logo
الرمادي يعلن حصوله على مستحقاته لدى نادي الزمالك

الرمادي يعلن حصوله على مستحقاته لدى نادي الزمالك

الاثنين 7 يوليو 2025 11:10 صباحاً
نافذة على العالم - أعلن أيمن الرمادي المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن حصوله على كافة مستحقاته المالية لدى الأبيض بعض التتويج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز.
ونشر الرمادي بيانا رسميا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث جاء كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تذكّرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري رحمه الله عليه. تذكّرت هذا النموذج من الخُلُق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته.
في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خُلقه تشعر بعراقة وقيمة تربية عظيمة نشأ عليها بين جدران عتيقة عمرها فوق المئة عام.
هذا النموذج المُشرِّف، أتمنى أن نسير على خُطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.
وبعد أن عطّرنا الموضوع بذِكر رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي.
الآن، نعم الآن، لقد حان الوقت.
بعد أن كنتُ متحفّظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني أنني أُجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيَّ، وحتى لا تكون هناك شُبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنّب مواضع الشبهات.
والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحرّرت من قيدٍ كان في رقبتي، حتى لا يظن أحد أن كلماتي مجاملة من أجل مستحقاتي.
ذلك القيد الذي كان يُغلّ رقبتي ويُلجم لساني، وهو أن أتجنّب موضع شبهة أن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض للحصول على مستحقاتي.
وآن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أعلن للجميع:
أولًا: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي،
يجب أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مئة عام، ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم.
عليك أن تفتخر بناديك ورموزه.
ثانيًا: لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك،
تذكّر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت، وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك.
وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًّا دون مصلحة أو منصب.
فإذا جاءك المنصب، فكن معطاءً حتى تكون كبيرًا في أعين الجميع، وإن لم يكن لك منصب، فتذكّر دائمًا فضل النادي عليك، وساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات.
وتذكّر دائمًا قيمة الكابتن طه بصري، والكابتن أبو رجيلة، وكثير من الأمثلة ليس هذا مقام ذكرهم، فهم بفضل الله كثير.
ثالثًا: مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة،
لا يشكّ أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي.
فأي شخص موجود على الكرسي الآن، عليه أن يتفانى في العمل، وألا ييأس من أي تحدٍّ، سواء كان نقصًا في الموارد أو غيره.
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعليكم بالعمل وعدم اليأس.
فالعمل، ثم العمل، ثم الاجتهاد، وعلى قدر اجتهادكم تأكدوا أن "الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".
ودائمًا تذكّروا عظمة تراثنا الإسلامي في المقولة: "اعقلها وتوكّل".
رابعًا: أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثّلون الزمالك، وكفى.
تذكّروا هذا جيدًا: أنتم تمثّلون الزمالك بعراقته، وكفى.
خامسًا، وختامها مسك: جمهور الزمالك العظيم الوفي.
كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو اجتماعي، يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي.
الجميع نال خير الزمالك عليه، الكل بدون استثناء أخذ من هذا النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى، إلا أنتم.
أنتم بحر من العطاء والوفاء، تفخرون به أمام الأجيال القادمة.
كم من شخص وفّر من قوت يومه ليشتري تذكرة مباراة؟
وكم من شخص بكى فرحًا أو حزنًا على ناديه الذي يعشقه؟
وكم منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة ودافع عن ناديه باستماتة؟
صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطّى حدود الانتماء بكثير.
فأنتم على رؤوسنا تاج.
ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم.
ومن حقكم الكامل دون نقصان أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم أصحاب النادي الحقيقيون، لأنكم أنتم وحدكم من تُعطون دون مقابل.
أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب،
فأعد الجميع أنني، بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو بالمشورة.
وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلّى ببعض صفات حبيبي رحمه الله، الكابتن طه بصري.
أتمنّى لكم التوفيق والنجاح.
ملاحظة هامة: الفترة القادمة بإذن الله قد أكون في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسأُخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.
لكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجماهيره الوفية العظيمة.
فأنتم دومًا في القلب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمن التفاعلي في خدمة الشعب.. من "شهاب الجمعية" إلى مواكب الزفاف وزارة الداخلية ترصد المخالفين وتضبط وتصدر بيانات حاسمة.. وخبراء لـ"اليوم السابع": استخدام تقنيات متطورة في رصد الجرائم وسرعة ضبطها
الأمن التفاعلي في خدمة الشعب.. من "شهاب الجمعية" إلى مواكب الزفاف وزارة الداخلية ترصد المخالفين وتضبط وتصدر بيانات حاسمة.. وخبراء لـ"اليوم السابع": استخدام تقنيات متطورة في رصد الجرائم وسرعة ضبطها

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الأمن التفاعلي في خدمة الشعب.. من "شهاب الجمعية" إلى مواكب الزفاف وزارة الداخلية ترصد المخالفين وتضبط وتصدر بيانات حاسمة.. وخبراء لـ"اليوم السابع": استخدام تقنيات متطورة في رصد الجرائم وسرعة ضبطها

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي إشادات مجتمعية واسعة ومتكررة بجهود وزارة الداخلية في رصد كافة صور الخروج عن القانون، خاصة تلك التي يتم توثيقها عبر الفيديوهات المنتشرة على منصات مثل فيسبوك وتيك توك وإنستجرام. بات من المألوف أن تتفاعل وزارة الداخلية بشكل سريع وفعّال مع تلك المقاطع، وتسارع إلى ضبط المتهمين بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في مشهد يعكس حالة من اليقظة الأمنية والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الحديثة كأداة أساسية لضبط الأمن العام. وتأتي تلك الجهود في وقت يتزايد فيه استخدام المواطنين للهواتف المحمولة لتوثيق الوقائع اليومية، سواء كانت تجاوزات مرورية أو مشاجرات أو حتى مظاهر استعراض غير قانونية في الشوارع. وفي ظل هذا المشهد، يظهر بوضوح دور وزارة الداخلية في متابعة هذه الفيديوهات، وتكليف الأجهزة المعنية بفحصها والتأكد من صحتها، ثم تحديد هوية مرتكبي المخالفات وضبطهم وفقًا للقانون. هذا التحرك السريع لا يلقى فقط استحسانًا شعبيًا، بل يمثل أيضًا رسالة واضحة بأن أي تجاوز لن يمر دون حساب. وفي هذا السياق، يؤكد عدد من الخبراء الأمنيين أن وزارة الداخلية نجحت في ترسيخ مبدأ "الأمن التفاعلي"، والذي يقوم على سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين ومقاطع الفيديو التي توثق وقائع جنائية أو سلوكيات خارجة عن القانون. ويشير الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية في آليات العمل الشرطي، وتعكس تطورًا ملحوظًا في بنية وزارة الداخلية وقدرتها على استيعاب أدوات الرقابة المجتمعية الحديثة. وأوضح اللواء خالد يحيى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الأجهزة الأمنية باتت تعتمد بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل الفيديوهات، بما يتيح تحديد هوية المتورطين بسرعة ودقة. وأضاف في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا النهج لا يسهم فقط في كشف الجناة، بل يؤدي كذلك إلى منع تكرار الجرائم من خلال خلق حالة من الردع العام. من جانبه، أشار اللواء دكتور أحمد كساب، الخبير الأمني، إلى أن ما تقوم به الوزارة في هذا الإطار يُعد تتويجًا لمفهوم "الأمن المجتمعي"، إذ لم تعد مكافحة الجريمة حكرًا على الشرطة، بل أصبح المواطن شريكًا فاعلًا من خلال توثيق الوقائع والإبلاغ عنها، وهو ما عزز بدوره من الثقة المتبادلة بين الطرفين. وشدد اللواء رأفت الشرقاوي الخبير الأمني، على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، حيث يتولى إصدار بيانات دقيقة وسريعة عن الوقائع محل الجدل المجتمعي، مدعومة بمقاطع الفيديو الرسمية، وهو ما يضع حدًا لأي شائعات أو معلومات غير موثقة قد تتداولها منصات التواصل. فيما نوه اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني إلى أن هذه البيانات تسهم في كشف الحقيقة للرأي العام دون تهويل أو تقليل، مؤكدًا أن سرعة النشر تعكس جاهزية الوزارة وتعاونها الوثيق مع وسائل الإعلام، وأضاف أن هذا النوع من التفاعل هو ما يصنع الفارق حاليًا في زمن السرعة والمعلومة الفورية. أما اللواء حنان يوسف خبيرة أمنية، فأكدت أن الضبط السريع لمرتكبي الوقائع، خاصة تلك التي تتضمن تعديًا على المواطنين أو استعراضًا بالسيارات في الشوارع، يمثل تجسيدًا حقيقيًا لفكرة "العدالة الناجزة"، والتي تساهم بدورها في تهدئة الرأي العام، وطمأنته إلى أن القانون يطبق على الجميع بلا استثناء. وتعددت أنواع الوقائع التي تم التعامل معها، والتي تنوعت ما بين مخالفات مرورية جسيمة، واستعراض بالسيارات داخل المواكب، خاصة في حفلات الزفاف، أو حالات اعتداء بين المواطنين، أو وقائع مضايقات للسيدات في الشارع، أو حتى حالات تعذيب لحيوانات. وفي كل تلك الحالات، لم تتأخر الوزارة في إصدار بيان، وتقديم ما لديها من معلومات مدعومة بالتصوير، وملاحقة الجناة وفق الإجراءات القانونية. وكان من أبرز هذه الوقائع وأكثرها انتشارًا مؤخرًا، الفيديو الذي نشره شاب يُلقب بـ"شهاب بتاع الجمعية"، والذي ظهر خلاله وهو يعتدي على عدد من السيارات باستخدام مفك في أحد شوارع القاهرة، ما أثار موجة واسعة من الغضب بين المواطنين. ولم تمر ساعات على انتشار الفيديو حتى أعلنت وزارة الداخلية ضبط المتهم، في خطوة لاقت إشادة كبيرة من رواد مواقع التواصل، الذين أثنوا على سرعة التحرك ودقته، واعتبروها دليلاً على يقظة الأجهزة الأمنية وتفاعلها الحقيقي مع هموم الشارع. هذا التفاعل المتصاعد من وزارة الداخلية مع ما يُنشر على مواقع التواصل يعكس تطورًا في العقيدة الأمنية، حيث لم يعد الفضاء الإلكتروني مجرد ساحة للنشر، بل أصبح مصدرًا للمعلومات والتحقيق، ما يفرض على كل من تسوّل له نفسه ارتكاب أي فعل خارج عن القانون أن يُدرك أن العدسة الإلكترونية قد تلاحقه، وأن أجهزة الدولة حاضرة ومستعدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة. وفي ظل تكرار تلك الوقائع، تتزايد الأصوات التي تدعو إلى مواصلة هذا النهج الأمني المتطور، وتدعيمه بمزيد من أدوات الرصد والتحليل، بل وتوسيعه ليشمل أيضًا الوقائع غير المصورة التي يتم الإبلاغ عنها إلكترونيًا، فالمعادلة الجديدة التي بدأت تتشكل اليوم، تقوم على مشاركة المواطن في ضبط الأمن، وتجاوب الدولة معه بصورة لم تكن معروفة من قبل، وهو ما يرسخ لمفهوم جديد في العلاقة بين الطرفين، قائم على الشراكة والثقة المتبادلة. سائق التوك توك المتهم

الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم
الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم

الاقباط اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقباط اليوم

الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم

أليس ما يحدث من حرائق وحوادث طرق لا مبرر لها يقول إن ثمة إهمالا جسيما وغشا وتقصيرا في تحمل الأمانة، حتى بات الغش ظاهرة مألوفة لا يرفضها ضمير المجتمع المصري، وإذا كان الحال هكذا فلابد أن نسأل ولابد أن يجيبنا علماء النفس والاجتماع والأخلاق: ماذا حدث لضمير الناس.. لماذا يغيب عن فطنتهم قول رسولنا الكريم -هو بالمناسبة ما أقرته كل الأديان: "من غشَّنا فليس منّا"؟! بعد الذي رأيناه أخيرًا في فيديو تناقلته السوشيال ميديا على نطاق واسع لشرذمة من الأمهات وهن يطاردن بشتائم نابية، معلمة تؤدي دورها في منع الغش في إحدى لجان امتحانات الثانوية، وكأنها ارتكبت جريمة في حق هؤلاء النسوة اللاتي انفلت سلوكهن بصورة محزنة، نجد أنفسنا في مواجهة ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا، ظاهرة لم تعد مجرد حالات فردية بل باتت سلوكا جماعيا لا يتورع كثيرون عن ارتكابه، ما يعني أن ثمة أزمة أخلاق غير محمودة العاقبة؟! لم يعد الغش في عالم اليوم مجرد سلوك شاذ أو خروج عارض عن جادة الصواب، بل تحوّل في كثير من المجتمعات إلى ما يشبه العادة، بل الثقافة المستقرة في الذهن والوجدان، يمارسها البعض بلا خجل، ويبررها كثيرون تحت ذرائع الحاجة أو المساواة أو حتى النجاة في الزحام. تسلّل الغش إلى القلوب كما يتسلل السُّم إلى الماء، حتى بات حاضرًا في التعليم والاقتصاد والسياسة، وفي الشهادة والصفقة والخطاب. الأخطر من الغش نفسه أن يصبح مبرَّرًا، وأن يُكافأ المحتال بدل أن يُعاقَب، وأن يُنظر إلى الملتزم بالقواعد على أنه ساذج أو بليد. تلك هي اللحظة التي تتبدّل فيها القيم، ويصبح الصدق ترفًا، والنزاهة ضعفًا، والمكر هو ذكاءً اجتماعيًا. ورغم كل الذي نراه من تكالب على الغش فإني موقنٌ أن في جوف كل إنسان نورًا لا يُطفأ، وبذرة خير لا تموت، مهما علا فوقها غبار العادات السيئة أو سُحب الخداع. الفطرة التي فطر الله الناس عليها تأنف الكذب، وتشمئز من الزيف، وتنزع إلى الصدق كما تنزع العين إلى النور. نعم، قد تضعف هذه الفطرة، وقد تُخذَل بالصمت والتواطؤ، لكنها لا تُقتل. وما نحتاجه اليوم هو إحياء هذه الفطرة بوسائل تتجاوز الشعارات، وتنفذ إلى عمق التكوين الإنساني.. تربية تُغرس فيها قيم الأمانة منذ الطفولة لا ككلمات محفوظة، بل كأفعال تُرى وتُعاش؛ وقدوة في البيت والإعلام والمدرسة تنطق بالسلوك قبل الكلام؛ ونظام عادل يُجفف منابع الغش، ويُحاسب المفسد، ولا يترك الناجح النزيه ضحية للخذلان والإهمال. كلنا بلا استثناء مدعوون لاستعادة كرامة الإنسان لا بتكديس الإنجازات المادية ولا بترويج صور النجاح المصنوع، بل بإعادة بناء الضمير، وإيقاظ الرقيب الداخلي، وتربية جيل يرى في الصدق قوة وفي الأمانة مجدًا، لا عبئًا يُتخلّص منه. وحدها الأمم التي تُربّي أبناءها على الحقيقة تصنع حاضرها بيد، وتكتب مستقبلها بيد أخرى. أما تلك التي تستسلم للغش، فتمشي نحو الهاوية، وإن ظنّت أنها تحصد انتصارات مؤقتة. فالغش لا يبني حضارة، والزيف لا يُورث كرامة، والضمير وحده هو الطريق إلى الإنسان. لقد صار الغش بكل أسف لغة مألوفة، تُمارس بلا وجل، وتُدافع عنها الألسنة، وتُبررها العقول، ومن ثم يصبح الحديث عن القيم كأنك تنفخ في رماد. كيف نُفسر أن تخرج إحدى المراقبات في امتحانات الثانوية العامة -وهي سيدة مصرية شريفة- تؤدي عملها بأمانة، فتنال جزاءها سبابًا وشتائم من أولياء أمور، فقط لأنها منعت أبناءهم من الغش؟ أي درك من الانحدار بلغناه حين يُهاجم الشرف، ويُصفق للباطل، وتتحول المدرسة إلى ساحة للتزوير بدلًا من أن تكون مصنعًا للضمير؟ فكيف انحدرت أخلاقنا وتردت قيمنا إلى الحد الذي لا نستنكف الغش في الامتحانات بل يطلبه البعض بكل وقاحة وكأنه حق مكتسب.. فأين ذهبت ضمائركم؟! وضمائر المسؤولين الذين لايتحركون إلا بعد حدوث الواقعة. أين إجراءات الوقاية؟ وأين العلم في كل ما يحدث؟ بصراحة هناك بعض المسئولين شاخوا في مواقعهم ولم يكن لديهم جديد.. فماذا ننتظر منهم؟!

حبس سائق توك توك بتهمة التعدي على شخص بمفك 4 أيام
حبس سائق توك توك بتهمة التعدي على شخص بمفك 4 أيام

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

حبس سائق توك توك بتهمة التعدي على شخص بمفك 4 أيام

قررت جهات التحقيق المختصة حبس سائق توك توك أرض الجمعية، 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بالاعتداء على سائق سيارة باستخدام مفك وتلفظه بألفاظ خادشة للحياء العام. وباشرت جهات التحقيق المختصة التحقيق مع الشاب حيث أقر بأنه يدعى شهاب، وأنه بعمر 17 سنة، وأقر بأن الواقعة بدأت بنشوب مشادة كلامية بينه وبين سائق سيارة بي إم دبليو، وتعدى خلالها لفظيًا عليه بالألفاظ الخادشة وتطورت لمحاولة الاعتداء عليه باستخدام مفك وتستمع جهات التحقيق لأقواله في واقعة اعتدائه بالسب والقذف على مالك سيارة أخرى. ويشار إلى أن أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشر مقطع فيديو يُظهر لحظة اعتداء الشاب على شخص بمفك، وسط سيل من الشتائم والألفاظ المسيئة مما تسبب في حالة من الاستياء من قبل المتابعين. وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه، لاتهامه بالاعتداء على أحد المواطنين باستخدام مفك والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، أعلى طريق الأوتوستراد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store