logo
سامي القاضي يكتب: "الكرامة .. حين يُكتب التاريخ بالدم والرصاص"

سامي القاضي يكتب: "الكرامة .. حين يُكتب التاريخ بالدم والرصاص"

بقلم :
سامي القاضي
"أشدّ الحالات إيلامًا أن تباغت الموت، ولا تنجو منه. أن يعصاك القدر، فيتركك حيًا بين الجثث، يُلقي بك فوق رماد الحبيب المشتعل، ويمنحك النصر فقط ليمضغك الفقدان."
هكذا بدأتُ الكتابة، لا بحثًا عن مجدٍ أدبي، ولا انتظارًا لصفحات نقدٍ تتناول سطورًا خطّها قلمي، بدأتُها كأنني أدوّن وصيتي، أودع روحي على الورق، وأتركها شاهدةً على حكايةٍ لم يكتبها أحد، إلا الذين عبروا طريق النيران ولم يعودوا، كانت الحربُ تحاصرني، والذاكرة تأسرني، فلم يكن أمامي سوى القلم، وسوى الكلمات التي تسقط كالرصاص، واحدةً تلو الأخرى.
21 آذار، ذكرى الكرامة، لم تكن يومًا مجرد تاريخٍ على الروزنامة، كانت شهادة ميلاد جديدة لوطن، صرخةً أطلقها الجنود في وجه الموت، فكانت أقوى من كل المدافع.
أكتبُ اليوم، كما كنتُ أكتب في الخندق، تحت أزيز الرصاص، بين دخان المعركة وصيحات الأبطال الذين حفروا أسماءهم في الأرض، فأزهرت دماؤهم نصرًا خالدًا. كُنتُ هناك، وكنتُ أراهم، مسلم، إبراهيم، وخضر شكري، فاضل علي، محمد هويمل، محمود أبو وندي، محمد طلب.. أسماءٌ لم تكن مجرد حروف، بل كانوا عاصفةً اجتاحت العدو وألقت به في وحل الهزيمة.
في قلب المعركة.. حيث يصرخ الجسد قبل الروح
لم يكن الأمر مجرد رواية، كان سيرةً ممزوجة بالبارود، تفاصيل ترقد تحت التراب، صرخات لم تُسمع، ونظرات أخيرة أطلقها رجالٌ صوب السماء، قبل أن تحتضنهم الأرض، عندما كتبتُ، لم أكن أجلس في مكتبٍ تحت ضوء مصباح، كنت في خندق، يعلو فوقي هدير الطائرات، كانت كلماتي تُكتب تحت ضوء صاروخٍ يتفجر، والحبر كان يمتزج برائحة الدخان.
كان فاضل علي ممددًا على الأرض، عيناه ما زالتا تتوقدان كأنما يحتضن النصر بين رموشه، لكن أمعاءه كانت خارجةً من بطنه.. مشهدٌ لا يمكن لعقلٍ بشريٍّ أن يتحمله، لكنه نظر إليّ، وقال بصوته الذي لم تهزمه الجراح:
"ليس مزعجًا إلى الحد الذي تتصوره.. فالنصر وحده هو أفضل علاج.. سحقًا للعدو.. لكن أمعائي أنهت مهمتي في الحرب!"
كيف يمكن للجسد أن يبقى حيًا وهو ممزق، كيف يستطيع الرجل أن يبتسم وهو يحتضر هنا، في الكرامة، كان الألم أقلّ قسوةً من الخذلان، والموت أقل وجعًا من الهزيمة.
"صرخنا جميعًا: الله أكبر.. وبدأنا بالعودة تدريجيًا، وبأقصى سرعة نحو العدو. دبابتنا صارت كأنها الريح العاتية، لم أرَ دبابةً تسير بهذه السرعة المجنونة، والمدفعي فيلسوف يردد: إلى الرامة، إلى النصر."
في قلب الدبابة، كنا نحاول أن نمسك الحياة بأيدينا، لكن الموت كان أسرع، كانت القذائف تتساقط خلفنا كالمطر، لكن محمد طلب كان يقود بجنونٍ لم أره من قبل، يضحك ويغني عبر الجهاز:
"اليوم يومنا.. اليوم يوم دبابة الحسين.. إلى طبريا ودير ياسين!"
كان الموت يركض خلفنا، لكننا كنا أسرع، كنا نهرب منه إلى الحياة، نهرب منه إلى النصر.
أما محمد هويمل، فقد ظل يقاتل حتى الرمق الأخير، لم يكن يؤمن بالانسحاب، كان يرى أن الشهادة هي الخيار الوحيد، وحين أصابت دبابته القذيفة الأخيرة، هتف عبر الجهاز:
"أنطقوا الشهادة كما أحبها القائد محمد هويمل ونالها"
فعلنا، لم يكن أمامنا إلا أن نصرخ بها، أن نترك أصواتنا تملأ السماء، كما ملأتها أرواح من سبقونا.
بين الكرامة والفقدان.. معركةٌ لا تنتهي
الكرامة لم تكن مجرد معركةٍ عسكرية، كانت اختبارًا لجوهرنا، لتاريخنا، وللألم الذي يحمل كل جنديٍ بين أضلعه. ما زلتُ أذكر وجوه رفاقي، كيف نظروا إليّ عندما سقطتُ، كيف رأيتُهم يرحلون، وكيف بقيتُ وحدي، مع كلماتٍ تائهةٍ في العراء.
انتهيتُ من الرواية بعد سبع سنوات، وضعتُ فيها كل ما عشته، كل ما لم أقله، كل ما حاولتُ نسيانه وفشلت. لكنها بقيت هناك، مجرد أوراقٍ عتيقة، على رفٍّ باردٍ لا يسمع الصدى الذي يملؤها. لم أجنِ منها شيئًا، إلا أنها جنت مني الكثير.. تركتني أكثر تعبًا، أكثر وحدةً، وأكثر يقينًا بأن الكتابة لا تنقذنا، بل تُبقي جراحنا مفتوحةً للأبد.
لكنني كتبتُ، لأن الكتابة كانت معركتي الأخيرة.
وما زال صدى صيحاتهم يتردد حتى اليوم: الله أكبر.. الكرامة لنا، والنصر لنا، والحياة لمن يستحقها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج
الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج

11:05 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. اضافة اعلان وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.

أولى قوافل الحجاج الأردنيين تغادر الجمعة إلى الديار المقدسة
أولى قوافل الحجاج الأردنيين تغادر الجمعة إلى الديار المقدسة

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

أولى قوافل الحجاج الأردنيين تغادر الجمعة إلى الديار المقدسة

خبرني - تنطلق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة اليوم الجمعة، وفقا لخطة متكاملة وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم. ويرعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، السبت، حفل تفويج قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمّان. ودأبت وزارة الأوقاف سنويا على إقامة حفل تكريمي لوداع حجاج بيت الله الحرام لما لهذه المناسبة من أهمية ومكانة عظيمة في الدين الإسلامي، وفي إطار حرص الوزارة على تقديم الرعاية الشاملة والإرشاد للحجاج، منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن وحتى عودتهم سالمين. خطة أمنية وإنسانية وباشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله. غرامة بحق المخالفين وأعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن وصول 755344 حاجًا عبر جميع المنافذ الدولية (الجوية والبرية والبحرية) للمملكة حتى نهاية يوم الأربعاء، وذلك ضمن موسم الحج لهذا العام 1446هـ. وأوضحت الجوازات، بأن غالبية ضيوف الرحمن، وعددهم 725297 حاجًا، قدموا عبر المنافذ الجوية، بينما وصل 27225 حاجًا عبر المنافذ البرية، و2822 حاجًا عبر المنافذ البحرية. وأكدت المديرية العامة للجوازات، أنها سخّرت جميع إمكاناتها لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، وذلك من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية، والتي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة تتحدث لغات مختلفة. وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الداخلية السعودية بأن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج. وأشارت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى أنه سيجري تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.

«التربية» تستذكر في عيد الاستقلال تضحيات القيادة الهاشمية وجيشنا العربي
«التربية» تستذكر في عيد الاستقلال تضحيات القيادة الهاشمية وجيشنا العربي

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

«التربية» تستذكر في عيد الاستقلال تضحيات القيادة الهاشمية وجيشنا العربي

عمان - أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، أن عيد الاستقلال مناسبة وطنية عظيمة نستذكر من خلالها البطولات والتضحيات الكبيرة التي بذلتها القيادة الهاشمية وجيشنا العربي وشعبنا الأبي لرفعة الوطن وبناء عزه وفخاره.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العجارمة في الحفل الكبير الذي نظمته مديرية التربية والتعليم للواء قصبة عمان بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين أمس الخميس، في ساحة مدرسة عاصم بن ثابت الأساسية للبنين في جبل الزهور، بحضور النائب الدكتور أحمد عشا، وعدد من أبناء الأسرة التربوية والمجتمع المحلي. وأشار العجارمة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة التربوية في ظل الاستقلال، مؤكدا اعتزاز الوزارة وفخرها بالمعلمين الذين أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات على مر السنين.وبين أن المعلم الأردني المتميز هو عماد النظام التعليمي في هذا البلد وسبب رفعة الأنظمة التعليمية في البلاد العربية الشقيقة.ورفع العجارمة باسم أبناء الأسرة التربوية أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكدا أن الأردن سيبقى بقيادته الهاشمية الحكيمة الداعم للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.وأشار الى أن هذا الاحتفال في شبكة مدارس جبل الزهور يمثل بشكل حقيقي الترابط الأسري بين أبناء المجتمع، والتنسيق بين المدارس والتوافق الكبير بين أبناء المجتمع المحلي في المنطقة.من جانبه، أكد النائب الدكتور أحمد عشا، أننا في عيد الاستقلال نحتفل بدخول المئوية الثانية بثقة واقتدار، مشيرا إلى أننا شركاء في بناء الوطن الحبيب، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء الأردن العزيز الشامخ. وأشار إلى الدور الأردني في تعزيز صمود الأشقاء في غزة، وإيصال المساعدات، والمستشفيات الميدانية لهم.بدورها، أكدت مدير التربية والتعليم للواء قصبة عمان إيمان الطهراوي، أن الاستقلال يوم وطني خالد نحتفل فيه بكل مشاعر الألق، مجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية العظيمة، ومستذكرين تضحيات الأباء والأجداد فكان الاستقلال ثمرة كفاح طويل تحت راية الهاشميين.وأضافت: «نحتفل اليوم بما تحقق من منجزات على الأصعدة كافة، معاهدين الله أن نبقى الجند الأوفياء للوطن الغالي».من جانبهما، أكد مديرا مدرستي عاصم بن ثابت الأساسية للبنين رائد مسعود، والشيماء الأساسية المختلطة سهير المصري، في كلمتيهما نيابة عن شبكة مدارس جبل الزهور، أننا نقف اليوم أسودا تحت راية الوطن نردد بكل الفخر والاعتزاز أن الاستقلال دم يسري في عروقنا، ومجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، والوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حول التحديات إلى انتصارات عظيمة.وافتتح العجارمة خلال الحفل الذي حضره رئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي، وأبناء المجتمع المحلي المعرض الفني بمناسبة عيد الاستقلال، والذي تضمن مجموعة من الأعمال الفنية التي تروي مسيرة الاستقلال وبناء الوطن الغالي.واشتملت فعاليات الحفل على قصائد شعرية وطنية، وفقرة فنية أدتها فرقة أمانة عمان للفنون الشعبية، ومسرحية، وفقرات فنية أداها طلبة المدارس المشاركة في الحفل.(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store