
إسرائيل تجبر الأسرى الفلسطينيين على ارتداء ملابس طبع عليها عبارة من التوراة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مصلحة السجون الإسرائيلية أرغمت الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم السبت، على ارتداء ملابس طبعت عليها عبارة: "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم".
ملابس الأسرى
وكان الاحتلال قد طبع عبارة: "لا ننسى ولا نغفر"، مع النجمة السداسية، على ملابس الأسرى المحررين في الدفعة السادسة السبت الماضي، وهو ما ندد به الفلسطينيون واعتبروه تناقضا مع المعاملة التي يلقاها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه تم إلباس الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ملابس تحمل عبارة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم". وهي كلمات مقتبسة من سفر المزامير في العهد القديم " التوراة".
وأضافت أن المصلحة أعدت أيضا أساور جديدة للأسرى الفلسطينيين تحمل نقش: "الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى، أطارد أعدائي فأدركهم".
وتعرضت مصلحة السجون الإسرائيلية لانتقادات داخل إسرائيل السبت الماضي بسبب الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون، وقالت هيئة البث الرسمية إن القيادة السياسية لم تكن على علم بقرار المصلحة بهذا الخصوص.
وتحدى الفلسطينيون إجراءات الاحتلال، وقاموا بإحراق تلك الملابس فور وصول الأسرى المحررين إلى قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
نتنياهو يقرر إقالة 6 أعضاء من لجنة التعيينات الحكومية
أ ش أ أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرارا بإقالة ستة من أعضاء لجنة التعيينات بمفوضية خدمات الدولة المعنية بالتصديق على التعيينات العليا التي تجريها الحكومة. وذكرت مصادر إسرائيلية - حسبما أفادت قناة (I24) الإخبارية، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي نتنياهو لتعيين ممثلين جدد يختارهم بنفسه، والسيطرة على لجنة التعيينات. وأشارت الى أن نتنياهو برر قراره بأن الأعضاء المُقالين "غير نشطين"، إلا أن مسئولا في اللجنة وصف رد رئيس الوزراء بأنه "غير صحيح". وتضم لجنة التعيينات نحو 10 أعضاء من خبراء الإدارة والخدمة العامة، ويترأسها مفوض الخدمة المدنية، وهو منصب شاغر حاليا. وبالرغم من أن القانون يمنح رؤساء الوزراء صلاحية تعيين أعضاء اللجنة، إلا أن قرار نتنياهو قد يواجه اعتراضا من المستشار القانوني للحكومة، إذ جرت العادة على استبدال الأعضاء المخضرمين الذين قضوا سنوات في مناصبهم بهدف "تجديد الصفوف".


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
خبير استراتيجي: حكومة الاحتلال قد تنفذ عملية شاملة أو اجتياح كامل للقطاع خلال ساعات
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة لا يزال مستمراً حتى اللحظات الأخيرة قبل البث المباشر، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل تماديها في العمليات العسكرية دون الالتفات إلى الضغوط الداخلية أو الخارجية. وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، فيبرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة نتنياهو تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ عملية شاملة أو اجتياح كامل للقطاع، قد يحدث خلال ساعات قليلة، رغم الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تأجيل هذا الاجتياح لمنح فرصة أخيرة لمحاولة التوصل إلى هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن الإفراج عن 10 رهائن محتجزين لدى حركة حماس. وأشار إلى أن هذه الضغوط تتعارض مع توجهات الحكومة الإسرائيلية التي تواجه أزمة داخلية متصاعدة يومًا بعد يوم، إذ باتت تُعتبر حكومة فاشلة من حيث الأداء السياسي وتقديم الخدمات لشعبها، مما أدى إلى عزلة دولية لإسرائيل وحالة استنفار داخلي طويلة الأمد على مدار عامين من الحرب المتواصلة. وأوضح أن المشاعر السائدة داخل المجتمع الإسرائيلي أصبحت متوترة ومتململة، مع تفاقم الأزمة بسبب الخسائر التي يتكبدها الجيش والحكومة ونظام الحكم بأكمله، مؤكداً أن تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشاباك زاد من حدة الضغوط بسبب رفضه صفقة تبادل الأسرى، ما أثار غضب أهالي المحتجزين والاحتجاجات المتصاعدة ضده. وأشار أبو شامة إلى أن المعارضة الإسرائيلية تواصل فضح أوجه القصور في الحكومة التي تسيطر على السلطة منذ نوفمبر 2022، وأن إسرائيل دخلت نفقًا مظلمًا غير قادر على الخروج منه بسبب الحرب المستمرة، التي أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي احتمال استمرارها لفترة غير محددة، وسط غموض الأهداف النهائية للصراع. وذكر أن الدول الأوروبية بدأت بالتخلي عن دعم إسرائيل، مع فرض تهديدات وعقوبات بسبب استمرار العدوان ورفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث لم تتجاوز المساعدات التي وصلت القطاع نسبة 1% من احتياجاته، مؤكداً أن رفض نتنياهو لأي محاولة تهدئة أو إطلاق سراح الأسرى يفاقم الأوضاع في تل أبيب ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاجتماعية.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
خبير: أزمة ثقة تُهدد الحكومة الإسرائيلية.. ونتنياهو يدفع ثمن الحرب على غزة
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة لا يزال مستمراً حتى اللحظات الأخيرة قبل البث المباشر، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل تماديها في العمليات العسكرية دون الالتفات إلى الضغوط الداخلية أو الخارجية. وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة نتنياهو تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ عملية شاملة أو اجتياح كامل للقطاع، قد يحدث خلال ساعات قليلة، رغم الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تأجيل هذا الاجتياح لمنح فرصة أخيرة لمحاولة التوصل إلى هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن الإفراج عن 10 رهائن محتجزين لدى حركة حماس. وأشار إلى أن هذه الضغوط تتعارض مع توجهات الحكومة الإسرائيلية التي تواجه أزمة داخلية متصاعدة يومًا بعد يوم، إذ باتت تُعتبر حكومة فاشلة من حيث الأداء السياسي وتقديم الخدمات لشعبها، مما أدى إلى عزلة دولية لإسرائيل وحالة استنفار داخلي طويلة الأمد على مدار عامين من الحرب المتواصلة. وأوضح أن المشاعر السائدة داخل المجتمع الإسرائيلي أصبحت متوترة ومتململة، مع تفاقم الأزمة بسبب الخسائر التي يتكبدها الجيش والحكومة ونظام الحكم بأكمله، مؤكداً أن تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشاباك زاد من حدة الضغوط بسبب رفضه صفقة تبادل الأسرى، ما أثار غضب أهالي المحتجزين والاحتجاجات المتصاعدة ضده. وأشار أبو شامة إلى أن المعارضة الإسرائيلية تواصل فضح أوجه القصور في الحكومة التي تسيطر على السلطة منذ نوفمبر 2022، وأن إسرائيل دخلت نفقًا مظلمًا غير قادر على الخروج منه بسبب الحرب المستمرة، التي أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي احتمال استمرارها لفترة غير محددة، وسط غموض الأهداف النهائية للصراع. وذكر أن الدول الأوروبية بدأت بالتخلي عن دعم إسرائيل، مع فرض تهديدات وعقوبات بسبب استمرار العدوان ورفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث لم تتجاوز المساعدات التي وصلت القطاع نسبة 1% من احتياجاته، مؤكداً أن رفض نتنياهو لأي محاولة تهدئة أو إطلاق سراح الأسرى يفاقم الأوضاع في تل أبيب ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاجتماعية.