
توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم"
أفصحت شركة "أرم" العاملة في مجال تصميم الرقائق عن توجيهات أضعف من المتوقع للربع الحالي، وهو ما تسبب في انخفاض أسهم الشركة بنسبة تزيد عن 11% في تعاملات ما بعد جلسة التداول في وول ستريت.
يأتي ذلك رغم إعلان الشركة عن نتائج أعمال للربع المالي الرابع تجاوزت التقديرات، بينما كانت وول ستريت تتطلع إلى توقعات الشركة للربع الأول. إذ بلغت الربحية للسهم خلال الربع 55 سنتاً معدلة مقابل 52 سنتاً متوقعة من LSEG، أما الإيرادات خلال الربع بلغت 1.24 مليار دولار مقابل 1.23 مليار دولار متوقعة من LSEG.
كشفت الشركة أن إيراداتها خلال الربع الأول من العام المالي الجديد ستتراوح بين مليار دولار و1.1 مليار دولار. ويقل متوسط هذا النطاق عن متوسط توقعات المحللين البالغ 1.1 مليار دولار، وفقاً لـ LSEG. كما تتوقع الشركة أن تتراوح ربحية السهم بين 30 و38 سنتاً، مقابل توقعات للمحللين عند 42 سنتاً.
يذكر أن مجموعة "سوفت بنك" تسيطر على حوالي 90% من شركة "أرم"، والتي طرحت أسهمها للاكتتاب العام في عام 2023. وتزعم الشركة أن 99% من الهواتف الذكية المتميزة تعمل بتقنية "أرم".
ارتفعت إيرادات الملكية في الربع المالي الرابع بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 607 ملايين دولار. وانخفض صافي الدخل بنسبة 6% ليصل إلى 210 ملايين دولار، أو 20 سنتاً للسهم خلال الربع، مقارنة بـ 224 مليون دولار، أو 21 سنتاً في الربع نفسه من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 34% مقارنة بـ 928 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
جابر: 150 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث الإدارة في لبنان
اعتبر وزير المالية ياسين جابر أن حركة الموفدين من صناديق ومؤسسات تمويلية أجنبية وعربية إلى لبنان، هي واحدة من مؤشرات التعافي بعد سنين من الأزمات الخانقة. وقال إن ما يبعث على التفاؤل هو التحول في الإتجاهات والسياسات الخارجية نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، والتي نجهد كوزارة للمالية وحكومة لتثبيتها عبر الانطلاق باصلاحات بنيوية وهيكلية شفافة تطال القطاعين المالي والنقدي، الى جانب تحسين وتطوير البنى التحتية الاساسية من كهرباء واتصالات وسواها. مشيراً إلى أهمية العمل في مجال التحديث والتطوير الرقمي التي توفر بدورها مناخات جذب استثمارية تعيد عجلة الدورة الاقتصادية وتوفر الحد المطلوب من الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي. وكشف جابر عن ان عملية تحديث الادارة وتطويرها في كل الوزارات والادارات هي موضوع بحث بين وزارة المالية والبنك الدولي للافادة من قرض بقيمة ١٥٠ مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الذي يخدم الادارة في تسيير شؤون الناس وكل الشؤون المرتبطة بعمل المؤسسات والدولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشفافية ويحميها من سمة الفساد والإفساد. ولفت جابر الى أن أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتملا، ولن تكون لهما أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني، مشدداً في هذا الجانب على ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنياً ومادياً أمام إعادة الاعمار. الوزير جابر الذي كانت له اليوم لقاءات مكثفة ادارية ومالية، التقى وفداً من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في اطار متابعة اجتماعات الربيع في واشنطن، وتحضيراً لزيارة وفد الصندوق الى بيروت أواخر الأسبوع الحالي. وبعد الظهر التقى الوزير جابر وفداً من صندوق أبو ظبي للتنمية أطلعه على نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية.


منذ 2 ساعات
فضيحة رواتب في ألفا وتاتش: سائق يتقاضى أكثر من رئيس الجمهورية!
نشرت قناة "REDTV"، اليوم الثلاثاء، تقريرًا سلّطت فيه الضوء على "الخلل الكبير في إدارة قطاع الاتصالات الخليوية"، حيث تم عرض أرقامًا ومعطيات تُظهر تناقضًا صارخًا بين الواقع المالي المتراجع للقطاع وكلفة التشغيل المرتفعة. يبلغ عدد الموظفين في شركة "ألفا" نحو 750 موظفًا، وفي شركة "تاتش" حوالي 600 موظف، في حين تشير التقديرات إلى أن عدد الموظفين اللازم لتشغيل كل شركة لا يتجاوز 450 موظفًا، ما يكشف عن فائض كبير في الكادر البشري. يشير التقرير إلى أن متوسط الرواتب في الشركتين يبلغ 3000 دولار، وأدنى راتب يناهز 2000 دولار، فيما تصل رواتب المدراء إلى حدود 19000 دولار، بالإضافة إلى مخصصات سخية تشمل سيارات وهواتف وبدلات خدمات خلوية، فضلًا عن تأمين صحي فئة A بنسبة 100%، وتغطية مدرسية شاملة، وهذه المخصصات لا تقتصر على المدراء بل تشمل الموظفين أيضًا. ولفت التقرير إلى فجوة صارخة بين رواتب موظفي "تاتش" و"ألفا" مقارنة مع العاملين في القطاع العام، بل وحتى مع القطاع الخاص، حيث ورد أن راتب أحد السائقين يفوق راتب رئيس الجمهورية. القطاع، الذي كان يرفد الدولة بنحو 1 مليار دولار سنويًا، لم يعد يحقق أكثر من 200 مليون دولار في الوقت الراهن، أي ما يعادل فقط 20% من إيرادات العام 2019. في المقابل، ارتفعت الرواتب بنسبة 120% عمّا كانت عليه في الفترة ذاتها، ما يُظهر اختلالًا في التوازن بين النفقات والإيرادات. بينما لم يصحّح القطاع الخاص رواتبه، حيث أن 90% من الشركات الخاصة تدفع ما بين 60% و70% فقط من رواتب العام 2019، عمدت شركتا "ألفا" و"تاتش" إلى تصحيح رواتب موظفيها لتعود إلى 100% من مستوى ما قبل الأزمة، مع إضافة "زودة" بنسبة 20%. رغم الكلفة البشرية العالية، لا تزال الخدمات المقدّمة تعاني من ضعف كبير في الأداء، بحسب التقرير، ما يطرح علامات استفهام حول فعالية الإدارة في الشركتين. وفي ما يتعلّق بالمطالب المرفوعة من بعض الموظفين، أشار التقرير إلى أن التلويح بوقف العمل والاعتصامات والإضرابات لا يبدو مبررًا، خصوصًا أن الموظفين يطالبون بالحصول على Bonus عن الأعوام السابقة بدءًا من 2022، رغم أنهم يتقاضون 13 شهرًا سنويًا، وهو ما لم يتوفّر في معظم القطاعات الأخرى. كما يطالب البعض برفع بدل الهاتف من 30 دولارًا إلى 70 دولارًا، علمًا أن مرسوم تعديل التعرفة خفّض الفواتير بنسبة 70%.


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
جابر: الاستقرار الاقتصادي لن يكتمل بغياب الاستقرار الأمني
أكد وزير المالية ياسين جابر أن 'حركة الموفدين من صناديق ومؤسسات تمويلية أجنبية وعربية إلى لبنان، هي واحدة من مؤشرات التعافي بعد سنين من الأزمات الخانقة'. وأضاف: 'إن ما يبعث على التفاؤل هو التحول في الإتجاهات والسياسات الخارجية نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، والتي نجهد كوزارة للمالية وحكومة لتثبيتها عبر الانطلاق بإصلاحات بنيوية وهيكلية شفافة تطال القطاعين المالي والنقدي، الى جانب تحسين وتطوير البنى التحتية الاساسية من كهرباء واتصالات وسواها'. كما شدّد جابر على 'أهمية العمل في مجال التحديث والتطوير الرقمي التي توفر بدورها مناخات جذب استثمارية تعيد عجلة الدورة الاقتصادية، وتوفر الحد المطلوب من الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي'. وكشف جابر عن ان 'عملية تحديث الادارة وتطويرها في كل الوزارات والادارات هي موضوع بحث بين وزارة المالية والبنك الدولي للافادة من قرض بقيمة ١٥٠ مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الذي يخدم الادارة في تسيير شؤون الناس وكل الشؤون المرتبطة بعمل المؤسسات والدولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشفافية ويحميها من سمة الفساد والإفساد'. وأشار الى أن 'أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتملا، ولن تكون لهما أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني'، مشددا في هذا الجانب على 'ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنيا وماديا أمام إعادة الاعمار'. والتقى وزير المالية، الذي كانت له اليوم لقاءات مكثفة ادارية ومالية، وفدا من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في اطار متابعة اجتماعات الربيع في واشنطن، وتحضيرا لزيارة وفد الصندوق الى بيروت أواخر الأسبوع الحالي. وبعد الظهر التقى جابر وفدًا من صندوق أبو ظبي للتنمية أطلعه على نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية.