
جلالة الملك المعظم يستقبل وزير الإعلام لتقديم عرض حول اختتام فعاليات المنامة عاصمة الإعلام العربي 2024 ومشروع توثيق الفنون الشعبية
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصافرية سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، الذي تشرف بتقديم عرض حول نتائج اختتام الاحتفال بالمنامة عاصمة للإعلام العربي 2024، ومشروع توثيق الفنون الشعبية، كما تشرف بتقديم هدية تذكارية إلى جلالته بهذه المناسبة.
وقد أشاد جلالة الملك المعظم خلال اللقاء بالنجاح الذي تحقق من خلال اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي، والذى عكس الدور الرائد الذي تضطلع به مملكة البحرين في خدمة مسيرة الإعلام العربي وتعزيز دوره وإثراء الساحة الإعلامية والثقافية العربية والمكانة الإعلامية المتميزة لمدينة المنامة، منوهًا جلالته بالجهود المثمرة لوزارة الإعلام باستضافة وتنظيم العديد من اللقاءات والأنشطة والفعاليات الإعلامية العربية في هذه المناسبة، وبالدور الفاعل للإعلام البحريني وما يحظى به من تقدير في الأوساط العربية وما حققه من نجاحات وإنجازات عديدة ومهمة عبر مسيرته العريقة بفضل جهود وخبرات أجيال متعاقبة من الإعلاميين المبدعين الذين أثروا المشهد الإعلامي في المملكة.
وأثنى جلالته على دور الإعلام الوطني في الدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه العليا وتعزيز الوحدة الوطنية والتعريف بنهضة وحضارة البحرين ومنجزات وثقافة شعبها والحفاظ على قيمنا الأصيلة وثوابتنا الوطنية الراسخة ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني، معربًا جلالته عن تقديره لجهود وزير الإعلام والعاملين في الحقل الإعلامي وعطائهم الوطني المخلص من أجل تطوير المنظومة الإعلامية والارتقاء بالرسالة الإعلامية خدمة للوطن والمواطن.
بدوره، رفع سعادة وزير الإعلام أسمى آيات الشكر وبالغ الامتنان والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة لإشادة جلالته بجهود الإعلام الوطني ومنتسبيه وتوجيهات جلالته السديدة وما يوليه أيده الله من دعم لقطاع الإعلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
الجدران التي قتلت أمي!
حكى الممثل الهندي جاكي شروف في إحدى المقابلات التلفزيونية قصة عن طفولته الحزينة وفقر عائلته الشديد حينها، وكيف كان ينام هو، وكل أفراد عائلته في غرفةٍ واحدةٍ فقط، قال يحكي بألم كيف كان كُلما سعُل في الليل تسبب سُعاله في سلب النوم من أمه التي كانت دائماً تنهض لتطمئن عليه، وتتأكد أنه بخير، وأنها بدورها كُلما سعُلت يسارع أبوه أو أخوه الصغير لإحضار الماء لها، قال بحزن «كبرت وحققت النجاح وأصبح لدي الكثير من المال، فبنيت جداراً بيني وبين أمي، وأصبحت أمي تمتلك غرفة خاصة بها تنام فيها هانئة بلا صوت سُعالي المزعج طوال الليل، لكن ما حدث أنها في أحد الأيام سعُلت كثيراً وتوفاها الله ولم أعي ما حدث لها إلا في الصباح، قال بحسرة «لو أنني لم ابنِ تلك الجدران لكنت سمعتها وسارعت بأخذها إلى المستشفى، الجدران منحتنا الخصوصية، وحرمتنا أنفاسنا المشتركة» قال بقلبٍ يعتصرهُ الألم «تلك الجداران قتلت أمي».أثرت قصته بي كثيراً، واستوقفتني تلك الكلمات التي كان ينطقها بألم وعينين تملؤهما الدموع، تذكرت كم من المرات كنا نحاول أن نتسلق السلم، فنسقط على الأرض بدل أن نرتقي؛ لأننا أخطأنا عد السلالم، كم مرة ظننا أننا نبني طريقنا نحو تحقيق أحلامنا ونحن في واقع الأمر كنا نبني حواجز تمنعنا من تحقيقها، كم مرة سمعنا النداء، لكننا آثرنا الصمت ظناً منا أننا في الطريق الصحيح، في حين كنا نمشي طريقاً مظلماً مليئاً بالعثرات، نظن أننا على صواب، ونكتشف بعد حين أننا كنا على خطأ.نقف كثيراً حائرين لا نعرف هل نفتح الباب، أو نتركه مغلقاً، وعلى مقدار ما شعرنا من ألم في السابق تتغير قناعاتنا، على سبيل المثال نحن قد نتعرض للكثير من المواقف المؤلمة، ولتلافي الوقوع في الخطأ نلجأ إلى العزلة التي نظن أنها ستحمينا من أن نتعرض لنفس الشعور، لا ندرك إلا بعد فوات الأوان إن قرار العزلة كان حاجزاً لا جسراً، أو كمن يفرح بتلقيه عرض عمل في دولة بعيدة فيغادر أرضه وأهله ظناً منه أنه بذلك سيبني لهم بيتاً وسوراً وحديقة، فيعود بعد سنوات يبحث عن ذلك المنزل فلا يجد من أثره إلا الجدران، ولا يشم من رائحة الحديقة إلا التراب.وفي حياتنا اليومية تأخذنا العاطفة غالباً، وتسيطر على قراراتنا، نغلق باب العقل، ونرتكز على هفوات القلب رغبةً منا في العيش برغد وسلام وطمأنينة نتغافل عن تلك الرسائل الصغيرة، إنها في الغالب رسائل الله لنا بضرورة التأني ليس كل ما هو متاح مقبول قد يتوفر الطعام في الوقت الذي أكون فيه ممتلئاً، وقد ينتهي عندما أجوع.الخلاصة: كثيرة هي الطرقات التي مشيناها ونحن نظن فيها أننا كنا على صواب، في حين أننا كنا على خطأ، دفعتنا رغباتنا في أن نحصل سريعاً على النجاح والمال والشهرة والاستقلالية نحوها، بلا تفكير منا مشيناها لم نتيقظ ولم نسمع نداءات التحذير أغمضنا أعيننا، ولم نقرأ تلك اللافتات التي حذرتنا مراراً أننا أمام جدران ستموت خلفها أحلامنا.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
وفاة الفنانة السورية فدوى محسن نجمة باب الحارة
ودعت الساحة الفنية السورية مساء الإثنين إحدى أبرز أيقوناتها، الفنانة فدوى محسن، التي رحلت عن عمر ناهز 84 عامًا، مخلفة إرثًا فنيًا امتد لعقود طويلة، شكّل خلالها حضورها علامة فارقة في المسرح والتلفزيون والسينما. وقد أعلن عن وفاتها نقابة الفنانين في سوريا، حيث نشرت بيانًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أكدت فيها الوفاة، وجاء في البيان: "ينعي فرع دمشق لنقابة الفنانين الزميلة الفنانة القديرة فدوى محسن". فيما نعاها ابنها هامي بكار برسالة مؤثرة على حسابه على إنستغرام، وقال: "أمي في ذمة الله. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين". من هي الفنانة فدوى محسن؟ وُلدت فدوى محسن عام 1941 في مدينة دير الزور، وكانت البدايات من خشبة المسرح، تحديداً ضمن عروض "المسرح الجوال"، حيث قدمت نصوصاً عالمية كلاسيكية من بينها أعمال لشكسبير وأخرى من الموروث العربي، وهي المرحلة التي شكّلت مدرسة حقيقية لصقل أدائها الفني. واصلت الفنانة فدوى محسن تقديم المزيد من الأعمال المسرحية الخالدة، ومنها الملك لير، والزير سالم، لتنتقل بعدها إلى عالم التلفزيون. في عام 1992، دخلت فدوى محسن البيوت السورية والعربية عبر الشاشة الصغيرة بمشاركتها في مسلسل "طرابيش"، لتتوالى بعد ذلك أعمالها الغنية والمتنوعة. خلال مسيرتها التلفزيونية، تنقلت الفنانة الراحلة بين الأعمال الكوميدية والتراجيدية وبين الاجتماعي والتاريخي، ولعل أبرز أدوارها وأكثرها شهرة شخصية "أم أبراهيم" في مسلسل باب الحارة، وقدمت فيه شخصية الأم الدمشقية الأصيلة. محطات فنية أخرى عزّزت من مكانتها في الدراما السورية، من بينها: "ما ملكت أيمانكم"، "قلوب صغيرة"، "العبابيد"، "أبناء القهر"، "عودة غوار"، "صرخة روح"، "درب التبان"، "كوابيس منتصف الليل"، و"بقايا صور". ولم تقتصر مسيرتها على الشاشة الصغيرة، فقد اقتحمت السينما أيضاً بأدوار مؤثرة، نذكر منها فيلم "رد القضاء – سجن حلب" عام 2016، وفيلم "أمينة" عام ، وأعمال أخرى. تميّزت فدوى محسن بوجهها الهادئ، وحضورها الوقور، وصوتها الذي كان يحمل شيئاً من الحنين الدافئ. وكانت تتقن لهجات متعددة، وهو ما منحها قدرة استثنائية على تجسيد شخصيات تنتمي إلى مختلف البيئات السورية، ما جعلها مقربة من جميع أطياف الجمهور. انضمت الراحلة إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1975، وظلت فاعلة في الحراك الفني لسنوات طويلة، رغم فترات الانقطاع التي فرضتها ظروف صحية وشخصية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين
شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عبر الاتصال المرئي ، في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تستضيفه المملكة المغربية الشقيقة في العاصمة المغربية الرباط اليوم برئاسة مشتركة من معالي السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومعالي السيد كاسبار فيلدكامب وزير خارجية مملكة هولندا، وبمشاركة واسعة من وزراء الخارجية في الدول الأوروبية والخبراء والمختصون في شؤون المنطقة. وأكد وزير الخارجية في كلمة مسجلة للاجتماع أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، كرست جهودها لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتسوية السلمية للنزاعات. وأضاف أن التزام مملكة البحرين بهذه الرؤية تجلى في تأكيدها الدائم بأن التعايش والتعاون الإقليمي هما مفتاح السلام المستدام في المنطقة. وقال إن هذه الرؤية الاستراتيجية أدت إلى التوقيع على اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA)، مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بشكل أكبر من خلال انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية، مما يعكس الإرادة الجماعية لبناء منطقة آمنة ومزدهرة. وأكد وزير الخارجية أنه خلال رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، حرصت المملكة على توحيد المواقف العربية ونقل رسالة سلام إلى العالم، مع التركيز على التخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضرراً في النزاعات والصراعات والمحرومة من الحقوق الأساسية. وقال إن الحاجة الملحة لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً في صميم الجهود العربية، مؤكدا أن حل الدولتين ليس مجرد هدف سياسي، بل ضرورة إنسانية والتزام قانوني يستند إلى الشرعية الدولية، وهو السبيل الوحيد القادر على كسر دوامة العنف وفتح آفاق جديدة للمنطقة. وقال إن الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة لا يمكن تجاهلها، الأمر الذي يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. مؤكدا أن أي تسوية طويلة الأمد للوضع في غزة ينبغي أن تركز على إعادة الإعمار دون تهجير قسري للسكان المدنيين، ووضع إطار حوكمة فعّال يضمن الأمن والاستقرار في غزة. وأضاف أن القادة العرب جددوا التزامهم بالخطة العربية التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة في مارس الماضي، والتي عقدت برئاسة مشتركة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحا أن هذه الخطة تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة. وأكد وزير الخارجية أن وحدة الصف غير المسبوقة بين الدول العربية والإسلامية، والتي باتت تحظى بدعم أوروبي متزايد، تمثل عنصرًا حاسمًا في جهود هذا التحالف. مشيرا الى أهمية مواصلة البناء على هذه الوحدة والزخم المتولد، وبمشاركة جادة من جميع الأطراف، يمكن العمل على تقوية التحالف العالمي وتقريب حل الدولتين من التحقق، وتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة يسودها السلام والاستقرار والاحترام المتبادل، وتتعايش شعوبها في أمن وسلام.