logo
"جمال رهيب" نادر في السماء الروسية ( فيديو )

"جمال رهيب" نادر في السماء الروسية ( فيديو )

أخبارنا٠٦-١٢-٢٠٢٤

أخبارنا :
وصف شاهد عيان سقوط نيزك في سماء منطقة في منطقة سايانوغورسك بخاكاسيا الواقعة في القسم الجنوبي الغربي من سيبيريا في 6 ديسمبر 2016 بأنه "مشهد جميل بشكل لا يصدق ومخيف بشكل رهيب".
سكان منطقة سايانوغورسك ذكروا أنهم رأوا وميضا ساطعا في سماء الليل في حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، مشيرين إلى أن الجسم الفضائي طار في السماء لمدة بين 3 إلى 10 دقائق، مشيرين إلى أن النيزك كان يبدو في البداية وكأنه نقطة صغيرة، إلا أنه تحول إلى كرة ساطعة أضاءت العديد من المناطق كما في يوم مشمس.
في نفس الوقت وصف الفلكي، ألكسندر باغروف النيزك الذي سقط في سماء منطقة خاسايكا بأنه كان عبارة عن كرة نارية بحجم قدر الطبخ، حلقت في السماء وتوهجت بضوء أبيض مصفر وخلفها ذيل بلون أزرق، وأنها طارت من الشمال إلى الجنوب، وكان طيران النيزك مصحوبا بصوت يشبه الرعد.
هذا الخبير في معهد علم الفلك التابع لأكاديمية العلوم الروسية علق على هذه الظاهرة قائلا: "بالحكم على الفيديو، كانت كرة نارية كلاسيكية، وهي عبارة عن نيزك كبير احترق في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي. لم يتجاوز سطوع الكرة مظهر كوكب الزهرة، على الرغم من أن بعض شهود العيان يزعم أن كرة نارية ضخمة خرجت من نقطة صغيرة فوق الرؤوس. أعتقد أن هذا مبالغة. في الواقع، كان الجسم على الأرجح ينتمي إلى إحدى زخات النيازك الثمانية التي يراقبها علماء الفلك حاليا في العالم. قبل الدخول إلى الطبقات الكثيفة من غلافنا الجوي، كان النيزك حجم قدر الطبخ لا أكثر".
عالم فلكي روسي ثان هو ناثان إيسمونت رجح أن "يصل قطر النيزك الذي سقط في سماء خاسايكا بسيبيريا إلى 15 مترا، وأنه على الأغلب كان صخريا، مضيفا أن هذا النيزك من الواضح لم يكن كبيرا جدا. انطلاقا من أنه احترق أو انفجر ولم يصل إلى السطح، فمن الجلي أن قطره على الأرجح لم يزد عن 10 أو 15 مترا وأنه ليس من الحديد على ما يبدو".
الخبير ناثان إيسمونت أكد أن النيازك المشابهة لتلك التي سقطت في خاكاسيا لا تشكل تهديدا على البشرية، وأن النيازك تصبح خطيرة إذا كانت من الحديد وتتجاوز أبعادها 15-20 مترا، لافتا في نفس الوقت إلى أن "عددا معتبرا" من مثل هذه الأجرام السماوية يسقط يوميا على سطح الأرض، وبدرجة أولى في المحيطات.
آخر نيزك رصد في الغلاف الجوي الروسي كان مساء 4 ديسمبر 2024. الخبراء أفادوا بأن النيزك دخل الطبقات الكثيفة من الأرض بعد منتصف الليل بتوقيت موسكو، وسقط في سماء منطقة ياقوتيا بأقصى الشرق الروسي. كان قطر هذا النيزك حوالي 70 سنتيمتر وقد احترق تماما قبل أن يصل إلى سطح الأرض.
الحادثة الأكبر والأكثر غموضا من هذا النوع جرت في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بسيبيريا في 30 يونيو عام 1908. يفترض العلماء أن نيزك تونغوسكا سقط من ارتفاع 30 كيلو مترا تقريبا، ولم يصل أي جزء منه إلى الأرض على الأرجح.
شهادات السكان المحليين عكست ضخامة هذا الحدث واستثنائيته. قالوا إن "الجميع اعتقد أن نهاية العالم حانت"، وذكروا أن "الانفجارات كانت مثل قصف الرعود"، وبسببه "تحطمت النوافذ في المنازل وتصدعت المواقد"، كل ذلك جراء "نجم مذيل طائر أمطر الكثير من الشرور".
حتى الآن لا يُعرف بالتحديد سبب تلك الظاهرة وهل كان الانفجار الرهيب ناجما عن نيزك أم نواة مذنبة غازية. لا أحد يعلم بالضبط، حتى أن البعض يعتقد أن مركبة فضائية من خارج الأرض انفجرت وقتها في سماء سيبيريا!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!
قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!

#سواليف أفاد فريق من الباحثين أن شرق #إفريقيا يشهد تحولا جيولوجيا هائلا، حيث تعمل #قوة_خفية تحت سطح #الأرض على #تمزيق القارة ببطء. ويعمل نظام صدع شرق إفريقيا (EARS) على تمزيق القارة تدريجيا على مدى ملايين السنين. ويمتد هذا الصدع الطولي، الذي يبلغ طوله حوالي 3200 كيلومتر، منذ أكثر من 22 مليون سنة، مارا عبر منطقة #البحيرات_العظمى في إفريقيا. ويشكل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين: #الصفيحة_الصومالية والصفيحة النوبية، اللتين تتباعدان تدريجيا عن بعضهما البعض. وأظهر الباحثون وجود عمود صخري هائل من الصخور الساخنة المنصهرة جزئيا تحت المنطقة، يعرف بـ'العمود الإفريقي الفائق'، وهو المسؤول الرئيسي عن #تباعد_الصفائح و #انشقاق_القارة. وتتسبب الحرارة والضغط الهائل الناتجان عن هذا العمود في إضعاف #الغلاف_الصخري، ما يؤدي إلى تشققه وتوسع الصدع. وتشير قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أن الصفائح تتباعد بمعدل نحو 0.5 سنتيمتر سنويا. ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الانشقاق إلى تشكل محيط جديد، حيث تنفصل أجزاء من الصومال وشرق إثيوبيا وكينيا وتنزانيا لتصبح كتلة يابسة مستقلة. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن هذا الانفصال الكامل قد يستغرق عشرات الملايين من السنين، لكن النماذج الحديثة تشير إلى أنه قد يحدث خلال مليون إلى 5 ملايين سنة. وفي دراسة أجراها فريق من جامعة غلاسكو في اسكتلندا، تم استخدام بيانات من حقل مينينجاي الحراري في كينيا لتحليل نظائر غاز النيون، ما ساعد على تحديد مصدر القوى التي تسبب التباعد القاري. وأثبت الباحثون أن هذه القوى تنبع من أعماق الأرض، بين اللب الخارجي والوشاح، مؤكدين وجود كتلة صخرية ضخمة ساخنة تحرك الصفائح وتدفع القارة للارتفاع عدة مئات من الأمتار. كما كشفوا، من خلال تحليل كيميائي دقيق، أن الصدع يتغذى من عمود صخري عملاق واحد، وليس من عدة مصادر صغيرة. ويمتد صدع شرق إفريقيا من إثيوبيا إلى ملاوي، وقد شهد ظهور شقوق ضخمة في السنوات الأخيرة، مثل صدع عام 2005 في منطقة عفار بإثيوبيا الذي بلغ طوله حوالي 60 كيلومترا، وصدع عام 2018 في وادي الصدع العظيم بكينيا، الذي تسبب في تعطيل حركة النقل. ويتوقع العلماء أن مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي ستتدفق تدريجيا إلى المناطق المنخفضة التي يتوسع فيها الصدع، مكونة حوضا محيطيا جديدا. وقال كين ماكدونالد، عالم الجيوفيزياء البحرية: 'سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وصولا إلى وادي الصدع في شرق إفريقيا، ما يؤدي إلى ظهور محيط جديد'. وأضاف: 'بذلك، تتحول هذه المنطقة إلى قارة مستقلة، مع إمكانية انضمام دول، مثل الصومال وكينيا وتنزانيا إلى كتلة يابسة جديدة'. وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغير حدود دول غير ساحلية مثل أوغندا وزامبيا، ومنحها سواحل بحرية جديدة، ما سيعيد تشكيل طرق التجارة والتوازنات الجيوسياسية في المنطقة. وتتسبب هذه العملية المستمرة في حدوث زلازل متكررة وثورات بركانية وانكسارات جيولوجية واسعة، تعكس الديناميكية المتزايدة لقشرة الأرض في هذه المنطقة.

دراسة: جميع الكائنات الحية تصدر توهجا يختفي بعد الموت
دراسة: جميع الكائنات الحية تصدر توهجا يختفي بعد الموت

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

دراسة: جميع الكائنات الحية تصدر توهجا يختفي بعد الموت

خبرني - أثبتت تجارب نشرت في مجلة JPhysChem وجود انبعاث فوتوني حيوي ضعيف جدا لدى معظم الكائنات الحية. وقد يكون هذا الاكتشاف مفيدا في مجال الطب والبيئة. وتصدر جميع الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، توهجا خافتا باستمرار، ويبدو أن هذا التوهج يختفي تقريبا فور الموت. وقد تساعد دراسة هذه الإشارات يوما ما في تتبع حالة الغابات أو حتى الكشف عن الأمراض لدى البشر. وكان وجود هذا التوهج على مدى أعوام يثير جدلا طويلا بين العلماء، لكن يُعتقد حاليا أنه ناتج عن عملية تسمى الانبعاث الفوتوني الضعيف. وفي تفاعلات الميتوكوندريا تفقد الجزيئات الطاقة أو تمتصها، مما يؤدي إلى انبعاث ما يعادل بضعة فوتونات في الثانية لكل سنتيمتر مربع من الأنسجة. من الصعب للغاية اكتشاف هذه "الفوتونات الحيوية"، والأهم من ذلك يصعب فصلها عن العمليات البيولوجية الأخرى أو مصادر الضوء، مثل الإشعاع المنبعث من أي جسم دافئ. في جامعة "كالغاري" الكندية لم يتمكن الباحثون من اكتشاف هذه الفوتونات، فحسب بل ومعرفة ما يحدث لها بعد موت الكائن الحي الذي يصدرها. ونُشر التقرير بهذا الشأن في مجلة The Journal of Physical Chemistry Letters. واستخدم الباحثون بقيادة دان أوبلاك الأستاذ في قسم الفيزياء والفلك كاميرات رقمية قادرة على التقاط فوتونات فردية، حيث تم تصوير أربعة فئران عديمة الشعر لمدة ساعة واحدة قبل الموت بعده. وتم وضع الحيوانات داخل صندق مظلم في ظروف درجة حرارة ثابتة لاستبعاد تأثير الحرارة ولتجنب التلوث الضوئي. ولوحظ انخفاض كبير في انبعاث الفوتونات الحيوية بعد الموت في جميع أنحاء جسم الفأر. وقال عالم الكيمياء الحيوية ألاسدير ماكنزي من مركز تكنولوجيا الليزر في جامعة " أكسفورد": "لا عجب في أن الموت يوقف تدفق البيوفوتونات، فهي عبارة عن منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي الخلوي. واستعرضت الدراسات السابقة هذه الظاهرة على مستوى الخلايا المفردة وأجزاء صغيرة من الجسم. ولكن لم يسبق تسجيل ذلك لدى حيوان كامل من قبل. وبما أن فريق أوبلاك استبعد بعناية جميع المصادر المحتملة الأخرى للضوء، يمكننا أن نكون واثقين من أن هذه بالفعل بيوفوتونات". وقال ميخائيل تسيفرا رئيس قسم البصريات والإلكترونيات في أكاديمية العلوم التشيكية:" إن اختفاء الفوتونات الحيوية بعد الموت يعود إلى توقف الدورة الدموية بشكل أساسي، حيث أن الدم المشبع بالأكسجين هو أحد العوامل الرئيسية في التمثيل الغذائي. ولو استمرت الدورة الدموية بالدعم الاصطناعي، لاستمر انبعاث الفوتونات الحيوية". ويمكن استخدام تكنولوجيا مراقبة الفوتونات الحيوية لفحص الأنسجة الحية بطريقة غير جراحية أو للاستشعار عن بعد لحالة الغابات في الليل.

العثور على اول نيزك قمري في الأردن والشرق الأوسط في وادي رم- صور
العثور على اول نيزك قمري في الأردن والشرق الأوسط في وادي رم- صور

رؤيا نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

العثور على اول نيزك قمري في الأردن والشرق الأوسط في وادي رم- صور

قال الخبير الفلكي عماد مجاهد زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية انه تم العثور على نيزك نادر جدا جاء من القمر وسقط في وادي رم وهو اول نيزك قمري يكتشف في الأردن والشرق الأوسط، وهو الاكتشاف الذي وصفه خبراء النيازك في أوروبا بانه كنز علمي ثمين ونادر جدا. وأضاف مجاهد في تصريح صحفي اليوم الاربعاء انه تم العثور على النيزك القمري النادر من قبل المواطن الأردني مؤيد العتوم اثناء رحلة سياحية في وادي القمر في وادي رم، وتم ارسال عينة من النيزك الأسبوع الماضي الى مختبر النيازك في جزر الكناري الاسباني وبعد اجراء التحاليل العلمية كشفت ان هذا الحجر نيزك جاء من القمر وليس من الكويكبات كما هو حال معظم النيازك الأخرى. وفي رسالة من مدير مختبر النيازك البروفيسور خوسيه غارسيا الى الفلكي عماد مجاهد وصف فيها الاكتشاف انه كنز ثمين ونادر حيث انه اول نيزك قمري يتم العثور عليه في الشرق الأوسط وسوف يتم تسجيله قريبا لدى سجلات الاتحاد الفلكي الدولي ومنظمة النيازك العالمية. وكشف مجاهد ان معظم النيازك التي يتم العثور عليها مصدرها الكويكبات وهي صخور فضائية تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة، وهنالك أنواع نادرة جدا من النيازك هي النيازك القمرية والمريخية، وتم العثور على عدد قليل جدا منها في العالم خاصة في صحراء سلطنة عمان وغرب افريقيا. والنيازك القمرية عبارة عن صخور انفصلت عن القمر بسبب ارتطام نيزك في سطح القمر ونتيجة لهذا الارتطام تتطاير أجزاء من سطح القمر نحو الفضاء وتقترب من الأرض وتدخل الغلاف الغازي الأرضي حتى تصل سطح الأرض. هذا ومن المتوقع ارسال النيزك الى وكالة الفضاء الامريكية ناسا لإجراء دراسات وتحاليل مخبرية موسعه للكشف عن المزيد عن اسرار القمر الأرضي من حيث التركيب والنشوء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store