logo
معارك غزة تشتعل: المقاومة الفلسطينية تعلن عن سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال

معارك غزة تشتعل: المقاومة الفلسطينية تعلن عن سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال

البوابةمنذ 9 ساعات

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قنصت جندياً إسرائيلياً قرب "تلة المنطار" شرق حي الشجاعية بمدينة غزة يوم الاثنين الماضي، في إطار تصعيد ميداني مستمر ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي شمال خان يونس، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت مع كتائب القسام تجمعاً لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
في شرق جباليا شمال قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها وبعد عودتهم من خطوط القتال تمكنوا من تدمير دبابتي ميركافا وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 باستخدام أربع عبوات ناسفة شديدة الانفجار، وذلك بتاريخ 20 يونيو/حزيران 2025، مؤكدة أن العملية جاءت ضمن كمين محكم للآليات المتقدمة.
وفي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، أكدت كتائب القسام أيضاً استهداف قمرة آلية هندسية من نوع "باقر" تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105، محققة إصابة مباشرة في الآلية المتوغلة.
ونشرت سرايا القدس صوراً لعملية تفجير حقل ألغام مكوّن من عبوات "ثاقب" في آليات الاحتلال، وأعلنت استهداف قمرة آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" في نفس المنطقة، في إطار تكامل عمليات المقاومة على أكثر من محور.
من جهتها، بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرق غزة بصاروخين، بالتعاون مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، رداً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين.
في السياق نفسه، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت بياناً صادراً عن عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في كمين خان يونس، عبّروا فيه عن صدمتهم من "الإهمال الجسيم" الذي أدى إلى مقتل أبنائهم، وأشاروا إلى أن الحادث كان من الممكن تفاديه.
وجاء في البيان أن الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى تفتقر إلى المعدات الحديثة وتعمل بمركبات قديمة تفتقد لأنظمة الرؤية والمراقبة، بما في ذلك الكاميرات التي تغطي جميع الزوايا، معتبرين أن ذلك تسبب في سقوط ضحايا بلا مبرر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن "حدث أمني صعب" في خان يونس، أسفر عن إصابات بين جنود الاحتلال. وأفادت منصات للمستوطنين أن مروحيات عسكرية تدخلت لإجلاء المصابين، بينما تدخلت الطائرات الحربية لدعم القوات الميدانية في محاولة لاستخراج الجنود.
موقع "حدشوت حموت" العبري وصف المعارك في خان يونس بـ"القتال الصعب"، وأشار إلى أن وحدة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة عندما تعرضت لهجوم مفاجئ، ما استدعى إخلاءاً جوياً متكرراً.
الحدث الأمني ما زال خاضعاً للرقابة العسكرية الإسرائيلية، وسط تكتم شديد على عدد القتلى والمصابين في صفوف جيش الاحتلال.
هذه التطورات تبرز استمرار تصاعد قدرات المقاومة الفلسطينية الميدانية، وتكشف هشاشة التنسيق اللوجستي لدى قوات الاحتلال، رغم تفوقها التقني، مما يثير تساؤلات داخل إسرائيل حول الاستعداد العسكري وجاهزية القوات في الميدان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل: الأمم المتحدة 'تتماهى مع حم.اس' في غزة
إسرائيل: الأمم المتحدة 'تتماهى مع حم.اس' في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • رؤيا نيوز

إسرائيل: الأمم المتحدة 'تتماهى مع حم.اس' في غزة

اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية بـ'التماهي مع حماس'، وذلك رداً على أمينها العام أنطونيو الذي ندد بنظام لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة ووصفه بأنه 'يقتل الناس'. وقالت الخارجية الإسرائيلية عبر منصة 'إكس' إن 'اتهام اسرائيل بإخفاقات الأمم المتحدة وبأفعال حماس هو تكتيك متعمد'. وأضافت أن 'مؤسسة غزة الانسانية' التي تدعمها إسرائيل وواشنطن 'وزعت مباشرة أكثر من 46 مليون وجبة طعام على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس. رغم ذلك، تبذل الأمم المتحدة كل ما تستطيع للوقوف في وجه هذا الجهد'. وختمت الخارجية بيانها بالقول إن ذلك يعني 'أن الأمم المتحدة تتماهى مع حماس، التي تحاول أيضاً تقويض العمليات الإنسانية'. وكررت الخارجية أن الجيش الاسرائيلي 'لا يستهدف المدنيين أبداً'.

بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا
بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا

#سواليف في تحليل موسع نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية، رصد المحلل العسكري #عاموس_هارئيل حالة #الانهيار المتراكمة التي تعيشها ' #إسرائيل ' على جبهتي #إيران و #غزة، ويكشف كيف تخدم #الحرب #أجندات_سياسية داخلية بينما يتآكل #الجيش من الداخل وتغيب أي ملامح لنصر واضح. ويرى المحلل العسكري عاموس هارئيل أن 'إسرائيل' تدخل مجددًا إلى ما يُشبه مثلث برمودا الخطير الذي يجمع بين السياسة والاستخبارات والإعلام، وذلك في ظل الجدل المتصاعد حول حجم الإنجاز في الحرب على إيران. ويشير إلى أن وسائل الإعلام الأميركية سارعت إلى تبنّي تقارير استخباراتية أولية تقلل من حجم الأضرار، مما دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الاصطفاف خلف بنيامين نتنياهو، وقد أدى ذلك إلى صدور بيان غير مألوف عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية – نشره البيت الأبيض – حول نتائج الهجوم على إيران. ورغم الضربة، لا تزال 'إسرائيل' والولايات المتحدة تجهلان مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، كما أنه من الصعب تقييم ما إذا كان فشل العملية سيؤدي إلى دفع المرشد الإيراني علي خامنئي لإصدار أوامر مباشرة إلى العلماء والجنرالات المتبقين بتجاوز الخط الأحمر الأخير، وتنفيذ تجربة نووية أولية في منشأة بدائية، في رسالة سياسية تقول 'نحن هنا'. ويضيف هارئيل أن هناك سيناريوهات أخرى تبعث على القلق، مثل احتمال أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات بينما تواصل سياسة التسويف، أو أن يُعلن ترامب النصر في هذا الملف ثم يمضي قدمًا، كونه مصممًا لسباقات السرعة وليس لصراعات طويلة الأمد. الحرب في غزة لا أفق في سياق آخر، يرى هارئيل أن الحرب الجارية في قطاع غزة، والتي لم يكن هناك مبرر فعلي للعودة إليها في مارس/آذار، باتت تبدو عقيمة. ففي الوقت الذي تكتفي فيه 'إسرائيل' بتسويات جزئية في لبنان وإيران، ترفض حكومة الاحتلال الدخول في تسوية مع حماس – التي تُعد أصغر الجبهات – وتُصر على استمرار العمليات، ويُرجع هارئيل ذلك إلى تلاقي مصالح داخل اليمين المتطرف في الحكومة، الذي ما زال يحلم بطرد الفلسطينيين من القطاع وبناء مستوطنات مكانهم. ويُشير إلى أن استمرار الحرب خدم رئيس وزراؤ الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ سمح له بتأجيل التحقيقات المتعلقة بيوم 7 أكتوبر، كما خفف من حجم الاحتجاجات الشعبية، وأجّل طرح موعد الانتخابات. ومع ذلك، إن أظهرت استطلاعات الرأي تحسنًا في مكانته، فقد يفكر نتنياهو في تقديم موعد الانتخابات، لكنه سيكون مضطرًا – حينها – إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، ما قد يُثير غضب شركائه المتطرفين في الحكومة، أمثال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كما يضيف أن ترامب قد يطالب نتنياهو بتقديم تنازلات لإنهاء حرب غزة، والتي بات الرئيس الأميركي يعتبرها عبئًا مستمرًا منذ فترة طويلة، من أجل استثمار ما تحقق في إيران لإعادة صياغة التحالفات الإقليمية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، والعودة إلى مسار اتفاق التطبيع مع السعودية. خسائر بشرية إسرائيلية في غزة وعلى صعيد الخسائر البشرية، يوضح هارئيل أنه منذ مطلع الشهر الحالي، قُتل 19 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وهو ما يمثل حوالي ثلثي عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية. ويُبرز المخاوف التي تسيطر على غالبية عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث يعتقدون أن لا سبيل حقيقيًا لإطلاق سراح ذويهم أحياءً عبر العمليات العسكرية، ويشعرون بالقلق حيال ترويج الحكومة لسردية أن الحرب مع حماس هي مجرد امتداد للصراع مع إيران. في الوقت ذاته، ينتقد التقرير تجاهل القيادة العسكرية العليا في 'إسرائيل' لحالة الاستنزاف التي تعاني منها القوات، خصوصًا في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتياط. ويشير إلى أن من يتحدث مع الجنود في الميدان يسمع قدرًا متزايدًا من الإحباط، فهم يُكلّفون بمهام من قبيل تفجير البيوت وقتل الفلسطينيين، دون إدراك واضح لما إذا كانت هذه العمليات تُقربهم من تحقيق النصر أو من استعادة الأسرى. كما أن البيانات التي تصل إلى الصحفيين العسكريين من الجنود وذويهم تشير إلى حاجة مُلحة لدى الوحدات القتالية لفترات راحة واستجمام. ويضيف أن الأزمة في غزة لا تقتصر على فشل استراتيجي، بل تتجلى أيضًا في التدهور المستمر لقدرات الجيش البري، لدرجة أن وحدات من لواء غولاني اضطرت لاستخدام معدات وأسلحة أقل كفاءة عند مواجهة وحدات النخبة في المقاومة الفلسطينية. كما أن الفجوة المتزايدة بين الجيش التكنولوجي وسلاح المشاة باتت مقلقة بشكل واضح، حيث أن الفرق في الأداء بين الطواقم الجوية التي عملت فوق سماء إيران وبين المشاة والمهندسين الذين يسقطون في غزة بلا هدف واضح، كان صارخًا ومؤلمًا خلال هذا الأسبوع. ويرى هارئيل أن هذه الصور ستبقى محفورة في الذاكرة الجماعية الإسرائيلية لسنوات طويلة، وستؤثر بلا شك على دوافع الشباب للالتحاق بالمسارات العسكرية المختلفة. فرغم محاولة الجنرالات والسياسيين تقديم صورة موحدة لجيش الاحتلال على أنه منتصر، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا، حيث يتجلى العجز الواضح في تحقيق نصر حاسم ضد عدو عنيد في خان يونس وعموم غزة. ويختم بأن جيش الاحتلال يُعاني من نقص في آلاف الجنود، وأن من يخدمون حاليًا يتحملون أعباءً تفوق طاقتهم، وأن إطالة أمد الحرب تؤثر سلبًا على جودة القيادة والانضباط والمعايير العملياتية والمعنويات والثقافة التنظيمية داخل المؤسسة العسكرية.

غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة
غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن الصراع بين إسرائيل وإيران هيمن على عناوين الأخبار، لكنه قال إنه لا يمكننا أن 'نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة'. وأضاف غوتيريش للصحافة المعتمدة في نيويورك 'لقد تم تشريد العائلات مرارًا وتكرارًا في غزة وهم الآن محصورون في أقل من خمس أراضي غزة وأن هذه المساحات المتقلصة تتعرض للتهديد، فالقنابل تتساقط، على الخيام، على العائلات، على أولئك الذين لم يتبق لهم مكان يفرون إليه و'يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وعائلاتهم'. وشدد الأمين العام على أن البحث عن الطعام 'لا ينبغي على الإطلاق أن يكون بمثابة حكم بالإعدام' مضيفًا 'اسمحوا لي بأن أكون واضحًا: إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، مطالبة وفقًا للقانون الدولي، بالموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها'. وقال، إن 'العمليات الإنسانية يستمر خنقها، فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر، تم حظر دخول مواد الإيواء والوقود للخدمات الحيوية، ويضطر الأطباء إلى اختيار من يحصل على آخر قارورة دواء أو آخر جهاز تنفس صناعي، فيما عمال الإغاثة أنفسهم 'يتضورون جوعًا لا يمكن تطبيع هذا الوضع'. وأوضح غوتيريش، أن حفنة من الإمدادات الطبية عبرت أخيرًا إلى غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي الأولى من الأمم المتحدة منذ أشهر، مشددًا على ضرورة أن تتحول حفنة المساعدات إلى محيط تصل المساعدات إلى جميع الناس أينما كانوا وبسرعة وعلى نطاق واسع. وأكد، أن أي عملية تقوم بتوجيه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي بطبيعتها غير آمنة، وهي تقتل الناس، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل لمشكلة توزيع المساعدات الإنسانية و'لا حاجة لإعادة اختراع العجلة بمخططات خطيرة: لدينا الحل'. وأشار غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة خطة مفصلة ترتكز على المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلالية ومضيفًا أن 'لدينا الإمدادات، ولدينا الخبرة، وخطتنا تسترشد بما يحتاجه الناس، وهي مبنية على ثقة المجتمعات المحلية والجهات المانحة والدول الأعضاء، وقد نجحت خلال وقف إطلاق النار الأخير، ويجب السماح لها بالعمل مرة أخرى'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store