logo
بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان

بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان

الديارمنذ 14 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
بعد معاناة طويلة وصامتة مع مرض السرطان، توفي المطرب المصري "أحمد نجم" الشهير بـ"أحمد الحجار.
وقد عبّر عدد من الفنانين وأعضاء نقابة المهن الموسيقية عن حزنهم لهذا الخبر المؤسف وعلى رأسهم نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل.
ونعى كامل الراحل عبر صفحته على فيسبوك بكلمات مؤثرة قائلًا: "لا إله إلا الله محمد رسول الله.. خبر وفاتك صدمني، الله يرحمك يا أحمد يا حجار، ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، يا طيب.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
ونظرًا لتشابه اسم شهرة الفنان "أحمد نجم" مع اسم الفنان الراحل أحمد الحجار، الأخ الأكبر للنجم علي الحجار، حدثت حالة من الخلط بين المطربين الراحلين.
وقد عبّر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم لسماع خبر وفاة أحمد الحجار، الذي توفى عام 2022 عن عمر ناهز 65 عامًا، للمرة الثانية بعد أكثر من 3 سنوات على رحيله الفعلي.
وتأتي وفاة أحمد الحجار بعد أيام من فقدان الوسط الفني في مصر لاثنين من أعضائه أيضًا، هما الفنان أحمد عامر، والفنان ضياء عز الدين، الذي توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة، وأيضا بعد وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني يوم السبت الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد وفاته... لبنان يكرّم زياد الرحباني بوسام الأرز الوطني
بعد وفاته... لبنان يكرّم زياد الرحباني بوسام الأرز الوطني

MTV

timeمنذ 16 دقائق

  • MTV

بعد وفاته... لبنان يكرّم زياد الرحباني بوسام الأرز الوطني

منح الرئيس جوزاف عون الفنان الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني من رتبة "كومندور"، تكريماً لمسيرته الإبداعية الغنية ومكانته الاستثنائية في الوجدان اللبناني والعربي. ووُضع الوسام رسمياً على نعش الرحباني خلال مراسم جنازته، التي أُقيمت الإثنين في كنيسة رقاد السيدة ببيروت، حيث قام رئيس الحكومة نواف سلام بتسليمه، وسط حضور رسمي وشعبي واسع. ووثّق سلام اللحظة المؤثرة بنشر صورتين عبر حسابه على منصة "إكس"، إحداهما وهو يضع الوسام على النعش، والأخرى أثناء تقديمه واجب العزاء للسيدة فيروز، والدة الراحل، في مشهدٍ طغت عليه مشاعر الحزن والتأثر. وعلّق رئيس الحكومة على الصور بكلمات مشحونة بالعاطفة، قائلاً: "في وداع زياد الرحباني أتكلّم حيث تختنق الكلمات... أقف بخشوع أمام الأم الحزينة، والعائلة، والأصدقاء... ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير". وأضاف في رثائه: "زياد المبدع العبقري، كنتَ صرخة جيلنا الصادقة، الملتزمة بقضايا الإنسان والوطن... قلتَ ما لم يجرؤ كثيرون على قوله. وبالنسبة لـ (بكرا شو؟)، فستبقى للأجيال القادمة صوت الجمال والتمرّد، وصوت الحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة". وأوضح سلام أن رئيس الجمهورية قرر منح الفنان الراحل الوسام الوطني الأعلى تقديراً لمسيرته الرائدة، قائلاً: "تشرفت أن أُسلم هذا الوسام باسم السيّد الرئيس وباسمي الشخصي إلى العائلة الكريمة، متقدماً منها بأحرّ التعازي، سائلاً الله أن يتغمّده بواسع رحمته". وتأتي هذه اللفتة الرسمية تقديراً لإرث زياد الرحباني، نجل الفنانة فيروز والفنان عاصي الرحباني، الذي ترك بصمة فنية استثنائية جمعت بين الموسيقى والمسرح والسخرية السياسية والاجتماعية، وتميّز أسلوبه بدمج الجاز بالموسيقى الشرقية، وابتكر أعمالًا مسرحية تجاوزت الترفيه إلى النقد والتمرد، لتصبح علامات فارقة في الثقافة اللبنانية. وقد وافته المنية صباح السبت 26 تموز 2025، عن عمر 69 عاماً، بعد صراع مع مشاكل صحية مزمنة في الكلى. وانطلقت جنازة زياد الرحباني، الإثنين، من مستشفى خوري في منطقة الحمراء، وصولًا إلى كنيسة رقاد السيدة، حيث أُقيمت مراسم الصلاة على روحه. ورافقت السيدة فيروز الجثمان منذ ساعات الصباح الأولى، برفقة ابنتها ريما، حيث استقبلتا المعزين من شخصيات فنية وثقافية وسياسية إلى جانب عدد كبير من محبي الراحل، الذين توافدوا منذ الفجر لتوديع أحد أبرز رموز الفن اللبناني الحديث. وتستقبل العائلة التعازي في بيروت على اليوم الثلاثاء، وسط حالة من الحزن العميق خيمت على محبي زياد الرحباني، الذي شكّلت وفاته خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والموسيقي العربي.

عن عيونها في بكفيا
عن عيونها في بكفيا

ليبانون 24

timeمنذ 16 دقائق

  • ليبانون 24

عن عيونها في بكفيا

كتبت مريم البسّام: دخلنا بصفة سارقين، أو مأموري أحراج فيروزية، متتبعي أثر، لصوص تبحث عن سيدة لبنان من أعلى جبال الحزن. إنها المحيدثة بكفيا، الضيعة التي تشبه نجمةً في كفرغار، ومن شرفاتها نردد: طلّي واندهيلي بالليلة الطويلة ونمرق عالهَنا والضَّنا والساعات الجميلة. وكانت الساعات حزينة، ونحن معها وجهًا.. لقمر، مواطنون وملكة، نازحون إلى بكفيا أمام سيدة انتشرت أمامنا كقطار يوهم المسافرين بالهجرة إلى الشمال. كانت فيروز 'المحطة'، فيما نحن نستعجل قطع التذاكر ليقيننا أن الوهم هو الحقيقة، وأن 'التران'، مهما تأخّر، جايي ما بيضيع اللي جايي. هناك، في تلك المحطة، وُلد أول لحن لزياد، ووصل على مقصورة لا تهزها وعود 'حرامي التذاكر'. هناك وجدناها بأبيض أسودها، تغمّض عيونها خوفا للناس 'يشوفوك مخبّى بعيوني'. للحظة، بكّاها الهوى ، لكنها تعود إلى صلابتها، نرصد بوادر دمع يظهر كلما أشاحت عنها النظارة القاتمة. وتبدأ عمليات التدقيق في التفاصيل: جلست، وقفت، سلّمت، أشارت بيدها إلى شيء ما، ثم غرقت في وحدتها، لكأنها ردّدت: لمّني من وحشةِ العمرِ، كما لمّت النسمةُ عطرَ النرجس ِ. كلنا كان مدركًا أن تقديم واجب العزاء لا يتعدى الدقائق، لإفساح المجال أمام المزيد من الوافدين، لكننا، في غياب زياد وحضور فيروز، 'وقّحنا العيون والجفون'، واحتلينا الكنيسة، ورابضنا مباشرة وخط نار أمام فيروز بهدف نبيل، أقصى غاياته الاطمئنان على وجودنا بوجودها، فأنا 'لا أرضٌ ولا سكنٌ، أنا عيناها هما سكني'. وبحركة تمركز لا تحيد، استمرت عمليات الرصد والترقب من مسافة صفر، لكن حتمًا دون أن نستل أدواتنا الصحافية أو نستخدم حركة الهاتف لالتقاط اللحظة من أي اتجاه. في تلك الساعات، كان زياد مسجّى على مذبح الكنيسة، تحرسه العيون الخارقة زمان الطائفية. هناك من يصلّي المسبحة، وآخرون يقرأون الفاتحة، فيما تُبحر كارمن إلى مسرح جمعها بشريك الخمس عشرة سنة.. تبكي وتحبس الدمع في آن، وتسترجع عصرًا كانت فيه أغانٍ تنهال على اسمها يوم 'كان يبْقى الحبّ جنون ويخلص بحرف النون'. أدّت كارمن دورًا من أجمل أدوارها الطبيعية، مع فارق أنه لم يكن تمثيلًا كبعض الحالات التي كانت تتلوّى على مسرح الغائبين. حبّ بنت لبس ووفاء أحمد مدلج كانتا علامة لا تحتمل التزييف، فأحمد، الكاتم للصوت.. حكاية تُروى بعد حين. وعلى مرمى أمتار من الجسد المسجّى، كان صالون الكنيسة، وفيه على صف واحد: فيروز، ريما، وهدى، يحيطهم المحامي فوزي مطران، أو الصندوق الأبيض للعائلة، و'حامل الختم'. يشبه فوزي كل صمت فيروز وتحفّظ ريما، يحمل مروحة ورقية، ويحاول أن يدفع بهوائها صوب الست ، يكرّر المحاولة غير مرة، لعله يبرّد قلبها قبل دحره حرَّ تموز. وعلى الخط نفسه، يجلس بقية أفراد عائلتي منصور والياس، وآخرون من ذوي صلة القربى، ويتولى إلياس بو صعب ، وجوليا، وزياد بطرس ، كل تفصيل يتعلق بإدارة المراسم بعد أن تركت الدولة مهامها التنظيمية وقررت التعويض بالوسام. ومن بين الجموع، يظهر زياد على تقاسيم فيروز، دون أن تبوح بسرّها، لكأنها الآن غنّته جبلاً من جبال الشيخ التي لحّنها الابن قبل أن يصبح شقيًا موسيقيًا: بيمرق وبيروح من عنّا القمر بتعزمنا منقلّك رح نجي غَدي. كل الأغنيات حضرت التشييع المهيب، كل الألحان والكلمات، غير أن الله وحده كان يعلم ماذا رنّمت فيروز. فهي تترك لك الخيال لاستدعاء جميع ما غنّت ورتّلت، وأقامت مملكة لم ينازعها على ملكها أحد، ومن بين الخيال، تتسلّل إلى مسامعنا عباراتها: ويا ولادنا اللي بتركضوا بالعيد وكلّ عيد بتبعدوا لبعيد ياما بلياليكن.. نسهر نغطّيكن.. نفزع نوعّيكن ولما بتوعوا من إيدينا بتهربوا. هرب حبيبها إلى الموت، وكانت مراسم تشييعه تظاهرة ورد، عانقته الناس من شارع الحمرا إلى ربوع بكفيا،وأرسلت له ببرقيات حب جاءت على شكل استفتاء شعبي سيُسجّله التاريخ: ودّيلو قصص، ودّيلو عن الهوى واحكيلو. وطال الزمان هناك، ونحن نتفحّص تفاصيل فيروز: يا يدها يا حرير، هزّي هزّي السرير، فينام ويحلولي، ويغلو، وإلى غدِه يطير. ضحكت.. ضحك العمر، وانتشرت أظلال، كشمس الأطفال. سيحفر هذا النهار ما تبقى من نهاراتنا.. وُري فيه زياد الثرى، وظهرت فيروز كأنها بلاد.

اتحاد نقابات الأفران نعى زياد الرحباني:سيبقي راسخًا في وجدان الناس وذاكرة الوطن
اتحاد نقابات الأفران نعى زياد الرحباني:سيبقي راسخًا في وجدان الناس وذاكرة الوطن

OTV

timeمنذ 16 دقائق

  • OTV

اتحاد نقابات الأفران نعى زياد الرحباني:سيبقي راسخًا في وجدان الناس وذاكرة الوطن

نعى اتحاد نقابات الأفران والمخابز في بيان الفنان زياد الرحباني،وقال: 'بقلوب يعتصرها الأسى، وبعيون دامعة على فنانٍ شكل ضمير هذا الوطن، ينعي اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان إلى اللبنانيين والعرب، رحيل قامة استثنائية في الفن والثقافة والموقف، الفنان المبدع والملتزم زياد عاصي الرحباني الذي غاب عن عالمنا، لكنه بقي راسخًا في وجدان الناس، وفي ذاكرة الوطن الذي عبّر عنه بالكلمة واللحن، بالسخرية النبيلة، وبالصدق الصارخ، وبالتمرد على الزيف والخوف واللامعنى برحيله، خسر لبنان أحد أكثر أبنائه صدقًا وجرأة وإبداعًا. رحل من غنّى للناس، وكتب عنهم، ووقف معهم، فصار صوتهم وهمومهم، وصار وجعهم اليومي منبرًا لإبداعه'. ختم: 'نودّع زياد الرحباني بحزن يليق بقيمته، ونعبّر عن خالص تعازينا للعائلة الرحبانية الكريمة، ولجميع محبيه، راجين من الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته وداعًا زياد… ستبقى نغمتك في الخبز، وصوتك في الوجدان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store