تنظيم الطاقة: بدء عودة الأحمال الكهربائية بالأردن إلى طبيعتها
وقالت القاق في تصريحات عبر شاشة المملكة، إن الاحمال الكهربائية انخفضت بشكل ملحوظ، وبدأت بالعودة إلى الحدود الطبيعية في مثل هذه الاوقات من العام.
وأضافت أن النظام الكهربائي في الأردن مر بتحديات كبيرة خلال الحالة الجوية الماضية، وبحمد الله نجح في تخطيها.
وبينت أن الحمل الكهربائي يوم الاربعاء الماضي سجل الحمل الكهربائي الأعلى على الإطلاق في تاريخ المملكة، وفي الايام الذي سبقته كان الأردن يسجل رقما قياسيا جديديا بشكل يومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 23 دقائق
- العربي الجديد
"طلع إبليس بحب الله".. عن الانتحار وشرور أخرى
لما قال الله للملائكة: "إني جاعل في الأرض خليفة"، قالوا: "نحن نسبح بحمدك ونقدّس لك". وعندما أمرهم بالسجود لآدم، سجدوا جميعاً إلا إبليس؛ أبى واستكبر. ولماذا؟ لأنه ـ كما تقول الجملة الساخرة ـ "طلع إبليس بحب الله". بهذه العبارة، قدّم المخرج محمد الدايخ والممثلان حسين قاووق وحسين الدايخ مسرحيتهم "طلع إبليس بحب الله" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فاتحين الباب أمام جمهورهم لدخول لعبة فكرية تمزج الدين بالفلسفة والكوميديا السوداء. المسرحية التي بدأت عروضها في السابع من الشهر الجاري، على خشبة مسرح البوليفار، وتعرض أيام 21، و22، و23 منه، تفتح الستارة على فضاء ضيق يضغط على الجسد والروح معاً: جدران نصفها خشب مهترئ ونصفها جص متشقق، وورق حائط أزرق فاتح يلصق بالخشب، فيما شمعدان حائطي يحمل لمبتين شاحبتين لا تكادان تنيران المكان. إلى اليمين، مطبخ صغير بحوض معدني صدئ وبعض الأطباق المبعثرة، ورف خشبي مائل يحمل كتباً وأواني قديمة. إلى اليسار، أريكة رمادية متآكلة، وطاولة قهوة عليها فنجان شاي نصف ممتلئ، وتحتها مجلات مبعثرة، بينما تظهر حقيبة سوداء شبه مغلقة على كرسي جانبي، وكأنها في انتظار مغادرة أو وصول شخص. لعبة فكرية تمزج الدين بالفلسفة والكوميديا السوداء وسط هذا الفضاء يقف إسماعيل (حسين قاووق)، بشعره الكثيف ولحيته غير المشذبة، مرتدياً سترة بنية فضفاضة عليها رقع، وقميصاً رمادياً وبنطالاً داكناً. يمسك السماعة الأرضية بيد ويرفع إصبعه الأخرى، وكأنه يصرخ في محكمة خفية: "أنا كيف بدي عيش طبيعي؟ أنا ولا مرة عشت طبيعي". هذا الجزء الأول يمتد على شكل مونودراما، حيث يعكس النص صراع إسماعيل الداخلي، مرارة حياته، وخيباته اليومية، مع لمسات من الكوميديا السوداء التي لا تهدف إلى الهروب من مأساة الانتحار، بل تعمل كفخ فلسفي: فالضحك يمهّد للجمهور للانغماس في الأسئلة الكبرى، فيجد نفسه أمام مرآة قاسية تعكس هشاشة إيمانه بعدالة العالم وهشاشة التعريفات الجاهزة للخير والشر، للطاعة والتمرد. تتغير الأحداث بدخول شخصية غامضة (حسين الدايخ)، يظن إسماعيل في البداية أنها ملاك من حي اللجا أرسلته السماء، لكن الحوار يكشف تدريجياً أنه ليس ملاكاً، بل إبليس في صورة مغايرة؛ كائن أحب الله ورفض الطاعة العمياء، معتبراً أن الطاعة لا تعني الحب الحقيقي. وفي تطوّر لاحق، يتضح أن هذا الشخص هو صاحب المنزل، ما يضيف بعداً كوميدياً وفلسفياً إلى سوء التفاهم. يتحول النص بعدها من مونودراما إلى حوار ثنائي مكثف بين إسماعيل و"الملاك/إبليس"، يتناولان موضوعات كبرى: الخلق، العدالة، الشر، الطاعة، التمرد، الانتحار، بأسلوب يمزج الواقعية اليومية بالرمزية الغامضة. مونولوج إسماعيل عن جنازته في قريته يعكس نفاق المجتمع والدين، بينما مشهد المواجهة النهائية يترك سؤالاً مفتوحاً حول من يحمل الشر الحقيقي: المتمرّد أم المطيع؟ تُقرأ المسرحية أيضاً في سياق الأزمة اللبنانية الراهنة؛ فالفقر والفوضى وانسداد الأفق موضوعات حاضرة على خشبة المسرح كما في الشارع. إسماعيل ليس فرداً معزولاً فقط، بل صورة مكبرة لمواطن يواجه خيباته اليومية، يساوم على كرامته، ويحلم بخلاص قد لا يأتي، سواء من الأرض أو من السماء. الذروة الفلسفية في العمل هي إعادة تعريف التمرد بوصفه أقصى درجات الحب، حيث لا يعني الحب الخضوع، بل التمسك بالمطلق مهما كان الثمن. المسرحية مستلهمة من تجربة سابقة للدايخ بعنوان "عم بيقولوا إسماعيل انتحر" (2019)، لكنها تقدّم النص برؤية أعمق بصرياً وفلسفياً. النمط المسرحي يميل إلى الواقعية السحرية، حيث تمتزج التفاصيل اليومية بالرمزية الغامضة، مع ديكور يروي هوية ساكنه: لوحات كارافاجيو، كتب، كاسيتات، وأيقونة "خلق آدم" لمايكل أنجلو، كلها تلمح إلى جدل الخلق والشر. ورغم انطلاق العمل من بيئة لبنانية خاصة، إلا أنه يلتقي مع تيار عربي أوسع تناول الانتحار بوصفه موضوعاً مسرحياً. في سورية، قدّم سمير عثمان عرض "المنتحر" (2017) للكاتب الروسي نيكولاي إيردمن، على خشبة مسرح الحمراء، ترجمة وإخراج سمير عثمان الباش، واستمر عرضه عشرة أيام. وفي العام نفسه، جاء جمال شقير بـ"ستاتيكو" عن واقع الإنسان السوري المحاصر بالقسوة والخراب، حيث يدفع الإحباط والقهر الشخصية الرئيسية لتسجيل شريط انتحار معلناً براءته من البشرية. أما في المغرب، فقد شدّت مسرحية "انتحار على حافة العشق" (فرقة محترف أدونيس) جمهور مكناس عبر معالجة رمزية للتيه الوجودي العربي وصراعات الذات أمام واقع قومي مأزوم. مع إسدال الستارة، يغادر الجمهور حاملاً سؤالاً جوهرياً: إذا كان إبليس قد رفض السجود حباً بالله، فبأي دافع نطيعه نحن؟ الخوف؟ الطمع؟ العادة؟ وهل الانتحار، في زمن أصبح البقاء فيه ضرباً من التعذيب، هو فعل موت أم حياة مؤجلة؟ آداب التحديثات الحية بطلات غير جميلات لروايات ناجحة


نافذة على العالم
منذ 25 دقائق
- نافذة على العالم
اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. «أنقذ ابنه من الغرق ثم توفى»
أحمد خالد توفى مدير التصوير تيمور تيمور غرقا بأحد شواطئ راس الحكمة، حيث أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته. فبحسب أحد المقربين من تيمور تيمور، فقد كان يقضي إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية في رأس الحكمة وتعرض نجله للغرق، وحاول تيمور إنقاذ نجله وبالفعل نجح في إنقاذه لكنه توفى غرقا فور إنقاذه. الشركة المتحدة تنعى مدير التصوير تيمور تيمور نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر صفحتها الرسمية، مدير التصوير تيمور تيمور، الذى وافته المنية اليوم السبت، إثر تعرضه للغرق. وكتبت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بيانها: «بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تنعى شركة المتحدة للخدمات الإعلامية رحيل مدير التصوير المبدع تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا سيبقى شاهدًا على موهبته وإبداعه، وعطاءً مخلصًا على مدى سنوات طويلة في خدمة صناعة السينما والتليفزيون». وأضافت الشركة: «لقد كان الفقيد مثالًا للفنان الحقيقي، جمع بين الحس الإبداعي الرفيع والالتزام المهني، وأسهم بأعماله المتميزة في إثراء مكتبتنا البصرية والصورة السينمائية.. رحم الله الفقيد، وألهم أسرته الكريمة وأحباءه وزملاءه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».


المصري اليوم
منذ 25 دقائق
- المصري اليوم
حمزة نمرة: «ربنا إداني أكتر مما أستحق.. وباشكركم لأنكم سبب النجاح»
وجّه الفنان حمزة نمرة رسالة مؤثرة إلى جمهوره، تحدث فيها عن مشواره الفني ورحلته التي وصفها بأنها مليئة بفضل الله ودعم جمهوره، موضحًا أنه كان يتساءل دائمًا عمّا إذا كان قد حصل على حقه فنيًا، قبل أن يكتشف مع مرور الوقت أن ما وصل إليه يفوق ما يستحقه. وكتب حمزة نمرة عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «زمان، لما كان حد يسألني في أي لقاء: هل حاسس إنك مش واخد حقك فنياً؟ كنت باقعد أفكر شوية وأبقى مش متأكد من الإجابة، وغالباً بأكون أقرب لفكرة إني فعلاً كده. لحد ما في يوم قعدت بيني وبين نفسي وسألت نفسي السؤال ده بجد، واكتشفت إن ربنا إداني أكتر مما أستحق، ووصلني لأبعد مما يفترض إني أوصل له بحسابات الدنيا وبالورقة والقلم». أضاف: «واحد ماشي عكس التيار، لا بيغني مواضيع شبه الرائج، ولا بيعمل موسيقى شبه الرائج، ولا بيلبس شبه الرائج، ولا بيفرض نفسه بالزنّ على الودان، وفوق ده كله انطوائي وما بيعرفش يخلق علاقات ومعارف في مجاله بالورقة والقلم وقوانين الطبيعة، المفروض يبقى بالكتير على هامش الفن ويبقى مسموع في دوائر ضيقة جداً». أوضح: «لكن إن اللي بأقدمه ينتشر بالشكل ده، وإن ألبوماتي تنزل في موسم الصيف ف تنافس فئات البوب وتبقى رائجة في كل المنصات، فده فضل من ربنا كبير أوي، ده مش حقي ده أكتر من حقي بمراحل. ف الحمد لله رب العالمين». اختتم: «باشكركم إنكم كنتم سبب في النجاح ده، كل واحد سمعني واتأثر، اتكلم عني وسط صحابه، نشر أغنية ليا، حضر لي حفلة، ربنا جعلكم سبب في إن فني يفضل عايش. وسامحوني على أي تقصير أو حاجة كانت أقل من توقعاتكم، ده اللي ربنا يسره لي لتقديمه وربنا يرزقنا حسن النوايا، وأخيراً أشكركم من قلبي ماشي على الله.. يتكعبل لو بص وراه».