت الذي يبحث فيه عن خيارات طويلة الأمد للاعبين الأساسيين، مثل سون هيونغ مين لاعب توتنهام هوتسبير، وهوانغ هي تشان لاعب ولفرهامبتون. وقال هونغ: «من هذه اللحظة فصاعداً، سيكون كل ما نقوم به موجهاً نحو الاستعداد لكأس العالم».

الاقتصادية

منذ ساعة واحدة

• الاقتصادية

"جودة الحياة": ندرس أنماط الحياة غير الصحية للحد من ضررها على المجتمع السعودي

توقع مستشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة في السعودية، سلمان الخطاف، أن يزاد نسبة الاستثمار في القطاع الرياضي العام المقبل، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية". وقال الخطاف: إن عدد المنشآت الرياضية في السعودية بلغ نحو 3 آلاف منشأة رياضية لمستثمرين في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن البرنامج يدرس أنماط الحياة الغير صحية وكيف يمكن الحد منها وتقليل ضررها على المجتمع. أوضح، أنه منذ انطلاق البرنامج 2018 بدأ في تحفيز أنماط حياة مستحدثة، وتحفيز المجتمع للإسهام في هذه التحولات، واستحداث قطاعات جديدة، مضيفا أن هذا يصب في نهاية المطاف في المصلحة العامة. ويتطلع برنامج جودة الحياة إلى تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، والإسهام في تطوير البنية التحتية باستخدام التقنيات الحديثة للمدن الذكية. الخطاف أشار إلى أن البرنامج عمل على عدة تحولات مع منظومة الرياضة، بينها إشراك المرأة للإسهام في الرياضة، وتسهيل التراخيص من خلال منصة نافس التي بدورها سهلت عملية الحصول على التراخيص الرياضية للقطاع الخاص. بيّن أن الاستثمار في القطاع الرياضي يتضمن فرصا ضخمة ونموا غير مسبوق في المنشآت الرياضية والفعاليات الجماهيرية التي توفر بيئة استثمارية مستدامة. ويستهدف البرنامج تضمين العنصر الجمالي بما يتسق مع هويات المناطق كبعد أساسي يعزز الهوية العمرانية المحلية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير الخدمات اللازمة وتوزيعها بشكل مناسب لتحقيق التجانس مع النسيج الحضري للمدن.