
يكفر ذنوب عام كامل.. فضل صيام عاشوراء والأعمال المستحبة في هذا اليوم
ياسمين الأمير
صيام عاشوراء.. تفصلنا أيام قليلة على قدوم صيام عاشوراء، وهو اليوم العاشر من محرم 1447 هـ، الذي يوافق يوم السبت 5 يوليو 2025 خلال هذا العام، ولذلك يتساءل الكثير من المسلمين عن فضل صيام عاشوراء والأعمال المستحب فعلها في هذا اليوم.
صيام عاشوراء 1447
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص صيام عاشوراء وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
فضل صيام عاشوراء 1447
كشفت دار الإفتاء المصرية أن صيام عاشوراء، يكفر ذنوب السنة التي قبله، وورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إنه قال يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع، وقوله: «خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده».
الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء 1447 هـ
ويوجد الكثير من الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء 1447 هـ ، منها:
- الصيام
- قراءة القرآن
- الصلاة
- الذكر
- صلة الأرحام
- الصلاة على النبي ﷺ
أدعية يوم عاشوراء 1447 هـ
- «اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار».
- «اللهم نرجوك في يوم عاشوراء أن تحفظ المسلمين في كل مكان، وأن تجعل راية الإسلام مرفوعة».
- «اللهم إنا نسألك البر والتقوى، ومن العمل ما تحب وترضى، يا أرحم الراحمين».
- «ربنا نرجوك في يوم عاشوراء أن تجعلنا من الصالحين في هذه الدنيا، ومن أهل الجنة في الآخرة».
- «ربنا نسألك تيسير الأمور، وارزقنا في الأيام القادمة ما يعوضنا عن شقاء الفترة الماضية».
- «اللهم ارحمنا وارحم أهلنا، وارحم جميع المسلمين، فأنت الغفور الرحيم».
- «يا رب، اكتب لنا الرحمة، وارزقنا من الخير والبركة، واكتب لنا الصلاح يا رب العالمين».
- «ربنا ندعوك أن تكتب لنا كل ما يرضينا، وأن تحقق لنا آمالنا، وأن تبلغنا من الأمور خيرها».
سبب صيام يوم عاشوراء
لما قدِم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة وجَدَهُمْ - اليهود- يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي يوم عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ، فَقَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
الشيخ جابر بغدادي يكشف سبب بداية التقويم الإسلامي بهجرة النبي
كشف الشيخ جابر بغدادي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية عن محافظة بني سويف، سبب بداية التقويم الإسلامي بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم، قائلًا: "إن سيدنا عمر بن الخطاب عندما قرروا وضع التقويم الهجري، ظل يفكّر ويسأل مستشاريه ويسأل الصحابة، وكل من عاش مع سيدنا النبي ورووا عنه القرآن والسنّة عن أي يوم نبدأ، جماعة قالوا نبدأ بميلاد النبي لما له من عظيم قدر وجليل مكانة، وهناك من قال نبدأ بغزوة بدر لأنه يوم الفرقان واليوم الذي نصر الله سبحانه وتعالى فيه الحق على الباطل، وأظهر فيه الله كرامة الإسلام وعزة المسلمين، وهناك جماعة آخرين قالوا نأخذ من يوم الوحي هو بداية للتقويم لأن الإنسانية بدأت تشرق عليها أنوار الربوبية وأنوار الرحمانية، وأنوار الوحي والتنزيل ". وأضاف البغدادي خلال تقديمه برنامج "علمتني الهجرة" المذاع عبر قناة الناس، أن سيدنا عمر بن الخطاب كان فقيه بكل ذلك، حيث لملم كل ذلك في قصة الهجرة، وقال لهم أنا قرأت آية قرآنية: "لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)"، معقبًا: "كان يقصد تأسيس مسجد قباء، وعندما سمى الله سبحانه وتعالى المسجد الذي قام فيه النبي منذ أول يوم، معناه أن الله سبحانه وتعالى يشير إلى أنها مرحلة فارقة في تاريخ المسلمين، ومن هنا اتخذ من الهجرة بداية".


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
"الأزهر للفتوى": يُستحب صيام يوم عاشوراء للأجر الجزيل
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى، إنه يُستحب صيام يوم عاشوراء للأجر الجزيل الوارد في فضل صيامه؛ فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَه». وأوضح " الأزهر للفتوى" عبر صفحته الرسمية، أن صيام يوم عاشوراء أمر واجب ولذلك يلتزم الكثير من الناس بصيام هذا اليوم، كما يجوز إفراد يوم السبت بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك كافة الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم، يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». الإفتاء: يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم غدً السبت 5 يوليو 2025، ذكرى يوم عاشوراء، وأكدت الإفتاء أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، منوهة بأن صيام تاسوعاء مستحب وكذلك يوم عاشوراء وليس فرضا، منبهة إلى أنه لا مانع شرعا من صيام يوم عاشوراء منفردا. ونوهت بأن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في «صحيحه». ورد في فضل صيام يوم عاشوراء 2025 قول ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري. ومن فضائل صيام يوم عاشوراء أيضًا أن الصدقة فيه تعادل صدقة سنة، فقد ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن «من صام عاشوراء فكأنما صام السنة، ومن تصدق فيه فكأنما تصدق بسنة».


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
رئيس جامعة الأزهر: «واذكروه كما هداكم» دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته. وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في «كما هداكم» هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده. وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع. وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن «من» للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها. وقال الدكتور سلامة داود: «لا تسأل عمن عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح».