
انتشال جثة غريق المصيدة بأكلو: تفاصيل عملية البحث والإنقاذ بتيزنيت
تمكنت فرق الوقاية المدنية بتيزنيت من انتشال جثة غريق اختفى منذ يوم السبت الماضي في شاطئ أكلو، بمنطقة المصيدة.
وقد عُثر على الجثة صباح اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 بعد جهود بحث مكثفة استمرت لأربعة أيام.
وكان الضحية يمارس الصيد البحري عندما داهمته أمواج قوية جرفته إلى عرض البحر. وقد باشرت فرق الغطاسين التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتيزنيت عمليات البحث فور وقوع الحادث، بالرغم من الظروف البحرية الصعبة التي واجهتهم.
هذا، و استخدمت مصالح الوقاية المدنية كافة إمكانياتها، بما في ذلك فرقة الغطاسين المتخصصة، لتمشيط المنطقة بدقة. وبعد أربعة أيام من البحث المضني، تمكن الغطاسون أخيراً من تحديد موقع الجثة وانتشالها من قاع البحر.
و قد تم نقل جثمان الغريق إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 8 ساعات
- أكادير 24
شخص ينهي حياته شنقاً بأكادير
agadir24 – أكادير24 شهد حي أيت تاووكت، التابع لنفوذ الجماعة الحضرية بأكادير، مساء اليوم، حادثة مأساوية تمثلت في إقدام شخص أربعيني على وضع حد لحياته شنقاً في ظروف غامضة، ما خلف صدمة كبيرة وسط أهالي المنطقة. ووفقاً لمعطيات أولية توصلت بها أكادير 24 ، فقد عُثر على الهالك جثة هامدة معلقة بحبل داخل أحد الفضاءات الغير المأهولة، الأمر الذي استنفر السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، التي حلت بعين المكان فور توصلها بالإشعار. وقد تم فتح تحقيق عاجل من طرف المصالح المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد ظروف وملابسات الواقعة، والوقوف على الدوافع التي قد تكون وراء إقدام الهالك على الانتحار، فيما جرى نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي. الحادث يعيد إلى الواجهة ظاهرة الانتحار بالمناطق الهامشية، في ظل غياب الدعم النفسي والاجتماعي لفئات تعاني من العزلة أو ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية.


أكادير 24
منذ 8 ساعات
- أكادير 24
بالوعة مغطاة بالكرتون ترسل سيدة إلى المستعجلات
agadir24 – أكادير24 تحولت جولة عادية لسيدة في شارع 'السكاكين' بمدينة مكناس إلى حادث مؤلم، يوم الخميس 3 يوليوز الجاري، إثر سقوطها المفاجئ في بالوعة مكشوفة، كانت مغطاة فقط بقطعة كرتون، ما تسبب في إصابتها بكسور وجروح متفاوتة الخطورة. ووفق روايات شهود عيان، فإن الضحية لم تكن على علم بوجود بوجود البالوعة بسبب غياب أي علامات تحذيرية، لتسقط فجأة داخلها، ما أحدث صدمة لدى المارة الذين سارع عدد منهم إلى مساعدتها وانتشالها في انتظار وصول سيارة الإسعاف. وفور وقوع الحادث، تم نقل السيدة المصابة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للفحوصات الطبية، وسط مخاوف من تفاقم حالتها الصحية بسبب قوة السقوط. وأثار هذا الحادث موجة استياء في صفوف المواطنين الذين عبروا عن غضبهم من استمرار مظاهر الإهمال في تدبير البنية التحتية، خاصة بالشوارع الحيوية التي تعرف كثافة مرورية، مطالبين بإجراء صيانة دورية للبالوعات المكشوفة وتوفير وسائل حماية واضحة لتفادي حوادث مماثلة. وأكد عدد من سكان المنطقة أن وجود بالوعات مفتوحة أو مغطاة بوسائل بدائية كالخشب والكرتون أصبح أمر متكررا في عدد من الأزقة والشوارع، ما يعرض سلامة الراجلين، وخصوصا الأطفال وكبار السن، لخطر دائم. وفي هذا السياق، طالب المواطنون السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، إلى جانب وضع خطة عاجلة لتأمين جميع البالوعات والممرات الخطيرة بالمدينة. ويعيد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة ضرورة إصلاح منظومة تدبير البنية التحتية الحضرية، والانتقال من التدخل بعد وقوع الأضرار إلى نهج سياسة استباقية تضمن أمن وسلامة المواطنين.


أكادير 24
منذ 11 ساعات
- أكادير 24
إجراءات مشددة ترافق استخراج رفات رجل بعد خمس سنوات على دفنه
agadir24 – أكادير24 في مشهد غير مألوف، شهدت مقبرة قرية كروشن، الواقعة بضواحي مدينة خنيفرة، صباح يوم الخميس 3 يوليوز الجاري، عملية استخراج رفات رجل توفي سنة 2020، وذلك بناء على تعليمات صادرة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال. وجاء هذا القرار القضائي عقب طلب تقدم به نجل الهالك، المقيم بإحدى الدول الأوروبية، عبر فيه عن شكوك قوية تحوم حول ظروف وفاة والده، الذي كان في الستينيات من عمره لحظة وفاته، ما دفع النيابة العامة إلى اتخاذ قرار باستخراج الجثة رغم مرور قرابة خمس سنوات على دفنها. وشهدت المقبرة إجراءات أمنية وتنظيمية دقيقة، حيث حضرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، بالإضافة إلى طاقم طبي مختص في الطب الشرعي، أشرف على عملية استخراج الرفات ونقله إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعه للتشريح الطبي. وتهدف هذه الخطوة، وفق مصادر مطلعة، إلى كشف الحقيقة بشأن أسباب الوفاة التي كانت قد سجلت في حينها بشكل اعتيادي، لكنها أضحت اليوم محل تدقيق بعد المعلومات الجديدة التي وردت من أحد أفراد أسرة المتوفى، ما أعاد الملف إلى الواجهة القضائية. وتمت العملية وسط احترام تام للإجراءات القانونية والضوابط الدينية المرتبطة بحرمة المقابر، بعد إشعار جميع الجهات المختصة، بما في ذلك السلطات الإدارية والأمنية، التي تولت تأمين الموقع والإشراف على مجريات نبش القبر ونقل الرفات في ظروف تنظيمية دقيقة. وينتظر أن تسفر نتائج التشريح والفحوصات العلمية عن توضيح ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم أن هناك معطيات أخرى تستوجب المتابعة والتحقيق، في وقت تتابع فيه الساكنة المحلية تفاصيل القضية باهتمام كبير لما تكتسيه من طابع إنساني وقانوني بالغ الحساسية.