
امتحان لسيتي أمام برايتون
لندن - (أ ف ب): يخوض مانشستر سيتي الطامح لاستعادة مركزه الرابع امتحانا صعبا مع ضيفه برايتون، فيما تشهد العاصمة لندن معركة نارية بين أرسنال الثاني وتشلسي الرابع، في المرحلة 29 من بطولة إنكلترا لكرة القدم التي يغيب عنها ليفربول المتصدر لارتباطه بنهائي كأس الرابطة. وحث قلب الدفاع البرتغالي روبن دياش فريقه مانشستر سيتي المتقلب النتائج لإنقاذ موسمه الكئيب، من خلال الحصول على مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. مُني سيتي بخسارته التاسعة في الدوري هذا الموسم، أمام نوتنغهام فوريست الثالث 0-1 الأسبوع الماضي. يدرك دياش أن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لا يتحمل المزيد من الهزائم، بحال أراد التأهل إلى المسابقة القارية الأولى للموسم الـ15 تواليا.
وسيضمن إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل تأهل الفريق إلى دوري الأبطال، فيما قد يكون المركز الخامس كافيا أيضا، بحسب نتائج الأندية الإنكليزية في المسابقات القارية هذا الموسم. وتأهل أرسنال وأستون فيلا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وتوتنهام ومانشستر يونايتد إلى ربع نهائي يوروبا ليغ.
ولا مجال للخطأ أمام سيتي، فصحيح أنه على بعد نقطتين من تشلسي الرابع (49-47)، إلا انه يتساوى بعدد النقاط مع نيوكاسل السادس ويبتعد بفارق نقطة عن برايتون السابع واثنتين عن أستون فيلا الثامن.
قال دياش الذي يواجه فريقه برايتون صاحب أربعة انتصارات متتالية «لن نهدر وقتنا في الأمور الافتراضية. نعرف هدفنا وهو واضح».
تابع «علينا أن نتحسن ونقدم أفضل ما لدينا. لسنا معتادين على اللعب مرة واحدة كل أسبوع، لكن هذا تحد مختلف بالنسبة الينا. علينا أن ننجح».
أرسنال لفوز أول
وفيما تضاءلت حظوظه بشكل كبير لمنافسة ليفربول على اللقب، يبحث أرسنال عن تحقيق فوزه الأول في أربع مباريات، عندما يستقبل تشلسي الأحد في ديربي لندني.
بعد حلوله وصيفا لمانشستر سيتي في 2023 و2024، يبدو أن أرسنال لن ينجح في فك عقدته وإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 2004، رغم تمسك مدربه الإسباني ميكل أرتيتا بكامل فرصه الحسابية.
لكن «المدفعجية» يملكون فرصة في دوري أبطال أوروبا، رغم وقوعهم في ربع النهائي مع الاختصاصي ريال مدريد الإسباني حامل اللقب.
وفيما ينشغل ليفربول بنهائي كأس الرابطة الأحد ضد نيوكاسل، سيكون بمقدور أرسنال تقليص الفارق معه إلى 12 نقطة، بحال فوزه على ملعبه الإمارات في شمال العاصمة. وتمكن أرتيتا من إراحة عدد من لاعبيه خلال مباراة أيندهوفن الهولندي منتصف الأسبوع، بعد فوزه الكبير ذهابا 7-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال.
شحن كل من النروجي مارتن أوديغارد، الفرنسي وليام صليبا، الغاني توماس بارتي والبلجيكي لياندرو تروسار بطارياتهم، لمواجهة تشلسي الطامح بدوره إلى تعزيز فرصه القارية.
ولفرهامبتون ومعركة البقاء
ويعتقد المدرب البرتغالي فيتور بيريرا ان لاعبي فريقه ولفرهامبتون يملكون الروح المطلوبة للبقاء موسما سابعا على التوالي في دوري النخبة، رغم احتلالهم راهنا المركز السابع عشر.
يحل «الذئاب» اليوم السبت على متذيل الترتيب ساوثمبتون، باحثين عن فوز يقربهم أكثر من البقاء.
ويبتعد ولفرهامبتون بفارق ست نقاط عن آخر المراكز المؤدية للهبوط والذي يحتله راهنا إيبسويتش.
قال بيريرا «أنا فخور بلاعبي فريقي. الروح، الجودة، الثقة. أنا سعيد جدا بفريقي وواثق جدا بالمستقبل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
أموريم: سأرحل من دون تعويض
بلباو (أ ف ب): أكد مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبن أموريم بانه لن يتردد في الرحيل عن فريقه في حال «اعتبر مجلس الإدارة وأنصار النادي بأني لست الرجل المناسب» وذلك إثر خسارة فريقه نهائي الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) امام توتنهام 0-1 في بلبلو. وخاض يونايتد موسما كارثيا بجميع المقاييس اذ يحتل حاليا المركز السادس عشر في الدوري قبل مباراته الأخيرة على ارضه ضد استون فيلا الاحد، وكان نهائي يوروبا ليغ فرصة له للتعويض لا سيما بان الفائز بهذه المسابقة يتأهل مباشرة الى دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن فريقه خسر بهدف للويلزي برينان جونسون قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق. ولم يفز اموريم الذي استلم تدريب يونايتد في نوفمبر الماضي خلفا للهولندي اريك تن هاغ سوى في ست مباريات من أصل 23 في الدوري وقال بعد الخسارة امام فريق شمال لندن «إذا رأت الادارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أي تعويض». وتابع «لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. انا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير اي شيء أقوم به». ورفض اموريم التحدث عن مستقبل النادي بقوله «يتعين علينا ان نتعامل مع هذه الخسارة والألم الذي يرافق تلك الخسارة». وتابع «لا شك بأننا كنا الفريق الأفضل في المباراة لكننا لم ننجح في التسجيل وبالتالي يصبح الأمر صعبا في الخروج فائزا لكن فريقي بذل جهدا كبيرا». وسيغيب يونايتد عن المسابقات الاوروبية للمرة الاولى منذ موسم 2014-2015 وعلق اموريم على ذلك بقوله «يجب ان نعترف انه أمر صعب عدم تواجد ناد بحجم مانشستر يونايتد في دوري الأبطال. لكن ايضا يتعين علينا ان ننظر الى الجانب الآخر. سيكون لدينا متسع من الوقت للعمل خلال الأسبوع الموسم المقبل وان نحسن من أدائنا في الدوري الإنجليزي. سيكون تركزينا في هذه الناحية».


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
توتنهام يحرز لقب الدوري الأوروبي
(أ ف ب) -تُوج توتنهام بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو الأربعاء، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل. وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي توج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
تهديد بـ «الرحيل»
مانشستر – (أ ف ب): حذّر الإسباني بيب غوارديولا أمس الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني أن «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وأضاف «(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم».