
غوميز: الفتح استحق البقاء… والعطوي يودع بعد «الاتحاد»
عبّر البرتغالي غوميز، المدير الفني لفريق الفتح، عن سعادته بالبقاء في الدوري السعودي للمحترفين، بعد الفوز الذي حققه على مضيفه ضمك، مؤكداً أن المباراة لم تكن سهلة، نظراً لقوة التنظيم الدفاعي للمنافس.
وقال غوميز، في المؤتمر الصحافي: «كانت مباراة صعبة ضد فريق منظم بشكل جيد، شاهدنا اليوم فريقاً محترماً، واتضح عمل مدرب فريق ضمك، خصوصاً في الجانب الدفاعي».
وأضاف: «سبق أن تحدثت عن قوة ضمك في التحولات الهجومية، واستطعنا من خلال الفرص الكبيرة التي صنعناها أن نظفر بالانتصار»، وتابع: «استحققنا البقاء من خلال ما قدمناه في الجولات الماضية من مستوى ثابت وعزيمة وإصرار».
من جهته، قال خالد العطوي، مدرب فريق ضمك، خلال المؤتمر الصحافي: «كنا نمني النفس بالانتصار، لم يُكتب لنا ذلك. كنت أودّ أن أفرح الجميع من خلال انتصار أخير على أرضنا».
وأضاف: «حاولنا مجاراة فريق الفتح الذي يمتلك لاعبين مميزين، ورغم نقص العناصر الأساسية، ظهرنا بأداء جيد ورغبة عالية للفوز، ولكن لم يتحقق ذلك. أبارك للفتح (وهارد لك) لنا».
وختم العطوي تصريحاته قائلاً: «عقدي ينتهي بنهاية الموسم بعد لقاء الاتحاد. الحمد لله قضيت فترة مميزة مع نادي ضمك، وحقّقت المتطلبات المطلوبة مني بتعاون الجميع. أشكر كل من عملت معهم من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
ريمونتادا الاتفاق.. تحرم الأهلي من السوبر
تابعوا عكاظ على قلب فريق الاتفاق تأخره بهدف من مضيفه الأهلي إلى فوز قوي بنتيجة 1/ 3، في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة في ختام لقاءات الجولة 33 لدوري روشن السعودي للمحترفين. بدأ اللقاء قوياً من جانب فريق الأهلي الذي تحصل على ركلة جزاء في وقت مبكر بعد تعرض مهاجمه إيفان توني للإعاقة من المدافع الاتفاقي عبدالله الخطيب ليتقدم توني بنفسه ويسددها بنجاح كهدف أول للأهلي (د: 6)، وجاء الرد الاتفاقي في الشوط الثاني إذ سدد الفارو ميدران كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس إدوارد ميندي ولكن أكملها محمد عبدالرحمن برأسه في المرمى كهدف أول وتعادل للاتفاق (د: 49)، وفي الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء تحصل مهاجم الاتفاق فينالدوم على ركلة جزاء بعد احتكاك الحارس ميندي به ليتقدم فينالدوم بنفسه ويسددها بنجاح كهدف ثانٍ للاتفاق (د: 87)، وفي الوقت بدل الضائع تلقى البديل مدالله العليان كرة طويلة من الفارو ميدران ليسيطر عليها ويتخطى المدافع ديميرال ويسددها بقدمه اليسرى على يسار الحارس ميندي كهدف ثالث للاتفاق (د: 90+5)، لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق على الأهلي بنتيجة 1/ 3. وبهذه النتيجة يحقق الاتفاق فوزه الـ13 ويصل للنقطة 47 وفي المركز السابع، فيما تلقى الأهلي الخسارة الـ9 وتجمد رصيده عند 64 نقطة وفي المركز الخامس وبهذه الخسارة يفقد الأهلي فرصته في المشاركة في كأس السوبر السعودي لتفوق النصر عليه بالمواجهات المباشرة، وفي الجولة القادمة والأخيرة سيلتقي الأهلي بمضيفه الرياض، فيما يستضيف الاتفاق فريق الوحدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
الفتح ينجو.. والأخدود يتمسك بآخر آماله
تابعوا عكاظ على ضاقت دائرة الهبوط من دوري روشن السعودي على 3 فرق، بعد تفوق الفتح على ضمك بهدف دون مقابل لينجو من الهبوط، فيما تمسك الأخدود بآخر آماله بعد فوزه على ضيفه الرائد بهدف دون مقابل. على استاد مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية بنجران، تفوق فريق الأخدود على ضيفه الرائد بهدف دون مقابل، وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق سافيور جودوين (د: 56)، ليتمسك الأخدود بأمله بالبقاء إذ حقق فوزه الـ8 ويصل للنقطة 31 وفي المركز الـ16، فيما تلقى الرائد الخسارة الـ24 وتجمد عند النقطة 21 وفي المركز الـ18 والأخير. وعلى ملعب نادي ضمك بخميس مشيط، تنفس فريق الفتح الصعداء بعد فوزه على مضيفه ضمك بهدف دون مقابل، وجاء الهدف عن طريق مراد باتنا (د: 63)، ليحقق الفتح فوزه الـ10 ويصل للنقطة 36 وفي المركز الـ12 ليضمن البقاء رسمياً في دوري المحترفين، فيما تلقى ضمك الخسارة الـ16 وتجمد رصيده عند 35 وفي المركز الـ14. وبهاتين النتيجتين سيُحسم أمر الفريقين الهابطين في الجولة القادمة والأخيرة، إذ يلتقي الأخدود بمضيفه الخليج بأمل الفوز ولا غيره شريطة خسارة الوحدة من مضيفه الاتفاق، فيما يلتقي العروبة بضيفه التعاون بفرصة الفوز وخسارة منافسيه الوحدة والأخدود. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«النظرية العجيبة»... اطردوا الناجحين!
لا أتصور أن ما تعيشه «الأندية الكبيرة» هذه الأيام جديد عليها، فما كان يجري «قبل الاستحواذ» بات يحدث بعده، والسبب «استراتيجية» التعامل مع الأجهزة الفنية التي تدير فرقها المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. لوران بلان الذي قاد الاتحاد للفوز بلقب الدوري المحلي، وماتياس يايسله الذي ساعد الأهلي على الفوز بكأس دوري أبطال آسيا للنخبة، يواجهان مصير الإقصاء بسبب «الرغبة في التغيير»... نعم لمجرد التغيير وإنفاق الكثير من المال في الشروط الجزائية التي تحكم العلاقة مع مثل هؤلاء المدربين. قبل أسبوعين وصلت علاقة الهلال بمدربه البرتغالي خورخي خيسوس، إلى «طريق مسدود»، بسبب الغضب الجماهيري والإعلامي تجاهه، وهو ما جعل إدارة النادي تذهب إلى حل الإقالة، رغم «الإحصائيات الذهبية» التي حققها خلال مسيرته مع الأزرق محققاً «ثلاثية الموسم الماضي»؛ الدوري والكأس والسوبر... والسوبر في الموسم الذي قبله. بالنسبة إلى القطب الرابع من الكبار، لا يزال نادي النصر «يدور في دائرته» التي لم يخرج منها منذ 2019، حيث عشرات التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين، وتسريح كثير من المدربين، في الوقت الذي تمارَس الضغوط حالياً لإبعاد مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي الذي جاء في منتصف الموسم خلفاً للبرتغالي كاسترو. الحقيقة أن رحيل بيولي عن النصر «مسألة وقت»، على اعتبار أنه سيحدث نهاية الموسم الحالي، أو قبل بدء الموسم الجديد، أو في منتصفه؛ لأن العاطفة الجماهيرية تريد التغيير بحثاً عن «الحل المفقود» الذي يوصلها إلى «الألقاب». الغريب في هذه الحالة المستعصية التي تعيشها الأندية الكبيرة أن الهلال يخطط للتعاقد مع المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي الذي قاد إنتر ميلان لبلوغ نهائي دوري الأبطال. هذا المدرب الذي تختلف مناهجه الفنية عن مناهج الهلال، وضع شروطاً لقبول المنصب، حيث تغييرات هائلة في طريقة اللعب والتعاقدات ستغيِّر من هوية الفريق الفنية، وقد يقبل المسؤولون في النادي الأزرق بها، لكنّي مؤمن بأن نجاحه المبكر، وهو «المدرب المصنَّف من أفضل مدربي العالم» في العهد الحالي، سيكون على «كف عفريت»، لأن تطبيق فلسفته التدريبية مع الفريق تحتاج إلى وقت طويل، قد لا تسمح لجماهيره وإعلامه بالصبر عليه ليكون حينها مجرد رقم يضاف إلى سلسلة مئات المدربين الذين تولوا تدريب الأندية الكبيرة في الدوري السعودي خلال عشر سنوات مضت. من «أعاجيب نظريات» الأندية السعودية الكبيرة التي باتت «أسلوب حياة» وتمرَّر على أنها «حقيقة» في الصحافة والبرامج التلفزيونية وغيرها من الوسائل الإعلامية، أن أي «مدير فني أجنبي ناجح» مع فريق وقاده لألقاب يجب أن يرحل بنهاية الموسم! لأن التاريخ حسب هذه «النظريات العجيبة» يقول إن هؤلاء الناجحين سيخفقون في السنة التالية! طريقة تعامل الأندية في الدوري السعودي مع المدربين «حالة تُدرس» وتستحق البحث والتوقف عندها؛ لأن المسؤول يُخفق كثيراً بدءاً باختيار المدرب، ثم بإقالته، والعودة لنفس الطريقة، وهكذا حتى بات «دورينا» أحد أكثر الدوريات في العالم طرداً للمدربين، وأهم أسبابها لأنه «مدرب ناجح» مثل يايسله وبلان وخيسوس!