موسم البركات
تكرَّم الله تعالى على عباده بموسمين كريمين، مرتبطين باثنين من أركان الإسلام، وهما موسم رمضان المبارك، وموسم الحج، وإذا بدأ العهدُ برمضان يطول، وحنّت نفوس المؤمنين إلى السكينة التي تتلقاها في خلال أيامه ولياله، اقتربوا من موسم الحجِّ الذي يحملُ قرباتٍ متنوِّعةً أعظمها شعيرةُ الحجِّ إلى بيت الله الحرام، ومنها الأضاحي والصّوم والذّكر وسائر الطاعات في عشر ذي الحجةِ، وهذه نعمةٌ عظيمةٌ؛ فإن الإنسان إما أن يكون من أهل التقصير في الطاعاتِ، فتكون له هذه الأوقات فرصةً لتلافي التقصير ومحفِّزاً على الإقبال إلى ربّه، وإما أن يكون من أهل التشمير والجدِّ، وفي الأيام الفاضلة يتنافس هؤلاء، ويبدعون في الاستثمارات النافعة، ففي أي صنفٍ كانَ المسلمُ فينبغي أن يستشعر الفارقَ بين هذه الأوقات والتي تسبقها أو تليها؛ فإن الله تعالى ما اختارها ونوَّه بها إلا لحكمةٍ بالغةٍ، وهو القائل سبحانه وتعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)، ولا يعني التشميرُ لها التخطيطَ للتكاسل بعدَها، بل عسى أن يكون من ثواب الجادِّ فيها بنيّةٍ صادقةٍ إعانتُه على تحسُّن حالِه واستدامة الجدِّ فيما يُرضي ربّه؛ فإن العمل الصّالحَ يُنتج بعضُه بعضاً، ولي مع موسم البركات وقفاتٌ:
الأولى: دلت النصوص على أن لعشر ذي الحجة فضلاً عظيماً، وكثيرٌ من السّلف فسَّر قوله تعالى: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) بأن المراد بها هذه العشر، وفي إقسام الله تعالى بها تنويهٌ بها، ورفعةٌ لشأنها، فلا يُستغرب أن يكون العملُ فيها أحبَّ الأعمال إلى الله تعالى، فعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: (مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)، أخرجه الترمذي، وقال: "حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ"، والتحقيق -كما نص عليه العلماء- أن هذه الأيام أفضل من العشر الأواخر من رمضان؛ لأن فيها يوم عرفة ويوم النحر، وهما غرة الأيام، كما أن العشر الأواخر من رمضان أفضل من ناحية الليالي؛ لأن فيها ليلة القدر، وهي خيرٌ من ألفِ شهرٍ، ومن فوائد هذا التفصيل تحرِّي الوقت الأفضل لإيقاع التطوّعات النوعيّة، فإذا تهيأت للمسلم عبادةٌ مما لا يسهل عليه تكرير مثله، من صدقةٍ وافرةٍ، أو صلة رحمٍ أو إحسانٍ إلى من أُمر بالإحسانِ إليه، أو حان أن يختم ختمته من القرآن الكريم، فإنه يتحرّى بها النهارَ في عشر ذي الحجة، والليلَ في العشر الأواخر من رمضان؛ ليوقع ذلك في الزمن الذي له أفضليةٌ خاصّةٌ، ولا يمنع ذلك أن يفعل في ليالي عشر ذي الحجة وأيام رمضان ما تيسّر له من تلك الطاعات حسب الجهد والطّاقة.
الثانية: أفضل هذه الأيام هو يومُ عرفةَ، وهو فرصةٌ عظيمةٌ لنيل المغفرة، والفوز بالعتق من النَّار، فعن عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها: أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟)، أخرجه مسلمٌ، ولصومِه فضلٌ عظيم، ففي حديث قتادةَ رضي الله تعالى عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ)، أخرجه مسلمٌ، كما أنَّ من أهمِّ وظائفه الدعاءَ، فالدعاءُ فيه فرصةٌ عظيمةٌ لا يسوغ التهاون بها، فعَنْ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: (خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، فينبغي للمسلم أن يلحَّ فيه بالدعاء لمصالح دينه ودنياه ووطنِه وقيادته.
الثالثة: من كرّمه الله تعالى بالحج إلى بيته الحرام، فينبغي أن يستشعر عظمةَ هذه الأيامِ وحرمتها، وعلاوةً على ذلك يستشعرُ عظمةَ الشعيرةِ التي شَرعَ في أدائها، وقدسيّة المكانِ الذي توجّه إليه، فعلى الحاجِّ تقوى الله تعالى والابتعاد عن كل ما يسخطُه، وعليه أن يتحلى بمكارم الأخلاق ومحاسن الشّيَم؛ فلأيِّ مناسبةٍ يدّخر الإنسانُ الحشمة والبشاشة وحسنَ السلوك وإلانة الجانب للآخرين إذا لم يُخرجْها في شعيرةِ الحجِّ في الأيّام الحُرُم والبلد الحرامِ؟ كما أنَّ عليه أن يراعي قواعدَ النّظام الموضوعةَ لمصلحة الحجاجِ، فلا يُعاندُ منظِّما، ولا يخرق قاعدةً، ولا يتجاهل نظاماً، بل يكون سامعاً مطيعاً لكل التعليماتِ التي يتلقاها من جهاتِ الاختصاص كافّةً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الكويت برس
منذ 5 ساعات
- الكويت برس
كنز اليوم \ 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة.
كنز اليوم، 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة ، حيث تاريخ النشر 29 مايو 2025 07 12 GMT 10 أدعية حافظوا عليها في العشر .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 29 مايو 2025 - 07:12 GMT 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام العظيمة المباركة والعمل الصالح فيها أجر عظيم وثواب كبير، وقد أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ"، وسنتعرف في هذا المقال على أهم 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة: 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة اللهم اعتِق رِقابَنا ورِقاب آبائِنا مِن اﻟنّار. اللهم إنِك عفُو تحِب العفْو فاعْفُ عَنّا ربنا آتِنا في الدُنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذاب النار. لا إله إلاّ انت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك. اللهم اشف مرضانا وعافِ مبتلانا وارحم موتانا. اللهم إنا نسألك حُسن الصيام وحُسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان. اللهماجعلنا ممن تدركهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار. اللهم اكتبنا ممن يشهدون يوم عرفة. أدعية مستجابة في العشر من ذي الحجة اللهمّ يا أَجود مَنْ أعطى، ويا خير مَنْ سُئل ويا أَرحم مَنْ استُرحِم، اللهمّ صلِّ على محمدٍ وآله في الأوّلين وصلِّ على محمدٍ وآله في الآخرين، وصلِّ على محمدٍ وآله في الملأَ الأعلى، وصلِّ على محمدٍ وآله في المُرسلين، اللهمّ أَعطِ محمداً الوسيلة والفضيلة والشرف والرفعة والدرجة الكبيرةَ، اللهمّ إنّي آمنتُ بمحمدٍ وآله ولم أَره فلا تَحرمني في القيامة رُؤيته وارزقني صُحبته وتوفّني على ملّته واسْقِني من حوضه مشرباً رويّاً سائغاً هنيئاً لا أَظمأُ بعده أبداً، إنّك على كلّ شيءٍ قَديرٌ. اللهم اكتب لنا زيارة لبيتك تفرِّج فيها هم المهمومين من المسلمين، وتنفِّس كرب المكروبين، وتقضِ الدَّيْن عن المدينين، وتشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وتفُكَّ فيها أسر المأسورين في كل مكان، يا رب العالمين. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا وباسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سُئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، يا كريم العطاء، يا مجيب الرجاء، يا سميع الدعاء، يا رب الأرض والسماء، يا ذا المن والعطاء، نسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تمن علينا جميعاً بحج بيتك الحرام، اللهم منّ علينا جميعاً بحج بيتك الحرام، اللهم منّ علينا جميعاً بحج بيتك الحرام، وزيارة حبيبك المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتمُّ السلام يا رب العالمين وارزقنا الوقوف على جبل عرفات والمبيت بمزدلفة وحضور كل مناسك الحج يا رب العالمين. اللهمَّ إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك حملتني على ما سخرتَ لي مِن خلقك وسيرتَني في بلادك حتى بلغتَني بنعمتِك إلى بيتِك وأعنتَني على أداء نسكي فإنْ كنتَ رضيتَ عني فازدَدْ عني رضا وإلا فمِن الآن فارضَ عني قبل أنْ تنآى عن بيتك داري فهذا أوان انصرافي إنْ أذنتَ لي غير مستبدلٍ بك ولا ببيتِك ولا راغبٍ عنك ولا عن بيتِك اللهمَّ فأصحبني العافيةَ في بدني والصحةَ في جسمي والعصمة في ديني وأحسن منقلبي وارزقني طاعتك ما أبقيتَني واجمع لي بين خيري الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير. دعاء أول ذي الحجة اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ. أكثر دعاء في العشر الأواخر من رمضان اللهم رحمتك أرجو، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، لا إله إلا أنت. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم. دعاء العاشر من ذي الحجة اللهُمَّ إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. اللهُمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. اللهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قدَّمْتُ، وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ، وما أعلَنْتُ وما أسْرَفْتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إله إلا أنت. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ، وَسِرَّهُ. رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. الأذكار المستحبة في عشر ذي الحجة سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك تحيي وتميت، وأنت حي لا تموت، بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير. اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد. أفضل الأدعية في عشر ذي الحجة اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ. اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجِلِهِ وآجلِهِ مَا عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِ كُلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علِمْتُ منه ومَا لَمْ أعلَمْ، وأسألُكَ الجنةَ وما قرَّبَ إليها مِنْ قوْلٍ أوْ عملٍ، وأعوذُ بكَ منَ النارِ وما قرَّبَ إليها منْ قولٍ أوْ عملٍ، وأسألُكَ مما سألَكَ بِهِ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأعوذُ بِكَ مِمَّا تعوَّذَ بِهِ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما قضيْتَ لي مِنْ قضاءٍ فاجعل عاقِبَتَهُ رُشْدًا. دعاء يوم الجمعة في عشر ذي الحجة اللهم أظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقٍ إلا وجهك. اللهم أعد علينا هذه الأيام بالخير واليمن والبركات وأعنا فيها على طاعتك. اللهم في يوم الجمعة آتنا من الخير كله عاجله وآجله، وقنا من الشر كله عاجله وآجله. © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


الحدث
منذ 5 ساعات
- الحدث
"سند" ….تستقبل ضيوف الرحمن بالورود والهدايا
الأحساء - طاهر الجعيدان شاركت جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية بفعالية في استقبال أفواج حجاج بيت الله الحرام القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عبر منفذ البطحاء الحدودي، وذلك ضمن مبادرتها النوعية "خدمتكم فخر واعتزاز" لموسم حج 1446هـ. وتأتي هذه المشاركة تجسيدًا لحرص الجمعية على المساهمة الفاعلة في منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، وتقديم أرقى صور العناية والاهتمام بهم منذ لحظة وصولهم إلى أرض الحرمين الشريفين. وقد استقبل فريق الجمعية، يتقدمهم سعود الشعيبي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، و عبدالله السلطان، المسؤول التنفيذي بالجمعية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين والمتطوعين، حجاجًا من الجنسية الروسية قادمين عبر الإمارات. وجرى الاستقبال بحضور ومشاركة كريمة من مساعد السعيد، مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، و سالم العتيبي، رئيس مركز البطحاء. وفور وصول الحجاج، قام أعضاء الجمعية ومتطوعوها بتوزيع الورود والهدايا التذكارية عليهم، في لفتة ترحيبية تعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بخدمة ضيوف الرحمن، وتجسد أصالة الكرم السعودي. وفي تصريح له، أكد سعود الشعيبي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية سند، أن هذه المشاركة تمثل شرفًا كبيرًا للجمعية، وقال: "إن مشاركة جمعية سند في استقبال ضيوف الرحمن عبر منفذ البطحاء تأتي ضمن مبادرتنا 'خدمتكم فخر واعتزاز'، وهو واجب نتشرف بأدائه. نهدف من خلال هذه الجهود إلى تجسيد كرم الضيافة السعودية الأصيلة، وتقديم كل ما من شأنه تيسير رحلة الحجاج وإدخال البهجة إلى قلوبهم، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ونسعد بالتعاون مع كافة الجهات العاملة في المنفذ لتحقيق هذا الهدف النبيل." وتأتي جهود الجمعية ضمن أعمال خدمة الحجاج لموسم حج 1446هـ، وبالتنسيق المتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة في المنفذ، وذلك بهدف ضمان تقديم تجربة حج ثرية وآمنة وميسرة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أنحاء العالم، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في هذا الجانب.


غرب الإخبارية
منذ 6 ساعات
- غرب الإخبارية
كدانة تُنفّذ مشروعًا متكاملًا لتخفيف الإجهاد الحراري بجبل الرحمة لخدمة ضيوف الرحمن في حج 1446هـ
المصدر - واس في إطار جهودها لتعزيز الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، أطلقت شركة 'كدانة' للتنمية والتطوير – الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة – مشروعًا رائدًا لتخفيف أثر الإجهاد الحراري في منطقة جبل الرحمة، وذلك على مساحة تمتد لأكثر من 196 ألف متر مربع، مستوفية أعلى معايير التصميم البيئي والخدمي. ويهدف المشروع إلى تهيئة بيئة مناخية مريحة وآمنة لحجاج بيت الله الحرام خلال تنقلهم وأدائهم لمناسكهم، حيث شمل تنفيذ مظلات تظليل بمساحة 785 مترًا مربعًا، وتركيب 129 عمود رذاذ لتلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة في المنطقة المحيطة بجبل الرحمة. وأكدت 'كدانة' أن هذا المشروع يأتي التزامًا بتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها الدائم على تسخير الإمكانات كافة لضمان راحة وسلامة الحجاج، مشيرة إلى أن الحلول المعتمدة تراعي تدفق الحشود وتكامل الحركة والانسيابية دون الإخلال بسلامة المشاة. ويُعد هذا المشروع جزءًا من خطة متكاملة لتطوير المشاعر المقدسة، تشمل زيادة المساحات الخضراء، وإنشاء محطات استراحة، وتوفير مراكز طوارئ، واستخدام تقنيات طلاء حديثة في المسارات لتحسين البيئة الحرارية. وتواصل 'كدانة' من خلال هذا المشروع النوعي، إسهامها في إثراء تجربة الحج والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يعزز من سلامة ضيوف الرحمن ويجعل من أداء المناسك تجربة روحانية ميسّرة وآمنة.