logo
انخفاض عدد الرحلات البرية من كندا إلى الولايات المتحدة بنسبة 38%

انخفاض عدد الرحلات البرية من كندا إلى الولايات المتحدة بنسبة 38%

البوابةمنذ يوم واحد

انخفضت رحلات السفر البري عبر الحدود إلى الولايات المتحدة من كندا للشهر الخامس على التوالي، مما يُمثل نظرة قاتمة للعديد من وجهات العطلات الأمريكية التي كان يرتادها الكنديون خلال موسم الذروة الصيفي.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية يوم الثلاثاء أن رحلات العودة بالسيارة للمقيمين الكنديين من الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 38.1% في مايو مقارنة بالعام الماضي. ومنذ يناير، عاد الكنديون من الولايات المتحدة برحلات أقل بمقدار 2.5 مليون رحلة بالسيارة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأصبح تجنب الرحلات والمنتجات الأمريكية عمدًا حركة بين الكنديين الراغبين في إظهار وطنيتهم في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاقتصاد بلادهم وسيادتها. هذا حتى مع ضعف الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي هذا العام الذي يعزز القدرة الشرائية للكنديين، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ويتصدر الكنديون - الذين شكلوا أكثر من ربع زوار الولايات المتحدة الدوليين العام الماضي - قائمة المسافرين عالميًا في اختيار وجهات بديلة. يُهدد التراجع السياحي العام بخسارة 12.5 مليار دولار أمريكي من الاقتصاد الأمريكي هذا العام. نمت رحلات العودة الجوية للكنديين من دول أخرى بنسبة 9.8% في مايو، مقارنة بانخفاض قدره 24.2% من الولايات المتحدة.
وانخفض أيضًا عدد رحلات السيارات الأمريكية إلى كندا بنسبة 8.4% في مايو. قد يُسهم اختيار بعض الكنديين البقاء بالقرب من وطنهم في سد الفجوة في الأشهر المقبلة - على غرار ارتفاع عمليات البحث عن رحلات جوية صيفية إلى دول الكاريبي بنسبة 22% مقارنةً بالعام الماضي، حيث شهدت ست دول (جرز) على الأقل حتى الآن زيادة في عدد الوافدين الكنديين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن إنجاز اتفاق تجاري مع الصين بانتظار الموافقة النهائية
ترامب يعلن إنجاز اتفاق تجاري مع الصين بانتظار الموافقة النهائية

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

ترامب يعلن إنجاز اتفاق تجاري مع الصين بانتظار الموافقة النهائية

الشارقة 24 – وام: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أن الاتفاق التجاري مع الصين قد تم إنجازه، لكنه شدد على أن الاتفاق لا يزال خاضعاً للموافقة النهائية منه ومن نظيره الصيني شي جين بينغ . العناصر الأرضية النادرة والمغناطيسات والطلاب وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أوضح ترامب، أن الصين ستقوم بشكل فوري بتوريد العناصر الأرضية النادرة والمغناطيسات الحيوية، فيما ستسمح الولايات المتحدة للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات والكليات الأميركية، مشيراً فيما يخص الرسوم الجمركية، إلى أن الولايات المتحدة ستحصل على رسوم جمركية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%. جولتان من المحادثات التجارية ويأتي هذا الإعلان، عقب انتهاء جولتين من المحادثات التجارية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي استمرت ليومين في لندن، واختتمت مساء الثلاثاء، وأسفرت عن التوصل إلى إطار مبدئي لإحياء تدفق السلع الحساسة بين أكبر اقتصادين في العالم . تجارة إيجابية ونمو تجاري وعقب المفاوضات، أكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، أن الجانبين توصلا إلى إطار لتنفيذ "اتفاق جنيف" السابق، قائلاً: كان علينا أولاً إزالة السلبية، والآن يمكننا المضي قدماً في تجارة إيجابية ونمو تجاري.

التجارة تلتقط أنفاسها.. اتفاق مبدئي بين واشنطن وبكين يوقف النزيف الاقتصادي
التجارة تلتقط أنفاسها.. اتفاق مبدئي بين واشنطن وبكين يوقف النزيف الاقتصادي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

التجارة تلتقط أنفاسها.. اتفاق مبدئي بين واشنطن وبكين يوقف النزيف الاقتصادي

توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري مبدئي يعيد الأمل في تفادي الأفق القاتم والذي نتج عن حربهما التجارية. ووفقا لتحليل نشرته "سي إن إن"، فإنه بعد أشهر من التصعيد المتواصل في النزاع الاقتصادي بين أكبر اقتصادين في العالم، جاء الإعلان ليمهد الطريق لهدنة تجارية محتملة. وعقب اجتماع في المملكة المتحدة شارك فيه كبار المفاوضين من الجانبين وأكدوا أنهم أعادوا تأكيد الالتزامات السابقة، أعلنت واشنطن وبكين التوصل إلى خطة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه مسبقًا، على أن تُعرض النسخة النهائية من الاتفاق على قادة البلدين للمصادقة. ومن جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال"، أن "الاتفاق مع الصين تم"، مشيرًا إلى أنه يتضمن تخفيفًا للقيود على الصادرات، مقابل موافقة الصين على توريد المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الحيوية مسبقًا. بارقة أمل ووفقا للتقرير، يمثل هذا الاتفاق بارقة أمل لقطاع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين، خاصةً بعد فترة من التوترات الشديدة وفرض رسوم جمركية عالية أدت إلى اضطراب كبير في سلاسل التوريد العالمية. وقد يساعد تخفيف الحواجز التجارية في خفض التكاليف وتعزيز الاستقرار في الأسواق. لكنّ المتابعين للشأن التجاري يرون أن الواقع لا يزال معقدًا. فالاتفاق الحالي لا يشكل تحوّلًا جذريًا، إذ إن الرسوم الجمركية ما زالت عند مستويات تاريخية مرتفعة من الطرفين، وتستمر القيود التي تحد من وصول الشركات إلى الأسواق الحساسة. كما أن الولايات المتحدة لا تزال تمنع تصدير تقنيات حساسة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، فيما تواجه الشركات الصينية قيودًا أمريكية في قطاعات مثل السيارات والاتصالات. والاتفاق يعيد بشكل أساسي الوضع إلى ما كان عليه قبل الثاني من أبريل/نيسان، حين أعلن ترامب ما أسماه "يوم التحرير" وفرض رسومًا تصل إلى 145% على الواردات الصينية، مما تسبب في توقف شبه كامل للتجارة الثنائية وأحدث صدمة في الاقتصاد العالمي. من جانبه، وصف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الذي قاد المفاوضات الأمريكية، الرسوم السابقة بأنها "غير قابلة للاستمرار"، مؤكدًا الحاجة إلى تخفيف الضغط الاقتصادي المتزايد. وجاءت تصريحاته في وقت أبدى فيه اقتصاديون مخاوف من ركود محتمل. وقد أدى إعلان جنيف السابق في مايو/أيار إلى انتعاش قصير في ثقة الأسواق، لكنّ هذا التفاؤل لم يدم طويلًا. فخلال الأسابيع التالية، تبادل الجانبان الاتهامات بعدم الالتزام، إذ اتهمت واشنطن بكين بالتقاعس عن رفع القيود المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة، بينما ردت الصين بفرض إجراءات مضادة. وتعد هذه المعادن (وعددها 17 عنصرًا) من المواد الاستراتيجية، حيث تسيطر الصين على معظم إنتاجها عالميًا، وتُستخدم في صناعات حساسة تشمل الإلكترونيات والطيران والطب. تفادي الأفق القاتم ويبدو أن المساعي الأخيرة تهدف لتفادي أسوأ السيناريوهات، مثل النقص الحاد في هذه المواد الحيوية أو انهيار سلاسل التوريد. لكن النزاع الأكبر لا يزال قائمًا، وهو نتيجة سنوات من التوترات المتزايدة، حيث تتهم الإدارات الأمريكية المتعاقبة الصين بممارسات تجارية غير عادلة، كفرض القيود على الشركات الأجنبية ونقل التكنولوجيا بالإكراه وسرقة الملكية الفكرية، وهي اتهامات تنفيها بكين باستمرار. وفي ولايته الثانية، اتخذ ترامب موقفًا أكثر صرامة تجاه الصين، ففرض ضريبة جمركية شاملة بنسبة 10% على الواردات كافة، إضافة إلى 20% أخرى على المنتجات الصينية، مبررًا ذلك بضرورة وقف تهريب الفنتانيل. كما ألغت إدارته إعفاء "de minimis" الذي كان يتيح دخول الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار دون رسوم، مما أثر سلبًا على منصات التجارة الإلكترونية الصينية مثل Shein وTemu. والشركات الأمريكية الكبرى مثل Apple تملك القدرة على التكيف نسبيًا، وقد نقلت جزءًا من إنتاجها إلى الهند، لكنها لا تزال تتحمل تكاليف إضافية تقدر بـ900 مليون دولار لكل ربع سنة نتيجة الرسوم. أما شركات مثل Boeing فقد فقدت فعليًا الوصول إلى السوق الصينية منذ عام 2019. ورغم هذه التحديات، أبدى ترامب تفاؤله، معلنًا أنه سيعمل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ "عن كثب" لفتح السوق الصينية أمام المنتجات الأمريكية. ويأمل كثيرون أن تصمد الهدنة هذه المرة، وأن تسهم في تهدئة التوترات وإنعاش اقتصادي البلدين. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xMTAg جزيرة ام اند امز CH

ارتفاع السندات الأمريكية مع تزايد توقعات خفض الفائدة
ارتفاع السندات الأمريكية مع تزايد توقعات خفض الفائدة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ارتفاع السندات الأمريكية مع تزايد توقعات خفض الفائدة

ارتفعت أسعار سندات الخزانة الأمريكية بشدة في تعاملات أمس حيث دفع ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، خلال الشهر الماضي بأقل من التقديرات، المتداولين إلى زيادة رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية أكثر من مرة خلال العام الحالي. وأدى صعود السندات الأمريكية، أمس، إلى تراجع أسعار العائد على مختلف فئاتها، بعد أن أظهرت البيانات استمرار معدل التضخم أقل من التوقعات. وتراجع العائد على سندات الخزانة أجل عامين الأشد تأثراً بالسياسة النقدية الأمريكية بمقدار 6 نقاط أساس إلى 96. 3%، بعد ارتفاعه في وقت سابق. ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن هاريس خورشيد، كبير مسؤولي الاستثمار في كاروبار كابيتال القول، إن خفض الفائدة الأمريكية مرة واحدة أمر محسوم، ومن الممكن خفضها مرتين أخريين إذا جاءت بيانات تضخم أسعار الجملة وسوق العمل في اتجاه دعم خفض الفائدة. ويقول مسؤولو مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي إنهم ينتظرون ليروا إلى أي مدى ستؤثر الرسوم الجمركية، التي قرر الرئيس دونالد ترامب فرضها على الواردات الأمريكية على مؤشرات التضخم، وزيادة التوقعات بالمزيد من ارتفاع الأسعار، قبل استئناف دورة التيسير النقدي. وأبقى البنك المركزي سياسته مستقرة هذا العام بعد خفض أسعار الفائدة الرئيسية إلى ما بين 4.25% و4.5% خلال ديسمبر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي المجلس على سعر الفائدة دون تغيير مجدداً عندما يجتمع أعضاء لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في الأسبوع المقبل. ومع ذلك قد تسمح أرقام التضخم لشهر مايو بالحفاظ على توقعاتهم الصادرة في مارس بإقرار خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة خلال العام الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store