logo
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطنين ارتكبا عددًا من الجرائم الإرهابية

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطنين ارتكبا عددًا من الجرائم الإرهابية

صحيفة عاجل منذ يوم واحد

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطنين أقدما على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ معجل بن إبراهيم بن عبدالرحمن الفوزان و/ سليمان بن إبراهيم بن عبدالرحمن الفوزان ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكابهما عددًا من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامهما إلى خلية إرهابية خططت لاستهداف أفراد تابعين لقاعدة عسكرية في إحدى محافظات المملكة من خلال ترصدهما لتلك القاعدة ومراقبتهما حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى القاعدة؛ بغرض تنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة، ومبايعتهما زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، وتمويلهما الإرهاب والأعمال الإرهابية، والتستر على عدد من مؤيدي التنظيم الإرهابي، وحيازة الأسلحة بهدف استخدامها للإخلال بالأمن الداخلي.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ معجل بن إبراهيم بن عبدالرحمن الفوزان و/ سليمان بن إبراهيم بن عبدالرحمن الفوزان يوم الثلاثاء 28/ 12/ 1446هـ الموافق 24/ 06/ 2025م بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيحيون خائفون في دمشق يطالبون الشرع بالحماية بعد تفجير الكنيسة
مسيحيون خائفون في دمشق يطالبون الشرع بالحماية بعد تفجير الكنيسة

الناس نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • الناس نيوز

مسيحيون خائفون في دمشق يطالبون الشرع بالحماية بعد تفجير الكنيسة

دمشق وكالات وعواصم – الناس نيوز :: فقدت لور نصر ثمانية أفراد من عائلتها بينهم زوجها جراء التفجير الانتحاري داخل كنيسة في دمشق الأحد… اليوم، تطلب من الرئيس الانتقالي أحمد الشرع محاسبة المعتدين، وسط تصاعد خوف الأقليات في سوريا. في باحة منزلها في حي الدويلعة في دمشق، تقول السيدة (35 عاما) بانفعال لوكالة فرانس برس بينما تستقبل المعزين 'أريد أن يأخذ أحمد الشرع بنفسه حقي. أليس هو الرئيس، وألم نصبح في دولة ديمقراطية؟'. وتضيف 'دخل (الانتحاري) الى بيت الله وأطلق النار علينا'، موضحة أنه لو لم يعترضه زوجها وشقيقه بعد دخوله الكنيسة، ويفجّر نفسه بهما، 'لكنا متنا جميعا'. وتسأل السيدة بحرقة بينما تحمل هاتف زوجها بطرس وبقايا من ملابسه ملطخة بالدماء 'ماذا فعلوا غير إلحاق الضرر بنا؟ نحن من عائلة واحدة، عائلة العوض بشارة، توفي منا ثمانية أشخاص، بينهم زوجي وسلفي وشقيقتهما'. وبحسب السلطات، 'دخل انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة' حيث 'أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة'. وأسفر الهجوم، وفق حصيلة أوردتها وزارة الصحة الإثنين، عن مقتل 25 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح. وتعهد الشرع في بيان الإثنين بالعمل 'لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل'، مشددا على 'أهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا'. – 'لا نشعر بأمان' – في غرفة متواضعة داخل منزل عائلة أخرى في الدويلعة، تقول جيني الحداد (21 عاما)التي قتل والدها سيمون داخل الكنيسة بينما تتلقى التعازي لفرانس برس 'لم يفعل أبي شيئا. كان يصلي في الكنيسة. في حياته لم يحمل سلاحا أو يحارب أحدا'. على غرار آخرين، تطالب الموظفة الشابة السلطات بأن 'تحاسب من فعل ذلك وتحمي الأقليات'، مضيفة 'كنا نعلم أنه سيحين دورنا'. وتتابع بينما جلست قربها نساء متشحات بالسواد تذرفن الدموع 'ذنبه أنه كان يصلي. كل من كانوا يصلون لم يقترفوا ذنبا'. في زاوية الغرفة، وضعت جيني صورا لوالدها (50 عاما) الذي اعتاد الذهاب الى الكنيسة يومي الأربعاء والأحد. وتقول بحرقة 'لا شيء أصعب من أن تعيش في مكان لا تشعر فيه بالأمان' مضيفة 'لم أعد أرغب بالبقاء هنا، أريد المغادرة لأن الموت يحيط بنا من كل الجهات'. منذ وصول السلطة الانتقالية الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عقب إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان يقدّم نفسه حاميا للأقليات، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون دمشق مرارا على حماية الأقليات وضمان إشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية. وفاقمت أعمال عنف ذات خلفية طائفية أسفرت في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى، المخاوف إزاء دور ومصير الأقليات. إلا أن لور نصر تتمسك بالبقاء في بلدها، رغم خسارتها. وتقول 'ليحقّق (الشرع) في القضية ولا يسمح بأن يموت أحد بعد بسبب هذه الأعمال الارهابية. ليلغ داعش من سوريا'، في إشارة الى تنظيم الدولة الإسلامية الذي لم يتبن الهجوم رسميا. وتتابع بإصرار 'أنا سورية مسيحية، أود العيش في سوريا رغما عمن يرضى ومن لا يرضى'. – 'ما هذا الكره؟' – على بعد أمتار منها، جلست نسيبتها تبكي زوجها الذي قضى أيضا في الكنيسة. وتسأل بحزن 'لم هذه الكأس يا ربي؟.. ماذا فعلنا؟ نحن دعاة سلام ومحبة.. ما هذا الكره كله؟'. وتضمّ سوريا أقلية مسيحية انخفض عددها من نحو مليون قبل اندلاع النزاع عام 2011 الى أقلّ من 300 ألف، جراء موجات النزوح والهجرة، وفق خبراء. وأغلقت غالبية المحال التجارية أبوابها الاثنين في حي الدويلعة حدادا على الضحايا، وفق ما شاهد مراسلو فرانس برس، بينما كان شبان يلصقون أوراق نعي الضحايا على الجدران. في الكنيسة، عمل عناصر من الدفاع المدني على جمع ما تبقى من أشلاء متناثرة ووضعها في أكياس بعدما تم رفع الجزء الأكبر من الركام ليلا. ورغم أن السلطة الجديدة ذات التوجه الإسلامي لم تفرض رسميا قيودا على الحريات والسلوك الاجتماعي، لكن انتهاكات غالبا ما تُصنّف 'فردية' وبعض الاجراءات والقرارات الرسمية، تثير قلقا وخشية من فرض قيود على نمط العيش والحريات الشخصية. وكان إشكال وقع أمام كنيسة مار الياس في آذار/مارس، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثّت عبر مكبر الصوت أناشيد اسلامية. وتدخل الأمن العام لاحقا لاحتواء الوضع. ويقول نبراس يوسف (35 عاما) الذي نجا من التفجير لكنه فقد ستة من أصدقائه وجيرانه لفرانس برس، 'اليوم لم تعد تتمكن من حماية نفسك، أو تشعر بالأمان حين تدخل الى الكنيسة بعد تفجير مماثل'. ويرى أن 'تراكم' تجاوزات عدة حصلت خلال الأشهر الماضية من دون تدخل السلطات للحد منها أدى الى هذه النتيجة. ويضيف 'عندما لا تشعر بأمان في معتقدك ودينك وممارسة شعائرك، فأنت مواطن درجة رابعة'، مضيفا 'أريد من يوفر لي الأمان والمعيشة'.

الجالي: إنسان عسير واعٍ.. والعقوبات تنتظر المستهترين
الجالي: إنسان عسير واعٍ.. والعقوبات تنتظر المستهترين

المدينة

timeمنذ 8 ساعات

  • المدينة

الجالي: إنسان عسير واعٍ.. والعقوبات تنتظر المستهترين

قرَّر عبدالله الجالي، أمين منطقة عسير، أنْ يحارب بعض السلوكيَّات المرفوضة بنفسه عبر حسابه على منصة (x)، من باب نشر الوعي والاهتمام بالنظافة في المواقع العامَّة، وقال: المطلات من مميِّزات منطقتنا، وجمالها ما يكتمل إلَّا بنظافتها.المخلَّفات شوَّهتها، والوصول لها لتنظيفها خطر.. يدك بيدنا نخلِّي عسير أنظف وأجمل. لافتًا أنَّ الإنسان -بفضل الله- في عسير، واعٍ في حسِّه المجتمعيِّ ومحافظته على منطقته، وجميعنا لن نسمح لفئة قليلة غير مسؤولة أنْ تتلف ممتلكات مدننا، وتهدر ميزانياتها، وسوف نكون أكثر صرامة في تطبيق العقوبات..«الجالي» استعرض في منشوراته بعض الصور المزعجة عن وجود نفايات في مواقع سياحيَّة ومتنزَّهات، نتيجة الإهمال من قِبل البعض بعدم اهتمامهم برمي المخلَّفات في المواقع المخصَّصة، فيما يقوم مرتادو المطلات برمي المخلَّفات في تلك المواقع الخطرة التي لا يستطيع عمَّال النظافة الوصول إليها؛ لخطورتها على سلامتهم وحياتهم.واعتمدت لغة أمين عسير على أهميَّة الوعي والصرامة في تطبيق العقوبات على المخالفين.

معلومات جديدة من نتائج التحقيق بالتفجير الإرهابي لكنيسة مار الياس
معلومات جديدة من نتائج التحقيق بالتفجير الإرهابي لكنيسة مار الياس

قاسيون

timeمنذ 11 ساعات

  • قاسيون

معلومات جديدة من نتائج التحقيق بالتفجير الإرهابي لكنيسة مار الياس

وقال بيان الداخلية على لسان المتحدث الرسمي نور الدين البابا: بعد عملية أمنية محكمة أمس بالاشتراك بين جهاز الاستخبارات العامة، ووزارة الداخلية، داهمنا خلالها أوكارًا لتنظيم داعش، فيها مستودع سلاح ومتفجرات. واستطعنا عبرها تحييد أحد المتورطين في التفجير الغادر بكنيسة مار إلياس، وإلقاء القبض على انتحاري آخر كان في طريقه لتنفيذ عملية في مقام السيدة زينب قرب العاصمة دمشق، ومصادرة دراجة نارية معدة للتفجير في أحد التجمعات المدنية ضمن العاصمة. بينت النتائج الأولية للتحقيقات: أن الخلية تتبع رسميًا لتنظيم داعش، كما أعلنت الوزارة من اليوم الأول، بناء على المعطيات والتحقيقات الأولية، وليس لها علاقة بأي جهة دعوية. يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند داعش، وقد تُعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التحقيق معه. أما الانتحاريان، فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين. كشفنا عن هذه الخلية في وقت قياسي، عبر مقاطعة معلومات المصادر الميدانية بالأدلة التقنية المتوفرة، ومن خلالها تم تحديد هوية مشتبه به، هو من أوصل الانتحاري الأول إلى الكنيسة، ثم تحديد مكان وجوده. بعدها توجهت قوات المهام الخاصة في وزارة الداخلية لتوقيفه، وفي أثناء ذلك تبين لنا وجود شخص آخر معه، وحصل اشتباك ناري أدى إلى تحييد سائق الدراجة النارية، وإصابة الشخص الثاني. وقد تبين أن السائق هو نفسه من أوصل الانتحاري الأول، وكان بصدد إيصال انتحاري ثان إلى مقام السيدة زينب. بالتحقيق مع الانتحاري الثاني، اعترف بمكان الوكر الذي انطلقت منه الخلية الإرهابية، وبمداهمة الوكر ألقي القبض على متزعم الخلية الجميلي، والذي اعترف بدوره على أربعة أوكار ومستودعات سلاح ومتفجرات أخرى للتنظيم، تمت مداهمتها جميعًا، وإلقاء القبض على عناصر آخرين، وإحباط تفجير دراجة نارية كانت معدة لاستهداف تجمعات مدنية ضمن العاصمة. إن أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في سوريا تعاهد أهلها أنها ستكون دائمًا درعهم وسيفهم في وجه أي تهديد، وستعلن الوزارة — بإذن الله — عن المزيد من المعلومات حول الخلية على معرفاتها الرسمية، حال انتهاء التحقيقات اللازمة. إن سوريا كانت وما تزال أرض التسامح، والإخاء، ومنارة الحضارة، ولن يجد الإرهاب فيها إلا ما يخيب شرّه. نور الدين البابا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store