
يقود تحولاً غير مسبوق لخدمة البشرية .. سدايا: 424 ألف سعودي يتعلمون تقنيات الذكاء الاصطناعي
أكّدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي'سدايا' الأهمية الكبرى للتحولات الإيجابية، التي تحدثها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في وقتنا الحاضر، مبينة أنه يُمكنها أن تقود تحولًا غير مسبوق في عدة مجالات، تعود بالخير لصالح البشرية في العالم، ولصالح نمو وازدهار المملكة ابتداءً من نمو الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار، وتطوير التعليم، ورفع الكفاءة الإنتاجية، مرورًا بالتفوق الصناعي، والرعاية الصحية، والمالية، والطاقة، والزراعة، والأمن السيبراني، وصولًا إلى تبنّي الحلول التقنية الحديثة لمعالجة التحديات المعقدة، التي قد تواجه أي تقدم تنموي، وذلك من أجل بناء عالم أكثر شمولًا واستدامة وسلامًا.
ومنذ إنشائها عام 2019م، كرّست سدايا جهودها على تعزيز تبنّي أفضل الممارسات في التعامل مع البيانات، والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي والعمل بهما؛ وفقًا لسياسات وتشريعات ترمي لتحقيق الاستفادة من قيمة البيانات؛ باعتبارها موردًا اقتصاديًا يساعد على الابتكار، ويسهم في دعم التحولات الاقتصادية وتعزيز المقومات التنافسية للمملكة، وعليه اهتمت برفع مستوى الوعي بهذه التقنيات عبر برامج ودورات متخصصة تقدمها لمختلف الجهات والأفراد؛ منها مبادرة 'سماي' التي أقبل على التسجيل فيها في غضون أشهر أكثر من 424 ألف مواطن ومواطنة؛ لتعلم مفاهيم الذكاء الاصطناعي في خطوة، تهدف إلى رفع مستوى معرفة مليون مواطن ومواطنة بهذه التقنيات؛ لتعزيز بناء مجتمع المعرفة أحد محاور رؤية المملكة 2030.
وكثّفت سدايا طاقاتها المعرفية لتحقيق الاستفادة من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي التي ألقت بظلالها على عمل المؤسسات والأفراد، واضعة نصب عينيها سلامة الإنسان بصفته محورًا رئيسًا في أي نقاش يدور حول الذكاء الاصطناعي؛ لضمان تطوير هذه التقنيات بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء، في ظل الدعم المتواصل والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وعلى مستوى الأفراد، أصدرت سدايا 'نظام حماية البيانات الشخصية'، ويهدف النظام إلى حماية البيانات الشخصية للأفراد في المملكة، وتشمل البيانات الشخصية كل بيان مهما كان شكله ومصدره ومن شأنه أن يؤدي إلى معرفة الفرد على وجه التحديد، أو يجعل التعرف عليه ممكنًا بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
المملكة تحتفي باليوم العالمي للمانجروف
وسلط الناشطون البيئيون مساء أمس الضوء على الشجرة الساحلية المعمّرة التي تنمو في أحضان السواحل المالحة، وتمتد جذورها في أراضي المملكة على مساحات تقدر ب60 مليون متر مربع، وتعد المانجروف إحدى الركائز البيئية الحيوية في المملكة، لما لها من دور كبير في تثبيت التربة، وزيادة نسبة الأوكسجين، إلى جانب قدرتها على تخزين الكربون، وتعزيز الثروة السمكية، وتوفير المأوى الطبيعي للطيور المهاجرة. والفعالية التي شاركت فيها جهات حكومية عدة تأتي هذه المناسبة ضمن جهود وطنية متكاملة تبذلها الجهات البيئية ووزارة البيئة والمياه والزراعة للحفاظ على الغطاء النباتي الساحلي، وتعزيزه عبر مشاريع تأهيل وزراعة مستدامة، تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وأهدافها البيئية، وقالت الرئيس النفيذي لجمعية أصدقاء البيئة دلال القحطاني ل" الرياض": "نحرص في كل عام تفعيل الأيام المحلية والعالمية ومنها هذا اليوم جمعية أصدقاء البيئة فعّلت اليوم العالمي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف السبت 26 يوليو 2025م في فعالية نوعية تثقيفية رافقتها حملة تنظيف شاطئ غابات المانجروف حيث نُفذت على شاطئ الغدير بمحافظة القطيف ، أحد أبرز المواقع البيئية المتميزة بكثافة أشجار المانغروف. وقد جاءت الفعالية بالشراكة مع عدد من الجهات الرسمية والمجتمعية، منها وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية محافظة القطيف وحرس الحدود، ، والهلال الأحمر، ونادي الخليج الرياضي ، وعدد من الجهات ذات العلاقة. والمجتمع المحلي و100 متطوع ومتطوعة من كافة متطوعي الجهات. وأضافت "أن الفعالية كانت تهدف تنظيف غابات المانجروف وإلى استزراع شتلات المانجروف، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة حال دون تنفيذ ذلك حفاظًا على حياة الشتلات، دون فاقد منها فاقتصر النشاط على تنظيف الشاطئ والتوعية بأهمية هذه الغابات الساحلية من النواحي البيئية والاقتصادية، ودورها في التخفيف من آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري، وصولًا إلى سواحل نظيفة خالية من الملوثات. تحقيقا لمستهدفات رؤية ملهمنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله" بأن نصل إلى الحياد الصفري بحلول 2060م بإذن الله وتظافر الجهود لأجل بيئتنا مسؤوليتنا"، مشيرة على أن الجمعية عملت على مشروع استزراع 100 ألف شجرة مانجروف، واستكملنا في الربع الاول من عام 2025 تنفيذ مرحلته الثانية بزراعة 50 الف شتلة مانجروف في دانة الرامس بمحافظة القطيف حيث بدأنا الن حلة الاولى في الربع الاخير من 2024م العام الماضي بزراعة 50 الف شتلة مانجروف بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ووزارة البيئة والمياه والزراعة وعدة جهات. إلى ذلك قال الناشط البيئي جعفر الصفواني: "إن المانجروف لا تقتصر فائدتها على المشهد الطبيعي فقط، بل تُعد رئة خضراء بحرية تسهم في حفظ التوازن البيئي، كما تُوفّر ملاذًا آمنًا لتكاثر صغار الأسماك والقشريات، ما ينعكس إيجابًا على مخزون الثروة السمكية"، مضيفا "تلعب المانجروف دورًا جوهريًا في حماية الشُّعب المرجانية عبر الحد من الترسيب، وتعمل كمصد طبيعي ضد الأمواج والعواصف البحرية، ما يُسهم في حماية السواحل من التآكل. ومن المهم مواصلة الجهود لزراعتها والحفاظ عليها، لأنها جزء أساسي من الأمن الغذائي والصيد المستدام"، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها القطاع غير الربحي في سبيل المحافظة على البيئة، وقال: "الجميع يزرع الآن، والطبيعة نفسها تنبت هذه الأشجار بقدرة الخالق، إذا وُجدت لها البيئة والمناخ المناسبان، فبذور القرم تنتشر وتنبت في مواقع جديدة بصورة طبيعية"، مؤكدا أن للمانجروف فوائد عدة، منها الاستفادة من رحيق زهور المانجروف الذي يُعد مصدرًا مهمًا للنحالين وإنتاج العسل المحلي عالي الجودة. جعفر الصفواني


حضرموت نت
منذ 9 ساعات
- حضرموت نت
المحافظ بن الوزير يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية بمدينة عتق ويشيد بدعم الأشقاء في دولة الإمارات
الجنوب بوست/ متابعات في إطار متابعته الميدانية المستمرة لجهود التنمية وتطوير البنية التحتية، نفذ محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، صباح اليوم، زيارة تفقدية لعدد من المشاريع الخدمية الحيوية الجاري تنفيذها في مدينة عتق، للوقوف على نسب الإنجاز ومراحل التنفيذ، وتذليل الصعوبات لضمان دخولها حيّز الخدمة في أقرب وقت. استهل المحافظ بن الوزير جولته بزيارة مشروع محطة الطاقة الشمسية بمرحلته الأولى، الذي يُعد من أكبر المشاريع النوعية في مجال الطاقة بالمحافظة، بقدرة توليدية تصل إلى 53 ميجاوات. واستمع خلال الزيارة إلى شرح مفصل من إدارة المشروع، ومؤسسة الكهرباء بالمحافظة، حول نسب الإنجاز التي تجاوزت المراحل الأخيرة، حيث من المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجريبي خلال الأسبوعين القادمين، بمشيئة الله تعالى. وأشاد المحافظ بن الوزير بمستوى التنفيذ والانضباط الفني، مثمنًا جهود شركة إلكتروميكا الدولية للمشاريع، المنفذة للمشروع، مؤكدًا أهمية التسريع في استكمال الأعمال المتبقية، لما للمشروع من دور محوري في تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز الاستقرار الخدمي في المحافظة. كما عبّر محافظ شبوة عوض بن الوزير عن تقديره العميق للدعم السخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين ساهموا بفعالية في إنجاز هذا المشروع وغيره من المشاريع الخدمية والتنموية في شبوة، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية. وفي إطار دعم البنية التعليمية والطبية، تفقد المحافظ سير العمل في مشروع إنشاء كلية الطب والعلوم الصحية – جامعة شبوة، الذي يجري تنفيذه بتمويل من السلطة المحلية، وتنفذه شركة الوحدة للمقاولات العامة. وأكد المحافظ بن الوزير خلال الزيارة حرصه على سرعة إنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات الفنية، لما له من أهمية بالغة في تأهيل الكوادر الطبية المحلية، وتطوير القطاع الصحي بالمحافظة على المدى البعيد. كما شملت الزيارة التفقدية جولة إلى مشروع مركز الطوارئ بمستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي، والممول من الأشقاء في دولة الإمارات. واستمع المحافظ عوض بن الوزير إلى شرح من مهندسي المشروع والجهة المشرفة على تنفيذه، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية والفترة الزمنية المحددة، مشيدًا بالدور الإماراتي في دعم القطاع الصحي وتوفير البنية التحتية اللازمة له. و اختتم المحافظ بن الوزير جولته التفقدية بزيارة إلى مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، حيث التقى بمدير عام المكتب، الدكتور علي الذيب، وناقش معه جملة من القضايا الجوهرية المرتبطة بمستوى الأداء الصحي، إلى جانب استعراض أبرز التوجهات القادمة لتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءتها بما يواكب احتياجات أبناء المحافظة. ووجه المحافظ قيادة مكتب الصحة إلى إعداد خطة عمل شاملة ومحدّثة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات الملحّة، والتركيز على المشاريع الاستراتيجية، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة، مؤكداً استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم اللازم لتجاوز التحديات ورفع مستوى وجودة الخدمات في هذا القطاع الحيوي. وفي ختام جولته، أكد المحافظ عوض بن الوزير أن السلطة المحلية ماضية بثبات في مسار التنمية والبناء، مشددًا على أن تحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاقها يشكل أولوية قصوى لخدمة المواطنين في مختلف مديريات المحافظة. رافق المحافظ في جولته التفقدية، مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة، عوض الاحمدي، مدير عام الاعلام حسين الرفاعي، نائب مدير عام شرطة المحافظة العميد أحمد لحول، قائد فرع القوات الخاصة العقيد محمد طالب الطوسلي، والعقيد علي محمد مجور قائد القوات المشتركه.


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
'سدايا' تدعم الدور المحوري للمملكة في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لرسم سياسات وأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي في العالم
الرياض – واس : تبنت المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تعزيز مبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي على مستوى العالم التي دعمت مبكرًا توصيات 'اليونسكو' بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأيدتها 193 دولة في نوفمبر 2021م، وكانت في طليعة الدول التي أسست المبادئ والأطر اللازمة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي تحكم سلوك الذكاء الاصطناعي من ناحية القيم الإنسانية، لينبثق عن هذه الجهود عدد من الإنجازات الدولية منها إعلان ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) بمدينة الرياض، وإقرار اليونسكو له مركزًا دوليًا من الفئة الثانية.ودعمت 'سدايا' جهود المملكة الدولية في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي الملتزم بالمعايير الأخلاقية والقيم الإنسانية التي تكفل تحقيق المنفعة للبشرية جمعاء بعد أن كرّس العالم جهوده في شرح حالات استخدام الذكاء الاصطناعي المختلفة والتحديات الناجمة عن ذلك دون النظر كثيرًا للبعدين الاجتماعي والإنساني، وبدّدت سدايا في مشاركاتها الدولية المخاوف التي كانت محل نقاش لقاءات المختصين في هذه التقنيات المتقدمة حول الأثر الأخلاقي لهذه التقنيات، وأسهمت في إعداد سياسات تضبط أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم وأقرتها المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمتي 'اليونسكو' و'الإيسيسكو'.وما بين سبتمبر 2024م ومارس 2025م أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'إيسيسكو' و'سدايا' بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم عن ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، ووافقت (53) دولة إسلامية من الدول الأعضاء في المنظمة بالإجماع على الميثاق الذي وصفه مراقبون دوليون بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.ونوهت منظمة 'الإيسيسكو' بـ 'ميثاق الرياض' نظير ما يمثله من إنجاز بارز يُجسد التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.وتعد موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) بمدينة الرياض، وإقرار اليونسكو له مركزًا دوليًا من الفئة الثانية، إنجازًا وطنيًا مهمًا يعزز من الجهود الدولية للمملكة القائمة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومنها زيادة الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتقديم الدعم الاستشاري في سياسات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع قيم ومبادئ توصية اليونسكو، وبناء القدرات ودعم جهود التعاون الدولي عبر تنسيق أنشطة البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقياته، وتقديم المشورة بشأن سياسات الذكاء الاصطناعي.وأصدرت 'سدايا' مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بهدف توجيه المنظمات في استخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول وبينت المعايير الأساسية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول، وتمثلت هذه المبادئ في: النزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمن، والموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والإنسانية، والمنافع الاجتماعية، والبيئية.ونظرًا لما تتمتع به تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بمزايا عدة يمكن توظيفها في مختلف الأعمال سواءً على مستوى المؤسسات أو الأفراد، فقد حرصت 'سدايا' على تعزيز الأدوار الإيجابية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تخفيف الأخطار المرتبطة به وأطلقت في هذا الشأن وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي) لدى العموم من القطاع الخاص والقطاع غير الربحي والأفراد، داعية إلى تطبيق هذه المبادئ وتبني التدابير الوقائية لتفادي الوقوع في: حالات تسرب البيانات، والتضليل، والتزييف العميق، والتحيز، أو مخالفة أنظمة الملكية الفكرية، وحقوق النشر.وقدمت 'سدايا' الوثيقة المعنية بالعموم كمبادئ توجيهية تتعلق باستخدام ومعالجة البيانات في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أمثلة تستند إلى سيناريوهات شائعة قد تتطرق إليها الجهات، وتسلط الضوء على التحديات والاعتبارات المرتبطة باستخدام هذه التقنيات، وتتوافق الوثيقة مع الأنظمة والسياسات الحالية في المملكة وتدعم الامتثال لها بما في ذلك أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة المرتبطة بحوكمة البيانات والخصوصية والأمن والملكية الفكرية وحقوق الإنسان.وتؤكد الوثيقة على أهمية الالتزام بمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع مراحل دورة حياة هذه الأدوات من أجل تسخير فوائدها والتخفيف من المخاطر التي قد تقع لا سمح الله مما دعت الحاجة إلى وضع سياسات مرتبطة بأدوات محددة ومعايير أخلاقية ومسؤوليات مهنية. وتأتي هذه الجهود التي تبذلها 'سدايا' لدعم الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في سياسات وأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي ضمن إطار مهامها الرئيسة بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل من أجل زيادة الوعي بإمكانيات تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوضيح أهميتهما في وقتنا الحاضر من أجل خدمة القطاعات والأفراد على حد سواء في إطار منهجية تضمن توظيفها التوظيف الأمثل لتحقيق الاستفادة منها.